Array
الزميل ايوب... موضوع رائع ... و جهد رائع...
اعجبني رد الزميل نيوترال.. فقد كان شبه شامل...

برايي المتواضع ..فعلا ايران... دولة صعبة... لديها جيش قوي و منظم تنظيم دقيق... لديها بنية تحتية قوية جدا... تعتمد على نظام المؤسسات في كل شيء و تعتمد على الاكاديميين الصرفين في الامور التقنية و العلمية و التفاصيل .. ... ان يكون لايران نظام مؤسسات متطور كالدول الغربية يجعل التعامل معها صعب جدا فهي تفكر بعقلية القوة الكبرى و تتعامل مع الاخر كند و تتصف بذكاء و دهاء رهيب... كل شيء محسوب بدقة ... هذه النقاط ليست بقليلة.. اي ان الايرانيين فهمو من فترة طويلة بانهم اذا ارادو ان يلعبو مع الغرب.. فعليهم اللعب بقواعد اللعبة الصحيحة... لذلك ... هم قامو ببناء مؤسسات سياسية و امنية موازية و مشابهة في التنظيم و الاسلوب لمثيلاتها في الغرب...
قوة الجيش الايراني تكمن في تنظيمه و ليس في تسليحه... يجمع جميع علماء الحرب .. على ان التنظيم هو العامل الاهم لاداء الجيوش... يقول مثل يستخدمه السوديون... بانه (افضل اسد يقود مجوعة من الحملان ... على حمل يقود مجموعة من الاسود..)
الايرانيين اصحاب استراجيتيات.. و ليسو تكتيكيين كالعرب... يتقننون فن الذبح بالقطنة.. غامضين .. لديهم بوكر فايس من الدرجة الاولى...
لدي ايران بالتاكيد مفاجئات كبيرة... و لولا خوف الامريكان من هذه المفاجئات لما توانو عن ضرب ايران ... ليوم واحد..
الفرق بين ايران و الدول العربية... هو ان ايران ترى نفسها دولة عظمى و تتصرف كواحدة... تحركاتها الدبلوماسية هي تحركات دولة عظمى.. جهودها في بناء جيشها و جهودها في التصنيع .. هي جهود دولة عظمى اقليميا...
طموح ايران ... ليس له حدود.... من جديد ... تفكر كدولة عظمى..
ايران .. تفهم جيدا بان قناعها المذهبي الديني سيحترق خلال الخمسة الى 10 سنوات المقبلة.. لذلك هي تراهن على التجارة و الامن .. كادوات توسعية مستقبلا..
[/quote]

السلام عليكم

كلام منطقي جداً عزيزي القرامطي ومحسوب بدقة من يتابع الأمور وينظر لها نظرة فاحصة .

نعم أوافقك الرأي تماماً في كل ما قلته , نعم .. هذا هو حال إيران كدولة تفكر في أنها أمة مستقلة لها تاريخ ويجب أن يكون لها مستقبل ,, وبناء على تلك النظرة فأنا أظن أن إيران ستكون ... إن أرادت أن تكون .

ولكن يبقى السؤال مطروحاً هل ستسمح الدول الغربية بأن تقفز إيران تلك القفزة ؟؟

حقيقة أن إيران أصبحت مسيطرة إقليمياً وحقيقة أن إيران لها تأثير ,, فهذا أمر لا شك فيه والواقع يشهد بذلك .

لكن هل هذا التأثير مذهبي ثقافي فقط ؟؟ أم إقتصادي تجاري ؟؟ أم كليهما معاً ؟؟

فالوجهان صحيحان ولكني أظن أن إيران تستغل الولاء المذهبي مادام نافعاً ... حالياً .

والإقتصادي .... من باب الرشاوي المذهبية والطائفية أو غير ذلك ... لتكسب ولاء آخرين .

هل هذا سيجعل أمد بقائها أطول قليلاً ؟؟ أم أنه تخطيط للانتشار وليس حفاظاً على البقاء فقط ؟؟

كما قلت عزيزي القرامطي حقاً إن الإيرانيين غامضين ولديهم دهاء يُحسدون عليه .

ما زال السؤال قائماً هل ستسمح الدول الغربية لإيران بالقيام بهذا الدور حتى تصل لما تريد ؟؟؟

عزيزي القرامطي :

ألا ترى معي أن أمريكا تستفيد من إيران كما تستفيد إيران نفسها من هذه الضجة والفوضى ؟؟
كيف ؟؟؟

سأضرب لك مثال :

ما كانت تحلم إيران بهذه السهولة في السيطرة على العراق والثأر من ألد أعدائها ( صدام ) ولكن أمريكا حققت لها هذا الأمر وقدمت لها العراق على طبق من ذهب .

ما كانت تحلم بالتخلص من طالبان أو ذلك النفوذ المستشري في بلاد الأفغان وكذلك الدول المحيطة بها وخدمتها أمريكا مسبقاً في هذا كما حدث في العراق .

ما كانت تحلم إيران أن تكون أمريكا هي من يطلب الجلوس على مائدة المفاوضات وقد حدث .

لقد أصبحت إيران تظهر بصورة المظلوم المُتجنى عليه من أمريكا وكذلك ظهرت بصورة من يقول ( لا ) بينما هناك الكثير يقول ( نعم ) وهذا يُكسبها تعاطف أيضاً لم تكن تحلم به يوماً .

نفوذها المستشري في سوريا ( نتيجة عزل سوريا عربياً / عالميا ) فلم تجد سوريا من يقف بجوارها غير إيران .

نفوذها .... سيطرتها .... إمتدادها .... إلخ .

فهل حقاً أمريكا تسعى لضرب إيران ؟؟

الأمر يبدوا كأن أمريكا تعد عدوها وتجهزه بكل الدفاعات !!!

أم أن الأمر هو أن إيران إنتهى الدور المنوط بها وبالتالي تريد أميركا التخلص منها كما حدث مع صدام سابقاً ؟؟؟

أم أن هذا الدور الإيراني حدث نتيجة أخطاء وغباء أميريكي وكان هذا الناتج الطبيعي له فأمريكا تريد إصلاح ما أفسدته ؟؟

الأمر حقيقة محير .

تقبل تحياتي على الدوام .

أم أن هذا الدور الإيراني حدث نتيجة أخطاء وغباء أميريكي وكان هذا الناتج الطبيعي له فأمريكا تريد إصلاح ما أفسدته
......................

الزميل أيوب
ليس فقط غباء أمريكي
بل هو بالأساس دهاء وذكاء ايراني تحسد عليه على الأقل من جانبي
ارجع بالأخبار التي تناقلت عن دور الأمريكي الجنسية والثقافة والذي عاش بها أكثر من موطنه الأصلي
والشيعي الهوى المدعو بأحمد الجلبي ودوره في تلك الحرب المجنونة بالعراق ....

ايران تخلصت واصطادت بأكثر من عصفور وبحجر واحد اسمه الغباء الأمركي
أما السؤال الذي يجب أن يطرح
هل السعودية ستستعمل الغباء الأمريكي للقضاء على ايران ؟؟؟
أم أن أمريكا انتبهت متأخرا بأن الجميع يلعب بغبائها
المعركة النهائية لم تحسم بعد
لهذا قلت أمريكا خسرت بأفغانستان والعراق ...أما من انتصر فحتى الآن لم يتحدد بعد ...