Rfik_kamel
Banned
المشاركات: 3,925
الانضمام: Apr 2011
|
RE: الرد على: يا كلاب الأسد : أوقفوا نهشكم بلحم بسمة قضماني فهي أشرف من يلي خلفكم ..
(02-20-2012, 09:51 AM)ماجد جمال ألدين كتب: لا أدري ما الذي يعيب السيدة قضماني أو اي مثقف سوري او من الدول العربية ألأخرى في أن يجلس مع كتاب ومثقفين إسرائيليين ويناقشون ألأوضاع السياسية أو التبادل الثقافي وألعلاقات ألإجتماعية بين بلدانهم .. هل ما زالت عقدة التطبيع تأكل عقول الثورجية وتلهيهم عن رؤية الواقع والتفكير بشكل طبيعي .. إذن هم ليسوا ثوارا ولن يستطيعوا بناء سوريا حرة حديثة . العلاقة الإنسانية بين الأطفال هو أمر طبيعي لا يحتاج فلسفة ووجدانيات من قبل السيدة قضماني لإقناعنا به ولا يجب إستخدام العواطف النبيلة من أجل الوصول لأهداف كلنا رأى مثالا عليها في ليبيا
إذا كان الحوار تحت رعاية مؤسسات مستقلة وإذا كان المحاورون اليهود مقتنعين بعدالة القضية الفلسطينية وإحقاق السلام العادل عبر إعادة الحقوق العربية لأصحابها وإسترجاع الأراضي المغتصبة وغير ذلك من القضايا الإنسانية مثل إعادة حقوق اليهود العرب الذين تعرضوا للتنكيل من الأنظمة العربية أيضا فهذا هو ما يريده أي حر شريف وشهم, أما أن يكون اللقاء من أجل إعطاء شرعية للجرائم التي إرتكبتها إسرائيل وتطبيع مجاني فهو من باب الخيانة
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 02-20-2012, 05:48 PM بواسطة Rfik_kamel.)
|
|
02-20-2012, 05:42 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Rfik_kamel
Banned
المشاركات: 3,925
الانضمام: Apr 2011
|
الرد على: يا كلاب الأسد : أوقفوا نهشكم بلحم بسمة قضماني فهي أشرف من يلي خلفكم ..
حول الفيديو الذي جمعها مع كتاب اسرائيليين: المؤامرة الكونية ضد بسمة قضماني ومجلسها الوطني!
حكم البابا
أهانت الدكتورة بسمه قضماني عضو المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري ذكائي واعتبرتني أبله أو قاصراً عقلياً أو بريالة على حد التعبير الشهير لإخوتنا المصريين، إلى الدرجة التي لم أميّز بها بين تعابير السجال المحتدم التي ذكرتها في بيانها الذي نشرته أمس، وبين ملاح الارتياح والتباسط التي رأيتها واضحة ولا تقبل الشك على وجهها وفي صوتها وطريقة جلستها مع كتاب إسرائيليين وهي تتحدث عن ضرورة وجود دولة إسرائيل بكل أريحية وبدون أدنى إحساس بالحرج أو الخجل، في الفيديو - الفضيحة الذي نشر على موقع يوتيوب والمأخوذ عن ندوة لها في قناة فرنسية أيام معرض الكتاب الإسرائيلي في باريس عام 2008.
واستهانت الدكتورة قضماني بمعرفتي بتقنيات العمل التلفزيوني في معرض تبريرها لما قالته في الجلسة عندما تحدثت عن تحوير خبيث لبرنامج مدته ساعة ونصف، وتركيب سؤال ما على جواب آخر، مع أن ما قالته من كلام تصالحي مع دولة إسرائيل ليس بتعقيد حتى أبسط شبكات الكلمات المتقاطعة التي تحتاج لقليل من التروي، ولا يرقى إلى مستوى الكلام الصوفي الذي يحتمل التأويل، ولا يحتاج إلى كتاب ابن سيرين لتفسير الأحلام، وينطلق إما من مدى جهلها بفن المونتاج، أو من ارتباكها أمام فيديو يسيء لصورتها كممثلة سياسية لثورة الشعب السوري، الذي لا تزال الدولة التي تتحدث عنها بتعاطف ثقافي وتجالس عدداً من غلاة المدافعين عن مشروعية وجودها تحتل جزءاً من أراضيه وقتل بأيدي قواتها عدد من مواطنيه.
المونتاج والتحوير
وإذا كنت أستطيع أن أفهم من دون أن أبرر مواقف شخصيات ثقافية عربية عديدة مثل الدكتورة قضماني اعتبرت مد اليد إلى إسرائيل جسر الدخول الأسهل إلى الحياة العامة في الدول الغربية التي عاشت فيها، فإني أيضاً أستطيع أن أفهم كيف تلجأ إلى الإنكار و'فهم كلامي خطأ'.. و'وسيلة الإعلام حرفت تصريحي'.. وأخيراً 'المونتاج حوّر مقصد حديثي'، وهو الحديث الدائم للمسؤولين الرسميين السوريين عندما يدلون بتصريح ثم يتراجعون عنه بعد ان يصرخ بهم صوت أجش عبر سماعة الهاتف لاعناً سنسفيل آبائهم وأجدادهم، لأن الحالتين تنطلقان من نفس الرغبة الانتهازية بالحصول على مكسب أو الحفاظ على منصب، لكن الأمر غير المفهوم بالنسبة لي هو وجود سيدة مثل الدكتورة بسمة قضماني التي لا تملك أي تاريخ نضالي في محاربة الاستبداد، ولم يسمع عنها أي موقف سجلته ضد الديكتاتورية في سورية، في قيادة العمل الوطني السوري، وفي مرحلة هي الأدق والأخطر في تاريخ السوريين، ولا أستطيع أن أفهم ألاّ يصدر المجلس الوطني السوري الذي يفترض أن يعبر سياسياً عن طموحات شعب يقاتل من أجل نيل حريته وكرامته، ولا يقبل أن يمد يده إلى عدو محتل لأرضه وقاتل لأبنائه ومغتصب لأرض دولة شقيقة هي النهاية جزء منه، ولو تصريحاً يدين فيه كلام واحدة من أعضاء قيادته، إن لم يبادر إلى طردها ثأراً لكرامة السوريين والفلسطينيين معاً.
من المؤسف أن المجلس الوطني السوري لم يفعل ذلك، وأنا على ثقة بأنه لن يفعله، فهذا المجلس الذي مرّ على يوم تأسيسه أربعة أشهر قضاها في ترتيب المناصب وضم المحازبين وتشكيل الهيئات القيادية، والاستعانة بكل أنواع اللواصق والغراء والسيكوتين والألتيكو في العالم لتشكيل كيان كرتوني متصارع وغير متناسق، لم يكن همه في لحظة من اللحظات حجم الموت والدمار والخراب الذي يحدث في سورية، بقدر ما كان همه تقاسم الغنائم، وتحويل أجساد السوريين الغالية إلى كراس ومناصب رخيصة، ودماؤهم العزيزة إلى شيكات، وبنظرة سريعة إلى عمله خلال الفترة الماضية يظهر واضحاً قصر النظر السياسي، فمن أجل إرضاء تركيا أصدر بياناً آزرها فيه ضد الأكراد، الذين هم مكون رئيسي من مكونات الشعب السوري، وكان بإمكانه فقط التوقف فقط عند تعزيتها بالضحايا من الأتراك، وهي غلطة كررها رئيسه الدكتور برهان غليون في تعرضه للأكراد في محطة تلفزيونية ألمانية، حين قال بأن الأكراد السوريين مثلهم مثل المهاجرين المغاربة في فرنسا، ثم تراجع عنها حين اعتبر تصريحه فهم خطأ، وفي رحلته إلى موسكو أظهر جهلاً سياسياً فاضحاً بقوله أن المباحثات مع الروس قد فشلت، مع أن أبسط قواعد العمل السياسي تقوم على مبدأ عدم قطع شعرة معاوية، وتتالت الأخطاء من التراجع عن توقيع الاتفاق مع معارضة الداخل التقليدية الممثلة بهيئة التنسيق الوطنية، بحجة أن ما تم الاتفاق عليه هو مسودة أولية، مع أن التوقيع كان قد حدث بالفعل، إلى اجتماع الأمانة العامة للمجلس في اسطنبول، بعيداً آلاف الكليومترات عن مكان الحدث في القاهرة حيث كانت تعقد اللجنة الوزارية العربية اجتماعها بخصوص سورية، والذي نتج عنه تشكيل لجنة المراقبين العرب، وصولاً إلى اليوم الذي فشل فيه المجلس بالحصول على دعوة رسمية لحضور مؤتمر أصدقاء سورية في تونس يوم الجمعة القادم، وهو لا يزال يطرق الأبواب ويترجى الدول متسولاً عزيمة حتى لو في الغرف الخلفية للمؤتمر.
الكذب على السوريين
لا يستطيع المجلس الوطني السوري أن يتابع بهذه الطريقة، ولم يعد الكذب على السوريين الذين فوضوه وأعطوه شيكاً على بياض مجدياً، فالجميع يعرف أن الدكتور غليون المتمسك برئاسته للمجلس لا يمكن أن يضحك على السوريين ويقول لهم أنه سيعود إلى جامعته وعمله الأكاديمي بعد سقوط النظام كما تحدث قبل أيام على الجزيرة مباشر، وكان خطأ المذيع القاتل في عدم سؤاله له عن اصراره على التمديد له مرتين حتى الآن تحت تهديد الانسحاب منه في حال أقصي من الرئاسة ما دام زاهداً فيها إلى هذا الحد، وناجي طيارة عضو المجلس الذي خرج على شاشة العربية ليعلن الإضراب عن الطعام تضامناً مع أهالي مدينة حمص السورية، لا يمكن أن يقنع مشاهداً واحداً بعد أن خرج ثانية على نفس الشاشة بعد سبعة أيام من إعلانه الإضراب وهو بكامل صحته ولم ينقص من وزنه غراماً واحداً، وكان خطأ المذيعة أنها لم تحضر له ميزاناً في المرتين لترى كم نقص وزنه، واليوم تأتي الدكتورة بسمه قضماني لتكذّب عيون وعقل كل من شاهد الفيديو الذي جمعها بإسرائيليين كالت لهم ولدولتهم من المديح والتملق، ما يجعل من محتواه وصمة عار على جبين هذا المجلس، فإسرائيل كانت وستبقى بالنسبة للسوريين عدواً اغتصب وقتل ودمّر، ولن يشرف هذه الثورة وجود أشخاص مدّوا أو سيمدون أيديهم لنفاقها تصريحاً أو تلميحاً.
ما قلته حتى الآن هو رأس جبل الثلج مما يقوم به المجلس الوطني السوري والذي ظهر على شاشات التلفزيونات، ولو أردت أورد أحاديث الكواليس لاحتجت إلى أضعاف هذه المساحة لأوصّف حالة الصغار التي يعيشها المجلس، ومن حق السوريين اليوم الذين يخوضون أشرف وأشرس معركة ضد الاستبداد، أن ينزعوا الشرعية ويسحبوا التفويض الذي منحوه له بدمائهم، فنحن قد نتقبل التقاعس، ونتغاضى عن الخلافات، ونكف النظر عن الاستقتال على المناصب، لكننا ولا بحال من الأحوال يمكن أن نعتبر الخيانة وجهة نظر أو اختلاف ثقافات، والعدو الذي يجابه السوريون اليوم هو جزء من العدو الذي توددت له الدكتورة بسمه قضماني، وكما أن السوريين لم يصمتوا على تصريح رامي مخلوف ابن خال الرئيس السوري حين اعتبر أن أمني سورية وإسرائيل مرتبطين، يجب ألاّ يصمتوا على فيديو الدكتورة قضماني، فمن المخزي والمعيب والمهين للثورة السورية أن يلحق بها عار بمثل هذا الحجم..
كاتب من سورية
http://alquds.co.uk/index.asp?fname=data...qpt997.htm&arc=data\2012\02\02-19\19qpt997.htm
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 02-21-2012, 06:21 PM بواسطة Rfik_kamel.)
|
|
02-21-2012, 06:14 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}