شهدت مختلف المدن والبلدات السورية ومازالت تشهد منذ بداية هذا العام وكما وعد النظام الأسدي الدموي سلسلة من التفجيرات كان اعنفها في العاصمة دمشق ورغم أن بعضها قد تم أمام المقرات والفروع الأمنية ولكن الدلائل والمؤشرات وأقوال شهود العيان والأحاديث التي يتداولها السوريون تشير وبشكل لايحمل الشك الى أن مخابرات النظام وشبيحته هم الذين يقفون خلف هذه التفجيرات من أجل خلق حالة من الهلع والخوف لدى الأغلبية الصامته من المواطنين السوريين وتأمين دعاية للنظام أمام المجتمع الدولي بأنه يتعرض لهجمات إرهابية....
الحقيقة أن العالم بأجمعه يعلم أن نظام الوحوش في سوريا هو نظام ارهابي لايتوانى عن القتل في سبيل تحقيق مصالحه وهو متحالف مع سيد الارهاب النظام الطائفي الايراني ومع حزب القتلة الطائفي في لبنان.......وتاريخه في الاجرام والارهاب معروف سواء في لبنان حيث مازال الأحياء يذكرون عملياته الاجراميه هناك من اغتيال الرئيسين اللبنانيين بشير الجميل ورينيه معوض والأخير تم قتله مع مرافقته والجنود السوريين القائمين على الحاجز السوري الذي جرى تفجيره عند مرور موكب الرئيس عليه ..واغتيال المفتي حسن خالد ..وصولا الى اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري ..وكيف قام بقتل عدد من جنوده ورميهم في الأشرفيه لتبرير قصفها وتدميرها ومن ثم قصف وتدمير مدينة زحلة اللبنانية ...ولن ينسى العالم أنه عندما كان الرئيس الفرنسي يتصل بحافظ الأسد ليطلب منه ايقاف القصف على زحلة كان الأخير ينكر ذلك ويتصل مع قائد قواته في لبنان ليسأله عن الأمر فيجيب القائد بأن الأمور هادئه ولايوجد أي قصف والحقيقة غير ذلك تماماً........أنه نظام الاجرام ....نظام الكذب والنفاق .....نظام صنع المشكلات وخلق الأزمات من أجل حل أزمته ....نظام المخابرات الذي لايتوانى عن قتل أي مخلوق مهما كان صغيراً أو كبيراً لتأمين استمرارية حكم عائلة الوحش الى الأبد ......فبشهادة سكان المناطق التي استهدفتها التفجيرات ....فإن جميع المقرات الأمنية المستهدفة خالية من القيادات ومثال ذلك مقر المخابرات الجوية في شارع بغداد والذي تم نقله الى مطار المزة ولم يبق في هذه المقرات سوى عدد قليل جداً من العناصر غير المهمة وحراسات من المجندين الذين غالبيتهم من خارج الطائفة الشيعية أو العلوية وبالتالي فإن اي عاقل يعلم أن هذه التفجيرات سينحصر ضررهاعلى المعتقلين القابعين في أقبيتها وعلى السكان القاطنين في جوار هذه المقرات أو الذين يصادف مرورهم بحكم الضرورة.....ولو كان النظام حريصاً على سلامة أبناء بلده ....فلماذا لايقوم باخلاء هذه المقرات وازالة الحراسات عنها وفتح الطرقات المحيطة بها بدل تعريض حياة السكان للخطر ومصالحهم للضرر بسبب إجراءاته الأمنية ولماذا لايتم نقلها الى ثكناته العسكرية التي تحاصر المدن وخاصة دمشق وهي تقع ضمن تحصينات لايصلها طائر ولازاحف.....أنه نظام القتل والاجرام والارهاب والاستبداد الذي يوجه دباباته وأسلحته لقتل أبناء الشعب لمجرد أنهم تجرؤا بمطالبته بالرحيل واعطائهم حريتهم المسلوبة وكرامتهم المهدورة .....وهو في سبيل بقائه لن يتوانى عن فعل اي أمر قبيح او فعل شنيع تجاه الشعب السوري سواء كان القتل بالرصاص أو الاغتيال او استخدام التفجيرات .. لقد قالها رجاله وشبيحته علناً شبيحة للأبد كرمال عيونك ياأسد ....والأسد أو نحرق البلد ,,,وهم ينفذون أقوالهم هذه أفعالاً حالياً ....ولكنهم غفلوا عن الحقيقة الأزلية في أن ارادة الشعب لا ولن تقهر ومهما فعل الجلادون ...
وإذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر
وأمام خذلان العالم أجمع طلب الشعب السوري العون من الله ومن طلب عون الله فلن يخذل وستكون العاقبة على الظالمين.....

النظام صانع التفجيرات
النظام اختطف اللبنانيين الشيعة
النظام من يقتل الجنود فى الجيش
النظام من فجر انابيب النفط فى حمص
النظام من يغتال ضباطه
النظام من اغتال امام مسجد السيدة زينب
النظام من اغتال ابن مفتى سوريا
المظاهرات الغير سلمية افتعلها النظام
الهتافات الطائفية فى المظاهرات من فعل النظام

انا توصلت لنتيجة باهرة
الثورة السورية فعلها النظام