الاخوة والزملاء الاعزاء
اما وقد حدث ما حدث لابد من مقاربة المواضيع اللبنانية الحساسة بشكل مجرد وبعيدا عن الميل النفسي والمذهبي والسياسي
مقتل رفيق الحريري اتخذ (كقميص عثمان) لمحاكمة النظام السوري تمهيدا لاسقاطه ولمحاكمة المعارضة اللبنانية بكل اطيافها

وكلنا يعلم عقم الادلة وزيفها التي سيقت وتساق الى يومنا هذا مع ترافق تغيير محقيقين دوليين بعد ان يضعوا تقاريرهم واختفاء شهود وتبدل شهادات بشكل دراماتيكي وعجيب
مشكلة الطائفة السنية في لبنان انها جيشت اقليميا ودوليا تحت هذا العنوان الطارىء الا وهو مقتل رفيق الحريري من قبل النظام السوري (المتحالف مع ايران)

لا ادري غدا ماذا سيقولون اذا تبين ان بندر بن سلطان هو من دبر اغتيال رفيق الحريري (مجرد فرضية ) لا تقل وجاهة وغنى بعناصر الاتهام والتجريم أكثر من اتهام سوريا وتجريمها (يراجع تحقيق الاخبار حول شبكة ال 13 التابعة للقاعدة في لبنان وتقرير المحقق الدولي براميرز)

اسباب الشحن المذهبي التي حدثت في لبنان ليس مقتل رفيق الحريري بذاته انما الاغتيال استعمل كوسيلة لذلك بتغطية دولية وسعودية لمحاكمة النظام في سوريا تمهيدا لادخال لبنان في دائرة حلف المعتدلين العرب (مصر السعودية الاردن) والمعتدلين : هو الاسم الحركي لقابلي التسوية مع اسرائيل بلا شروط مسبقة

الاسباب الحقيقية للشحن المذهبي هو ان السعودية ارادت بعد مقتل الحريري إن تاخذ السنة في لبنان الى مشروع شبيه بمشروع المارونية السياسية التي قاد غلاتها المسيحيين إلى مشروع انتحاري فجعل المسيحيين مفتتين منقسمين آخر المطاف
السنية السياسية وحتى الروحية التي تدور في فلك الحريرية السعودية تبنت مشروعا استأثاريا في لبنان لا يرى عاقل إنه قابل للحياة
حتى حزب الله على كل علاته واخطائه لم يتبنى هكذا مشروع (الشيعية السياسية) ولا ساق حلفاءه كما يسوق تيار السعودية حلفاءه في لبنان والا لم يذهب الى التحالف الرباعي بعد اغتيال الحريري

لا مشروعية في لبنان الا لمشروعية التوافق
لبنان ليس بلدا ديمقراطيا ولا ليبراليا
لبنان بلد لا يستمد مشروعية الدولة فيه الا من التوافق
وهذا ما لا تريد السعودية ان تسلم به
حتى السوري ايام سيطرته الامنية والسياسية على لبنان لم يلغ التنوع والتوافق ولا عبد الناصر الغى ذلك وعبارته الشهيرة حول لبنان ما زالت حاضرة (انا عايز لبنان زي ما هو كده ) ولا حتى ايران رغم رعايتها لحزب الله عسكريا وماليا لا ترى ولا تريد الغاء التنوع والتوافق اللبناني لصالح حليفها الاساسي او لصالح الشيعة في لبنان
مع التذكير بأمر مهم قد يغفل عنه مناؤو حزب الله وهو انهم لم يكونوا مع مشروع المقاومة حتى قبل التحرير
فلا حل لسلاح المقاومة الا بعملية سلمية عادلة ونهائية في المنطقة وعلى الاخرين سواء كانوا عرب او لبنانيين ان يتكيفوا مع هذا الامر ويفتشوا عن استراتيجية دفاعية تزيل هواجسهم وخوفهم خاصة بعد التآمر العربي (المعتدل) على المقاومة في حرب تموز

ارتكبت الموالاة حماقتها فجرت ذيلها رغما عن أنفها!
كان لا بد من هذه الصفعة من المعارضة حتى تقيم شق هذا الموالاة ، وهذه النتائج تتحدث اليوم بالاتفاق اللبناني!

نكســـة "حــــزب الـلــه"

لا نعرف كم كان السيد حسن نصرالله مقتنعا –وهو الحصيف ذو البصيرة- بشعار "السلاح من أجل الدفاع عن السلاح"، ذلك العنوان المرتبك الذي صيغ على عجل لـ "تبرير" ما لا يمكن تبريره إطلاقا أخلاقيا أو سياسيا وهو الاجتياح الكاسح والمبرمج سلفا لبيروت الغربية ثم الدفع بقوات المقاومين من جبهات الجنوب إلى تخوم الشويفات وجبال الشوف وعاليه، ولا نعرف أيضا إذا كان الحزب قدّر مسبقا النتائج الكارثية سياسيا والخطيرة استراتيجيا لهذا التحول النوعي الذي يخرق بصورة تامة المبدأ الذي قام عليه التعايش الصعب بينه كحزب مقاوم لكن ذي طابع مذهبي وإيديولوجي أحادي وبين المجتمع اللبناني الذي يتناقض بتكويناته وتوازناته وثقافته السياسية مع الأحادية والتكوينات المذهبية السياسية فكيف عندما تكون عسكرية ومسلحة تسليحا عدوانيا وثقيلا.
لا مفر مع ذلك من طرح السؤال عن المناخ النفسي والتقديرات الاستراتيجية التي حدت بـ”حزب الله” لأن يلقي بكل رصيده السياسي والعسكري في نار مواجهة أرادها فاصلة مع الدولة اللبنانية أولا ثم مع قوى لبنانية رئيسية لها امتداداتها الجيوبوليتيكية المباشرة في العالمين العربي والإسلامي. وهل دخل في روع الحزب فعلا ولو للحظة إن في إمكانه الفوز وإخضاع بقية اللبنانيين كقوة احتلال أو كقوة أمر واقع، تمهيدا لـ "إعادة تكوين السلطة" وفق الشعار المفضل للكثير من قادته وقادة المعارضة؟
لا بد من بعض الكلام الصريح حول هذا الموضوع وهو أن الحزب لم يحقق أي مكسب عسكري حقيقي في هجمته الأخيرة لأن الهجوم على بيروت لم تتم مواجهته عسكريا بل ترك عن عمد من القوى القادرة في صف الأكثرية والحكومة ليبدو - كما كان بالفعل - اجتياحا فظّا لمدينة مسالمة وكانت كلفته السياسية والأدبية عربيا وإسلاميا بالتالي أكبر أضعافا مضاعفة من المكسب الظاهري التي تمثل في سيطرة الرعاع وعمليات النهب والسلب وترويع الآمنين وإسكات وسائل الإعلام. ونعتقد أن الصور والمشاهد التي التقطت لتلك الأيام السوداء لن يمكن نزعها بسهولة من ذاكرة اللبنانيين وكتب التاريخ. حقيقة الأمر هي أن الجائزة الأهم التي كان يعوّل عليها الحزب لقلب الموازين السياسية وبالتالي إجبار الأكثرية على إلقاء سلاحها كانت تحقيق اختراق في جبل لبنان الذي وبسبب موقعه الوسط بين مختلف المناطق اللبنانية مثل على الدوام "الممر الإجباري" لأي حملة تستهدف السيطرة على البلد وعلى مناطقه المختلفة. وفي هذا المجال مني الحزب بفشل عسكري مكلف جدا على مختلف الجبهات التي حاول اختراقها سواء في الشويفات أو في بيصور أو في عيتات أو رأس الجبل في عاليه أو جبل نيحا في الشوف. وقد تم صد القوات الكبيرة المتقدمة للحزب والمسلحة تسليحا حديثا وكثيفا من قبل عناصر مقاومة شعبية خرج بعض أفرادها بأسلحة الصيد وافتقدت في الغالب إلى الهيكلية العسكرية أو الأسلحة المتوسطة والذخائر. ومن دون الدخول في تحليل عسكري لتلك المواجهات فالواضح أن الحزب استخف كثيرا بخطر التحول من عمليات المقاومة على أرضه ضد مواقع ثابتة للإسرائيليين أو الدفاع من مواقع حصينة إلى الهجوم التقليدي ونشر قوات كبيرة ومكشوفة على جبهات واسعة "غير صديقة" وفي عمق جبلي كثيف السكان وشديد الوعورة وفي مواجهة قوى سرعان ما تتجمع وتتحد في وجه أي خطر خارجي. ومن المفيد هنا الإشارة إلى أن العديد من أنصار الأمير طلال أرسلان كانوا يدافعون بالحميّة نفسها عن مدينة الشويفات أو عاليه جنبا إلى جنب مع أنصار الحزب الاشتراكي.
وساهمت الهجمات الفاشلة الأولى على الجبل في توحيد صفوف أبنائه وأحبطت في ساعات كل الجهود التي بذلت لاختراق الجبهة الجنبلاطية المنيعة عبر شتى الوسائل كما أنها، وهذا هو الأهم، استنفرت أهل الجبل صغيرهم وكبيرهم ودفعت إلى إحياء الهيكلية العسكرية والجهوزية القتالية التي كانت قد طويت مع اتفاق الطائف وذلك بسبب الاعتقاد بأن الهجمات يمكن أن تتكرر في المستقبل القريب وعلى نطاق أوسع. وعلى هذا فإن الشيء الأكيد الذي يمكن قوله هو أن أي احتكاك جديد وجدّي بالجبل لن يكون نزهة بل سيكون أصعب وأخطر بكثير وقد يتحول وبسرعة إلى شرارة لحرب أهلية ضروس بكل ما في الكلمة من معنى.
ليس من المبالغة القول لذلك إن صمود الفلاحين والمواطنين في عاليه والشوف كان له الدور الأهم في وقف اندفاعة المعارضة وخطة "حزب الله" التبسيطية للسيطرة على البلد "في ساعات". بل يمكن القول إن صد الهجوم على تخوم الجبل هو الذي سمح بإطلاق العملية السياسية على أسس أكثر توازنا وبرعاية عربية جادة وضاغطة هذه المرة. ويذكِّر هذا الصمود بالدور المفصلي والتاريخي الذي لعبه ما نسميه "الجدار الدرزي" في توفير نوع من الاستقرار الجغرافي والديموغرافي بين المناطق وإعاقة مختلف المشاريع التي رمت غالبا لتحقيق هيمنة طرف على لبنان من طريق إحكام السيطرة على الجبل. وقد سعت القوى المسيحية خلال الحرب الأهلية الاولى للربط بين الشمال والجنوب المسيحيين لكنها اصطدمت بذلك الجدار الفاصل والممتد (عسكريا) من حاصبيا وراشيا في الجنوب والبقاع إلى ساحل المتوسط حتى تخوم صيدا. ومن المعتقد أن خطة "حزب الله" والراعي الإيراني رمت إلى تكرار التجربة في محاولة للربط بين البقاع وضاحية بيروت والجنوب عبر السيطرة على جبل لبنان الجنوبي، أي مرة أخرى عبر السعي لهدم ذلك الجدار المعترض والذي يحول موقعه الاستراتيجي "المزعج" دون اكتمال خريطة التغيير الجغرافي وربما الديموغرافي في ما بعد.
تلك ربما هي العبرة الرئيسية التي ينبغي استخلاصها من اجتياح بيروت وفشل الحملة العسكرية الأولى على الجبل. وهي عبرة مغزاها الأهم أن الحزب، وعلى عكس الانطباعات التي خلقها عبر ماكينة الدعاية الهائلة التي يديرها (مثل "رمي الأخصام في البحر") مقيد بحدود كثيرة في مسعاه للسيطرة العسكرية على البلد. لكن العبرة الثانية والتي لا تقل أهمية هي أن القوة الردعية أو "التخويفية" لسلاح "حزب الله" جُرِّبت الآن وخسرت –في معرض تلك التجربة الأولى- الكثير من هيبتها وقدرتها على تحقيق نتائج في المجال السياسي. وقد كان من الأفضل للحزب استمرار التلويح بقوته وهيبته لكن دون تجربتها فعليا على الأرض وبالتالي كشفها ثم "حرقها" عمليا كورقة رئيسية للتفاوض. إن إصرار فريق 14 آذار على طرح موضوع سلاح “حزب الله” وعلاقته بالدولة هو في الحقيقة إحدى النتائج السياسية الأهم لشعور ذلك الفريق بأن الحزب خرج من المواجهة الأخيرة جريحا رغم ادعاءات النصر الفارغة، وأنه بات اليوم عرضة للعطب مثله مثل أي قوة لبنانية تقف وحدها في مواجهة بقية اللبنانيين المستنفرين، كما يعني أن الحزب يواجه الآن المهمة الشاقة لإيجاد أساس قانوني أو "ميثاقي" جديد لتبرير الاحتفاظ بسلاحه بعدما حطم عمله الاخير "العقد" الضمني السابق الذي أسند استمرار الاحتفاظ بالسلاح إلى وظيفة وحيدة له هي الدفاع عن البلد في وجه العدو الإسرائيلي مع التعهد المتكرر بأنه لن يستخدم أبدا في الداخل اللبناني.
بالطبع أي ملمّ بتاريخ لبنان المعقد وتاريخ الجبل يجب أن يعرف كل هذه الأمور، لكن الحزب يبدو الآن ضحية الماكينة الإعلامية التي ساعدت في الماضي على رفع معنويات المقاتلين ضد العدو الإسرائيلي لكنها قد تكون وفي اللحظات الحرجة رفعت الحرارة في رؤوس البعض وأضعفت قدرتهم على التقدير الصحيح للأمور. ولدينا شعور بأن الحزب لفرط ما تحدث عن قوته الكاسحة ولفرط مشاعر الحماسة واليقين بالنصر الحاسم التي نشرها بين أنصاره لم يستطع في النهاية مقاومة الإغراء الشديد باستخدام تلك القوة الفائضة عندما أعيته الوسائل الأخرى واكتشف مع الوقت الصعوبة الكبيرة لتحقيق السيطرة عبر العملية السياسية الصبورة والتقاليد الدستورية والميثاقية المعقدة التي يقوم عليها البلد منذ تأسيسه عام 1920.
وقد يكون "حزب الله" عملاقا عسكريا، لكنه برهن عن كونه كياناً إقصائياً في مشروعه متهوراً وقليل الحنكة سياسيا بالمقارنة مع القوى السياسية العريقة والمجربة التي يضمها التحالف العريض الآخر الذي يواجهه. وفي لعبة المصائر قد يخسر الأقوياء عسكريا ويقعون في فخ الخصم بسبب الرعونة السياسية وقد يكسب طرف أصغر عسكريا بفضل خبرته بالخصم ومهارته في نسج التحالفات ونصب الكمائن واستغلال الأخطاء البسيطة منها والمميتة (لنذكر هنا كيف انتهى الأمر بدولة كبرى مثل سوريا إلى خسارة لبنان بعد ثلاثين عاما من إحكام السيطرة عليه).
نقول هذا الكلام وقلبنا يتفطّر ألما على مصير تضحيات المجاهدين وعلى الإرث الكبير والعظيم لهذا الحزب الذي كنا -وما زلنا- مقتنعين أن موقعه الفعلي يجب أن يكون على جبهة حماية الوطن وفي الوقت نفسه توحيد وحماية الجبهة الداخلية المؤازرة وبناء الدولة اللبنانية السيدة والقوية بدل لعب الدور غير المحمود والأبرز في التحطيم العبثي للهيكل على رأسه ورؤوس الجميع. وقد يكون “حزب الله” حالة نادرة في العالم على حزب منتصر عسكريا (تحرير الأرض عام 2000 ثم مقاومة الاجتياح الصهيوني في تموز 2006) لكنه ينجح وبسرعة قياسية في هدر انتصاره بالكامل بل تحويله إلى عزلة وإلى خسائر سياسية فادحة على كل الجبهات. فبدلا من أن يثمِّر الحزب انتصاراته العسكرية في تعزيز قوته داخل الدولة بحيث يكون هو وليس أي تحالف سياسي آخر محورا لتجميع القوى اللبنانية التي آزرته والتفت حوله وقدرت صفاته وتضحياته نراه -وبسبب القصور السياسي- يقنع في نهاية المطاف بأن يختطف من شركائه وبالعنف الطائش قطعة صغيرة من بيروت لن يمكنه الاحتفاظ بها أو "صرفها" سياسيا بأي شكل من الاشكال. يا لها من مفارقة.
أما إيران فإنها مع الأسف هي الأخرى لا تعرف لبنان، فهي بعيدة عنه بالمعنى الجغرافي وقد تكون خبيرة بالطائفة الشيعية بسبب علاقاتها التاريخية بها، لكن ليس لإيران علاقات حقيقية بالتركيبة اللبنانية أو بالقوى المؤثرة الرئيسية ولا معرفة أو دراية بالتاريخ السياسي والاجتماعي والعسكري للبنان وهذه ثغرة فادحة تجعل من السهولة أن تقع طهران في تبسيطات خطرة تحرمها من فرصة بناء نفوذ سياسي حقيقي. علما أن من الممكن لهذا البلد الكبير والعريق الذي نحترم كسب ود اللبنانيين بجميع فئاتهم لو توافرت له ديبلوماسية واقعية ونشطة وإيجابية تعترف بوجود دولة لبنانية مستقلة وتحرص على تطمين جميع الفرقاء اللبنانيين ليس بالكلام المعسول فقط بل عبر لعب دور نشط في حل أزمات البلد ومساعدة الحزب المجاهد الذي ترعاه على تجنب نكبات سياسية كتلك التي ألمت به في المواجهات الأخيرة.
رشيد حسن


:Asmurf:

يا سيد عوارفي
لا يعقل ان تعقب على حوار وتحليل شخصي لزميل لك في المنتدى بمقالات من هنا وهناك لا علاقة لها بنقاط الموضوع الاساسية

نحن ايضا نجيد نقل المقالات لكنها ليست طريقة للحوار

هل تحب ان انقل لك مقال شارل ايوب في صحيفة الديار (ملك السعودية عبدالله وخراب لبنان وثروة المستقبل)
فهو مقال اتهامي بامتياز لدرجة ان النظام السوري منع توزيع عدد الاحد الماضي من صحيفة الديار لاجل المقال المذكور
ها
شو رأيك ؟

Array
الاخوة والزملاء الاعزاء
اما وقد حدث ما حدث لابد من مقاربة المواضيع اللبنانية الحساسة بشكل مجرد وبعيدا عن الميل النفسي والمذهبي والسياسي
مقتل رفيق الحريري اتخذ (كقميص عثمان) لمحاكمة النظام السوري تمهيدا لاسقاطه
------------------------
[size=4]للتصحيح يا زميل ، لو ارادت امريكا اسقاط النظام السوري لفعلت ذلك حتى ولو بذلت ايران كل توماناتها لرفع ذلك النظام من الحضيض الذي وصل اليه ، لكن الفضل لاس\رائيل التي لم ترى عبر تاريخها نظاما ممالئمثل ذلك النظام كفاها شر الحروب لاكثر من خمس و ثلاثين سنة ، وهي التي ضغطت على امريكا من اجل عدم اسقاط النظام السوري ![/size]

ولمحاكمة المعارضة اللبنانية بكل اطيافها.
----------------------
جميل التحدث عن المعارضة اللبنانية ، فهو اشد صدقا من ذكر المقاومة اللبنانية :25: و ليس من عادة امريكا او اوروبا محاكمة المعارضات بل هي عادة ايران و سوريا يا صاحبي !


وكلنا يعلم عقم الادلة وزيفها التي سيقت وتساق الى يومنا هذا
--------------------------
ربما ان " كلنا " تختلف عن " كلكم " :25: فنحن لا يهالجنا شك بان سورياكم هي التي ارتكبت كل الجرائم التي بدات بمروان حمادة و انتهت بوسامك سعادة ، لكننا لا نستبعد ابدا دورا مساندا من قبل الحزب الالهي ومربعاته الامنية في التحضير و التجهيز العملاني لكل عملية اغتيال !


مع ترافق تغيير محقيقين دوليين بعد ان يضعوا تقاريرهم واختفاء شهود
-----------------------
تبدل المحققين له مبرراته ن ولا يخضع للاسلوب المخابراتي السوري ن فهو معلن و صريح من قبل مجلس الامن او الامم المتحدة .


وتبدل شهادات بشكل دراماتيكي وعجيب
--------------------
و تبدل الشهادات يعود للحركية السورية في القتل و الاغتيال لكل من يبدو ان لديه اية معلومات تتعلق باسلوبها المتقن في القتل المبرمج !


مشكلة الطائفة السنية في لبنان انها جيشت اقليميا ودوليا تحت هذا العنوان الطارىء الا وهو مقتل رفيق الحريري من قبل النظام السوري (المتحالف مع ايران)
--------------------
مشكلة الطائفة اسنية لا تهمنا ، بل ما يهمنا هو ان الطائفة الشيعية هي لب المشكلة لكل الشعب اللبناني ن دون استثناء . فسنة لبنان لا يعانهون من ظلم زعيم مافيات سوريا كما تعاني سنة سوريا ، اما التجييش فهو اهون بكثير من جيش الحزب الالهي الذي ظل لسنين يكرر بانه لن يوجه سلاحه نحو الداخل ن بينما اصحاب الفكر النير يقولون للعالم سياتي اليوم الذي يوجه فيه حزب الله سلاحه ضد اللبنانيين ، ثم فعلها حلايف سوريا و ايران ، لكنها كانت على طريقة رب ضارة نافعة بالنسبة للشعب اللبناني الذي اكتشف زيف المقاومة و سيد المقاومة و المعارضة و عمالة المعارصضصة للخارج السوري - الايراني .


لا ادري غدا ماذا سيقولون اذا تبين ان بندر بن سلطان هو من دبر اغتيال رفيق الحريري (مجرد فرضية ) لا تقل وجاهة وغنى بعناصر الاتهام والتجريم أكثر من اتهام سوريا وتجريمها (يراجع تحقيق الاخبار حول شبكة ال 13 التابعة للقاعدة في لبنان وتقرير المحقق الدولي براميرز)
---------------------
لن يقولوا شيئا سوى ان ليس لبندر او لغيره من دافع لارتكاب الجرائم المتعددة ضد السياسيين و الصحفيين و العسكريين اللبنانيين سوى لدى سوريا و حزب الله و من خلفه عملاء ايران و سوريا ! و نظرية الدافع لا تحتاج لمن يدافع عنها في علم النفس الاجرامي !


اسباب الشحن المذهبي التي حدثت في لبنان ليس مقتل رفيق الحريري بذاته انما الاغتيال استعمل كوسيلة لذلك بتغطية دولية وسعودية لمحاكمة النظام في سوريا تمهيدا لادخال لبنان في دائرة حلف المعتدلين العرب (مصر السعودية الاردن) والمعتدلين : هو الاسم الحركي لقابلي التسوية مع اسرائيل بلا شروط مسبقة .
---------------------------
لا اعرف كيف يخرج البعض بنظريات ميولية ، اي ترضي ميولهم و ووجهات نظرهم ليغطوا على طائفية متاصلة في نفوسهم يصعب تبريرها الا بهذه الطريقة ! سوريا ن و منذ سنين تعمل سرا و علانية على التوصل الى تسوية مع اسرائيل ن و سوريا منذ سنين تنكر ذلك الفعل ، و سوريا لم تبدا بالاعتراف بتلك الاتصالات باسرائيل الا منذ شهور ، و مع ذلك يخرج علينا اصحاب التبريرات الطائفية لكي يقنوعنا بان لبنان ، الذي ن مع صغره ، لم يميل يوما الى نسج علاقة مع اسرائيل ، الا يوم دخلته سوريا و انتهكت الاعراض و سلبت الارزاق و ذبحت الابطال و اغتالت العجائز من رجال السياسة و المسؤولين اللبنانيين .لا يا صاح ن ليس السنيورة و لا الحريري و لا جنبلاط ولا حتى جعجع تحثوا عن اتفاقية مع اسرائيل بل سوريا هي التي تفعل ذلك عن كل قصد و تصميم . انها حليفتكم و بائعتكم و قاتلة مطربكم " مغنية " و ربما تلحق به سيكم نصرالله نفسه اذا حاد عن الطريق !


الاسباب الحقيقية للشحن المذهبي هو ان السعودية ارادت بعد مقتل الحريري إن تاخذ السنة في لبنان الى مشروع شبيه بمشروع المارونية السياسية التي قاد غلاتها المسيحيين إلى مشروع انتحاري فجعل المسيحيين مفتتين منقسمين آخر المطاف
السنية السياسية وحتى الروحية التي تدور في فلك الحريرية السعودية تبنت مشروعا استأثاريا في لبنان لا يرى عاقل إنه قابل للحياة
--------------------
ليس للسنة للسعودية من مشروع سياسي فآخر مشاريعها " الوهابية " بدا يتلاشى و يتساقط فضيحة تلو الاخرى . و الدور السوري في لبنان ينبع من مصلحة السعودية في الدفاع عن اسلامها السنة اينما كانوا . خاصة بعد ان هيأت ايران و سوريا الحزب الالهي منذ خمس و عشرين سنة و دججته لينقض على بيروت و اهلها العزل . فالمشروع السعودي هو من بنات احلام من يريد ذر الرماد في العيون للتغطية على اولئك الذين يفعلون السبعة و ذمتها لتدمير الطائف .



حتى حزب الله على كل علاته واخطائه لم يتبنى هكذا مشروع (الشيعية السياسية) ولا ساق حلفاءه كما يسوق تيار السعودية حلفاءه في لبنان والا لم يذهب الى التحالف الرباعي بعد اغتيال الحريري .
------------------------
بغض النظر عن علله التي لا تعد ولا تحصى ن يكفي ان سلاح حزب الله الذي كان يعتبر العامل الحاسم في وقاحة حسن نصرالله في خطبه ، و بغض النظر عن المليارات من الدولارات التي حولها احمدي نجاد الى الحزب الالهي ، فان ذلك الحزب كان شيعيا بامتياز ن و يكفي انه لم يسمح ، بالتنسيق مع سوريا منذ 25 سنة ، لاي حزب لبناني او اي شرطي او اي جندي بالوصول الى الجنوب بل اقام دولة داخل الدولة داعما ذلك باعلام مسشيطر عليه من قبل سوريا ناطقا باسم المقاومة . و اخيرا تحول مال ايران و سلاحها و متشيعيها من شيعة لبنان و بعض المرتزقة من اهل الجنوب الجائعين بسبب ظروف خلقها حزب الله نفسه بالتعاون مع سوريا ، كل ذلك تحول الى لعنة لحقت باللبنانيين الى اليوم ! فهو لم يعد يقيم تحالفات حقيقية بل شكلية و يستعرض واجهات ديكورية من امثال سليمان فرنجية الذي لا يمون على اكثر من 200 رجل ن و معه عمر كرامي الذي لا قيمة له بين سنة طرابلس بعد تعامله المهين ضد لبنان لصالح سوريا و زلمها الايرانيي الهوى ، اما النكرات من امثال سليم الحص و عبد الرحيم مراد و غيرهم فهم معروفون !



لا مشروعية في لبنان الا لمشروعية التوافق
---------------------------
عن اي توافق يحدثنا الحزب الالهي الذي وقف ضد توافق الاغلبية اللبنانية بالتعاون مع من لا قيمة ولا دور ولا تمثيل لهم في لبنان ليطعن بالتوافق ؟؟؟!!!


لبنان ليس بلدا ديمقراطيا ولا ليبراليا
----------------------------
الذا لم يكن لبنان ديموقراطيا فاين تقع الديموقراطية . فوجود خصائص معينة ذات مظاهر طائفية لن يخدمكم في الطعن بالنظام الديموقراطي في لبنان . و الا فاي نظام تريد شلل ولاية الفقيه ان تفرض على لبنان !!!




وهذا ما لا تريد السعودية ان تسلم به
-------------------------
هذا بالضبط ما تعاملت به السعودية مع لبنان مذ قام . و هذا هو بالضبط ما تسعى السعودية لحمايته ، و هذا بالضبط مكا لا يريد\ه الحزب الالهي و من خلفه نفر كبير من طائفته التي افسدها المال الايراني و العمالة السورية !


حتى السوري ايام سيطرته الامنية والسياسية على لبنان لم يلغ التنوع والتوافق
-----------------------
حافظ اسد لم يلغ التنوع ، و كيف له ان يفعل ذلك ، بل هو ضرب ذلك التنوع بكل اشكاله بالنار و الحديد .

ولا عبد الناصر
-----------------------
و متى كان لعبد الناصر دورا في لبنان ؟!!! :bouncy: عبد الناصر تلقى ضربة من كميل شمعون ، كافية ليبتعد عن لبنان سفر سنة ضوئية ، عن طريق استقدان الامريكيين سنة 1958 !


ولا حتى ايران رغم رعايتها لحزب الله عسكريا وماليا لا ترى ولا تريد الغاء التنوع والتوافق اللبناني لصالح حليفها الاساسي او لصالح الشيعة في لبنان
-----------------------
هنا بيت القصيد ، هي تلك الافعى التي لا تريد ذلك التنوع ن بل تريد لونا واحدا من طراز لون ولاية الفقيه . تريد حاكما دينيا الهيا من طراز علي خامنئي ، تريد ان تحول السيد حسن الى آية الله روح الله حسن نصرالله ، المهيمن على التنوع اللبناني و التوافق التاريخي بابطال كل مفاعيلهما !


مع التذكير بأمر مهم قد يغفل عنه مناؤو حزب الله وهو انهم لم يكونوا مع مشروع المقاومة حتى قبل التحرير .
-----------------------
المقاومة يلزمها دعم مالي كاف . ولولا النفط الايراني و الحقد الايراني الديني الاسطوري ضد اليهود لما كان ذلك الدعم لحزبها الالهي في لبنان هذا من ناحية . ولولا الدعم السياسي و اللوجستي السوري و مصلحته في ابقاء وقود لبناني دائم يحترق في الجنوب اللبناني فوق محراب مصلحته لما تشكلت المقاومة ن و من ناحية ثالثة ن لولا ان اهل الجنوب هم عمق الجرح و لب المعمعة لما كانت هناك مقاومة . فالعرب كلهم لم يستطيعوا تشكيل مقاومة بعد ان وضعت منظمة التحرير الفلسطينية داخل قفص و تم ترويضها بشكل تاريخي . لكن ذلك كله لا يبرر اتهام بقية اللبنانيين بانهم لم يريدوا او لم يؤيدوا مشروع المقاومة .


فلا حل لسلاح المقاومة الا بعملية سلمية عادلة ونهائية في المنطقة وعلى الاخرين سواء كانوا عرب او لبنانيين ان يتكيفوا مع هذا الامر ويفتشوا عن استراتيجية دفاعية تزيل هواجسهم وخوفهم خاصة بعد التآمر العربي (المعتدل) على المقاومة في حرب تموز.
--------------------------------
لم تعد هناك مقاومة اصلا ، و لم يعد للمقاومة سلاح اصلا ن فقد فقدت المقاومة ميدانها ، و فقدة شرعيتها ، و فقدت مصداقيتها ، و فقدت الثقة بعد ان توجه سلاحها نحو الداخل . الىن لدينا معارضة مسخ تدعي انها تكمثل اللبنانيين بينما هي عمالة ايرانية سورية واضحة ، هي معارضة تحمل مشروعا ايرانيا بامتياز ، هي معارضة تسير نحو الافلاس بمجرد ان ينهي الامريكي حسابه مع ايران و مع المافيا السورية . لقد انتهت المقاومة التي كنت تعهدها ، فما عاد لها طريق الى الجنوب ، و ما عاد لها طريق الى القلوب . اما الاستراتيجية الدفاعية فلم تستطع مصر و السعودية و المشنوق صدام حسين تحقيقها مجتمعين اويريد عملاء ايران المنتفعين بمالها و سلاحها اقناعنا بانهم قادرين على تحرير فلسطين بدءا من حدود لا يسمح لهم بالوصول اليها .

صح النوم ، و كفانا طائفية مغمسة بالمال الايراني الحلال لندعي اننا مقاومين و توافقيين و تنوزعيين ! :aplaudit: [/quote]

:Asmurf:

قلت لك يا سيد عوارفي سابقا بما معناه ان التحليل السياسي يجب ان لا يخضع لميولك لانه سيتحول الى تمنيات
وبالتالي انت تخدع نفسك ،لا احد آخر
على كل حال
آثرت ان لا اجيبك سريعا حتى ارى حضور المحور (الايراني السوري) الى جانب محور (الاعتدال الامريكي ) في جلسة انتحاب الرئيس اللبناني
تبارك الله وحزبه كيف جمعهم :D

هل تذكر التحولات الكبرى كيف بدات في المنطقة بتقرير بيكر هملتون ؟
اين اصبح الشرق الاوسط الجديد ؟
وهل صدقت ان موضوع المحكمة الدولية لمحاكمة قتلة رفيق الحريري قد اجل الى اجل غير مسمى بسبب (طرش مبنى المحكمة )كان لاجل الضغط السياسي على النظام السوري لانهم يعرفون ان انتحاريي بندر بن سلطان هم من قتلوا الحريري (راجع كلام براميرز حول عدم قانونية اعتقال الضباط الاربعة وهوية الانتحاري الحقيقي )

بصراحة أكثر
حزب الله حسم المعركة الداخلية (بعد انتصاره الالهي على اسرائيل) لكنه لم يستثمرها سياسيا بنفس الحجم الذي يتناسب مع ارض الواقع بل اعاد الاكثرية الى حجمها السياسي الحقيقي واعاد احياء محور سوريا السعودية مصر مع ادخال ايران وتركيا الى اي معادلة ستركب في المنطقة كي لا تتحامق السعودية مرة اخرى مستغلة ورقة السنية السياسية العربية
يعني (فرط حبك) في محور الاعتدال العربي الاردن مصر السعودية :25:
وكل الذي حدث في الدوحة هو اعادة الموازين اللبنانية الى ما كانت عليه قبل 14/2/2005 اي قبل مقتل رفيق الحريري

اما عن سلاح حزب الله
فراجع خطاب القسم للرئيس اللبناني الجديد امام كل الحشد الدولي (للاستفادة من طاقات المقاومة ضمن استراتيجية دفاعية)

والعوض بسلامتك
البارحة كان وليد جنبلاط يعتذر لوزير الخارجية الايراني وسفيره في بيروت فيما كان سمير جعجع يغادر عشاء البييل تاركا زوجته حانقا
فيما شعر الشارع المسيحي ان ما فعله حزب الله للمسيحيين فعلا ازاح الغبن عنهم منذ عام 2000 وقبل ان يستفيد الحزب نفسه من النتائج التي تحققت
اي نعم شيء واحد سيصبح عرفا في كل الحكومات اللبنانية الاتية يمكن ان نقول عنه انه من انجاز حزب الله وليس من مكاسبه وهو (الثلث الضامن) او المعطل سمه ما شئت
لانه قد يصبح هذا الثلث الضامن لمن كان يدعي الاكثرية

ما اثار غضبي في الاحداث الأخيرة التي حدثت بلبنان

هي الدعاية التي كانت تبثها قناة العبريه وصحف البترودولار والتي حرصت على تقديمها طيلة الأحداث

بكون الصراع في لبنان هو صراع سني/ شيعي وليس صراع بين قوى سياسيه مختلفه