مدارات - أسئلة يستحثها الموقف الإيراني
تاريخ النشر: الخميس 9/8/2012م 12:43م

بقلم : عدلي صادق
موقف الحاكمين الإيرانيين، من الشعب السوري، يسجل صفحة سوداء، فاضحة، في تاريخهم، لن يبقى بعدها لهم أي ود أو احترام، لدى الجماهير العربية، التي استقبلت بالترحاب 'الثورة الإيرانية' في العام 1979. ومن العجيب، أن مصطلحات الموقف وحيثياته، غبية ومستهلكة، تنم عن عجز معيب، على المصارحة أو حتى على تغيير الذرائع أو تلطيف النصوص، ولو بكلمة انتقاد واحدة للنظام الفاشل القاتل، الذي أدمى حياة السوريين وسلبهم أبسط حقوقهم الآدمية.
هذا الموقف الإيراني، مغمس بالكذب الذي لا تخفى سياقاته على أي مواطن عربي أو إيراني. فأين هي المقاومة التي ينكسر محورها في حال سقوط النظام السوري؟ وإن كانت المقاومة النظرية الآن، والعملية سابقاً، هي التي يمثلها 'حزب الله' فهل انفجر الشعب السوري سلمياً ـ قبل أن يمتشق الشباب السلاح أو يهربوا بسلاحهم من الجيش ـ لكي يطالب بحريته من 'حزب الله' ثم يطالب بإسقاطه، أم ان هناك نظاماً يتلطى بمقاومة المقاومين، لتسويق نفسه وتبرير استبداده وفساده المديدين؟!
معنى القول، بأن إيران الرسمية، لن تسمح بإسقاط النظام السوري، هو أن نظام الملالي الطائفيين؛ لن يسمحوا برفع السكين عن رقاب السوريين، ولن يسمحوا بأن يتوقف سفك دمائهم. فلا معنى للموقف غير هذا المعنى. بالطبع، سيخيب مسعى الحاكمين الإيرانيين، ولن تسعفهم هم وحليفهم نظام الأسرة العاجزة حتى عن أن تستوعب الطائفة، كل التخرصات والتقولات بحق مؤيدي الشعب السوري من الأنظمة العربية الملكية والأميرية المحافظة. فمثل هذه الأحداث في التاريخ، يُحكم عليها بمعايير الدم. فأين هو النظام العربي التقليدي الذي يقتل من شعبه، ومن الفئات العمرية البريئة، مئة إنسان خلال مئة سنة، لكي يكون الدفاع عن نظام يقتل مئتي إنسان في اليوم، بمنطق الإدانة لأنظمة لا تقتل أبرياء؟
من الأسئلة التي تطرح نفسها على الحاكمين الإيرانيين: ما هو معنى المقاومة إن لم تكن افتداء الناس بالروح، والدفاع عن كراماتها ومقدراتها وأرواحها؟ وإن لم يفتد النظام السوري الناس، فهل يصبح إطلاق يده لقتلهم بالجملة هو المعادل الإيراني الموضوعي، لتشجيع المقاومة والحفاظ عليها؟
الحاكمون الإيرانيون، ومعهم ببغاوات التأييد للنظام السوري، هل هم أدرى بطبيعة النظام من رئيس وزرائه حجاب، ومن الرتب العالية من كل الأسلحة والأجهزة الأمنية، الذين انضموا للثورة؟! وهل هؤلاء الذين خلعوا من النظام، من أعداء المقاومة التي يتحدث عنها نظام الملالي الإيرانيين؟!
إن الشعب السوري ذاهب الى النصر، وستحل الخيبة والخسارة بكل الذين أنكروا عليه حاجته للحرية وللشرف والكرامة. وسيكون نصر السوريين الأباة، علامة خزي دائمة، تلاحق النظام الإيراني، حتى يحين موعد خلاص الشعب الإيراني نفسه، من جبروت هؤلاء واستبدادهم وبغضائهم الطائفية!

أساس خطاب الخميني كان الصراع بين المستضعفين وقوى الاستكبار.

هذا الخطاب كله قد سقط تحت أقدام الثورة السورية، حين نصرت إيران "الثورة" المستكبرين في سوريا على الشعب المستضعف.

..........................
موقف الحاكمين الإيرانيين، من الشعب السوري، يسجل صفحة سوداء، فاضحة، في تاريخهم، لن يبقى بعدها لهم أي ود أو احترام، لدى الجماهير العربية، التي استقبلت بالترحاب 'الثورة الإيرانية' في العام 1979
........................
و الدليل ان الجماهير العربية كانت تعشق صدام الذى حارب الايرانيين 8 سنوات و كانوا يصفقون له .
انتم تغالطون انفسكم , الشعب السورى لو حارب النظام لاسقطه خلال شهر بالكثير
الذين يحاربون النظام و الشعب السورى هم مرتزقة قطر و السعودية
و سيخسرون المعركة و ستنبذهم قطر و السعودية و سيتصالحون مع النظام .
قلت لكم سابقا بان الجيش الحر مهزوم و النظام لن يسقط
لان الرب عرفوه بالعقل , و لا توجد اى مؤشرات لسقوط النظام فى سوريا الا المراهنة على القوى الخارجية و القوى الخارجية سلامة تسلمك , ليسوا على استعداد لخوض حرب عالمية خاسرة ضد روسيا و الصين و ايران .

قال لنا سابقا الحاج علي نور الله ولكن قد ران على قلوبنا
وقلنا له ثورتنا ثورة شعب "اي والله ثورة شعب" سلمية لـ7 اشهر باعتراف زعيم الممانعة ، ولكن جنحت للسلاح بعد هذا الكم الهائل من القتل ووووو باقي الاسطوانة ، فحمل الشعب السلاح
فان كان ماتقوله ياحاج علي صحيح ، فليقضي النظام على الجيش الحر كله اوله واخره وكل العصابات "طز طزين ئلاثة" ولتخسئ السعودية وقطر ومن بعدهما تركيا ، سيبقى الشعب الذي رفض الظلم شوكة في حلق الاسد وممانعته وكذبه ثائرا حتى يقتلعه هو ومنظومته السافله

الوغد هو من يدافع عن الاوغاد...ألم يقولوا:"الطيور على أشكالها تقع!".

نضال الامير
منذ الاسبوع الاول اعلن النظام ان هناك مسلحين يطلقون النار على الشرطة و على المتظاهرين
كنتم تستهزؤون و تسخرون و تقولون لا يمكن ان يكون فى سوريا مسلح الا رجال النظام .
بعد التهيئة الاعلامية من الجزيرة و العربية بدات المعارضة تعترف شيئا فشيئا بوجود السلاح , حتى صار على عينك يا تاجر
هل تذكر عندما كنتم تقولون ان الذين يطلقون النار على الشرطة و الجيش هو الجيش نفسه ؟؟؟؟؟
و كنتم تنكرون تماما امكانية قتل الجيش و الشرطة ؟؟؟
للاسف يا نضال , النظام كان على حق عندما اعلن وجود مسلحين و اسلحة , و كان ينفى سلمية الاحتجاجات .
بالنسبة للجيش الحر , فان النظام قضى عليه بكل بساطة فى الاماكن الخالية من السكان , بينما الاماكن المسكونة فكان النظام يتاخر و يتقدم ببطء
للاسف سيطرة الجيش الحر على اجزاء من دمشق و اجزاء من حلب اثبتت للشعب السورى و للعالم كله ان المعارضة ليست بديلا افضل من النظام بل هى البديل الاسوء بكثير .

للاسف يا صديقي علي فسيادة الرئيس بشار الاسد في خطابه الاخير قال بعظمة لسانه بانها سلمية ولم يكن سلاح ومسلحين لغاية رمضان الماضي ، وانت تقول منذ الاسبوع الاول
فانا لاريد ان اكذبك ياعلي لانك زميل معنا هنا ومن باب العشم (انت قلت منذ الاسبوع الاول ) ورئيس سوريا كلها يقول لغاية رمضان الماضي ، فهل اصدقه واكذبك !! والله عيب ما راح اعملها