عزيزي فضل،

هل تريد أن تكون منظمة التحرير ممثلة للشعب الفلسطيني غضب عن الفلسطينيين؟
هب أني لا أمثل أحدا، وأنت عرفت هذا من خلال أني لم أفرض نفسي على الأمم المتحدة، فكيف عرفت بالله عليك أن الفلسطينيين يرضون بمنظمة التحرير ممثلا شرعيا ووحيدا لهم؟ ما هي العملية التي استقيت من خلالها هذا الموضوع غير فرض المنظمة لنفسها بالسلبطة؟

معلش في موضوع العشائر، حاول مرة أخرى.. العشائر هي أحد المكونات الطبيعية للبلد، بالإضافة للقرى والمدن.

الزميل فودكا،
قبل أن يقوم سايكس وبيكو وكرومر بالشخاخ في المنطقة، هل كان هناك شيء ما يربط بير السبع بالقدس ويستثني عمان الأقرب جغرافيا؟ هل كان هناك أمر يربط قرية قدس الشمالية البعيدة، قرب الحولة، يربطها بالقدس ويستثني مدينة الناقورة؟

ما هي الأسس التي ترى من خلالها ربط المدن المختلفة بهذا الوطن المميز؟ وما هو مدى تميز هذا الوطن خارج اتفاقية سايكس بيكو ومؤتمر سان ريمو الذي وضع اللمسات النهائية لهذه الحدود؟

أما أني أطرح نفسي، فأنا لا أطرح نفسي، أنا أتحدث عن نفسي بلسانكم حتى يمكن أن تفهموا قولي، ويمكن صياغة قولي بطريقة أخرى...

ما مدى التزام منظمة التحرير الفلسطينية بإعادة حقي كجليلي تم إخراجه من الجليل بالقوة عام 1948؟

بعدين هاي موضوع جذورك ضاربة في الأرض ما فهمتها، يعني هل هناك حقوق زيادة لمن أتى إلى فلسطين قبل 7000 سنة تزيد عمن أتاها قبل 2000 سنة؟ من أين تستخرج هذه الحقوق وتحت أي سند قانوني؟

يعني يا عزيزي، أنا مجرد مستمع لطرحك وطرح غيرك، بدي تحكيلي طرح يعنيني ويلزمني بالسير معك، أنت حتى اليوم طرحك يقصي من ليس معك، أنت لا تريد أن يسير معك إلا من يعلن براءته من محمد بن عبدالله ودينه، ومن يوافق على منظمة التحرير ممثلا له، ومن يقبل بالعالمانية كملاذ وحل وحيد لمشاكل البشرية، طرحك هذا لا يمكن أن أسميه إلا طرحا إقصائيا، لا سيما وأنك لم تمهد له بتبرير الحلول التي يقدمها طرحك بالذات للمشاكل التي تعيشها الناس اليوم.

فهمني يا فودكا، منظمتك هاي، شلون بدها ترجع حقي وحق عشيرتي الطويلة العريضة في الجليل؟ إن بتعطيني طريقة واضحة ومحددة ومبين راسها من رجليها، فأنا معك ومسلمك أمري على طول الخط، مليح هيك؟


عزيزي الحكيم الرائي،
بالنسبة للشجاعة الفردية والبطولة الفردية، فكما فيك تذكر ياسر عرفات، فيك تذكر أحمد ياسين والرنتيسي، وفيك تذكر من قضى في غزة ممن كان على رأس تلك الحركة،

أنا شخصيا لا أرى في حماس إلا حلقة أخرى في مسلسل تصفية القضية الذي ابتدأ بمنظمة التحرير ولم يختم بعد، يعني كله على نفس النسق، تحولت قضية فلسطين مع الزمن إلى مجرد صراع على بلديات بين مقاولين.

و

اقتباس:ضع بواسطة خالد - اليوم 09:51 PM



عزيزي فضل،

هل تريد أن تكون منظمة التحرير ممثلة للشعب الفلسطيني غضب عن الفلسطينيين؟

تحدث عن نفسك فقط ... تارة تدعى انك تتحدث باسم عشيرتك والان باسم الفلسطينيين ..

نقطة و من أول السطر!


لماذا لا يغلق مرسي العياط كل الأنفاق إلى غزة حتى الان؟ واضافة قانون جديد للعقوبات يعاقب بالإعدام على كل من يثبت تورطه في انشاء نفق أرضي على طول الحدود؟



"هزات أرضية ضعيفة" على طول الحدود يمكن التحكم بها بشكل معين ستنهي الأنفاق للأبد وسنرتاح منها ولكن العياط لا يريد ذلك لان هؤلاء أهله وعشيرته. لعن الله أهلك وعشيرتك يابن العياط.

لولا وجود اعضاء كالأخ فضل وفودكا لتوقعت أن الفلسطينيين كلهم اسماعيل هنية وخالد مشعل وخالد بتاع العشائر اللي هنا هو كمان! (الظاهر ان كل الاخوانجية والاسلامويين بيحبوا كلمة عشيرة اوي، رغم ان الاسلام حارب موضوع العشائر دا!).

والعملية نسر تلك المزعومة ماذا حققت حتى الان؟ يا سادة الهدف هو انهاء وجود انفاق إلى الأبد، هذا هو أهم شيء الآن... طظ في الجماعات التكفيرية فهؤلاء ليسوا إلا منفذين للسياسات الحماساوية، ولو اراد اهل سيناء القضاء على الجماعات الموجودة في سيناء لأبادوهم في 24 ساعة.

هذا كان رأيى بخصوص تلك الانفاق بتارخ 12/10/2009 منذ ما يقارب ثلاث سنوات , ورأيى لازال كماهو وأراء المعارضين لازالت كماهى !

(12-10-2009, 11:42 AM)عاشق الكلمه كتب:  الامن القومى المصرى اهم من اى شىء اخر سواء كان تعاطفا او مواقف مسانده او اى شىء اخر .....

لا يمكن ترك حدودنا مشاعا للدخول والخروج وعمليات التهريب وكل ذلك من خلال الانفاق وبحجه التعاطف والمسانده , فتهريب السلاح اليوم يتم من داخل مصر الى خارجها بدافع المقاومه , اما غدا فسيكون تهريب السلاح عبر نفس الانفاق من الخارج الى الداخل لتنفيذ عمليات ارهابيه وقلب نظام الحكم .

كل طرف يخليه فى حاله ويتكلم عن بلده ومشاكل بلده ومالوش دعوه بمصر .

http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=35608&page=1

وكأنى كنت اقرأ المستقبل ! فقد تم تهريب السلاح عبر نفس الأنفاق من الخارج للداخل وتم تنفيذ عمليات أرهابية وتم قلب نظام الحكم فى مصر ! ولسة الناس بتقولك تعاطف وحصار وكلام فارغ !

العياط يحارب الدولة كلها الان.

انقطاع الكهرباء اليوم تسبب في خسائر بالملايين...دا غير حالات الاختناق في المترو و توقف البورصة.

دا غير انه هناك اخبار عن تسلل عناصر فلسطينية حماساوية للقاهرة لعمل تفجيرات وهجمات ارهابية فيها.

ياترى اهله وعشيرته لما يموتونا هنسكت؟ لا يلومن إلا نفسه....هو وعشيرته كلها.

الأنفاق: مئات "المليونيرات" على طرفي الحدود، فكيف ستدمر؟!
بقلم: عبد الناصر النجار


















ربما كان من الأهمية بمكان أن يبدأ روّاد البحث العلمي في مجال الاقتصاد والمال إجراء مجموعة من الدراسات حول اقتصاد "الأنفاق"، كونها ستكون دراسات غير مسبوقة على الإطلاق؛ لأن اقتصاد الأنفاق لم يكن موجوداً في تاريخ البشرية، وربما سيقتصر وجوده على قطاع غزة فقط.
أولى ميزات هذا الاقتصاد أنه يتم تحت الأرض بكل ما للكلمة من معنى. ولعلّ السؤال المطروح منذ سنوات هو: لماذا سُمِحَ لهذا الاقتصاد بالنمو السرطاني وأمام أعين الجميع. حتى في ظل النظام المصري السابق، كانت تجارة الأنفاق مزدهرة، وفي الوقت الذي كانت تُمنع فيه البضائع من المرور عَبر المعابر كان يُسمَح لها بالدخول من خلال الأنفاق.
في كلمة له أمام مجموعة من الشخصيات الاعتبارية، أكد الرئيس محمود عباس أن عدد مليونيرات الأنفاق في قطاع غزة وصل إلى أكثر من 800 مليونير وأن حوالي 1600 آخرين في القطاع اقتربوا من حمل لقب مليونير. عندما نسمع هذه الأرقام؛ ندرك السبب الحقيقي وراء تعثّر المصالحة.
يقول خبير اقتصادي: إن حجم التبادل التجاري الرسمي بين فلسطين ومصر كان يصل إلى مليون دولار تقريباً في السنة قبل انفصال قطاع غزة، فيما وصل حجم التبادل الآن إلى 700 مليون دولار سنوياً، هو في الأساس مبني على اقتصاد الأنفاق.
المستفيدون في الجانب الفلسطيني هم مئات المليونيرات من مافيا الفساد والإفساد بما لم تشهده فلسطين على مرّ التاريخ. إضافة إلى الحكومة المقالة التي تجبي الرسوم، دون أن يعلم أحد حجمها أو طرق صرفها أو المستفيد الحقيقي منها.
عندما نقول: إن هناك 800 مليونير فلسطيني في القطاع؛ فمن المؤكد أن يقابلهم 800 مليونير في الجانب الآخر من الحدود، هؤلاء المليونيرات لهم تأثير كبير على عدة قطاعات مصرية مدنية وغيرها، وعندما يقال: إن هناك أكثر من 1200 نفق لمسافة 13 كيلومتراً؛ فهذا يعني أن هناك أكثر من 1200 مخرج لهذه الأنفاق في الجانب المصري، منها ما هو في الشوارع ومنها ما هو داخل البيوت والمؤسسات، والكلّ مستفيد.
وعلى حدّ ما يقال على سبيل الدعابة، فإن كثيراً من بيوت رفح المصرية تفاجأ بفتحة النفق في غرف نومها دون سابق إنذار، ولكن المنزل الذي يصله نفق يكون بئر نفط قد سقط عليه من السماء.
أمام هذا الواقع، فإن هذا الاقتصاد "الأسود" الذي بُني خلال سنوات الانقلاب والحصار لا يخضع لنظريات الاقتصاد المعروفة، وإمكانية القضاء عليه تبدو أقرب إلى الخيال، لأن عشرات آلاف الأشخاص أصبحوا في كلا الجانبين مستفيدين من هذا الوضع. وحتى لو أُعيد فتح معبر رفح أمام البضائع بمختلف أنواعها وأشكالها بشكل حرّ، فلن يكون ذلك مقبولاً منهم، وربما يسعون لإغلاقه بشتى السبل الفوضوية وغير الفوضوية من أجل الإبقاء على اقتصاد الأنفاق.
إضافة إلى ذلك، فإن طبيعة الجغرافية لا تساعد كثيراً على التخلّص الفعلي من عدد كبير من الأنفاق إذا علمنا أن بعضها لا يزيد طوله على 150 متراً ويمرّ من تحت المنازل. فهل ستهدم المنازل الحدودية في رفح المصرية والفلسطينية؟! ومن يستطيع أن يتخذ مثل هذا القرار؟!.
المشكلة هي في شكل النظام السياسي في قطاع غزة، الذي شجع هذه الظاهرة بل وقوننها، بمعنى أنها أصبحت قانونية في نظره. هذا النظام هو الأكثر استفادة، ومع التغيّرات السياسية الحاصلة في المنطقة وبشكل خاص في مصر، فإن الأمور لن تتغيّر، فقد يتم هدم عشرات من الأنفاق في المناطق الخالية من أجل امتصاص نقمة الشارع المصري. وقد يتم تهويل هذا الرقم من أجل تبريد الرأي العام المصري. ولكن ما هي إلا مدة زمنية محدودة وتعود الأنفاق للعمل، لأن المليونيرات على طرفي الحدود لن يسمحوا بالقضاء على هذا الاقتصاد "الأسود" مهما كلفهم ذلك من ثمن.

(08-11-2012, 01:34 AM)فضل كتب:  ولعلّ السؤال المطروح منذ سنوات هو: لماذا سُمِحَ لهذا الاقتصاد بالنمو السرطاني وأمام أعين الجميع. حتى في ظل النظام المصري السابق، كانت تجارة الأنفاق مزدهرة، وفي الوقت الذي كانت تُمنع فيه البضائع من المرور عَبر المعابر كان يُسمَح لها بالدخول من خلال الأنفاق.

لهذا السبب لم أنحاز يوما لصف اللواء عمر سليمان.

فالملف كان معه وكان يعتقد ويُقنع مبارك بأسلوب الملاعبة مع اسرائيل وهو اسلوب خاطئ.

ولكن التدمير رغم صعوبته فإنه يمكن أن يتم لو تخلى الفِكر الأمنى المصرى فى الصراع مع اسرائيل عن جدوى الأنفاق.

فالمشكلة أننا فى خضم العملية والتخصص نجد أنفسنا أمام مدارس فكرية

(08-11-2012, 01:45 AM)نظام الملك كتب:  .........................

لهذا السبب لم أنحاز يوما لصف اللواء عمر سليمان.

فالملف كان معه وكان يعتقد ويُقنع مبارك بأسلوب الملاعبة مع اسرائيل وهو اسلوب خاطئ.

ولكن التدمير رغم صعوبته فإنه يمكن أن يتم لو تخلى الفِكر الأمنى المصرى فى الصراع مع اسرائيل عن جدوى الأنفاق.

فالمشكلة أننا فى خضم العملية والتخصص نجد أنفسنا أمام مدارس فكرية

يا صديقي
قفل الأنفاق او تدميرها قرار سياسي و ليس فنيا .
إدارة الملف استخباريا أو فنيا ينتهي ببدائل و توصيات ،و لكن القرار النهائي بيد السياسي أو مبارك وقتها ، شخصيا كنت و مازلت أرى ضرورة قفل تلك الأنفاق فلا يوجد أي نظام في العالم يوافق على تخريم حدوده ،و أرى أن نظام مبارك كان رخوا و مبارك بشخصيته غير حازم ،و كان يعتقد نفسه حكيما و غير متسرع و .... و كان يقول هذا و يرى انه غير عبد الناصر العصبي ... ،و لكنه كان لا يعرف أين يقف السياسي ليعمل الزعيم ، كنت أقول عن مبارك منذ أول يوم تعبيرا نقله عني آخرون "أنه يعمل كما لو كان نائب الرئيس " منتظرا عودة السادات !. أي فقط بيمشي المركب و يخلي الجرنال يطلع .
يبقى أن مشكلة الأنفاق لم تكن سهلة أبدا ، فحصار غزة كان الأداة الوحيدة المتبقية لإنهاء تمرد حماس ،و لكن حماس احتفظت بسكان غزة رهائن ، و جعلت تجويعهم سلاحها من أجل كسر إرادة السلطة و المجتمع الدولي ،و بالتالي كان الحل إما تحرير غزة بالقوة او الرضوخ لإرادة حماس ،و كانت الأنفاق هي الcompromise ، حالة أشبه بلاحرب و اللاسلم ، لا فك للحصار ولا استبقائه بينما يدفع الضحايا أنفسهم ( سكان غزة ) ثمن احتجازهم بواسطة حماس ، هذه الحلول المائعة كانت مناسبة للسلطة الفلسطينية الضعيفة و التي لا تقدر على الحسم ولا تفكر فيه ،و أيضا لشخصية مبارك الهروبية التي لا تقبل الحسم ( كبر مخك ) .
مثل هذه الحول العرفية كانت دائما تمارس في المنطقة ، بل هي سمة عربية لشعوب لا تعرف القانون ولا تعمل به ( مصر أيضا ) . و لكن كأي دين مؤجل كان لابد ان يدفعه أحد ما ،و قد دفعه الجنود المصريون الغافلون على الحدود عندما قتلهم إخوانهم الفلسطينيون بدم بارد أثناء الإقطار ، في غزوة بدر جديدة و لكن بمقياس التأسلم الأصولي .