هدد الشبيح اللبناني (الشيعي) غسان جواد في برنامج (بانوراما العربية) وعلى الهواء مباشرة الدكتور عمار القربي بالقتل!! لانه انتقد حسن نصرالله. وقال جواد حرفيا على الهواء: "قريبا ستجد نفسك مقتولاً"!!

وهذه هي المرة الثانية التي يهدد فيها غسان جواد معارضين سوريين بالقتل..حيث سبق له ان هدد المعارض السوري ماهر شرف الدين لنفس السبب وهو انتقاد حسن نصرالله!!

ومن المعروف ان غسان جواد يرتبط بعلاقات وثيقة مع المخابرات السورية وبادواتها في لبنان وخاصة وئام وهاب.

أبواق النظام العلوي يفقدون أعصابهم لعلمهم باقتراب انتصار الثورة
لذلك نجدهم ينبحون بعنف ويتقيؤن بالزبالات من أفواهم
بكل الأحوال الثورة السورية العظيمة أسقطت المشروع المجوسي الذي أنفق عليه نظام الملالي عشرات المليارات

سبحان مغير الأحوال
من كم سنة قامت الدنيا في لبنان لأنهم عملوا اسكتش على حسن نصر الله في برنامج "بس مات وطن"
كان إله ممنوع نقده أو التكلم عنه.
أصبح الآن حثالة ومرتزق

هذا جزاء من يترك نهج آل البيت عليهم السلام في نصرة المظلومين والثورة على الظلم
و ينحاز إلى مجرم وقاتل مثل بشار بأسخف وأتفه الأسباب
فاتعظوا يا من تدعون الإنتساب لآل البيت وهم منكم براء

قد أنزل الله تعالى سورة محكمة لكل من ينتسب لرسول الله بنسب، حتى يتعظ، فقال عز من قال
(تبّت يدا أبي لهب وتبّ*1* ما أغنى عنه ماله وما كسب*2* سيصلى نارا ذات لهب*3* وامرأته حمالة الحطب*4* في جيدها حبل من مسد*5*)

من أبطأ به عمله، لم يسرع به نسبه،

وإن كان الله قد لعن من هو أصح نسبا إلى رسول الله، أعني عمه أبا لهب، ولعنه لعمله وليس لشيء آخر، فبالحري أن تنزل لعنة الله متتابعة على من ينصر الظالمين أو يركن إليهم شيئا قليلا.

أمر متفق عليه بيننا، نحن وأنصار النظام المافيوزي السوري أنه نظام ظالم. ومختلف عليه أن الثورة ظالمة بنظرهم وخطوة صحيحة بنظرنا. فما بالنا نراهم قد أنفقوا الأموال ووصلوا الليل بالنهار نصرة للقوم الظالمين؟ وهم يزعمون الإسلام والإيمان والقربى لرسول الله والسير على درب الطاهرين من آل بيته؟
لا يزيدهم هذا الزعم إلا نفاقا، وإن كان اللعنة على الظالم متتابعة، فبالحري على المنافق الظالم أن تكون أشد وأقسى.

ومن شكّ في ظلم الرجل لنفسه ولغيره، فليراجع رفقته لسلاح آصف شوكت. من يرتضي لنفسه أن يكون رفيقا لآصف شوكت وسلاحه فليس عندنا إلا ظالم مثله يستحق ما استحقه.

بنفس الحماس الذي نصرنا به حسن نصر إبان معارك 2006 حين كان مظلوما، بنفس الحماس ندعو ضده اليوم إذ هو ظالم، فليس الشخص بالمهم بل هو المبدأ، ونصرة المظلوم هي مبدؤنا، والشعب السوري هو المظلوم اليوم، والنظام هو الظالم مع سائر من عاونه. وكل الأمراض التي يرمي بها النظام الثوار إنما هي بسبب، وستزول بزواله، أعني أمراض الطائفية والمحسوبية والتوحش والفوضى والفساد.