:
اقتباس:غريبة هذه النبرة إيلين، فما سببها؟
موقع سيريا نيوز لاقى التجاوب من الناس منذ بدايته، وكان منذ بداية الثورة للآن مثالاً للموضوعية.
بالنسبة لي فلقد عرفته شخصياً ولم أرَ منه ما تقولين.
فما سبب كلامك، هل لأنك تعرفينه؟ أم هناك شيء أزعجك بكلامه؟
آسفة ابن سوريا ظننت أن السائل هو رفيق كامل لا أنت و أجبت على اعتباره السائل، طبعاً الحقيقة لا تتغير، لكن توجهات الشخص تفرض إيراد المزيد من الأدلة:
لم أعرف نضال إلا من كتاباته و إدارته، وأعتقد أنها بمجملة كافية لتكوين رأي عام بخصوصه من خلال تحليل مضمون ما يكتب وما يسمح بنشره.
وإذا كان من الخطأ توصيف الفرد بناء على تصرف واحد له، فإن ما يقوله وما يفعله كافيان لتكوين رأي موضوعي نوعاً بخصوصه.
أتذكر الآن هذا الذي يعاني تضحم ذات و الذي يتباهى على جمال طويل بشهاداته (اللي طولها عرض الحيط)، هذه الشهادة إعلام في مركز التعليم المفتوح !!!!!!!!!!!!!!
أما الشهادة الأخرى (الهندسة) لا علاقة لها بالصحافة، طبعاً هناك صحفيين مبدعين لم يدرسوا الصحافة بل ربما لا يملكون شهادة جامعية أصلاً، لكن يُجْدَر بمن يريد اتخاذ شهاداته برهاناً على قدراته في اختصاصه أياً كان أن تكون متناسبة مع ما يدعيه سبباً لابداعه فيه.
أنا متابعة قديمة لمعظم المواقع الالكترونية السورية التي بدأت في السنوات الأولى من الألفية الثانية، وهوايتي رصد التحولات لاقتناص القارئ أو بالأحرى المعلن والداعم. وتحولات سوريا نيوز لكسب الطرفين كانت لا مهنية.
مثال سريع موجود الآن على وطنية سوريا نيوز التي باع صاحبها كل شيء وعانى بما يفوق الوصف ليكون فدا الثورة كما ذكر في نفس المقال فاضطر إلى مغادرة البلد بعد أن ضاقت به الحال:
مزاد بيع كنوز سوريا نيوز الفريدة
من نفس الصفحة من الأسفل تقرأ:
اقتباس:شركة سيريانيوز للاعلام والدعاية ، شركة خاصة مرخصة اصولا في تركيا وهي المالك لموقع سيريانيوز كما يعمل تحت ادارتها العديد من المواقع الاخرى. موقع كنوز سيريانيوز موقع مخصص لبيع بعض مقتنيات مكتبة سيريانيوزالتي تضم عشرات الاف المقتنيات النادرة ، واستخدام ريع عمليات البيع في دعم وتشغيل القسم الصحفي في الشركة لتقديم افضل خدمة صحفية مستقلة للجمهور السوري
يعني ريع العملات التي لا يعرف أحد كيف توافر عشرات الآلاف منها فجأة بيد سوريا نيوز، سيصرف فقط لتحسين خدمة صحفية مستقلة !
التجارة في الأحوال العادية أمر لا غبار عليه، لكن المتاجرة بالوطنية في هذه الظروف بالذات خيانة، بإمكانه الانحياز للثوار أو البقاء مع السلطة لكنه يعتمد سياسة حربائية يستخدمها لتبرير تحولاته، يعرف القارئ الحيادي أن هدفها الوحيد هو الوقوف مع الغالب أياً كان. يلاحظ أي مبتدئ في العمل الإعلامي أن تحولات موقفه هي نفعية فحسب ولا تعرف إلا المصلحة الذاتية.
مثال آخر موجود أيضاً منذ شهور أتركه لك لتقرر اتجاهه
في الزاوية اليمين من الأسفل في كل موضوع تجد هذا العنوان:
اقتباس:رحم الله شهداء سوريا
أخوة لنا بحاجة دم زمرة
O سلبي في مشفى المواساة
ودم من كافة الزمر
في بنك الدم بدمشق
أترك لك الإجابة عن التساؤل: من الذي يتداوى في مشفى المواساة من الجرحى؟
و أي مشفى يستطيع أن يطلب دم من بنك الدم لجرحاه؟