(12-08-2012, 12:45 AM)خالد كتب: على ما يبدو أن هناك مشكلة مع التاريخ، تاريخ الراشدين أعني، وهذا أمر لا علاقة لي به فلم أتخصص بحل المشاكل بين الحاضرين والتاريخ، لا أستطيع أن أفيدك بشيء هنا.
العلاقة بما سلف فى سطور التاريخ وما ينادون به الآن فى الوقت الحاضر تكاد تكون متطابقة
وليس جماعة الإخوان فقط الذى ينحصر بداخل جدرانها تلك الأفكار بل السلفيين أيضا وغيرهم
النداء بعودة دولة الخلافة الإسلامية هو إسترجاع لتاريخ أسود لا نرغب بتكراره
سواء ما تدعوهم بالراشدين أو غيرهم
أما عن التفرقة التى توضحها عزيزى خالد بين الراشدين وبين العثمانيين والأمويين والعباسيين
فهى تفرقة باطلة من الأساس
جميعها تندرج تحت مسمى واحد ألا وهو :- دولة الخلافة الإسلامية
ومفهوم تلك الدولة ( الخلافة ) من الأساس ينافى جميع السلوكيات والقيم الراقية التى نراها ونعاصرها
كالحرية والديمقراطية وغيرها
وبالطبع أى إنسان ينادى بتطبيق مفهوم دولة الخلافة
لن يصور للآخرين على أن المقصود هو العثمانية أو العباسية وغيرها من التى لا يحبذها الكثيرين
بل ستجده ينتقى أحد الجوانب التى تثير إعجاب الأكثرية ( الحمقى ! )
وينتقى أحد الأشخاص الذين تحيط بها هالة القداسة
ليصوروا لهم أنهم سيجدوا فى تلك الدولة صحبة أبى بكر وعدل عمر وزهد عثمان وعلم على
كما أنهم سيدخلون الجنة بتطبيق الشريعة الإسلامية
وفى النهاية ترى الدولة تحولت إلى أفغانستان أو الصومال أو السودان أو غزة أو السعودية
ولله الحمد والمنة !
المشكلة ليست فى التاريخ
التاريخ يمكن أن نطوى صفحاته بخيرها وشرها ونبدأ من جديد عصر من الإنسانية والعلم
المشكلة ليست فى الحاضر
أبسط ما يفعله الفاشل ليصبح ناجحا أن ينظر إلى الناجح ويقتبس أساليبه ليصبح ناجحا مثله
المشكلة الحقيقية هى الرؤية الفكرية وما يحرك الفرد نفسه
(12-08-2012, 12:45 AM)خالد كتب: أما بالنسبة لما ذكرته عن الإخوان المسلمين، فالكلام الذي تفضلت بنقله ليس كلاما فكريا سياسيا يصلح أن تقيس عليه وتحاكمه وتتبناه أو ترفضه. هو كلام عام يستطيع أي شخص يريد أن يمطه على القياس الذي يريد ويلبسه.
هذا الكلام لا توجهه إلى يا سيدى الفاضل
هذا الكلام تذهب به إليهم وتقول أنكم تخرفون
لم يكن هناك شئ فى التاريخ يسمى دولة الخلافة الإسلامية أو دولة إسلامية
وجميع ما تستدون إليه من آيات وأحاديث فى تدعيم أفكاركم
هى آيات لم ترد القرآن
وأحاديث لم تنسب إلى الرسول
وبعد أن يفحموك من الكتاب والسنة حتى تتأكد تماما ان ما ينادون به هو الإسلام نفسه
اذهب وناظرهم
وصحح رؤياهم المتحجرة
واقنعهم بإمكانية قراءة الإسلام بلغة معاصرة
ربما تستطيع تغيير ما لم يستطع فرج فودة ونجيب محفوظ وطه حسين تغييره !
أما عن اللغة الفيزيقية التى تضح من أفكارهم والتى تحتمل لأكثر من تاويل وتفسير
ويمكن مطها ( كما تفضلت ووضحت ) على أى مقياس
فلا يسعنى إلا أن أقول ( إن كان رب البيت بالدف ضاربا ... فشيمة أهل البيت كلهم الرقص ) !
حدث ولا حرج عن القرآن والتناقضات والإختلافات
وعشرات الطوائف ومئات المذاهب وآلاف التفاسير وملايين المجلدات
لا جديد تحت الشمس
(12-08-2012, 12:45 AM)خالد كتب: ما هو شكل نظام الحكم الإسلامي الذي يطرحه الإخوان المسلمون، وأي تقع الدولة فيه، وما هي الطريقة السياسية التي من خلالها سيتم بناء هذا النظام؟
ما هو شكل النظام الإقتصادي الإسلامي الذي يطرحه الإخوان المسلمون، وكيف يتصورون كيفية الوصول إليه؟
ما هو شكل العلاقات الدولية الإسلامية بين الدولة الإسلامية التي ينشدها الإخوان، على فرض وجودها، وما هي المفاهيم السياسية التي تشكل هذه العلاقات؟
ما هو شكل النظام الإداري الإسلامي الذي يطرحه الإخوان المسلمون وكيف يتم بناؤه، وما هي فلسفته؟
كل الإجابات التى تسعى لتحصيلها موجودة فى تعليقى السابق
وهو ملخص لما نقلته من كتبهم
لذا لا أرغب فى التكرار
لانها أحبار على ورق
ما يهمنى فى كل تلك القصة الفكاهية هو أنهم يعلنون بالفعل بأن فكرهم إسلامى
إن أردت الواقع فها هو
نظام الحكم :-
========
هو نظام الخلافة الذى تطالعه فى اى كتاب يستعرض شكل الخلافة وكيف هى
وما يحتويها من تخلف وهراء كالمبايعة والطاعة العمياء والديكتاتورية وعدم الخروج عن الحاكم
ورأينا كل هذا فى مصر إلى الآن بفضل السادة الثوار الذين تاخرت يقظتهم
ولا تزال الكوارث تتوالى الآن
الطريق لتحقيقه :-
===========
الدين عن طريق إقناع قطاع لا بأس به انهم جنود الله على الأرض ولابد من تطبيق شرع
استعطاف قطاع آخر بان الأنظمة الكافرة تعذبهم وتضع السياخ الملتهبة فى مؤخراتهم.
الحديث عن مشاريع وهمية وكان أشهرها ( مشروع الفكوش ) أو النهضة !
تمويل بعض الطبقات الفقيرة بالغحتياجات الأساسية لشراء أصواتهم
أستخدام بعض أساليب البلطجة مع معارضيهم سواء بالقتال أو الإغتيال أو غيرها
النظام الإقتصادى :-
============
هو ما يطلقون عليه علم الإقتصاد الإسلامى والإقتصاد والإسلام بريئان من هذه التهمة
والبنوك الغير ربوية
ورأينا كيف خان الإستبن مبادئه
ولكن مع برسيل ( الإسلام ) مفيش مستحيل
ظهرت القاعدة الفقهية الجميلة تقول ( الضروريات تبيح المحظورات )
وكم لها من قاعدة جميلة
تذكرنى بقول أحدهم ( كى لا نشعر بتأنيب الضمير فعلينا أن نعتقد بأن كل ما نفعله يرضى الله عنه ! )
العلاقات الدولية :-
==========
هو إتحاد الدول العربية والإسلامية ( الذين لن يتحدوا أبدا ) للدفاع عن دين الله
لا أعلم لماذا لا يدافع الله عن دينه بنفسه - المهم هذا ليس بحديثنا -
هم لا يعترفون بشئ يسمى إسرائيل ويطلقون عليه كيان صهيونى
رغم إن جميع الديانات الإبراهيمية تعطيها هذا الحق - هذا أيضا ليس بحديثنا -
الغريب أننا رأينا أيضا قاعدة ( مع برسيل مفيش مستحيل) أو ( الضروريات تبيح المحذورات )
فمنذ إحتلال الجربوع لمقعد رئاسة الجمهورية أصبح ( أوباما ) صديقه المقرب
والفيلم المسئ كشف قدرا من المستور
فلسفة الحكم :-
=========
تكوين الفرد المسلم
والأسرة المسلم
والمجتمع المسلم
ثم الحكومة الإسلامية
فالدولة
فأستاذية العالم وفقاً للأسس الحضارية للإسلام
كما لو كان المجتمع إختفت منه باقى الأديان الأخرى
أما عن التفاصيل فلن تجد أية تفاصيل طبعا
(12-08-2012, 12:45 AM)خالد كتب: هل تستطيع أن تستخرج إجابة واضحة ومحددة يتفق عليها الإخوان جميعا؟
حتى نقول بوحدة الفكر ووضوحه عند الإخوان؟
بعد أن يتفق الإخوان على إجابة واضحة ومحددة،
بالطبع يتفقون يا سيدى الفاضل وإلا فكيف يكونوا جماعة !
وليس الأمر مقتصرا على الإخوان فقط بل هناك المزيد من فئات المجتمع المصرى تؤيد فكرهم
ورأينا إنعكاسات هذا التأييد على ارض الواقع سواؤ فى الإنتخابات التشريعية أو الرئاسية
(12-08-2012, 12:45 AM)خالد كتب: هل تستطيع أن تجد علاقة شرعية بين النصوص الشرعية والأجوبة التي يطرحها الإخوان؟
طبعا هذا كله بعيدا عن الزاوية الشخصية وحرصا على الموضوعية، فلا علاقة لطريقة البحث هذه بكون الباحث مسلما أو نصرانيا أو بوذيا، ولا علاقة لها بمدى حبه للإسلام وبغضه له، ولا علاقة لها أيضا بمدى رضاه عن الخلفاء الراشدين أو عن رسول الله أو سخطه عليه. يعني مثل ما بقولوا الانجليز to be objective.
يعني كونه أن الخلفاء الراشدين ذبحوا العالم وقطعوا ايدين ورجلين الناس، وكون أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد نسب إليه أنه نصح ببول البعير كدواء أو أنه نصح بغمس الذبابة في اللبن، كل هذا لا علاقة له بمدى انسجام الإخوان المسلمين مع الإسلام، سواء أحببنا هذا الإسلام ورضينا به دينا، أو كرهناه وأردنا هدمه.
هناك فكرة هي الفكرة الإسلامية، مصدرها القرآن والسنة، بغض النظر عن إيماننا بهما من الله تعالى أم رفضنا لهما من الله، أو رفضنا لله ذاته.
وهناك جماعة تزعم أنها إسلامية، هي جماعة الإخوان المسلمين،
كل ما هنالك أننا نريد أن نجد المسطرة التي يزعم الإخوان أنهم يقيسون الأمور عليها، ونقيسهم هم أنفسهم عليها.
من المعلوم فى الإسلام أن الحكم يجب أن يكون بالشريعة الإسلامية
ويؤيد هذا نصوص إسلامية شرعية
بالطبع أجد نصوص شرعية تؤيد كل هذا الهراء
دون أى إنحياز لإنى أتحدث من واقع نصوص واضحة
من المعلوم فى الإسلام أن مصطلحات كالمبايعة وعدم الخروج على الحاكم وطاعة ولى الأمر
تؤيدها نصوص إسلامية وهذا فى صميم دولة الخلافة التى ينادون بتطبيقها
رأينا المبايعة من تلك الجماعة ( مثل مؤتمر سوهاج ومجلس الشورى )
رأينا المناداه بالخلافة ( تصريح بديع مرشد الجماعة حينما قال أن إحياء دولة الخلافة هو هدف الإخوان )
رأينا الطاعة العمياء فى شعار مليونية الشريعة ( يا بديع يا بديع ... أؤمر أؤمر واحنا نطيع )
الخلافة :-
=====
(وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ )
( يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَاب )
البيعة :-
=====
{إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللهَ يَدُ اللهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ}
{لَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنِ الْـمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا}
طاعة ولى الأمر :-
==========
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِى الأَمْرِ مِنْكُمْ }
(مَنْ أَطَاعَنِى فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ يَعْصِنِى فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَمَنْ يُطِعِ الأَمِيرَ فَقَدْ أَطَاعَنِى وَمَنْ يَعْصِ الأَمِيرَ فَقَدْ عَصَانِى ).
( يَكُونُ بَعْدِى أَئِمَّةٌ لاَ يَهْتَدُونَ بِهُدَاىَ وَلاَ يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِى وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِى جُثْمَانِ إِنْسٍ » . قَالَ : قُلْتُ : كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : « تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأَمِيرِ وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ )
ومن المعلوم أيضا أن الإسلام ينادى بتدخل أحكامه
وتطبيقها على المحكومين بواسطة الحاكم
تحت مسمى الشريعة ( خلط الدين بالسياسة )
ورأينا الإخوان يطالبون بها ( وخاصة أنصارهم من السويس والفيوم بجانب الإسلاميين )
تطبيق الأحكام
==========
( وأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ )
من خلال النظام الإقتصادى
الفوائد بأنواعها
هم رافضين لها لأنهم يؤمنون على انها ربا فاحش ( أستغفر الله العظيم ! )
تحريم الربا
=======
{الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلاَ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنْ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ(275)
يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ(276)
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ(277)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنْ الرِّبَا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ(278)
فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ(279)
وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ(280)
سأستكمل لا حقا باقى الرد على المشاركة
لإنى سأخلد إلى النوم الآن بسبب ظروف حياتى الجديدة
فى إنتظار السبعة اجوبة من الخمسة أشخاص كى نطابقها بالنصوص الشرعية
تحياتى