فش عقيدة دون نص قطعي الثبوت قطعي الدلالة يا علي،

وموضوع الإمامة كأصل في العقيدة كل نصوصه ظنية، خالفك فيها حتى الشيعة الغير امامية، هي حكم شرعي وأقصى ما يقال في فاعله الاثم لو ثبت ان لا وجه استدلال له، والخطأ لو ثبت وجه استدلاله.

أما أنت، وفريق ممن معك، فترون الخير في شيخ السلطان لأنه قد وافق رأيكم في عدم الخروج على حليف لكم، والشر في غيره لخلافه معكم.

وجه الشبه الذي يظهر فساد رأيك يا علي ويثبت ازدواجية معاييرك، هو أن كلا الرجلين لم يأخذ لنفسه ولا لولده، بل إن ولد الأول كانوا من خلص انصار امير المؤمنين. فأبغضت ذاك وترحمت على هذا لهوى يعتريك،
أما جاهه العريض فجهلك به يصبت جهلك في نظام الاسد، ومن كان يجرؤ على الحديث بالدين ابان منع الجنود العسكر من الصوم والصلاة واكراه الحرائر على خلع الثياب في ثمانينات القرن الماضي؟ وهو غيض من فيض، وقد كان يعجب الرجل ان يقال له عالم، وإن إبليس لأعلم منه.

جويس ماير تلك العلاكة التافهة يجتمع حولها الالوف ليسمعوا سمها الذي تنشره فيذهبون للبيت وهم سكارى وهي تذهب للبيت بمليون دولار جديد.
جويس ماير واحدة من النصابين الجدد وبرامجها تذاع بكل اللغات وهي مثال من الأمثلة على استرزاق النصابين من المغفلين فيزداد النصاب مالا ويزداد المغفل حمقا وغباء.