لي جار مسيحي ثم أسلم

اعتدت على زيارته وأهله منذ مدة، والغريب أن عائلته بالكامل مسيحية ويزورونه باستمرار، فما يجمعهم من الحب أقوى مما يفرقهم في العقائد..

الأعجب أن الشقيق المسيحي مثقف في الإسلام إلى حد أنه يحفظ أجزاء كاملة من القرآن، ولديه تصور فلسفي ولغوي عن القرآن قوي جداً..

أستمتع بالحوار معه، وأحياناً يتدخل شقيقه المسلم بمداخلات تنم عن فكر ووعي ثاقب بأمور الدنيا والدين.

هذه هي العائلة المصرية التي كاد أن يقتلها التعصب الإخواني والسلفي.

(10-12-2013, 07:54 PM)فارس اللواء كتب:  لي جار مسيحي ثم أسلم

اعتدت على زيارته وأهله منذ مدة، والغريب أن عائلته بالكامل مسيحية ويزورونه باستمرار، فما يجمعهم من الحب أقوى مما يفرقهم في العقائد..

الأعجب أن الشقيق المسيحي مثقف في الإسلام إلى حد أنه يحفظ أجزاء كاملة من القرآن، ولديه تصور فلسفي ولغوي عن القرآن قوي جداً..

أستمتع بالحوار معه، وأحياناً يتدخل شقيقه المسلم بمداخلات تنم عن فكر ووعي ثاقب بأمور الدنيا والدين.

هذه هي العائلة المصرية التي كاد أن يقتلها التعصب الإخواني والسلفي.

لوكان جارك مسلم ثم تنصر

هل ستكتب عنه ما كتبته عن جارك المسيحي المتأسلم

وهل عائلته المسلمة ستزوره بانتظام وبمحبة

اذا كان كذلك فلك ان تقول هذه هي العائلة المصرية حقا

عندك حق والله يافودكا

ولكن بالنسبة لسؤالك الأول فأعتقد أن المعاملة سيان..لا فرق

أما السؤال الثاني فمخاوفك هي مخاوفي

الشعب المصري-وبالأخص-الغالبية المسلمة لم تتعصب إلا منذ عقود ...كانت هناك محطات قديمة ولكنها لم تشكل ظواهر للفتنة والفرز الطائفي..وبالتحديد عندما نقل النجديون ثقافتهم لمصر