دمشق السوريون في ساحة يوسف العظمة
عودة الرهان الأميركي على تسخين الجبهة الجنوبية لسوريا
في ضوء سلسلة هزائم المعارضة السورية المسلحة في مواطن قوتها المركزية،يبدو أن ثمة توجه لدى داعميها لتنشيط الجبهة الجنوبية لسوريا بعد استكمال الاستعدادات اللوجستية والتدريبات التي جرت على الأراضي الاردنية بإشراف القوات الخاصة الأميركية وحلفائها الغربيين.
تم رصد عدد من قوات المرتزقة الأميركية المنخرطة تحت لواء شركة "بلاك ووتر" في مراكز ومعسكرات التدريب الأردنية
تم رصد عدد من قوات المرتزقة الأميركية المنخرطة تحت لواء شركة "بلاك ووتر" في مراكز ومعسكرات التدريب الأردنية
تردد على ألسنة بعض "قادة" المعارضة السورية قولهم "ليوقف الرئيس بشار الأسد عملية الانتخابات (الرئاسية)، وستتوقف الهجمات من الشمال إلى الجنوب"، في أقوى إشارة إلى أن قرار إدارة المعارك المتواصلة في حلب وكسب في الشمال إلى بعض مناطق غوطة دمشق يرتبط مباشرة بقوى اقليمية ودولية، عززها لقاء لندن نهاية الأسبوع الجاري "لأصدقاء سوريا" الذي "دان عقد الانتخابات الرئاسية" خشية على ما يبدو لما ستفرزه عملية حرية اختيار المواطن العربي في سوريا من نتائج "تزعج" الداعمين الدوليين والإقليميين لمسلحي المعارضة، خاصة بعد سلسلة هزائم تكبدوها على أيدي القوات المسلحة والقوى الشعبية في حمص، التي أعدوها لتصبح "عاصمة الثورة،" ولفظتهم بقوة. وإصرار أهلها الذين عادوا إلى أطلال منازلهم المدمرة بتصميم على إعادة البناء.
تجدر الإشارة إلى تراكم مستويات الغضب من قبل الداعمين والممولين الإقليميين والدوليين للمعارضة المسلحة بعد نجاح سلسلة المصالحات الوطنية وتسليم المسلحين أسلحتهم للدولة السورية، ليس في حمص وريف دمشق فحسب، بل في "بلدة جاسم" المطلة جنوباً على تلال مدينة درعا مما أدى إلى خروج "حوالى 2000 عنصر مسلح يتبعون جبهة النصرة والجيش الحر .. وتسوية وضع كل من يسلم نفسه خلال 48 ساعة، إلا إذا كان مطلوباً بجرم أو جناية" للدولة السورية.
الممولون الخليجيون سبق وأن أصدروا تهديدات لمقاتلي المعارضة، نيسان/ أبريل الماضي، تتوعد بمعاقبة قادة المعارضة العسكريين بالقتل والاغتيال إن لجأوا الى عقد تسوية مع الجيش العربي السوري.
تردد منذ مطلع العام الجاري أن "وزارة الخارجية الأميركية أبلغت معارضين سوريين في باريس أن قراراً سعودياً – أميركياً مشتركاً قد اتخذ بفتح الجبهة الجنوبية مجدداً بتنسيق سعودي – أردني – أميركي بعد زيارة العاهل الأردني لواشنطن وقبيل توجه الرئيس أوباما إلى الرياض في 22 آذار الماضي، وصفت بأنها "المعركة الأخيرة للسعودية للسيطرة على دمشق".
سبق الإعلان المذكور توفير "إسرائيل" تسهيلات لوجستية وقتالية من مرابضها ومحطاتها المقامة على جبل الشيخ لقوات المعارضة لا سيما بالتشويش الإلكتروني على اتصالات وحدات الجيش السوري. ومذاك تتالت "التسهيلات العسكرية والميدانية الإسرائيلية" لاحتضان وتوجيه ودعم تسليحي ومعالجة المصابين من مسلحي المعارضة في مشافي فلسطين المحتلة برفقة حملة دعائية واسعة.
طبيعة المخطط "الإسرائيلي" أوجزه الباحث في "معهد واشنطن،" معقل اللوبي ليهود أميركا، إيهود يعاري، بالقول "اعتقدت دوماً أن مفتاح الحل للأزمة سيكون في القطاع الجنوبي (من سوريا) ويبدو أنه يميل بذلك الاتجاه. النظر إلى طبيعة انتشار تشكيلات الجيش السوري وحلفائه مثل حزب الله
(في المنطقة) يقودنا للقول إن جبهة قد انفتحت على مصراعيها في الجنوب". الجبهة المقصودة تمتد على طول الحدود السورية مع الأردن وفلسطين المحتلة، ولعلها أبلغ أهمية من الجبهات الأخرى، بعد استنزاف مجاميع المسلحين الدوليين وهزيمتهم وتكبدهم خسائر بشرية كبيرة في غوطة دمشق والقصير وحمص وكسب وحلب.
أهمية الجبهة الجنوبية لسوريا نابعة أيضاً من عدة اعتبارات، أبرزها أنها طريق الإمداد الرئيس الآمن لكافة سبل الدعم العسكرية والتمويلية والتسليحية وممر عبور للمقاتلين بالنسبة للمملكة السعودية ودول الخليج الأخرى المنخرطة في مؤامرة تدمير الدولة السورية. ثانياً، أنها تشكل قاعدة لمعسكرات تدريب تشرف عليها القوات الخاصة الأميركية والبريطانية والفرنسية، إنطلاقاً من الأراضي الأردنية.
أيضاً، أهميتها لتباين السيطرة والنفوذ للحكومة الأردنية على الشريط الحدودي مقارنة مع الجبهة الشمالية المسيطرة عليها من تركيا "الحرية والعدالة" والتي تعتبرها منطقة امتداد لعمقها وسيطرتها الاستراتيجية على الإقليم. العامل الأبرز هو الدور "الإسرائيلي" الطامح في عزل جبهة الجولان وإبقائها تحت السيطرة التامة للكيان الصهيوني، عبر توسيع نطاق شريط حدودي آمن على غرار جنوب لبنان قبل تحريره في 25 أيار 2000.
لبلوغ الهدف المعلن، كثفت القوى الداعمة من جهودها بغية شن قوى المعارضة المسلحة هجمات متعددة مصدرها هضبة الجولان وتدمير مرابض الجيش السوري، وإنشاء شريط عبور آمن يمتد من أراضي الهضبة المحتلة إلى منطقة مدينة القنيطرة المحررة وطرق مواصلاتها التي لا تزال في قبضة الجيش السوري. الهجوم المدعوم "إسرائيلياً" استهدف اللوائين المدرعين 61 و91 التابعين للفرقة العاشرة السورية، المرابضين على هضبة الجولان، إذ لا تنسى "إسرائيل" الهزيمة الماحقة التي تعرضت لها فرقتها 90 المدرعة في 10 حزيران 1982 على أيدي اللواء السوري 91 المدرع في معركة السلطان يعقوب الشهيرة التي دامت ساعات ستة تكبدت "اسرائيل" خسارة 8 دبابات وحوالى 30 قتيلاً "وفشلت في تدمير دباباتها المعطلة في أرض المعركة، من طراز أم-48 ايه 3،" والتي لا تزال تعرض إحداها في متحف بانوراما حرب تشرين في دمشق. اللافت أيضاً أن "إسرائيل" فقدت 3 جنود لم يعرف مصيرهم لليوم، أحدهم "إسرائيلي-أميركي" زخاري بوميل، ويهودا كاتس وتسفي فيلدمان، والذين أسرتهم القوات السورية وطافت بهم في شوارع دمشق محمولين على ظهر دباباتهم التي تم الاستيلاء عليها. لعل هذا ما يفسر شراسة الإشراف والدعم "الاسرائيلي" للهجوم على القوات السورية المذكورة، في تل الجابية والتل الأحمر، التي تراجعت قدرتها القتالية بشكل ملحوظ حسبما أفادت الانباء الصحافية؛ بينما حافظت الفرقة السورية الثالثة على تماسكها وسيطرتها على الجزء الشمالي من مدينة درعا، ويسيطر المسلحون على مناطق أخرى من المدينة.
البعد الأردني في معركة درعا
القوى الغربية المشرفة والمسيرة للقتال لأجل تدمير الدولة السورية، الغرب بقيادة الولايات المتحدة وأدواتها الإقليمية من المملكتين السعودية والأردنية وتركيا وقطر، رعت منذ زمن فلول المنشقين عن الجيش السوري وفتحت لهم معسكرات تأهيل وتدريب في الأراضي الأردنية بإدارة وإشراف القوات الخاصة الأميركية والبريطانية والفرنسية. واتساقاً مع خصخصة الحكومة الأميركية لبعض مهام التدخل العسكري، تم رصد عدد من قوات المرتزقة الأميركية المنخرطة تحت لواء "شركة بلاكووتر – أو "أكاديمي" التعريف الذي اختارته بعد انفضاح دورها في العراق والإمارات المتحدة إمعاناً في تضليل حقيقة دورها – في مراكز ومعسكرات التدريب الأردنية.
............................................
..........................................
http://www.almayadeen.net/ar/news/specia...dqMuAGwdLA
منقول:
لسعودية بعتت لجنة لمراقبة الانتخابات بمصر لانو متل ما بتعرفوا السعودية بلد الديمقراطيات و أصلا كل كم يوم بيعملوا انتخاب و خبرة بهالامور من انتخاب اجمل تيس لانتخاب أحلى ناقة و أكتر عنزة حلّابة و أكتر بعير بيشبه الامير فلهيك و بسبب الخبرة بتنظيم الانتخابات ببلد الحريات السعودية راحوا يراقبوا و يقرروا و يحكموا ع الشرعية ..
هلأ عنا بسورية اختصروا كل الموضوع و اعلنوا انه الانتخابات مو شرعية بنوب لأنه نتيجتها محسومة و لأنه اللي رح يترأس البلاد أسد ابن اسد ما بيعرف يقول (شكرا للملكة العربية السعودية ) و مو ممكن يقول انه (الملك السعودي نبراس للأمة ) مشان يعطوه كم ليرة و يرضوا عنه ...
انتخابات سورية مو شرعية بالسعودية و لا بأمريكا أكيد و لا باسرائيل ، انتخاباتنا شرعية هون ع الارض السورية ، انتخابات اخدت شرعيتها من دم الشهداء و صبر السوريين و إيمانهم ، من الارض و التراب و السما و من كل يوم مرق و نحن صامدين ، انتخابات سورية ما بيقررها واحد عبد مأمور لاسرائيل برتبة رئيس امريكا و و لا مخصي مهرج برتبة ملك و لا يقررها حدا غيرنا نحن السوريين ، و نازلين و داعسين ع روسهم كلهم .