كنت أعتقد أن عدم فهم طبيعة المشكلة الأخيرة في لبنان ناتج عن مجرد انفعال طائفي لدى العرب... أما الآن فأنا مقتنع بوجود شرخ معرفي في عقولهم، بل وهناك حالة من الغثيان في ترديد النوتات الإعلامية وعدم قدرة على فتح العيون على الواقع!


إلى دينة
القبضاي والحمصية!

Arrayأستغرب من سياسة "إن لم تكن معنا فأنت مع عدونا"
متى سنفهم معنى حرية الفكر والاعتقاد
متى ستتغير طريقة تفكير هذه الشعوب؟
حتى لبنان "الديمقراطي" !! أو هكذا جعلونا نظن....
ربما علينا عزل الأجيال الصغيرة لإعادة تربيتهم من جديد[/quote]
هذا هو الغثيان!

الحكومة اللبنانية تشتكي على مقاومتها للأمم المتحدة وتقرر عزل مؤيدي المقاومة من الجيش دون علم وموافقة قائد الجيش في قفز سافر فوق الدستور وقانون البلد وزميلتنا هنا تكلمنا عن حرية الفكر والاعتقاد!

الحكومة كشفت حقيقتها بأنها لا تفكر بأتباعها ولا بمصلحتهم وإنما بالـ "هم" الاسرائيلي في تقويض البنية التحتية لحزب الله الذي حرر أرض لبنان وصاحبتنا هنا تحدثنا عن "ديمقراطية" لبنان! الديمقراطية التي بات يمثل المجرم جعجع والكذاب جنبلاط أبرأ نعاجها!

الحكومة لم تتقدم بشكوى للأمم المتحدة عندما دمرت اسرائيل نصف لبنان عام 2006 بينما شمرت عن ساعدي العنترة أمام شبكة اتصالات صغيرة لا تضرها ولا تنفعها فرفعت قضيتها إلى الأمم الملتعنة هذه... وصاحبتنا الحمصية تريد أن تعزل الشباب كي نربيهم على هواها!

هذا هو الغثيان!


إلى الخوري بسام
Arrayكان يرتجف كالجرذ في تموز 2006 ويقدم المستحيل فقط لوقف إطلاق النار بأقل الخسائر.....[/quote]
الحكي ببلاش!


إلى زرياب... بحبك!


إلى كل من جعل من زوال اسرائيل حلمه... بحبكون كلكون!

Array
على كل حال ، من قال أن المقاومة تفتش في قتالها عن عذارى الخلود؟
ومن قال أن المقاوم ، ليس مثلنا ، يحب الحياة علي الأرض
بين الصنوبرِ والتين؟
لكنه لم يستطع إليها سبيلاً، ففتش عنها بآخر ما يملك: الدم في جسد اللازورد ؟ *

السيد حسن نصر الله أكثر إنسانية منّا جميعاً ، فهو يتحدّث عن ستين عاماً من العذاب، وعن دروس مستفادة من ستين عاماً من غدر الإسرائيلي ، فنحدّثه نحن عن ’’الفتّوش والتبولي .. مقابيل صخرة الروشي‘‘..

يحدثنا عن الأولويات ، وعن الرجال يحملون أروحاهم على أكفهم دفاعاً عن وطن مستباح منذ الأزل ، فنحدّثه عن ليالي السهر والرقص في ’جونيه‘ و’المعاملتين‘.

يحدّثنا عن الشهداء والضحايا والحزانى الذين دفعوا ضريبة الحفاظ على وطن ، وععلى عرض ، وعلى حياة ، فنحدّثه عن ماجدة الرومي و’الكبي النيّي‘ وعن أضواء الشموع وكأس النبيذ على طاولة في حانة بالروشة والحمراء

يحدّثنا عن نذير ضربة قادمة يخطط لها الإسرائيلي ، فنحدّثه عن "ديمقراطية جنبلاط" وهو الذي جزّر المسيحيين في الجبل وقتل الأبرياء ونهب الدور متبجّحا بأنه يمارس عادة عربية اصيلة .. هم غزوا فغزونا .. ولا عزاء للأبرياء

يحدّثنا عن الفقراء وعن المحرومين وعن أرض تعدّ كل مساء عدد العنقوديّ والذكيَ والكيميائيّ الذي سقط ، وسيسقط ، بين حقولها ، فنحدّثه عن دولة ’جعجع‘ و’الجميّل‘ وفلول المرتزقة في لبنان

يحدّثنا عن إلتزامه بواجب فُرض عليه ولمّا يكن له فيه خيار فلم يجد له عليه معيناً سوى السوري والإيراني ، فنحدّثه عند وطنية الغلام الذي نام بأمه كل رجال القصر في الرياض
ويحنا .. ما أشرفنا.. !

هو يهتف:" منرفض نحنا نموت"..

ونحن نهتف وقت الشدّة: "على دلعونا .. على دلعونا"

هو يدافع عن الفلاحين الفقراء وعن شتلاتهم في خط النار ، ونحن ندافع عن حق الشحرورة في الهزهزة بسلام ، وعن خسارة كازينو لبنان لمرتاديه من أهل الجلابيب والجيوب الممتلئة..

هو يحدثنا باختصار عن وطن يزداد ضيقاً

ونحن نتحدث بتفصيل عن بيروت تلبس البكيني على شطّ المنارة..

ما أشرفنا ..

* بتصرف، من قصيدة "حالة حصار".

[/quote]

رائع (f)هذا التوصيف للأولويات، رائع

يبدو ان البعض من زملائنا مصابون بفقدان الذاكرة القريبة حتى

أجبر حزب الله وهو الذي سعى جاهداً في الداخل اللبناني الى تجنب مغبة الصراع الداخلي المسلح، في حين سعى الفريق الآخر الى جرّ المقاومة وإجبارها على إطلاق الرصاص في أحياء بيروت فكانت النتيجة الدفاع عن الوجود ازاء قرارات رعناء لحكومة فاقدة للشرعية ،قرارات لا تخدم الا العدو الاسرائيلي وحده

طبعاً بالعودة إلى الوراء كلنا يذكر مقولة (نحن لها) للنائب سعد الحريري التي بشر بها وبأنه حاضر لأي مواجهة محتملة إذا فرضتها المعارضة وتحديداً حزب الله
فأتى يوم الحريري الموعود بعد نصائح البيك السارق الكذاب القاتل وحصلت المواجهة ليتبين الخيط الأبيض من الأسود وتنكشف الأقنعة ليثبت حزب الله مدى إحترامه الحرمات ومدى إلتزامه مجابهة الميليشيات المدججة بالسلاح فقط رغم تفوقه العسكري..
ما فعله عناصر حزب الله في بيروت دليل على التعاطي الراقي والحضاري في عزّ المعركة ورغم قساوتها والذي برهن عن وعي وطني في التعامل مع أهل بيروت الأبرياء الذين لا دخل لهم بعنتريات سعد الحريري وكتبة تقاريره ومحركيه الدوليين الذين يريدون عورقة لبنان

قبل كاميرا جنبلاط والمدرج رقم (17) في المطار، وقبل كلمة السر التي وردت الى حكومة السراى لإعلان الحرب على هاتف المقاومة، كان على اسرائيل ان تقلب
الموازين في لبنان رأساً على عقب.‏
ما كان سراً قبل أيام كشفته وسائل الإعلام الإسرائيلية، والصيف الأميركي الساخن على لبنان كان من المفترض ان يبدأ في 25 نيسان الماضي بـعملية كوماندوس اسرائيلية في قلب الضاحية الجنوبية، تتزامن مع عملية اغتيال قواتية ـ اسرائيلية للنائب ميشال عون في الرابية.‏
بعد ذلك ستعم الفوضى وسيكون من الصعب على الجيش اللبناني السيطرة على الشارع ما يعطي المبرر لحكومة السراى برئاسة السنيورة بالتوجه الى مجلس الأمن الدولي في دعوة صريحة لمساعدة القوى الأمنية في بسط سلطة الدولة.‏
واسرائيل اعترفت انها ألغت العملية في اللحظة الأخيرة لأن المقاومة في لبنان اطلعت على تفاصيلها بواسطة أجهزة التنصت.‏

اما عن الساحة المسيحية فلمن لا يدري فليدري
قيادة الجيش اللبناني حذرت جعجع من اي تحرك عسكري وههددته بالاعتقال مجددا اذا هو فكر في النزول الى الشارع بسلاحه
فما حدا يربح حدا جميلة لان الاوراق كلها اصبحت مكشوفة
وليجرب الاجرب الاقرع ان ينزل الى الشارع بسلاحه ولكل حادث حديث

دكتور بسام
نقدر لك حنقك وغضبك
لكن الان لا وقت للشعارات الفارغة