اوكى فلسطينى كنعانى
كم قطعة سلاح ارسل اردوغان لغزة ؟؟؟
لماذا لا يقطع علاقات تركيا باسرائيل
لماذا الجيش التركى مازال يجرى مناورات مع الجيش الاسرائيلى
لماذالا يطالب بازالة النظام الاسرائيلى كما يصر على ازالة النظام السورى ؟؟؟
لماذا لا يطالب بارسال قوات تركية لحماية المواقع التركية العثمانية فى فلسطين ؟؟؟
كما قلت لك سابقا
لم يعطى اردوغان للفلسطينيين الا الوعود
بينما افعاله كلها لصالح الكيان الصهيونى

مهما كان حجم تركيا العسكري والسياسي تبقى دولة وظيفية كونها عضو في حلف الاطلسي ، وصناعتها العسكرية وانتاجاتها العلمية شبه معدومة وبالتالي هي ليست دولة مستقلة في قرارها السياسي الدولي ولا خيار مستقل لديها تجاه الخيارات الاسرائيلية والأمريكية
ونقل السلطة من الجيش الى الاخوان في تركيا جاء برعاية أمريكية تمهيدا لادخال تركيا الى الساحة الإقليمية كمساعد لإسرائيل لان الأخيرة أصبحت شبه عاجزة عن التأثير الإقليمي خاصة فيما خص الملف الفلسطيني والسوري
وتبين بعد ذلك ان قضية سفينة مرمرة ودعم غزة ومواجهة بيريز في احدى المناسبات الدولية لم تكن الا مسرحيات سمجة لم تنطل الا على صغار العقول
وتبين ان سياسة تصفير المشاكل مع الجيران كانت كذبة أوغلوية. نشاهد اليوم مفاعيلها وكيف أن الاستقرار التركي السياسي والامني ذاهب باتجاه الهاوية .
من زرع الرعب والإرهاب والقتل في ارض جيرانه لن يحصد الا الشيئ نفسه في ارضه.
الحركة الكردية في تركيا سترجع الاستقرار التركي إلى الوراء عشرات السنين ...
المشهد التركي سيشهد اضطرابات خطيرة.. وأردوغان سيدفع ثمنا غاليا... حتى لو دخلت القوات التركية الى الأراضي السورية كما هو متوقع في الأيام القادمة

يستطيع المرء أن ينظر للتوجه التركي العام في العقد الاخير بالنسبة للقضية الفلسطينية ، التوجه العام إيجابي ، و هذا أمر ممتاز و هو محل ترحيب لدينا .

تذكير .... سفينة مرمرة و على الاقل محاولة فك الحصار الجائر عن غزة و سقوط شهداء أتراك.


و هناك مؤشرات كثيرة إيجابية ظهرت في تركيا في العقد الأخير ، منها قيام مجموعة قنوات تركية بحملة لنصرة و إغاثة غزة ، و مهاجمة فرق رياضية إسرائيلية ، علاقات دبلوماسية وصفت حتى إسرائيليا بأنها فاترة.

أما بخصوص عدم إرسال جيش تركي لفلسطين ، اللي بيسمع بيفكر أنو هناك جيوش تتسابق الان لمحاربة إسرائيل و تحرير الاقصى !!

كفلسطيني أرحب بأي موقف مع رفع الحصار و لا أطالب بأكثر من ذلك ، لا جيوش و لا غيره ، يرفع الحصار و بندبر حالنا سواء سلاح ،غذاء ، اسمنت ، وقود ،دواء ، سفر ... إلخ. و هذا حق مشروع و لا يعارضه سوى ابن قحبة رخيصة.

و لا يعنيني موقفه من نظام بشار رغم اني أتفق معه 100% ، هذا موضوعكم يا حلفاء بشار و يطرح بعيدا عن استحضار القضية الفلسطينية في خلافاتكم مع تركيا و رئيسها إردوغان.