عين على الوطن واخرى على الغربة

'عرب لندن' يروي صدمة الاغتراب


دراما سورية تلقي الضوء على أزمة العرب في اوروبا بين التمسك بالتقاليد والتأقلم مع حضارة مغرقة في الحداثة.

ميدل ايست اونلاين


يتابع المخرج السوري أيمن قوادري تصوير مسلسله الجديد "عرب لندن" الذي كتبه القوادري وتنتجه شركة إيبلا، وتجري أحداثه في مدينة لندن.

ويكشف العمل تفاصيل حياة العرب في أوروبا، والأزمة التي يعانونها نتيجة محاولتهم التوفيق بين العادات والتقاليد العربية والإسلامية والتقاليد الغربية المغرقة بالحداثة، وينعكس ذلك على طبيعة العلاقة بين الآباء المتمسكين بتراثهم الأصيل والأبناء الساعين للتخلص من الرواسب الشرقية بهدف الخوض في المجتمع الغربي وقيمه الاستهلاكية.

حيث نجد الحاج بيومي (صاحب مقهى في لندن) الذي أحضر معه عاداته وتقاليده من مصر، يرفض ارتباط ابنته نوال بالشاب آدم لأن والده المغربي مدمن على شرب الخمر، ولأن والدته المنفصلة عن زوجها منفتحة على الحياة والمجتمع البريطاني.

في حين يُخفي بيومي عن عائلته زواجه العرفي بسونيا التي تصغره بعدة سنوات، لعلمه المسبق بأن تعدد الزوجات ممنوع في بريطانيا، وتبعا لذلك تحاول سونيا استغلال هذا الموضوع لصالحها لتحصل على ما تريد منه.

من جانب آخر يسرد العمل قصة الشاب السوري سامي الذي يهاجر إلى لندن طلبا للمال، تاركا خطيبته التي تنتظر دعوته للحضور إلى لندن، حيث يتزوج شكليا من سالي الإنكليزية التي تكبره كثيرا بالسن بهدف الحصول على الجنسية، لكنه يخسر لاحقا خطيبته التي يجبرها أهلها على الزواج بغيره بعد فقدانهم الأمل بعودته، في حين يتعرض إلى الابتزاز من سالي التي تطالبه بالمال لقاء الحصول على الإقامة والجنسية.

ويشارك في العمل عدد من النجوم العرب، من سوريا الفنانة واحة الراهب وباسل خياط وقصي خولي وجهاد سعد وفاتن عمري وهي ممثلة سورية مقيمة في لندن، ومن مصر الفنانة توفيق عبد الحميد ونيرمين الفقي ونهال عنبر، كما يشارك من لبنان الفنانة سيرين عبد النور ومن السعودية الفنان عبد الإله السناني ومن الإمارات الفنان إبراهيم الزجالي.

ويقول قوادري إن العمل سيتعرض للمشاكل التي يواجهها العرب في المجتمع البريطاني نتيجة التفرقة العنصرية من قبل بعض الإنكليز المتزمتين والمتأثرين بالإعلام الغربي الممول من بعض الجهات اليهودية والتي تحاول تشويه صورة العرب أمام المواطن الغربي.

ويضيف "سيناقش المسلسل قضايا اجتماعية، مثل قانون الأحوال الشخصية عند المرأة، كما سيتعرض لأحداث سياسية عاشها الوطن العربي، مثل غزو العراق للكويت وتحريرها، والنتائج السياسية التي أسفرت عن ذلك، إضافة إلى اتفاقية أوسلو بين الفلسطينيين والإسرائيليين. كما أن الحرب والإرهاب في العراق سيكونان حاضرين ضمن الأحداث".

طيب يا نسمة إلي ما عاجبوا يرجع لبلاده و دينه و تقاليده .....

...................
أنا برضه بأقول كده ... بس ما فيش حد راضي يسمع الكلام
قاعدين متنحين وبياخذوا اعانات اجتماعية من جيوب الكفار
ثم يبصقوا عليهم ...................:regan:
يعني حسنه وأنا سيدك ...
شفت بجاحة أكثر من كده ... ؟؟؟؟!!!
صدقني كنت قد طرحت هذا الموضوع " بدون قص ولصق " يعني من بنات أفكاري ,,,تخيل :blink:
...مع اني ماعنديش بنات :bouncy:
بس عندي أفكار ..وما عنديش وقت هي دي المشكلة الحقيقية :D:
نرجع للجد
فعلا هنا في الغرب أو بأراضي المهجر ستظهر مشاكل كثيرة ومعقدة جدا بين أهالي البلد الأصليين
ومن هو قادم وحامل " خلجاته " على كتفه ...
لاختلاف الثقافة عموما بدون حتى الخلفية الدينية لا بد وحتما يحصل صراع وتصادم ,,فما بال اضافة الثقافة الدينية ؟؟؟
أما الى أية مرحلة ستصل هذا التصادم ؟؟ هنا هو السؤال ....
يعني المعضلة أن الجيل الثالث من المهاجرين المسلمين حتى المسيحية المتدينين تجدهم
فجأة تمسكوا بهذا الدين كنوع من الحماية وربما الرفض مما يختلف عما سرب الى عقله من الجيل الأول
أو حتى استيراد من أصابع خبيثة تريد أن تستعملهم لأجندات شخصية لهم
والا لماذا تجد هذا الجيل الثالث والذي ولد وتعلم هنا والذي لا يعرف كلمة أو حتى جملة عربية سليمة
بدأ يتقهقر ويرجع الى الجذور والتمسك بالقشور .... ؟؟؟

واليك هذا الخبر الصادر من أمريكا يتعلق بهذا الموضوع
..............


تغريم سيدة مصرية في ميرلاند ثلاثة ملايين دولار

عرب تايمز - خاص

اصدرت محكمة امريكية في ميرلاند حكمها على السيدة نرمين خليفة - امريكية من اصل مصري - بدفع مبلغ ثلاثة ملايين دولار لقيامها بتهريب اولادها من زوجها الامريكي الى مصر الامر الذي يعتبر اختطافا في القانون الامريكي وشمل الحكم والدة نرمين وزوجها بتهمة الاتفاق على ارتكاب الجريمة وذكر الزوج انه سيلاحق نرمين امام المحاكم المصرية لتحصيل حقوقه خاصة وانها تنتمي لعائلة ثرية تمتلك عدة عقارات في امريكا وسويسرا ومصر

مشكور على الموضوع الرائع