شاهدت الفيلم الجميل لهذا الطاغية و هو فعلا يعتبر من اكثر الأفلام احتواء للعري و خصوصا أن مخرجه هو تنتو براس ( المتخصص في هذه النوعية ) و لكن الفيلم رائع إخراجا و تمثيلا و موسيقى . ( فيه بيتر أوتول و هيلين مرين )
و هو فعلا طاغية غريب ... يعين نفسه ربا و يمارس الموبقات بجميع أنواعها حتى زنا المحارم .. و هو لا يختلف عن طوغيتنا .
و قد قطعت رقبته بعد أن استاء الناس من جنونه و هو من حول روما إلى شروع جنس جماعي ( orgy )
12-31-2007, 02:50 PM
{myadvertisements[zone_3]}
بنى آدم
من أين جاء العالم وأين ينتهى ؟
المشاركات: 2,287
الانضمام: Mar 2007
شكرا لك عزيزى الحر وأنا بالفعل وضعته لا كموضوع تاريخى بل كسؤال بسيط وهو كيف ينشأ الجبابرة وما هى سيكلوجية الطاغية وأسلوبه فى الحياة
Arrayبالنسبة لكاليجولا فهناك فيلم قديم شاهدته ذات يوم واظنه انتج في حقبة السبعينات من القرن المنصرم , ولكن الفيلم يركز اكثر على فضائح كاليجولا الجنسية يعني فيلم ( بورنو )[/quote]
والله يا حر اتمنى ان اشاهده خاصة انه ( بورنو) وذلك طبعا فى سبيل التاريخ ودراسة الشخصية المستبده .
Arraygirls of caligula"[/quote]
الإسم يا نيوترال موحى وجذاب ولكن اعتقد انا امثال كاليجولا لا يمارسون الجنس مثلنا ولكنهم يمارسونه من حيث انه ( الأعلى ) و( الفاعل ) أكثر منه شريكا جنسيا
Arrayسألت نفسي كتير مرستش يوم علي بر
أنا اللي فيه الخير ولا اللي فيه الشر[/quote]
وإنى لا ادرى هل تكون منيتى بأرضى أم الأرض التى انا قاصد
وإنى لا ادرى هل يكون سلامتى لأمرى ام الأمر الذى انا تار ك
Arrayبل كلنتون في كتابهMy Lies" or "My Life" أيهما تفضل ذكر في معرض تبريره لموضوع مونيكا أنه فعلها"cause i can do it!" بمنتهي الصراحة والوضوح.[/quote]
بصراحة يا نيوترال هو فعلا liar وتجنب ان يقول انه ( ضعف امام انوثتها ) مثلا او انه ( طفس ) اما امثال كاليجولا فأعتقد انهم يحتاجون قوة نفسية هائلة حتى يفعلوا ما يفعلونه وغالبا ما تستمد هذه القوة روحها من الرافد الأساسى لها وهو مرضهم او هوسهم النفسى
01-01-2008, 04:43 PM
{myadvertisements[zone_3]}
بنى آدم
من أين جاء العالم وأين ينتهى ؟
المشاركات: 2,287
الانضمام: Mar 2007
Arrayرحم الله الشهيد كاليجولا الذي مات غدراً من أعضاء مجلس شيوخه الذين لم يكونوا أشرف منه [/quote]
لمست نقطة هامة يا عوليس وهم فعلا لم يكونوا اشرف منه كما انهم لم يتحركوا الا خوفا على امتيازاتهم التى تأثرت بأفعاله الحمقاء .. وهكذا المستبد تنشأ حوله حلقة من المستفيدين والذين هم فى مأمن تام عن عبثه وجنونه ولكن تبدأ نهاية الطاغية عندما يمس هذه الدائرة واعتقد ان شبيه بهذا هو ماحدث لشاوشسكو برومانيا وما حدث لمعاوية ولد سيدى احمد الضايع بموريتانيا فكليهما سقط بأيدى رفاقه القدامى او تلاميذه
شكرا يا خالد وانكى على تعليقكما
وياحمزة :
Arrayيعني ما بيختلف عن اي حاكم عربي الا بالاسلوب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟[/quote]
لا هناك اخلافات كثيره بين الصنفين فكاليجولا كان شجاعا متهورا وهؤلاء فئران رعاديد وكاليجولا رغم دمويته الا انه كان منسجما مع نفسه فعندما احتقر الناس ورأى انه يصلح الها قالها ولم يخفها وهذا استواء فى الشخصية رغم انحرافها ولو قارنا بين كاليجولا وحكامنا فسيظهر كاليجولا كإنسان كااااااااامل فدعنا لا نقارن عاهاتنا بغيرنا ولو كان حتى كاليجولا الرومانى
شكرا عزيزى نيلز على تعقيبك وبالفعل انا قرأت القصتين فى عدة اماكن ولا يوجد كبير خلاف والنقطة الهامة التى اثرتها هى الفراغ الذى يعقب الطاغية وتلك هى المعضلة وطالما بقيت هى المعضلة فى ازاحة الطغاة ..... ا ل ف ر ا غ
Arrayشاهدت الفيلم الجميل لهذا الطاغية و هو فعلا يعتبر من اكثر الأفلام احتواء للعري[/quote]
آآآه ما احلى دراسة التاريخ وعظاااااته .. اما بالنسبة لزنا المحارم فأعتقد ان هذه الأمور لم تكن محرمة عندهم كما ان زواج الأخ من اخته كان مباحا فى الديانات الفرعونية بمصر وبغيرها من الديانات
هل لأحد الأعضاء الكرام رؤية فى نفسية الطاغية وتكوينها وتناغمه النفسى .. وهل من الممكن ان يكون الطاغية نعمه كبرى لبلده وكيف نحل هذا الإشكال فكثير من المؤسسين لامبراطوريات والأعمده الرئيسية للحضارات كانوا لا يلقون كثير بال للحرية ولا للديمقراطية ...؟!
Array
شكرا عزيزى نيلز على تعقيبك وبالفعل انا قرأت القصتين فى عدة اماكن ولا يوجد كبير خلاف والنقطة الهامة التى اثرتها هى الفراغ الذى يعقب الطاغية وتلك هى المعضلة وطالما بقيت هى المعضلة فى ازاحة الطغاة ..... ا ل ف ر ا غ
[/quote]
العزيز بني ادم:
لم يكن هناك فراغ بعد موت كاليجولا و اعادة الجمهورية كانت ممكنة لو وقف قادة الجيش على الحياد، الجمهورية في روما كان لها تقاليد عمرها 500 سنة ولم يكن قد مضى على انتهاء عهدها اكثر من 60 عاما عند مقتل كاليجولا
01-01-2008, 05:07 PM
{myadvertisements[zone_3]}
بنى آدم
من أين جاء العالم وأين ينتهى ؟
المشاركات: 2,287
الانضمام: Mar 2007
بصراحة انا خفت قطقط يشرفنى ويقول بأن السبب فى ديكتاتورية كاليجولا هو ( ---------- )
ننتقل الى نقطة هامة فى هذا الموضوع وهى نفسية الطاغية
وأنقل اليكم هذه القصة :
تقدم وفد من أعيان البلدة لمقابلة زعيم عربي وهم متذمرون للتقدم بشكوى ضد بعض المظالم . سمع الزعيم بخبر مقدمهم فجهز نفسه بمسرحية. وعندما دخلوا مكتبه كان يتحدث بالهاتف . يبدو أن الزعيم لم يكن في أفضل حال. فبدأ يرتفع صوته ثم نطق بجملة مخيفة:أنا آمرك أن تأخذه فورا إلى ساحة الإعدام ولا ترجع بدون تنفيذ ذلك . نظر الرهط القادم في وجه بعضهم بعضا وقد امتقعت سحناتهم رعباً. التفت إليهم (الزعيم) مبتسماً وقال تفضلوا خيرا إن شاء الله. ما الذي أستطيع أن أقدمه لكم؟ صاح الوفد بصوت رجل واحد: أيها الزعيم نحن جئنا فقط لنتشرف بمقابلتك ونهنئك على إنجازاتك. قال: قد أديتم الأمانة فانصرفوا إلى أهلكم راشدين. يقول من كتب (المذكرات) وكان شاهداً لهذه الواقعة أن الزعيم بعد انصرافهم انفجر بالضحك وقال: شعب من هذا الطراز يناسبه زعيم من طرازي.
ترى مدرسة (علم النفس السلوكي) أنه كلما اظهر الأتباع المزيد من الخضوع (عزَّز) مشاعر السيطرة عند القادة. وفي مسرحيات احتفالات العظماء يلاحظ المتأمل كيفية ولادة هذا الوسط. من توجيه ألفاظ التعظيم وأنه المتفضل المنعم الواهب الرزَّاق ذو القوة المتين. كل الالتفاتات إليه وكل الإيماءات نحوه. وعند استعراض المحطات الفضائية في لقاء يضم مجموعة من الزعماء تكاد لا تشعر من كل محطة بوجود أحد سوى رئيسها وأن الآخرين نكرات مهملة. ويستمر التلفزيون المحلي في تسليط الكاميرا على الزعيم من كل الزوايا لكل ملمتر من وجهه وكل حركة من تصرفاته وبالتقريب والتبعيد. وبين الحين والآخر تعرض صوره على المشاهدين في وجه ملائكي يفيض بالسماحة والاقتدار تحيط به هالة القديسين.
الشعوب إذن هي التي تصنع الطواغيت كما تصنع خلية النحل ملكتها من أصغر العاملات. كل ما تحتاجه حتى تصبح ملكة هو تغذيتها برحيق خاص. وفي عالم البشر يمكن لأي مغامر من أمة مريضة أن يقفز على ظهر حصان عسكري إلى مركز الصدارة والتأله. كل ما يحتاجه أمران: عدم التورع عن سفك الدم وتجنيد الأتباع بغير حساب وضمير.
01-02-2008, 03:36 PM
{myadvertisements[zone_3]}
بنى آدم
من أين جاء العالم وأين ينتهى ؟
المشاركات: 2,287
الانضمام: Mar 2007
كما اعتقد ان تاريخنا الغير مشرف ملىء بمثل كاليجولا وكل ( خليفة ) روى سيفه من سابقيه و القتل يغير الشخص ويحافظ على الأدوار ليجلس القاتل في مكان المقتول، وعندما قتل العباسيون الأمويين خرج أبو العباس السفاح واختفى عمر بن عبد العزيز، وفتك الموحدون بالمرابطين بمن فيهم الأطفال، وقضى (محمد علي باشا) على المماليك في مذبحة عارمة غدراً. وأما العثمانيون فكان يستفتح أحدهم توليه السلطة بقتل جميع أخوته وبفتوى من شيخ الإسلام أن الفتنة أشد من القتل. وبذلك ضاع التاريخ والحاضر والمستقبل لا فرق فالدماء تغطى كل التاريخ المجيد
وهكذا تموت (الأمم) كما يموت (التاريخ )
01-10-2008, 01:43 PM
{myadvertisements[zone_3]}
asyrian
عضو مشارك
المشاركات: 21
الانضمام: Dec 2004
لطالما سألت نفسي عن الطواغيت و المستبدين كيف لهم الإستمرار في كرسي الحكم ؟ هل هم عبارة عن مخلوقات تختلف عن البشر أي انها لا تتأثر بضربة السيف ؟ أم ماذا ؟ بالطبع هناك الحاشية و كم عددها و ما نسبتها بالنسبة الى الشعب
في الدورة العسكرية التي لابد أن نجتازها في خدمة الجيش على أساس أنها تدريب كان هناك ما يسمى المتقدمين أي الطلاب المتطوعين و كان القانون أعلى رتبة منا حسب القانون العسكري و كان علينا أن نقدم لهم التحية و ننفذ اوامرهم مثلهم مثل مدير الكلية اي أنه يجب احترام التراتبية العسكرية
كانو أصغر عمرا و خريجي ثانوية لا غير و أغلبهم ناجحين بالمساعدة فكانوا يمارسون علينا كل أنواع التسلطية على أساس انهم أعلى رتبة و لديهم مسؤولية اتجاه تدريبنا لنخشوشن و نصبح ابطال صناديد فيغالون في تسلطهم و تبرز عقد الفارق الفكري و الثقافي كوننا جامعيين فيقولونها صراحة ( انتم جامعيين فلترنا شهاداتكم كيف ستفيدكم ) فيمارسون كل وسائل لاذلالنا
لم يعجبني هذا الوضع فصرت أتمرد و لا أنفذ الأوامر فكانو يعربدون و يتوعدون و ارسل الى سجن الكلية كل يوم تقريبا الى أن وصل مجموع العقوبات من تحت رأسهم الى إضافة مدة تعادل ضعف مدة خدمتي الأصلية التي مدتها سنة ونصف فقط اي اصبحت ثلاث سنوات و طبعا شعري لم تنبت له حشيشة طوال فترة الدورة
كان رفاقي مستغربين من تصرفاتي فكيف لي أن أعارض القوانين العسكرية فهذا قانون و يجب احترامه فكان جوابي أنه لو اقتصر الأمر على القانون لكنت أول من اتبعه أما و أن يتم تجوزه و أعاقب بناء عليه فهذه قمة المهزلة
و جاء وقت كانوا يرسلوني الى مهجعي وقت العقوبات كي لا يتأثر الباقي من عدم الإنصياع للأوامر بحجج معينة دون لفت النظر كيلا يتشجع البقية و اصبحت احسد على وضعي و صار من يقول ان لدي واسطة و آخر يقول أنني اشتريت الضباط الى آخر ما هنالك من تبريرات مع أن ما حدث حدث أمام أعينهم و لكن ظل هناك من لا تصله الفكرة و من وصلته يخاف على كم شعرة في رأسه و لا يريد عقوبات زيادة الخدمة فيحجم عن العصيان مع العلم أنهم كانوا ينالون من شعرهم كلما سنحت الفرصة اي لأصغر هفوة (:
مثالي قد يسخر منه الكثير و لكني أعتبره تجربة عملية مصغرة لما يحدث في الدائرة الأكبر
الجهل و الخوف يا سادة هو من يعطي الطواغيت قوتها يراهنون عليها و دائما هم الفائزون
قلت لأحدهم لما أنت واثق من خطوتك في الطغيان
كان جوابه الناس غنم عليك فقد ابراز العصا لها و ستصير الأمور بيدك
قلت ماذا لو تمرد أحدهم
قال سأجعله صنم خوفهم
فقلت ماذا لو اصبح شهيدا
قال لن أمكنه و ان صار سأعمل على زيادة الجرعة تجعل الشهادة مذمة
فقلت و لكنه يكون قد ارتاح منك
فقال سيبقى هناك من امارس عليه جبروتي فهم من يعطوني حق الطغيان
فليحيا كاليجولا و من بعده كل الطواغيت و لتسقط الشعوب التي ارتضت ذلها و مهانتها
01-10-2008, 08:35 PM
{myadvertisements[zone_3]}
بنى آدم
من أين جاء العالم وأين ينتهى ؟
المشاركات: 2,287
الانضمام: Mar 2007
عزيزى asyrian مرحبا بك
( سؤال سريع هل اسمك a syrian أم asyrian لأن الأولى تعنى ( سورى) والثانية تعنى ( لا سورى ) وعلى كل مرحبا بك ثانية
بالفعل عزيزى لا يوجد طاغية بين طغاة لابد للطاغية من قطيع من البشر حتى يصبح هو طاغيتهم وكلا الطرفين مشاركون فى الجريمة لأن الدولة التى بلا معارضة فاعلة هى سائرة حتما الى نهايتها البائسة
اما المطبلين والمزمرين وحملة البخور فهكذا كانت وظيفة الكهنة منذ أيام فرعون وسومر ولم تتغير كثيرا، وعندما تختزل الأمة في فرد لا يبقى أمة. وكما يقول اللورد (أكتون) أن القليل من السلطة يعني القليل من الفساد أما السلطة المطلقة فهي مساوية للفساد المطبق.
هتلر وكاليجولا وأمثالهم غرقوا في اليم وهو مليم ومعهم رؤوس أنظمتهم وكان هتلر ينظر إلى كل من حوله مثل جحا الذي كان يقف على رأس جبل فيقول في نفسه: لم أكن أتصور الناس صغاراً بهذا الحجم ومن ثم تبدأ نظرية الولاء لا الكفاءة ويقول احد الباحثين أن امثال هؤلاء يفتقدون الحس القيادي ووصولهم إلى المركز القيادي خاضع لظروف لا تعتمد (الكفاءة) بقدر (الولاء) وهم من أخبث الأنواع قاطبة وأخطرها. وتتبدل شخصية هؤلاء مع الجلوس على عرش القرارات على نحو وصفي فيكونون من أسوء أنواع المديرين ويتميزون بما لايقل عن 16 صفة قيادية فاسدة مثل:
مظاهر الاستعراض، وتقريب المهملين، وتضييع الوقت في برامج غير مجدية، والحفاظ على مظاهر الأبهة في المكتب بجانب السكرتيرة الجميلة، وحشر الأنف في كل صغيرة وكبيرة، والانفجار بالزعيق على مخالفات لا تستحق، وتحطيم كل نفس كريمة؛ فيجب على الجميع أن يسارعوا إلى الولاء وإظهار صنوف الزلفى، وأن يكونوا جاهزين على مدار الساعة لتقديم (التقارير) في حق زملاءهم.
وعندها تكون السفينة في طريقها إلى الهاوية تهرب الفئران سريعا