اليوم
علي سعد الموسى
على هوامش العفو الملكي عن فتاة القطيف
في لقطة نادرة، اجتمع لقضية فتاة القطيف من أضلاع الحبكة ما خدم قضيتها في الأصل لتحصل في النهاية على تدخل السلطة الأعلى، ولي الأمر، لينهي الجدل ويسدل الستار على خلطة درامية. قصة مثيرة لحادثة اغتصاب تنذر بتحولات هائلة في تركيبة المجتمع السعودي وهو ما أعد بالعودة إليه لتأمل نذر التحولات المجتمعية في مرة قادمة. قضاة أحسنوا قراءة الحيثيات ولكنهم جانبوا التفصيل بحسب القياس، فكانت ردة الفعل الاجتماعية الجارفة تجاه حجم العقوبة. محام بارع أدرك أن حجم اللعبة لم يعد محليا فخرج بها إلى دائرة أضواء من الكثافة والضغط. استغل أن المشهد بدا كما أن جهاز القضاء يناكفه وأنه هو القضية، لا القضية. إعلام طار بالمسألة وطاردها في أدق التفاصيل ليتحول الحديث عن - مأساة امرأة - لا قصة امرأة هي بالفعل من ابتدأ خطأ السبب وسبب الخطأ. إعلام حول القضية إلى حديث يفغر المرء فينا فاه من الدهشة حين يلحظ القضية جملاً صارخة بين مرشحين للرئاسة الأمريكية، لأن الذي وصلهم بالعمد، فقط أن امرأة سعودية اغتصبت من قبل سبعة أشخاص وبدلا من أن ينتصر لها القضاء توجه إليها بالعقوبة. غابت أوراق القضية الأصل فلم يسأل أحدٌ أحداً في هذا الإعلام: لماذا كان هذا حكم القضاء وكيف وأين ولماذا كانت القصة؟
كل هذه العوامل اجتمعت في ذات توقيت نادر، وفي ذات الفترة التي تحظى فيها قضية وضع المرأة في مجتمعنا بلجج واسع النطاق وهو ما يجعلها بامتياز على رأس الأدبيات المضادة لكل من أراد أن يصطاد ثغرة في تركيبنا الاجتماعي ونواميس نسقنا الثقافي، فلا يكاد يمر يوم إلا وتجد صحف الكون الكبرى تلوك عشرات الأسئلة حول اضطهاد المجتمع السعودي للمرأة.
كل هذه الظروف شكلت أداة ضغط سياسي دولي، والضغط الذي أتحدث عنه لم يكن في قالب إملاء أو تدخل بقدر ما كان حملة تهييج وإثارة إعلامية واسعة النطاق يغذيها الكثير من الحملات الحقوقية وتنظيمات حقوق المرأة. حتى طريقة السؤال الذي تلقاه المرشح الأمريكي باراك أوباما من مراسل "فوكس نيوز" كانت تنبئ عن رغبة إعلامية للسائل في تجاهل نصف الحقيقة الكاملة عن وضع فتاة القطيف، فالأعراف الإعلامية الموضوعية، لو أن السائل تحلى بها كما هو الافتراض، تفرض عليه أن يعلم تماماً مثلما تعلم في أكاديميا الصحافة والنشر، أن القضايا حين تكون في يد المحاكم تتطلب من الإعلام إلماما كاملا بكل التفاصيل والأوراق والمنعطفات، لأن الإعلام سلطة رابعة في العالم الحر، وهو لن يكون هكذا بالدخول للقضايا بذات السذاجة والسطحية. والإعلام الغربي الذي انتقد نظامنا القضائي واتهمه بالقصور والانحياز ضد فتاة مغتصبة دون أن يقرأ خيط القصة من البدء، هو ذات الإعلام الذي يعلم تماما أن القضاء الفدرالي في ولاية كاليفورنيا الأمريكية مَنْ أصدر شهادة البراءة في أهم قضية شغلت الرأي الأمريكي طوال العقدين الأخيرين حين أطلق سراح لاعب الكرة الأمريكي الشهير (أو. جي. سيمسون) فيما ثلاثة أرباع الشعب الأمريكي - بحسب الاستطلاع - مؤمنون تماما أنه هو من قتل بالساطور عشيقته الشقراء نيكول براون وحارسها الشخصي في منزله ثم برّأه القضاء عبر لجنة المحلفين بكل الذهول والدهشة. في كل مكان، القضاء يجتهد، وفي كثير من الحالات لا يتناسب الاجتهاد إما مع أوراق القضية وقصتها أو مع الذائقة الاجتماعية، وفي أمريكا، مثلما في الفلبين أو جزر القمر أو لدينا، عشرات الحالات، بل مئاتها التي يكتشف الجميع أن خيوط القضية كانت أعقد مما هو متصور ولهذا جانب الحكم الصواب. أنا هنا لا أدفع عن قضائنا بقدر ما أؤكد أن القضاء في كل مكان على وجه الأرض يشبه الدلالة الإحصائية حيث بها دائما وحتما وبالضرورة هامش من الخطأ.
ولأن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن، فقد كان تدخل ولي الأمر، وهو هنا خادم الحرمين ومرجع القضاء الشرعي، من باب السياسة الشرعية فيما رآه مصلحة مرسلة لسد باب الذرائع على المتربصين أو الأعداء أو المتفيقهين، فأقفل باب القضية بالعفو حماية لنظام القضاء قبل أن تكون المسألة عفوا عن امرأة. هذا أبرز ما كفله الإسلام للوالي في شؤون الأحكام القضائية، فقبله كان عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، في قضايا مثل منع حق - المؤلفة قلوبهم - في الغنم والزكاة رغم النص القرآني وفي تغليظ حد شرب الخمر مضاعفا عما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم وفي حجب الأحكام ضد السارق في عام الرمادة وفي قوله الشهير للزاني حين جاءه فأملاه أن يقول بعد أن سأله هل زنيت: لا. القاعدة الشرعية أن العقوبات في الإسلام ليست مطلوبة لحد ذاتها بل هي للردع والزجر. وبقي أن أختم بالحقيقة التي قد تغيب على الكثير في أن أي رئيس أمريكي يمضي الليلة الأخيرة في فترة الرئاسة وهو يوقع عشرات من قرارات العفو في حق أحكام قضائية رسمية أو في منع قضايا من أن تذهب للمحاكم، استخداما لحصانته وحقوقه كحاكم. كلنا يعلم أن ريتشارد نيكسون استقال من المكتب البيضاوي ليصدر جيرالد فورد قرارا بالعفو التام عنه في الساعة التالية وهو الذي كان قضية أمة لا قصة فتاة.
* أكاديمي وكاتب سعودي
57 : عدد التعليقات
التعليقات
ابدعت كعادتك ياعلي الموسى اعتقد انه آن الاوان لتكمم الافواه الان
الاسم تركي
والله ما فهمت مقالك إنا لا أشك لحظة واحدة في أن نظامنا القضائي قد انكشف أمام الجميع
الاسم عبدالله العتيبي
فليحيا الملك وانسانيته وليحيا الللاحم البارع ونعم المحامي ياليت منه 2 لكانت محاكمنا ومظاليمنا بخير وياليت ينزاحون بعض من هم في محاكمنا وليحل محلهم بعض العقلانيين والمحبين للانسانيه والعداله فليحيا العدل ومبروك لبنت القطيف
الاسم سعاد
لماذا تتحدث عن هذه القضية وكأنها قضية إغتصاب والسلام! مامصلحة المحامي حين يقوم بالتشهير عن فتاة القطيف وماهي مصلحتها ايضاً؟؟..تشهير وحب شهره مثلا؟!..ولا لأنهم رأوا ان من حق هذه الفتاه وإن اخطأت في العفو لأنها لاقت من العذاب مالاقت...نقطه اخرى ياأخي الكريم عفو الملك جاء لصالح الفتاة اولاً وأخيراً وليس كما تفضلت...أنظر لهذه القضية من منظور إنساني ... لمتى ونحن نزداد تحجراً!
الاسم تلميذة التركي
يارجل الحمد لله رب العرش العضيم ان وفقنا في حكم هذا الملك العادل الذي لايرضى في ظلم احد شكرا ياخادم الحرمين وهذه الاسره الطيبه وكان اول من لاحظ ذلك هووزير الخارجيه صحيح الرجال مواقف في رده المباشر في المؤتمر يادكتور المملكه تحت المجهر للانها مهبط الوحي الذي يسودفيه العدل اللهم ارزقنا المطرحتى نغسل نفوسنا
الاسم عبدالرحمن
يادكتور فعلا المرأة في هذا الوطن كائن مهمش ولعل قضية هذه الفتاة ترمي حجرا في المياه الراكدة ، لابد من مراجعة عامة لأوضاع النساء إن عاجلا أو أجلا
الاسم نور
وتوقيت العفو كان رائعا في عدم استغلاله في تلك الانتخابات والعزف عليه
الاسم عبدالله العمري
مقال رائع فيه وصف دقيق و توضيح مفيد كتبت يابن سعد ما اسعدني رأيت في مقالك كيف حملت في صدرك هم امة سعودية اسلامية ,,,,,,,,, اطال الله عمرك و جزاك كل خير
الاسم جابر
مقال مميز
الاسم ابو محمد
مقال مميزوكلام جميل أعجبني جدا, لم نعهده منك ,وفقك الله لكل خير,, أما محام بارع فأسمح لي لم يتنبه لمصالح وطنه وأهله في الوطن...
الاسم د\مروان المرواني
اقتباس : --------- إعلام طار بالمسألة وطاردها في أدق التفاصيل ليتحول الحديث عن - مأساة امرأة - لا قصة امرأة هي بالفعل من ابتدأ خطأ السبب وسبب الخطأ.
الاسم Abo Mohammad
ألا تعتقد معي بأن إعلامنـا ثانياً والإعلام القضائي أو إن شئت عدم وجود متحدث رسمي لوزارة العدل أدى إلى أن يوضع إسم بلاد الحرمين على صفحات الجرائد ، وأن نكون مستهدفين للرويبضه من البشر؟!!!
الاسم اللعوزي
مقال جميل بوركت
الاسم علي الغامدب
اسال الله العظيم ان يسدد خادم الحرمين في القول والعمل وجميع القضاه ولعلمه حفظه الله بالمتربصين فقد فوت الفرصه عليهم ولنتابع في الايام القادمه حالة فتاة هاليبرتون وجريمة اغتصابها من قبل زملائها فى المنطقه الخظراء في بغداد وهو الخبر الدي كتبت عنه (جريدة الوطن) سابقا ولنرى اي نظام قضاء سوف يطبق علما ان جميع الشله مغتصبين بدون استثناء
الاسم علي بن عمر المحمدي
بالرغم من ا نني لا اعرف بملمات القضية التي اثارت الرأي العام محليا ودوليا الا انني اتفق مع الكاتب في ما صرح به والقضاة ماهم الا اداة لتنفيذ اوامر الشرع ولكن عليهم اولا من ان يتحققوا ويتدبروا مليا بنواتج الحكم الصادر وخصوصا في قضية شرف في غاية الحساسية. اذ اني اري ان كلا الطرفين ضحية. كلمة اخيرة هنيئا لكم بمليكم وبارك الله له صنيعه فمن ستر مؤمنا في الدنيا ستره الله يوم القيامه.
الاسم Hanan
مايعجبكم ويتوافق مع اهواؤكم من الدين (التراث كما يسميه اصدقاؤك بمقال الأمس) تأخذونه وتستشهدون به وغيره لأ..سبحان الله
الاسم سام
أ.علي.. انتبه..اصعد وارتقي بفكر واضح وقلم نابض وليس على أكتاف قضية أو قضاء أو قضاة...لا تزعل!! الحياة قصيرة ورقدة القبر طويلة والسعادة في صدق الكلمة وكلمة الصدق.. وفقك ربي لما يرضيه ت ح ي ا ت ي
الاسم طعم الحياة
من فجر القضية عقوبة الجلد (مئة جلدة) بحق الضحية، ثم مضاعفة العقوبة إلى 200 جلدة والسجن 6 أشهر، اثر طلب مراجعة الأحكام من الفتاة ومحاميها الأستاذ عبدالرحمن اللاحم. ولولا الله ثم ولي الأمر لأصبحت هذه القضية كغيرها من ألآف القضايا في طور النسيان.
الاسم بشير الشيخ - القطيف
أنا أرى أن الإعلام في السعودية تعاطى مع قضية فتاة القطيف بتقصير إذ كيف تفلتت هذه القضية من بين أصابع الإعلام لتصل إلى العالم الخارجي بهذه الصوره الناقصة التي نستحق عليها كل الإدانة وبلا شك فالغرب لا تلحقه أية ملامة ... يبدو أن سذاجة بعض العاملين في الإعلام والصحافة تنذر بالمزيد من المشكلات المفاجئة . وفي الختام أقول شكرا سعود الفيصل ... شكرا ياحكيمنا يا أبا متعب يا محب وحبيب شعبك .
الاسم محمد سعد هطيل
هناك شخص يدعى حميدان التركي ؟؟؟؟
الاسم ايو عبدالله
تقول محام بارع أدرك أن حجم اللعبة لم يعد محليا فخرج بها إلى دائرة أضواء اسمحلى فهو ليس كذلك الى تعلم ما فعله وما فهلتوه انتم نحن نعيش معاناه فى خارج المملكة والسبب هذا المحامى فهم يرون ان من حق الفتاه ان تتعرف على شخص غير زوجها يا سيدى الكريم ما ذا تتقوع ان اقول لاشخاص مثل هئولاء فى التفكير
الاسم محمد
احسن محامي بالشرق الاوسط هو عبدالرجمن اللاحم فشكراً له لانه اظهر الحق
الاسم ولد القصيم
ليت الموضوعات التي تعرضها يادكتور تكون بهذا المستوى من الوعي ولك فائق شكري
الاسم أبو عبد الإله
((في كل مكان، القضاء يجتهد، وفي كثير من الحالات لا يتناسب الاجتهاد إما مع أوراق القضية وقصتها أو مع الذائقة الاجتماعية))، سبحان الله، أنت حقا إنسان متميز و لست فقط كاتبا متميزا، تحليل مدهش، مع أني عنصر محايد في القضية فقط لأني لا أحب الخوض في كثير من العلوم الشرعية. حفظك الله من كل سوء.
الاسم انتصار إبراهيم
على فكرة، برغم اختلافي معك في بعض الأمور، إلا أن لدي إحساس بأنك من الأقلام النادرة التي لا تشترى و لا تباع، بعكس الكثير من غثاء السيل.
الاسم انتصار إبراهيم
فعلا ... الفتاه كانت هي السبب في كل ما حصل ولا ننسى بانها كانت على علاقة غير شرعيه على الرغم من انها متزوجه الله استر عوراتنا
الاسم ساره
ممتاز ،، خليهم يعرفون هالمجتمع البالي الخاوي والمفورض ايضا ان ماكان قد قرر في حقها من عقوبة يوزع زيادة على المجرمين في العقوبة المخففة التي صدرت بحقهم اساسا فهؤلاء مفسدون في الارض وضعهم لايكفي فيه سجنن اشهر او جلدات ،، جلدهم الله في نار جهنم
الاسم دانة
يااخ ابو عبدالله حميدان التركي له الف قضيه وقضيه على باله انه في دول العالم الثالث الذي تنفع فيه الواسطات والمحسوبيات هو الان بين يد العداله الذي لايصح فيه الا الصحيح ولو حضرت المحكمه التي حكمت عليه عندنا هنا لكان نصف او اكثر رجالنا في السجن مثل الحميدان لما يتصفون به من تسلط وتجبر واغتصاب للخادمات خلنا ساكتين ابخص وماخفي كالن اشنع
الاسم سعاد
يقول النبي صلى الله عليه وسلم (يأتيني أحدكم وهو ألحن بحجته من أخيه فأحكم له ) فما هو ذنب القاضي إذ لم تخدمه الأدلة والبينات !! ثم ان هذه عقوبة حدية يجوز إسقاطها بالعفو من ولي الامر ( كتاب المغني ج 5 )
الاسم فارس
دعوه ينشهر وافرحوا له كما فرح لنفسه وأفرح الله اختنا فتاة القطيف , برفع الظلم عنها. و أقترح على القضاة المعنيين ان يضحوا للمحامي العام القادم إن لم يكونوا قد فعلواهذا العام على أن كان سببا لرفع مظلمه كان من الممكن ان تجعلهم احد اثنين من القضاة الثلاثه المذكورين في الحديث الشريف والعياذ بالله. ووفق الله خادم الحرمين على عدله و رأفته.
الاسم ابو فهد
مقال رائع وتحليل منطقي اشكرك يادكتور
الاسم احمد البارقي
الملك اطال الله في عمره عالج بذلك القرار مشكلة الفتاة.. ولا بد من انزال اشد العقوبات بالمجرمين لان الجزاء الشرعي لايتناسب مع الجريمه فكيف يرتدعون هم وغيرهم من المجرمين اذا كان الجزاء بهذا الشكل... ومن لاعراض الناس ... مااقول الا لهم الله ينتقم لهم من كل مجرم
الاسم محمد
الكلام جميل ولكن السؤال :هل نستفيد من الاخطاء كا تجربة؟ هنا السؤال لجميع أطراف القضية من قضاه أو محامين أو مجتمع كا كل .................
الاسم مواطن سعودي
فعلا أتفق مع د/ مراون المراوني فيما قاله عاليا فليراجع
الاسم أبو محمد 2
أنت ذكي في كتابتك يا د . عـــــلي وطرحك البناء ولكن ذكرت في سياق طرحك ( الإعلام سلطة رابعة في العالم الحر) السؤال : وهل نحن في عالم حـــــــــر ؟؟
الاسم ســـــــــــــــــــــــــــــــــــيف
المشكله ياعزيزي علي تم التركيز على الخلوة وتجاهلت المحكمه الاغتصاب حسب ماورد فبي بيان وزارة العدل وحتى الحكم الذي صدر عليهم لم يبين ان كانوا مذنبون أم بريئون فان كانوا مذنبون فهذه الاحكام مخففه جدا وان كانوا بريئون فلا يستحقون هذا الحكم
الاسم سالم
مقال محكم وجميل
الاسم مهندس
معلومة قد لا يعرفها كثير من اهلنا في هذه البلاد: يتم الحكم في القضايا في امريكا استناداً على رأي المحلفين. فمن هم المحلفون؟ مجموعة مختارة بطريقة عشوائية من عامة المواطنين، لا يفقهون شيئاً في القضاء! فهل بعد ذلك مصداقية في مثل هذه الطريقة التي تتحكم في مصير المدعى عليه إلى الأبد!!
الاسم علي بن معاضه الغامدي
كأنك لاتعلم بأن المرأة هي من خرجت من تلقاء نفسها مع حبيب او مايسمونه بصديق لها فتتحمل مايجيها
الاسم علاوي
القضاء في كل الدول يفترض انه قضاء نزية والبشر خطأوون والقاضي بششر يخطي ويصيب وهنا تأاي حنكة الحاكم وتقديرة للامور من كافة جوانبها ولاشك ان خادم الحرمين الشريفين ادرك ذلك وهو الانسان الحاكم المتلمس للدالة والانسانية ولا ضير في خطأ في العفو افضل من خطأ في العقوبة - حما الله بلادنا وحفظ ملكنا شعبنا ونزة قضاءنا
الاسم د /عبدالعزيز علي الصقر
شكراً لك د. علي طرح جميل وراق.. وفقك الله. وعجبي لأولئك الذين يتهجمون على المحامي البارع عبدالرحمن اللاحم ويصفونه بأنه عميل لأمريكا وللغرب، لماذا؟ لأنه طالب بالحق والعدل ولم يستسلم لتهديدات الجبناء خلف منتيدات الانترنت. عفو خادم الحرمين الشريفين ألقمهم حجراً لن ينسوه.. ولعلك تلاحظ كيف هي ردة فعلهم الهوجاء..
الاسم مسافر
تعظيم سلام لخادم الحرمين ....ضربة معلم مسددة في مرمى المتربصين .... وتحية لعلي موسى للشرح الوافي والتبرير الشافي والتعليل المهني والإسناد التاريخي ....
الاسم صالح بن محمد علي بطيش
الموضوع ممتاز ومهم ولكن في ظل الانفتاح الاعلامي والنقل السريع للمعلومات يجب ان يكون فى كل وزارة ناطق رسمي محنك ومتعلم ومثقف في جميع الامور لاعطاء المعلومة الصحيحة بكل شفافيه ويكون ارتباطه بالوزير. عفوآ دكتورعندما ذكرت موضوع نيكول براون فهي طليقة او جي سيمسون وليست عشيقته والمقتول معها عشيقها اليهودي قولدمان وليس حرسها كما ذكرت. لزم التصحيح
الاسم ابوحاتم
المليك فعل ماينبغي ... والقضاة فعلوا ماينبغي ..والمحامي لم يرض ضمير المهنه...والفتاة لعبت بالكبريت ... والشبان يجب أعدامهم لانهم فعلوا جريمة لم يسبق للعرب فعلها في الجاهليه او الاسلام
الاسم ابومتعب وبس
والله مقال جدا روعه والله يوفقك علية والحمدلله قضائنا بخير والقاضي ما غلط والبنت تستاهل اللي جاها.
الاسم جدنان القرني
حمى الله بلادنا من كل مكروه ووقانا شر كل محرض وأصلح نسائنا ورجالنا ووقانا شر الفتن ماظهر منها وما بطن. مع الشكر الخاص للدكتور علي
الاسم /أبو ساره
شكري لابو متعب على قراره وللملك الصلاحية الكاملة في ذلك والقاضي الذي حكم في القضية استخدم رأيه الشخصي واذا عرضت هذه القضية على قاض آخر نرى حكما يختلف وربما براءة فلا يوجد قانون مكتوب للعقوبات توضح العقوبات اللازمة لكل جريمه فاجتهاد القاضي وما يراه ويقيسها في بعض الاحيان على حالات سابقة فالحل هو تدوين قانون للعقوبات لا يخالف اي حكم من الاحكام الاسلامية ويكون على ضوئه
الاسم د.حسن قمارة
متى نتخلص من العقدة الأمريكية كنت أربى بكى يا د.علي من أن تهرب من مناقشة مشاكلنا بمناقشة مشاكل الأمريكان. .
الاسم جهاد
بارك الله فى ملك الانسانيه
الاسم احمدعبدالرشيد
كم تمنيت أن لا تنسب هذه الفتاة للقطيف لانها بصراحة صارت وصمة علينا وادعو الجميع لزيارة ديارنا القطيفية ليراها كيف صارت وكيف بتلاحمها اصبحت وهذه الفتاة استغلها مجموعه ذئاب لشهواتهم اخرهم اللاحم الذي استغل وضعها ليزداد شهره والقضاء اتمنى منهم التثبت خاصة في قضايانا اما ابو متعب فما قصر معنا ابداً اول وتالي عسى يطول عمره ففوائده وأفضاله علينا أهل القطيف كثيرة وجمةd
الاسم ابن القطيف البار
ينبغي أن نعرف شيئين مهمين جدا: أولا: أن تناول القضية إعلاميا خارج حدود المملكة ليس بغرض نصرة إمرأة كما يعتقد بعض السذج ولكن بغرض الهجوم على الإسلام كدين. ثانيا: يجب قبل ان نهاجم القضاء في المملكة او خارجها ان نحيط علما بجوانب أي قضية قبل ان نصدر أحكاما عشوائية. لايمنع ذلك من أن نعترف أن وضع المرأة في بعض البلدان و منها المملكة يحتاج لمراجعة
الاسم Abu Omar
نحن مهما تكلمنا نحن عاجزين عن وصف ملكنا أبو متعب غمرنا من كل الجهات بحبة وحرصة وخوفة على مصلحة شعبة بالدرجة الأولى والعالم باسرة بصورة عامة أطال الله عمره وحماهمن كل مكروه ودام الأمن والأمان على بلادنا وبلاد المسلمين أجمعينأميييييييييييييييييين يارب العالمين
الاسم الصابرة
د/علي الموسى أشكرك على هذا الطرح الموضوعي الرائع الشكركل الشكر لخادم الحرمين الشريفين ثم للمحامي الفذ اللاحم الذى طار وحلق بالقضية للعالمية كثير وكثير من القضايا في محاكمناتحتاج الى اعادة نظر
الاسم محمد عسيري
والله يادكتور علي والله مانت عارف حاجه كيف تطلب من القضاء الأميركي إنه يعرف الخفياء انت تعرف أن القضاء الأميركي يعتبر خروج بنت مع شاب للكورنيش عادي بالمره فكيف تبغى القضاء الأميركي يتفاعل مع حدث لا يعتبر جرم يادكتور ممكن تركز أكثر وأنت تكتب فكر قبل ما تكتب ولا تكتب قبل أن تفكر
الاسم سعودي ولا فخر
بالعكس المحامي سوى فضيحة من القضية وضر المجتمع والدولة والبنت
الاسم موسى
ويظل السؤال هل خرجت مع حبيبها؟ هل اعطاها صورها؟ هل تنازل خالها عن حق ابنت اخته اللذي كشف فظيحتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الاسم بدر السليمي
نحن المسلمين نحتكم للشريعه الاسلاميه والشريعه الاسلاميه لاتتبع لأي ضغوط خارجيه لأنها من الثوابت التي لايمكن لنا المساومه عليها اللهم إحفظ ولاة امورنا وأعز ديننا وأستر عوراتنا
الاسم ابو إيلاف
التعليق مغلق لانتهاء الفترة المحددة له
http://www.alwatan.com.sa/news/writerdetai...24&Rname=22