السلام عليكم

الى الفقير الى الله
تحياتي ..

ممكن الادلة او الدراسات على وجود مثل هذه الموروثات التي تلعب دورا في تحديد الميول الجنسي؟

عفوا إن كان مرادك من الموروثات هي الجينية لا الاجتماعية

لنوسع البحث قليلا لعلنا نصيب ما نبغيه ..

هل الميول الجنسي صفة من صفات البشر نحو الكرم والشجاعة و عزة النفس و الغيرة ..لخ
أم هي من قبيل الذوق الجمالي ؟ اي مسألة متعلقة بالذوق؟
أم هي من قبيل الذكاء عن بعض الاراء؟ حيث تكون صفة من صفات الانسان ولكنها تورث او لها بعد وراثي أكبر من الكسب من البيئة؟

فمن يقول بدور البيئة فلا داع لذكر بيانه و استدلاله .. ولكني اريد رأي من يقول بدور الوراثة ..

أم ترون بان هذا الرأي المبتغى رأي اقلية من العلماء وشذوذ عن الموسوعة العلمية المتفق عليها لدى علماء النفس؟؟

شخصيا لا ارى للوراثة الجينية دورا رئيسيا في تحديد الميول الجنسية، بل وبشكل عام أؤمن بعدم توارث الصفات (المعنوية إن صح التعبير) بشكل عام فضلا عن الميل الجنسي نحو نفس نوع الجنس. اللهم نعم قد تورث الجينات استعدادات خاملة معدل قوتها درجة 1 إن لم تكن أقل، كالبذور، فتعتمد على البيئة والتعلم التي تعتبر الحاكمة في تحريك الصفات، بل وأميل ان الـ1 درجة هذه ايضا ناتجة من تطور الانسان متكيفا مع البيئة على مدى الازمنة والاجيال الطويلة، فالبذور إن منع عنها الماء والتربة الصالحة ما نبتت شيئا، وإن روت بالماء وتوفرت التربة الصالحة قد تنبت ازهارا واشجارا.

هذا بيان مختصر جدا لرأينا حاليا،
فهل هناك رأي مخالف ؟ لعلنا نصنع ديالكتيكا من الرأيين فينتج لنا رأي جديد افضل؟

Array
السلام عليكم
اعمل حاليا على اجراء بحث ميداني (خطير) في مجتمعنا، حول التماثل الجنسي او الشذوذ الجنسي، وبعد عملية ملاحظة طالت السنتين تقريبا للمثليين وبعد الدخول في عقر دارهم ومعاشرتهم جمعت النقاط الملاحظة فيهم وبدأت الان التكلم عن الملاحظة بطريقة علمية ..

بعيدا عن موقف الشريعة والدين والعرف ، فالحديث ليس فقهي قانوني ..ألخ ،
قسمت البحث على عدة اقسام ومن اهم الاقسام ما يتناول طرح الاراء المتعلقة في اسباب التكون الميول الجنسي المثلي (الشذوذ)، هي هي الوراثة بالمطلق؟ ام هي البيئة بالمطلق؟ ام أمر بين الامرين؟

ولكوني من انصار مدرسة البيئة ومناهض لمدرسة الوراثة، وبشكل عام أرى ان الصفات لا تورث ، اللهم ممكن ان تعطي استعدادات تلعب الظروف الاخرى دور المبرز لها او القامت .. الخ فاني لا احتاج الى رأي انصار مدرسة البيئة لاني اعرف الرأي بالتفصيل الممل:)

اريد فقط معرفة آراء المتخصصين في علم النفس وكلامهم والذين يروون ان في الوراثة دورا كليا او جزئيا في تكوين الميول الجنسي الشاذ بكل موضوعية، لا اريد نقض لكلامهم .. اريد رأيهم وكلامهم وادلتهم ..

ماهي ادلة انصار مدرسة الوراثة في كون المثلية الجنسية ميول موروثة، سواء كدور رئيسي أو جزئي ؟؟

بالانتظار.
[/quote]

لا تسل عن الاسباب النفسية ما دمت باحثا اجتماعياً .
فإن كانت المثلية انحرافاً وشذوذاً في معايير الدين واتجاهات المجتمع
فهي ليست كذلك في الطب النفسي ، وعلم النفس المرضي ... باستثناء اضطراب الهوية الجنسية
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D8%B6%...%B3%D9%8A%D8%A9



محامي الشيطان (f)










علي الهامش
الرئيس الامريكى جورج بوش يقول لا اؤمن بعلم النفس ...
على خلفية المحللين النفسيين لشخصية الرئيس .

السلام

عزيزي سيناتور .. تحية

اي بحث يتعلق بالانسانية يجب عليه ملاحظة كافة فروع العلوم الانسانية، فمن يدرس علم الاجتماع دراسة صحيحة يجب عليه دراسة علم النفس وعلم السياسة والاقتصاد ، نعم ليس بالضرورة بالتفصيل المتخصص ولكن زيادة الخير خيرين، ولا شك في انه من جمع علما على علم كان اكثر انتاجية من غيره .. لذلك كان في علم الاجتماع مواد لعلم النفس (الاجتماعي) والاجتماع السياسي و علم النفس البيولوجي ..الخ العلوم الانسانية مترابطة جدا إن لم تكن واحدة..

اما بخصوص باقي الكلام ففي بحثي قد آثرت الموضوعية والكلام في القدر المتيقن ،وكنت اقول بان العلم مثلا بعيدا عن النصوص الشرعية قال كذا وكذا، ومن يؤمن بالوحي فانه ملزم بقول كذا وكذا ..الخ

للملاحظة: في البحث ليس المراد الحكم الاخلاقي على المثليين، بل دراسة لحالتهم الخاصة وتتبع الاسباب ومشاكل العلاقة بينهم وبينهم مجتمعهم المحافظ بصورة محايدة بين المؤمن والعلماني ..

أما اصطلاح الشذوذ فهو من شذ عن شيء معتاد، فليس بالضرورة من قال ان هذا الأمر شاذ يعني يريد قدحه وذمه، بل يريد القول انه خلاف المعتاد، والمثلية الجنسية بالنسبة لعكسها (الجنسية المعروفة مع الجنس الآخر) تعتبر أمرا مخالفا للمعتاد الذي تعود عليه البشر منذ القديم، فهو شذوذ، ولكن هل هو مظهر سليم لا مشكلة فيه سواء نفسيا او اجتماعيا أم عبارة عن انحراف مخرب للفرد والمجتمع فهذا ليس موضوعنا، لا اعلم لماذا تحبون جر الكلام لما هو مخالف وموجب للجدال الذي يسحبنا لموضوعات الفلسفة والفيزياء واللاهوت؟؟ فقد كررت مرادي من الموضوع وهو التعرف على رأي من قال بالدور الوراثي في تحديد الميول الجنسية المثلية.

وللعلم بان الحكم على الفعل بانه سليم او منحرف ليس من تخصص علم النفس، بل تخصص علم الاخلاق وعلم الاجتماع على وجه الخصوص، لانه علم النفس يدرس الحالة وفق إطار ضيق وهو حالة المثلي النفسية، هل فيه اضطراب؟ اكتئاب ؟ هل له اثر نفسي فزيولوجي سلبي ..ألخ فان لم يكن كذلك فلا مشكلة، ولكن إذا كان ذلك يسبب مشكلة للطرف الآخر، وللمجتمع .. الخ ، فليس من تخصص علم النفس، فلذلك يرى علم النفس - وليس باجماعه او اتفاقه- بان المثلية ليست مشكلة "نفسية"، أما اجتماعيا، اخلاقيا .. فليس من موضوعاته ولا من حقه ان يحكم. ومن يستدل برأي علم النفس ليفرضه على علم الاخلاق والاجتماع فان هذا من المغالطات الفادحة.

نعود لموضوعنا المُبتغى : هل للجينات والوراثة دور في تحديد الميول الجنسية المثلية؟

خلال بحثي وتتبعي الانترنتاوي وجدت عدة دراسات ولكن من منتديات مختلفة لا ترجعها للمصادر بطريقة علمية، ولكن لا بأس بفرض وجودها ومناقشتها، وفرض المحال ليس بمحال.

أنقل لكم ما كتبته في محتوى كتابي : "المثلية الجنسية لدى الذكور .. دراسة ميدانية" مع تصرف بسيط ازلت به تعليقاتي ورأيي :
(( ومثل هذه الدراسة دراسة الدكتور ليفاي .. حيث قاس حجم "الهيبوثالاموس" –وهو جهاز عصبي مهم في المخ لديه عدة وظائف منها تحقيق التكيف والثبات البيولوجي للفرد ويعطي استجابات للتكيف مع الضغوطات الخارجية- لدى 35 رجلا – 19 شخص منهم من المثليين- فوجد ان حجم الهيبوثلاموس لدى الطبيعيين اكبر من حجمه لدى المثليين، فاستنتج ان المثلية يحدده حجم هذا الجزء الدماغي .. ))
((تجربة اخرى من دكتور يدعى هامر – وهو مثلي ايضا حسب ما نقلته بعض المواقع- والذي وجد تطابق في كروموسوم سماه xq28 لدى أخوين توأم وهم مثليين جنسيا، فقرر بان وجود هذا الكروموسوم او عدمه يحدد الميل الجنسي لنفس الجنس))

فإن كان لأحدكم علما بهذه التجارب اكثر تفصيلا وشرحا ، او مصدر لهذه التجارب فليتفضل المكرفون معه:)

للعلم: الخنثى والتي لها اختلال في الهرمونات او الكروموسومات التي تحدد الطبيعة الانثوية او الذكرية للجسد ليست محل بحثنا وهي خارجة عن المثلي الذكر او الانثى.


شكرا

كلام صحيح 100%

التلاقح المعرفي وأثره في الإبداع

صدر عام 1991 كتاب باللغتين الانكليزية والفرنسية في الوقت نفسه (Dogan, Pahre, 1991 ). تتمثل مقولة الكتاب الرئيسية في تأكيد المؤلفين للعلاقة الوثيقة في فكر العلوم الاجتماعية الحديثة ونظرياتها، بين ما سمياه الهاشمية الخلاقة، من جهة ، والإبداع والابتكار، من جهة ثانية. إن روبرت باهر (Robert Pahre) ومتاي دوغان (Mattei Dogan) يريان أن ظاهرة الابتكار والإبداع والتجديد في التنظير والمنهجية في العلوم الاجتماعية كثيرا ما تبرز عند أولئك الذين تجاوزوا حدود تخصصاتهم الأصلية واحتكوا بتخصصات أخرى هامشية، أي ما يمكن أن نطلق عليه تخصصات ما وراء الحدود. ويلخص المؤلفان في المقدمة المقولة الرئيسة لكتابهما فيقولان :" وكما يوحي بذلك عنوان هذا الكتاب، فالفكرة الرئيسة التي سنقوم بشرحها هي أن الإبداع والابتكار في العلوم الاجتماعية يظهران غالبا ويؤديان إلى نتائج أكثر أهمية إذا كانا نتيجة لتلاقح عدة تخصصات. فهذه الظاهرة تمثل السبب والنتيجة معا في التجزئة المتواصلة للعلوم الاجتماعية إلى تخصصات فرعية ضيّقة، وإلى عملية تأليف جديدة أفقية لتلك التخصصات ، وذلك داخل ما نسميه بالميادين المتلاحقة " (المصدر نفسه : 11).

ونظرا لأهمية مفهومي الهامشية والإبداع (الابتكار) في متابعة أفكار الكتاب في أبوابه وفصوله، فإن المؤلفين يقدمان توضيحين أساسيين لهما . فكلمة (margo) في اللغة اللاتينية تعني الهامش أو التخوم، وهذا يعني للمتخصصين في العلوم الاجتماعية أن يكونوا موجودين على حدود تخصصاتهم، وتخومها، أي في الطليعة. فالتقدم العلمي يرى الضوء في دوائر ليس لها المركز نفسه (وهذه ظاهرة يشهد لها تاريخ العلم)، حيث تصبح الحدود الجديدة مصدرا للإبداع في العلوم الاجتماعية (المصدر نفسه : 10).

أما مصطلح الإبداع أو الابتكار في العلوم الاجتماعية، فإنه ينظر إليه على أنه أي تقدم علمي بحثي يقوم بإسهام جوهري في إثراء الرصيد المعرفي لأي تخصص من التخصصات (المصدر نفسه : 28). وهناك طرق متعددة يتحقق بها الإبداع أو الابتكار في العلوم الاجتماعية، مثل طرح بعض الفروض المهمة، وتحسين منهجية بعض النظريات، أو الغوص في الكشف عن خبايا بعض البحوث القديمة المهملة...وهكذا فهناك أشكال مختلفة تؤدي إلى الإبداع والابتكار، وإن كان من غير الممكن تحديد أهميتها. ومع ذلك فإن عمليات الإبداع أو الابتكار في العلوم الاجتماعية ليست ثورات علمية، وإنما هي عمليات مهمة ورئيسة بالنسبة لمسيرة المشاريع العلمية في هذه المجالات (المصدر نفسه : 24).

إن الأطروحة الأساسية لهذا الكتاب تتلخص إذن في أن ظاهرة الابتكار والإبداع في العلوم الاجتماعية تأتي أساسا من تلاقح هذه العلوم وليس من انعزال بعضها عن بعضها الآخر، والإفراط في التخصص المتقوقع. فالنظريات والمفاهيم والقوانين ومناهج البحث وأدواته في العلوم الاجتماعية هي في نظر مؤلفي هذا الكتاب نتيجة للتفاعل والتلاقح بين تخصصات هذه العلوم وفروعها المختلفة. وعلى وجه التحديد، فالتقدم العلمي الحاسم غالبا ما يكون حصيلة لدمج رؤيتين علميتين بعضهما ببعض (المصدر نفسه : 35).

وبعبارة أخرى، إن خروج عالم الاجتماع أو الاقتصاد أو النفس عن مجال تخصصه شيئا ما واحتكاكه عند الهامش أو التخوم بتخصصات أخرى مجاورة يرشحه أكثر من غيره للمساهمة الإبداعية الابتكارية في علوم الإنسان والمجتمع.

ومن ثم توصل المؤلفان إلى ما سمياه بمفارقة الكثافة (Le Paradoxe de la densité) القائلة بأن التخصصات الفرعية التي يعمل فيها المتخصصون بكثافة تنتج عموما (على المستوى المعرفي العلمي) ابتكارات أو إبداعات أقل (المصدر نفسه : 51). فتجاوز العلماء لحدود تخصصاتهم الضيقة من شأنه أن يؤدي إلى ولوج ميادين أخرى والتلاقح المعرفي بينها، الأمر الذي ييسر عملية الإبداع.

الأستاذ الدكتور محمود الذوادي

عالم الاجتماع/ تونس
http://www.exhauss-ibnkhaldoun.com.tn/modu...ar/dhaouadi.htm

السلام

الى السناتور .. تحيات

شكرا للمقالة:)وبالفعل نتمنى وجود هذا التلاقح وعلى كافة التوجهات والافكار ..