لغز رقم 11 عند ''القاعدة''

الجماعات الإرهابية حوّلته إلى ''مقدس'' بعد تفجيرات 11 سبتمبر



بعد الذي حصل يوم أمس (11/12/07)، بكل من بن عكنون وحيدرة في العاصمة الجزائرية ، يتأكد أن تزامن الاعتداءين الإرهابيين اللذين خلفا العديد من الضحايا، مع يوم 11 من الشهر الجاري، أمر مقصود ومخطط له، لذلك فإن الجزائريين سيكونون مدفوعين على شد أنفاسهم كلما حل يوم 11 من كل شهر، وقد اختارت الجماعة السلفية يوم 11 أفريل المنصرم لضرب قصر الحكومة ومحافظة الأمن الحضري بباب الزوار، في أول عملية نوعية، دشنت بها الهجمات الانتحارية، تماشيا مع الاستراتيجية الجديدة للقاعدة، وسقط خلالها 33 قتيلا، كما فككت عشية نفس اليوم سيارة ملغومة وضعت بحيدرة قرب إقامات مسؤولين سامين في الدولة.

وبينما نفى كل من وزير الداخلية والجماعات المحلية "يزيد زرهوني" والمدير العام للأمن الوطني "علي تونسي" أياما بعد الاعتداء على قصر الحكومة، أي نشاط للقاعدة في الجزائر، على أن إعلان الأمير الوطني للجماعة السلفية للدعوى والقتال، عبد المالك دروكدال، الانضمام إلى القاعدة، لا يعدو أن يكون هدفه الترويج الإعلامي، شن الإرهابيون يوم 11 جويلية الماضي هجوما انتحاريا على ثكنة بالأخضرية، أسفر عن سقوط 22 قتيلا والعشرات من الجرحى، الاعتداء الذي قرأه المتتبعون على أنه يعد بمثابة رد على وزير الداخلية، وحاولت الجماعات الإرهابية تطعيمه بهجمات أخرى، على غرار العملية الإرهابية التي استهدفت الرئيس بوتفليقة يوم 6 سبتمبر في باتنة، عندما كان يؤدي زيارة إلى عدد من ولايات الشرق الجزائري. وقد سبق العملية حديث بشأن خلافات داخلية تنخر التنظيم الإرهابي بعد سقوط عدد من قيادييه في كمائن قوات الأمن، كالقضاء على سمير سعيود، مسؤول الاتصال في ما يسمى بـ''قاعدة الجهاد في بلاد المغرب الإسلامي''، بمدينة سي مصطفى ببومرداس، شهر أفريل، بينما عرفت الساحة الأمنية تداعيات أخرى إثر مقتل أمير المنطقة الثانية، مهندس العمليات الانتحارية، سفيان أبو حيدرة، شهر أكتوبر المنصرم.

ويعد اعتداء أمس، الذي خلف أثقل حصيلة من الضحايا، مقارنة مع سابقيه، ثالث عمل إرهابي في الجزائر، يوقع يوم 11، وهو كذلك خامس هجوم يوقع دوليا، في مثل هذا اليوم في سنوات وأشهر مختلفة. فقد شهدت مدينة مدريد بإسبانيا هجوما مماثلا على محطة القطارات، يوم 11 مارس 2004، أسفر عن العديد من القتلى والجرحى، وتلتها عمليات اعتقال كبيرة في صفوف شباب مغاربيين، بينما اتهمت صراحة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية جماعات مغربية بتدبير العملية الإرهابية.

نفس اليوم ونفس الشهر (11 مارس)، لكن بعد ثلاث سنوات، اهتزت مدينة الدار البيضاء المغربية هذه السنة على وقع هجوم انتحاري، نفذته خلية الانتحاري عبد الفتاح الرايضي الذي فجّر نفسه بحزام ناسف داخل مقهى عمومي للأنترنيت، بحي سيدي مومن. وهكذا بات الرقم 11، ذكرى ''مقدسة'' تكاد تكون شهرية، تحتفي بها الجماعات الإرهابية، على خلفية اعتداءات 11 سبتمبر بنيويورك وواشنطن.



النت بطيئة:26::26::26:

نضيف لها

أحداث تفجير كنيس يهود جربة بتونس التي كانت في ال11 افريل 2002

لا يمكن تكون مصادفة :angryrazz:

11 أفريل، 11 جويلية،11 ديسمبر.. رقم أسود عند الجزائريين
تاريخ المقال 11/12/2007
جاء‮ ‬التفجيران‮ ‬الإرهابيان،‮ ‬صبيحة‮ ‬أمس،‮ ‬بقلب‮ ‬الجزائر‮ ‬العاصمة،‮ ‬ليطمس‮ ‬بصيص‮ ‬الأمل‮ ‬الذي‮ ‬بُني‮ ‬على‮ ‬أساس‮ ‬الحصيلة‮ ‬الأخيرة،‮ ‬التي‮ ‬عاينت‮ ‬التراجع‮ ‬القياسي‮ ‬للإرهاب‮ ‬خلال‮ ‬شهر‮ ‬نوفمبر‮ ‬الماضي‮.‬

الإنفجار الإنتحاري الذي وقع أمام مبنى المجلس الدستوري، وعلى بُعد بضعة خطوات من مقر المحكمة العليا، ببن عكنون، وكذا الإنفجار الثاني الذي حدث أمام مقر مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، بأحد الأحياء الديبلوماسية بحيدرة، يؤكد برأي أوساط مراقبة، أن منفذي الإعتداء-الذي‮ ‬برزت‮ ‬عليه‮ ‬بصمات‮ ‬تنظيم‮ "‬القاعدة‮ ‬في‮ ‬بلاد‮ ‬المغرب‮ ‬الإسلامي‮" (‬الجماعة‮ ‬السلفية‮ ‬للدعوة‮ ‬والقتال‮)- ‬قصد‮ ‬صناعة‮ ‬رسائل‮ ‬للصدى‮ ‬الإعلامي‮ ‬وأخرى‮ ‬يبدو‮ ‬أنها‮ "‬سياسية‮" ‬للداخل‮ ‬والخارج‮!.‬
الرسالة الأولى: موجهة للرأي العام الدولي، من خلال إستهداف مقر مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، هدفها "تحريك" المجتمع الدولي!، ونقل الرعب إلى الأجانب المتواجدين بالجزائر، عن طريق تنفيذ إعتداء إستعراضي بحي معروف بإجراءاته الأمنية الخاصة، على إعتبار أنه أحد أهم ‮"‬المحميات‮" ‬الرسمية‮ ‬عبر‮ ‬العاصمة،‮ ‬وهو‮ ‬بالتحديد‮ ‬حي‮ ‬تنتشر‮ ‬فيه‮ ‬سفارات‮ ‬أجنبية‮ ‬وإقامات‮ ‬وملاحق‮ ‬ديبلوماسية‮.‬
الرسالة الثانية: موجهة تحديدا إلى الداخل، من خلال إستهداف الحي الذي به مقر المجلس الدستوري والمحكمة العليا وإقامة القضاة، وهي من بين أهم المباني الرسمية للدولة، التي تستفيد هي الأخرى من تدابير أمنية إحترازية، ويبدو أن المنفذين والمخططين -حسب ما يسجله مراقبون‮- ‬قصدوا‮ ‬تحقيق‮ ‬أكبر‮ ‬صدى‮ ‬إعلامي‮ ‬بتنفيذ‮ ‬عملية‮ ‬إستعراضية‮ ‬ضد‮ ‬أحد‮ ‬أهم‮ ‬المؤسسات‮ ‬الرسمية‮.‬
وتسجل أوساط متابعة، أن إنفجاري أمس، يلتقيان كثيرا من حيث "النوعية" و"الأهداف" في التفجير الإنتحاري الذي إستهدف بداية سبتمبر الماضي، موكب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بولاية باتنة، عندما كان في زيارة عمل وتفقد إلى ولايات الشرق!، ويرى متابعون، بأنه لا يمكن إخفاء‮ "‬الهدف‮ ‬السياسي‮" ‬عن‮ ‬عمليتي‮ ‬أمس،‮ ‬فالإنفجار‮ ‬الأول‮ ‬الذي‮ ‬كان‮ ‬أمام‮ ‬المجلس‮ ‬الدستوري‮ ‬والثاني‮ ‬الذي‮ ‬كان‮ ‬أمام‮ ‬مقر‮ ‬مفوضية‮ ‬الأمم‮ ‬المتحدة‮ ‬للاجئين،‮ ‬لا‮ ‬يمكنهما‮ ‬أن‮ ‬يكونا‮ ‬بريئين‮ ‬أو‮ ‬وليدي‮ ‬الصدفة‮!.‬
ما يمكن تسجيله أيضا -برأي متابعين- هو أن التفجيرين العنيفين، جاءا أيضا تزامنا مع ذكرى مظاهرات 11 ديسمبر التاريخية، علما أن الشارع الذي يقع فيه مبنى المجلس الدستوري والمحكمة العليا، يحمل تسمية شارع 11 ديسمبر!، وهو ما يعطي الإنطباع بأن عامل "الإختيار" متوفر في‮ ‬التخطيط‮ ‬للتفجير‮ ‬الإرهابي‮ ‬وتنفيذه‮ ‬بهذه‮ ‬الطريقة،‮ ‬كما‮ ‬يسجل‮ ‬مراقبون،‮ ‬أن‮ ‬إختيار‮ ‬الحادي‮ ‬عشر‮ ‬ديسمبر،‮ ‬يذكر‮ ‬الرأي‮ ‬العام‮ ‬بالرقم‮ ‬11‮ ‬الذي‮ ‬اختارته‮ "‬القاعدة‮" ‬لتنفيذ‮ ‬تفجيراتها‮ ‬الإنتحارية‮.‬
تفجيرا الامس يعيدان ذاكرة الجزائريين إلى التفجيرات الإنتحارية التي إستهدفت في 11 أفريل الماضي، قصر الحكومة، ومبنى للأمن، بالجزائر العاصمة، وكذا اعتداء11 جويلية الذي إستهدف ثكنة عسكرية بضواحي الأخضرية بولاية البويرة، وهي التواريخ المتقاطعة التي تذكر المراقبين‮ ‬بتفجيرات‮ ‬الولايات‮ ‬المتحدة‮ ‬الأمريكية‮ ‬في‮ ‬11‮ ‬سبتمبر،‮ ‬وهي‮ ‬كلها‮ ‬إعتداءات‮ ‬تبنتها‮ ‬في‮ ‬وقت‮ ‬سابق‮ "‬القاعدة‮"!.‬
وتركّز أوساط مراقبة، على أن تفجيري أمس ببن عكنون وحيدرة، إستهدفا بشكل مباشر أهدافا مدنية، فالأغلبية المطلقة من الضحايا هم طلبة جامعيون ومواطنون أبرياء إلى جانب قتلى مدنيين في صفوف موظفي المفوضية الأممية، وهو "العامل الجديد" الذي يمكن تصنيفه في خانة إستراتيجية‮ ‬جديدة‮ ‬لتنظيم‮ "‬القاعدة‮" ‬في‮ ‬إنتقالها‮ ‬هذه‮ ‬المرة‮ ‬بشكل‮ ‬علني‮ ‬ومباشر‮ ‬ومفضوح‮ ‬إلى‮ ‬ضرب‮ ‬المدنيين‮ ‬والمؤسسات‮ ‬المدنية‮ ‬التي‮ ‬لا‮ ‬علاقة‮ ‬لها‮ ‬بالمراكز‮ ‬الأمنية‮ ‬والثكنات‮ ‬العسكرية،‮ ‬كأهداف‮ ‬كان‮ ‬يركز‮ ‬عليها‮ ‬التنظيم‮.‬
كما‮ ‬يرى‮ ‬خبراء‮ ‬في‮ ‬مجال‮ ‬مكافحة‮ ‬الإرهاب،‮ ‬أن‮ ‬تفجيرات‮ ‬أمس‮ ‬بالعاصمة،‮ ‬هي‮ ‬بمثابة‮ ‬إنتقام‮ ‬من‮ "‬النزيف‮" ‬الداخلي‮ ‬الذي‮ ‬يعيشه‮ ‬تنظيم‮ ‬القاعدة‮.‬

طبعآ مصادفة هاجر .. القاعدة لازم تكون بتستخدم التقويم الهجري ..

ليش ماحدا ذكر التفجير الإرهابي بلندن ؟

بجوز اخوناامبراطور الاسلام الاول اسامة

بيتفائل بالرقم 11 لذلك اصدر مرسوما وزعه على الامارات الاسلامية بتحديد

الحادي عشر من كل شهر عيدا شهريا للدم المسفوح باسم الجهاد