محمود تيمور في قصة الحمال يتكلم عن شخص التقاء به, وهذا الشخص حمال يضع سلته على ظهره, ولكن الغريب إنَ اليوم كان يوم الجمعة ولا عمل في يوم الجمعة, ولكن شاهدة وهو يضع الأحجار في السلة ويصعد الجبل وبعدها يرمي الأحجار وهكذا في حلقة مفرغة من تحميل ولا الإفراغ, وعندما سأله لماذا تفعل هذا فقال: أنا حمال وظهري معوج وعندما احمل الأثقال في السوق أيام العمل يستقيم ظهري ولكن عندما تفرغ السلة يرجع ظهري معوجاً, واليوم جمعة كما ترى وظهري معوج لذلك احمل الصخور إلى أعلى الجبل وارميها فقط حتى يستوي ظهري المعوج.
تنفس:-
تنفس, تنفس في الهواء الطلق, لا تخاف ولا تشعر بالإحراج, أرحل, ولكن لا تتركني, أنظر حولك واختار أرضك الجديدة.
في مقطع أخر:
أهرب أيها الأرنب اهرب, احفر تلك الحفرة, أنسى كل شيء ٍ عن الشمس, وأخيرا عندما تنتهي من عملك, أبدء بحفرة أخرى.
مقطع مجنون آخر:
طالما أنت حي, وطالما أنت َ تحلق عالياً, ولكن لو ركبت اكبر موجة في المد وحاولت التوازن عليها, فهذا هو الطريق السريع إلى القبر.
أتذكر هذا المقطع من قصة قصيرة مجهولة الكاتب بالنسبة لي, عن عامل بناء تشاجر مع صاحب الموقع, حلف انه سوف لن يرجع إلى العمل في العِتاله والتحميل وخرج إلى الشارع ..تنفس نسيم الحرية ولكن تذكر زوجته أولادة أبوه امة.. في نهاية الشارع شاهد موقع عمل وسأل عن المقاول لكي يعرض عليه خدماته.
مُحارب النور
:redrose: