ما تفضل به الزميل مؤمن مصلح هو كلام ضال لا يقوم على اى منطق او دليل.
و قد حاورته سابقا فى معنى الخاتم و لم يستطع الاجابة .
و اكرر عليه الاجابة مرة اخرى بانه عليه ان لا يحسب انه العبقرى الوحيد الذى استطاع ان يفهم ان معنى الخاتم هو الطابع او الختم للتصديق .
و لكن ما يتعامى عنه الزميل مؤمن مصلح بل اعماه الشيطان و لا يريد ان يلقى له بالا ان الطابع او الختم او التصديق هو اخر مرحلة فى الرسالة اى بعد اكمال الرسالة الى اخرها تضع الخاتم عليها او الطابع كما يحلو لمؤمن مصلح ان يفهم من معنى الخاتم , فبالخاتم تنتهى الرسالة و بعد ان تضع الخاتم فانه من غير المقبول و لا من المعترف به اى شئ يضاف لان الختم او الطابع او التصديق قد وضع و اكتملت الرسالة و لا يوجد لها اضافات .
فخاتم النبيين تعنى انه لا يكون بعده نبى و كل رسول نبى بالضرورة لان النبوة هى وسيلة تلقى الرسالة .
فخاتم النبيين تعنى خاتم المرسلين اى انه لا يكون بعده لا نبى و لا رسول الا رسل الشيطان الذى يذكره الزميل اكثر من ذكره لله .
لماذا لم يقل تعالى : اخر النبيين
لان الرسول الاعظم ليس اخر النبيين بل اولهم و اقربهم من الله و نوره هو اول ما خلق الله تعالى و هذا بحث اخر .
فكلمة اخر قد يفهم منها ترتيب المقام او ترتيب المنزلة و لو قيل (اخر) فلا استبعد ان يخرج علينا مؤمن مصلح ليقنعنا ان معنى هذه الاية ان الرسول الاعظم محمد هو اخر الانبياء منزلة و اقلهم مقاما و لكن القران سد على الشياطين هذه الفرصة و اغلقها فى وجوههم فلجؤوا الى الطعن بخاتمية الرسالة و اكتمالها .
قال تعالى :
يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ,هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ .

فهذه الاية التى يرددها الزميل و لا يجرؤ على قراءة الاية التى تليها لانها تفضح مقاصد البعض الشيطانية من ادعاء بامكانية ظهور رسول او نبى بعد الرسول الاعظم اذ انها تعلن ان الرسول الاعظم تم ارساله ليظهر دينه على الدين كله فلا ظهور لدين حق من بعد الرسول الاعظم .
و كل ما عداه هو باطل لا ظهور له و لا تاييد من الله سبحانه و تعالى بل تاييد الشياطين و الابالسة الضالين.

قال تعالى :
اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لّا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ,
فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ, رِجَالٌ لّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ.

هذه بيوت رفعت باذن الله
و هؤلاء الرجال فيها هم اهل البيوت
هم اهل البيت

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار