طالما أردت أن أعرف تأثير اللطميات على غير الشيعي ...
أخترت لطمية حزينة و أنا متأكد أن الشيعي سيبكي عليها بكاء مراً
أنت يا غير الشيعي ( مسلم ، مسيحي ، ملحد ) ما هو رأيك .....
-------------------------------------------------
القصيدة أسمها منبع الآهات
عن قصة أم البنين التي كانت زوجة الأمام علي عليه السلام و هي من ربت الأمام الحسين عليه السلام و قدمت أربعة من ابناءها فداء للإمام الحسين (ع) يوم عاشوراء في كربلاء .. و عندما أتى بشر بن حذلم ينعى مقتل الحسين لأهل المدينة ... ما سألته عن أبنائها و لكن سألته عن الحسين (ع) و هي من أكثر قصص الطف حزنا لدي .
القصيدة
لمن أبدي الأسى
(وفاة أم البنين ع – 1426)
لمن أُبدي الأسى يا سائلا عني
فإني منبعُ الآهاتِ و الحزنِ
لمحبوبي حسينٌ لوعتي فني
**********
أنا أم الأربعة يالناشدت عني ** أنا الما بطّلِت طول العمر وني
أنا الخان الدهر بية و قِطَع ظني ** فجعني بغيبته حسين الشهيد ابني
و من عيني دماءَ الأدمُعِ تجري
لأن الفقدَ نارٌ بالحشى تسري
رماني الخطبُ بعد العزِ بالوهنِ
لمحبوبي حسينٌ لوعتي فني
*********
أنا الخابت عقب وليايَ آمالي ** أنا أم البنين الفاقدة الغالي
أنا اللي تصوب بلوعته دلالي ** هِمِت بين النوايب و اندهش بالي
فمن يدري أنا المفجوعةُ الثكلى
و قرآنُ الرزايا بالأسى يُتلى
على سمعي و يحكيه بصدى جفني
لمحبوبي حسينٌ لوعتي فني
*********
أنا اللي عالحزن و الوَنة مطبوعة ** أنا المتعودة على الحسرة و اللوعة
أنا اللي خاطري لا ما سِكَن روعه ** أنا الجسمي غِدَت تتراجف ضلوعه
ضلوعَ الهمِ قد أحينيتها قهرا
و طعمُ الصبرِ أضحى بالنوى مُرّا
فراقُ السبطِ أجرى الدمعُ كالمزنِ
لمحبوبي حسينٌ لوعتي فني
********
أنا القلبي كِثَر من لوعتي همه ** يا من تنشد سباني فراق أبو اليمة
توذر جسمه فوق الغبرة شيلمه ** خِلَص عمري يا ريته و لا جرى دمه
بأرضِ الطفِ لما ماتَ عطشانا
ثلاثا جسمه قد ظل عُريانا
سأبقى بعدهُ مسهولة الذهنِ
لمحبوبي حسينٌ لوعتي فني
**********
أنا العذّب دليلي بشري بن حذلم ** اسمعت نعيه نصب لإبن الوصي مأتم
يقول ابني تغسّل من نجيع الدم ** عوض تكفينه صدره الطاهر اتهشم
بلا ذنبٍ جناهُ لم يراعوهُ
أعاديهِ بسيفِ الحقدِ غالوهُ
و نال السيفُ لما غاله مني
لمحبوبي حسينٌ لوعتي فني
********
أخِبرَك يا نديم اللوعة و الحسرة ** اخِذ مني يا من تنشد فرِد عبرة
انذرِت اولادي فدوة لمهجة الزهرة ** و عِشِت كل الأمل لرجوعه منتظرة
تمنيتُ ابن طه سالما يرجع
و لا أُجري عليه ساهمَ المدمع
و لكن خاب من غدر العدى ظني
لمحبوبي حسينٌ لوعتي فني
********
على الغالي أبو اليمة اظل أنحب ** و أواسي بالدمع أم الحزن زينب
على اللي شيبه من فيض الدما اتخضب ** على اللي خده بالرمضا غدى مترّب
ستبكيه الى وقت الردى عيني
لأقضي لابنة المختار من ديْني
و أدري أن دمع العين لا يُغني
لمحبوبي حسينٌ لوعتي فني
-----------------------------------
للتحميل
للإستماع
لمشاهدة مقطع بصوت الرادود
http://www.youtube.com/watch?v=jD3QMB8WmSs...ted&search=
أرغب بمعرفة آرائكم و ردودكم ... و شعوركم أيضاً
حتى نقدكم الأدبي ... فهذه القصائد أنشأت فرعا من فروع الأدب تخصص فيه الشيعة إلا و هو أدب الطف و فيه الكثير الشعراء المعروفين .
تحياتي