بمناسبة رمضان إليكم هذه الأغنية الكئيبة نوعاً ما
هذه الأغنية لمغني فرنسي شهير اسمه رونو، وهي بتحكي نوعاً ما قصته.
رونو كان متزوج فتاة رائعة الجمال، وهو مطرب متمرد نوعاً ما، له مدرسة خاصة في الغناء، صوته ليس جميلاً وهو يعرف ذلك، وأغانيه تعتمد خصوصاً على اللحن والكلمات.
بعد طلاقه من زوجته أصابه اكتئاب وتوقف عن العمل الفني، وتطلب علاجه عشر سنوات، عاد منذ كم سنة، بعد أن تعرف على فتاة جديدة وتزوجها، وعاد بأغنية رائعة عن 11 أيلول سبتمبر بعتقد سمعتكم ياها مرة، بيغنيها مع وحدة. وترجمتها من زمان مضى.
هاي الأغنية اللي بحط كلماتها الآن اسمها "قلبٌ ضائع"، كمان كتبها بعد عودته من المرض والإدمان ...
http://www.alkadah.com/Chansons/coeur_perdu.mp3
والترجمة بتصرف
قلبٌ ضائع
الحرية تصير جحيماً
حين تقع على قلبٍ سجين
مقيد مثلما في المعتقلات
في قلب توأم روحه، نصفه الثاني
الآن القيود تحطمت
وقلبي لم يعد يمتلكه أحد
مع اقترابي من الأربعين
أخشى أن يكون قد ضاع للأبد
قلب للأخذ، لا للبيع، بل للتقديم والعطاء
مهلهلٌ قليلا، مستعمل بالٍ، مكسور
قلبٌ مفتت، صريعٌ، معصور
مقطع إربا، جريح مداس بعقب الأحذية
لقد أحب طويلاً
أجمل فتيات الأكوان
بكل الأزمان
لكم غنّى
ناضل خلال عشرين سنة
من أجل حبٍّ الآن
طار بعيدا
لقد حصل أكثر من أي شخص
على السعادة يومياً
في كل ثانية
ولكنه بكى بصمتٍ
بسبب العذاب الأبدي
لهذا العالم
قلب للأخذ، لا للبيع، بل للتقديم والعطاء
مهلهلٌ قليلا، مستعمل بالٍ، مكسور
قلبٌ مفتت، صريعٌ، معصور
مقطع إربا، جريح مداس بعقب الأحذية
من ترغب أن تنتشل
هذا القلب الصغير المرمي المتخلى عنه، المحطم
لا إنه ليس هدية جميلة يا جميلتي
إنه مليء بالأفكار المتمردة
لكن ويا للحسرة، سيكون من الصعب يوماً ما
أن يؤمن بالحب من جديد
فإذا أردتي
أقدم لك هذا القلب الضائع
الذي لن يحب بعد أبداً
أو ربما قليلا