الصخرة
لم يظهر لحد الأن, فقال احدهم :واضح إنَ غضبة لم ينزل ولن يبرد ,لا اعرف ما اقول لكم اخوتي, ولكن يجب ان نخفف من حزنة و غضبة , سوف اقوم بالتضحية فهو إله من نسل إلهة , سوف اقدم دمي قرباناً له, وجسدي متفاوت في النقاء ,سوف اقدم دمي ومن انقى مكان في جسدي من القلب . مزق صدره ,وبدء يسكب الدم على الصخرة في انفعال واضح ويصرخ :ارجوك تقبل مني هذأ القربان ؟.
قال شخصاً اخر الجسد ليس فيه مكان نجس ومكان طاهر ,إنَ الدماء مردها إلى الشخص هل هو نبيل ام خسيس ,الإنسان يا اخوتي المجتمعين حول الصخرة في إنتظار خروج المخلص , الدم هو مثل المرآة , مرآة تعكس نبل صاحب الجسد وعقلة , من يضحي هنا يجب ان يكون نبيلاً , دمة مثل روحة طاهرة , سوف يرضى المخلص لو قدمنا اعز ما نملك دماء اعز الناس عندنا ,انبل الناس واكثرهم صحة وعقلاً.
وبدءت الطقوس وبدء الاضاحي الإنسانية تتواكب على الصخرة ,دماء الشباب والكهول تسكب على الصخرة نعم طرء تغير في اللون ولكن إلى الاحمر لم تبيض ولم يظهر والدماء تنهمر مثل المطر ولكن أين هو لحد الأن لم يظهر ؟.
اول من قدمة دمة على الصخرة اصبح حامي الصخرة وسادنها ويشرف على تقطيع الاوصال وسكب الدماء في حرض شديد وحرم على النساء بالتضحية لان اجسادهم نجسة ,احتجت النساء . وقالوا نحن نريد الخلاص سوف نقدم اطفالنا له ,اذبحوا اعز ما نملك حتى يظهر المخلص .
إلى ان جاء ذاك اليوم ,وجدت الصخرة منشقة نصفين ولا تزال سوداء , أين الفارس المخلص ؟. قال احدهم لا اعرف ولكن رأيت الفارس وهو يخرج من الصخرة ويقول :بلغ شعبي إنَ الخلاص فيهم فهم كلهم مخلصون وليقوموا بثورة ضد الغزاة وقلبي وروحي معهم .
توقف الناس عن الذبح والاضاحي , الصخرة لم تنشق لوحدها الشاب اشعال النار تحتها وسكب الخل فوقها فإنشقت نصفين وقبلها قتل السادن ودفنة تحت الركام .
محارب النور
(f)
|