مثل مؤمن فقد جزءِ كبيراُ من إيمانة ولكن بصيص الأمل ما زال يشع بلهب خفيف في أرجاء روحة الشبه ميتة..هل يوجد من يقوي ذاتي وروحي الضحلة ..هل يوجد احداً ما على الطرف الآخر من الجدار ..تتوسل بالجدران والاشباح إلتي تتوارى خلفها ..هل أنتم موجودن, هل توجد تلك الرقعة إلتي اُمارس فيها ذاتي المسلوبة بهذة القضبان والقيود .. هل تلك اللوحة البيضاء النقية موجودة ..
نعم هًناك الآخر يا وليد الغالي ..الآخر ممكن يكون : مدينة ..حبيب ..قرية .. آثر جميل .. يسمع منك وتسمع منة .. تمارس اجمل شي في الكون وهو التواصل والتفاهم حتى لو كان صامتاً ..