{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
اشاعات اشاعات
أبو خليل غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,575
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #21
اشاعات اشاعات
افضل حل لاخفاء صلعتك هي بنعت خصمك بأنه اصلع ! .


=======================================


هل تكون استقالة نائب عكار من «14 آذار» البداية لإنقلابات تطيح بأكثرية الموالاة ؟
حكومة الإنقاذ ضرورة وتردد «الاكثرية» غير مبرر ما دامت قادرة على حجب الثقة عنها


مايا جابر
لكل شيء بداية. والنائب مصطفى علي حسين كان البادئ بتسجيله موقفا متمايزا عندما أعلن ‏انسحابه من تجمع 14 آذار، معبّرا عن قناعة شجاعة في «زمن التردد».

تكتل الاكثرية، الذي فهم خطورة بدء «الانقلابات»، سعى الى تطويق تداعيات هذه الخطوة، ‏عندما أدرج بيانهم موقف النائب حسين في خانة الرضوخ للضغوط. وهو ما اعتبرته المعارضة ‏قصورا او استخفافا في النظر الى الواقع السياسي الجديد المرشح للتصاعد والاستمرار بوتيرة ‏اكبر، وهو واقع يعكس تزعزع قناعات النواب في ظل السجال المستحكم بين القوى السياسية، ‏والذي ينعكس جمودا وشللا وخللا أمنيا في البلاد فضلا عن تخوف حقيقي من الوصول الى الفراغ ‏والى عواقب وخيمة، قد تتعدى واقع حكومتين ورئيسين!‏
المعارضة اعتبرت ردّ الاكثرية على موقف النائب حسين بأنه أشبه بالمعزوفة نفسها التي ‏تستخدمها تارة لتبرير نفسها، وتارة أخرى لاتهام غيرها. فالرضوخ للضغوط هو «اللازمة» التي ‏رفعتها مجموعات الاكثرية لتبرير سيرها في التمديد للرئيس اميل لحود بخلاف القرار الدولي ‏‏1559. واليوم تستعمل «اللازمة» نفسها، إنما من أجل التشكيك وإهانة موقف اتخذه نائب من ‏تيار «المستقبل» قرر الانفصال عن تجمع الاكثرية، وعدم القبول بأن يكون شاهد زور!‏
ولكن بمعزل عن السجال حول خلفية موقف نائب عكار، فإن ما هو أكيد ان خطوته ستفتح شهية ‏نواب آخرين من المترددين في الاستمرار في السياسة «المقفلة» على الحلول، ومن الذين ما ‏عادوا مقتنعين بأسباب رفض قوى السلطة لمشاركة اطياف المعارضة في حكومة انقاذ وطني.‏
وفي هذا الاطار، تعتبر مصادر في المعارضة ان الاكثرية مدعوة اليوم للتخلي عن سياستها ‏‏«الفوقية» في التعامل مع الآخرين.

وترى المصادر ان حكومة وحدة وطنية في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن، باتت أمرا ‏أكثر من ضروري، مستغربة الشروط المسبقة التي تضعها الموالاة امام تحقيق حكومة مشاركة، ‏رغم انها تملك الاكثرية النيابية التي تسمح لها بمحاسبة هذه الحكومة وحجب الثقة عنها ساعة ‏تشاء.‏
في المقابل، يرى البعض الآخر، ان تأخير تشكيل حكومة وحدة وطنية من شأنه ان يدفع بالعديد ‏من النواب الى إعادة النظر في مواقفهم المؤيدة لتكتل الاكثرية الذي لطالما برر رفضه ‏حكومة الوحدة الوطنية بالخوف من تعطيل المحكمة، ولطالما نادى بأن المشكلة هي في المحكمة ‏وليس في الحكومة، فإذا به وبعد إقرار المحكمة يدّعي ان المشكلة في الانتخابات الرئاسية ‏تارة، وفي الاتفاق على برنامج الحكومة تارة اخرى، مكرسا بذلك سياسة في التعنت ‏والاستئثار، ومؤكدا ان مشكلته كانت وما تزال في الحكومة وليس في المحكمة الدولية.‏
ولكن مهما طال السجال بين المطالبين باستقالة حكومة فؤاد السنيورة، وبين الرافضين لإشراك ‏المعارضة في القرار التنفيذي في البلاد، فإن الاكيد ان كل تأخير في حسم هذه الازمة من شأنه ‏ان ينعكس بمزيد من التردي على ما تبقى من ثقة بين الموالاة والمعارضة، ليزداد التشنج ‏بينهما ويصل الى ذروته عشية الانتخابات الرئاسية. علما ان خطوة النائب مصطف علي حسين ‏قد تكون اشبه بكرة ثلج تؤدي الى تدحرج الاكثرية النيابية لتفقد ربما أكثريتها ‏النيابية، ومعها حكومتها، ولاحقا اصواتها الكفيلة بالسماح لها في خرق الدستور عبر جلسة ‏انتخاب رئيس للجمهورية بنصاب اكثري، او الاتيان برئيس للجمهورية من فريق 14 آذار.‏
والسؤال: هل ستكون حكومة الوحدة الوطنية قبل الانتخابات الرئاسية، ام بعدها؟ وإذا ‏كانت «حكومة الانقاذ» مقررة الى ما بعد الاستحقاق الرئاسي، فماذا ستستعمل الاكثرية، خلال ‏الفترة الفاصلة مع موعد الانتخابات، كي تضمن عدم إنقلاب بعض نوابها على سياستها؟

06-06-2007, 08:47 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أبو خليل غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,575
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #22
اشاعات اشاعات
رقــابـــة؟!
6 حزيران 2007

لوحظ أن النص الذي وزعته «الوكالة الوطنية للإعلام» و«وكالة الأنباء المركزية» لمساعدة وزيرة الخارجية الأميركية سيلفربيرغ، بعد زيارتها السرايا الحكومية، قد حُذفت منه عبارات وردت في النص الذي وزعته السفارة الأميركية.
فقد جاء في النص الذي وزعته الوكالتان ما حرفيته: «لقد قدمت لرئيس الوزراء دعم الولايات المتحدة للمعركة التي تخوضها قوى الأمن اللبنانية ضد المتطرفين».
أما نص السفارة فقد جاء فيه: «لقد قدمت لرئيس الوزراء دعم الولايات المتحدة للمعركة التي تخوضها قوى الأمن اللبنانية ضد المتطرفين الشبيهين بالقاعدة والذين هددوا ليس الفلسطينيين فحسب، بل اللبنانيين أيضاً في حياتهم ورزقهم وأمنهم»..
ولم يُعرف مَن الذي مارس الرقابة أو «المَونة» على كلام سيلفربيرغ، ولم يعجبه وصفها هؤلاء المتطرفين بأنهم شبيهون بالقاعدة، اللهم إلا إذا كانت السفارة الأميركية أضافت إلى كلام سيلفربيرغ هذا التوصيف!
06-06-2007, 08:48 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #23
اشاعات اشاعات
دمشق أمرت خلاياها في لبنان بإعدام الحريري وجنبلاط وحمادة
الاحد 10 حزيران (يونيو) 2007
داليما هدد المعلم بالعزلة فرد نشعل المنطقة

دمشق - خاص:

كشفت مصادر موثوقة لـ"السياسة" ان قيادة الاستخبارات السورية في دمشق امرت خلاياها في لبنان بتنفيذ حكم الاعدام بحق الشخصيات اللبنانية الذين اصدر القضاء العسكري السوري قبل بضعة اشهر مذكرات جلب بحقهم, بعدما تيقن انه من المستحيل ان تسلمهم السلطات اللبنانية.

والشخصيات المشار اليها هي كل من رئيس تيار "المستقبل" النائب سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط والوزير مروان حمادة والصحافي فارس خشان.

على صعيد آخر علمت »السياسة« من مصادر موثوقة ان الاجتماع الاخير بين وزير الخارجية الايطالي ماسيمو داليما ونظيره السوري وليد المعلم في دمشق كان عاصفاً جداً, واكدت المصادر ان داليما ابلغ المعلم انه اذا لم تعمد دمشق الى تهدئة الاوضاع في لبنان »فلن تكون هناك لي زيارة ثانية الى سورية بعد اليوم«, مشيراً الى انه لم يعد بمقدور ايطاليا اقناع حلفائها الاوروبيين بوقف تنفيذ عقوبات على سورية وعزلها دولياً.

وبحسب المصادر, قال داليما للمعلم بلهجة حادة, لدينا ادلة على تورط المخابرات السورية في التفجيرات والاحداث في لبنان, لكننا لم نكشفها بعد, الأمر الذي اثار غضب المعلم فاندفع للرد بلهجة قاسية وقال: " اننا نحن السوريين لم نتحرك فعليا بعد, وان تحركنا فسنشعل ليس لبنان فقط بل المنطقة بأكملها".
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 06-10-2007, 11:16 AM بواسطة Awarfie.)
06-10-2007, 11:15 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #24
اشاعات اشاعات

طهران قلقة على حزب الله ، لماذا؟ / نجاد في دمشق

أمر ما يجري بين دمشق وطهران يشير الى ان هناك تمرداً سورياً على سياسة ايران بات يستدعي علاجاً سريعاً.. لعل زيارة احمدي نجاد الى دمشق لمحادثة بشار الأسد، تكون جزءاً من هذا العلاج.
نعم،

ايران وسوريا متفقتان استراتيجياً حول لبنان والعراق وفلسطين، في مجابهة ما تعتبره الدولتان عدوين مشتركين هما اميركا واسرائيل.

لكن هذين العدوين المشتركين يصبحان في موقع آخر لكل منهما، حين يبدأ البحث في تقويم العلاقات مع أي منهما، والدليل ان ايران سارعت الى تجاهل وتجاوز سوريا حين اجرت حوارات مختلفة مع الولايات المتحدة سواء في بغداد او في شرم الشيخ حول العراق، وان سوريا تجاهلت ايران وتجاوزتها حين اجرت حوارات مع اسرائيل بواسطة ابراهيم سليمان وغيره.. حول لبنان وفلسطين خاصة بعد ان اعلن مبعوث الاسد ان سوريا واسرائيل قادرتان على حل القضيتين اللبنانية والفلسطينية.


في لبنان
تخشى ايران ان تعقد دمشق صفقة مع العدو الصهيوني يكون ثمنها رأس حزب الله وحسن نصر الله، وتخشى ايران اكثر من نفوذ سوري حقيقي داخل حزب الله وعبر بعض أطره البارزة اعلامياً والمستترة والتي لها حضور حقيقي داخل الحزب، تنفّذ سياسة دمشق دون أي اعتبار لإيران او حتى للرأي الآخر داخل حزب الله نفسه.

وما يقلق طهران، ان هناك داخل حزب الله من اراد اقتفاء اثر ((حماس)) في الدخول في حرب تصفية شاملة في لبنان ضد قوى الاكثرية النيابية، كما فعلت الحركة في غزة، وان هناك خطة وضعت فعلاً لهذا الامر لاحتلال السرايا من ساحة رياض الصلح فضلاً عن احتلال مصرف لبنان وغيره من المؤسسات والادارات والوزارات، ومطار بيروت والمرفأ واهراءات القمح ووزارة المالية وبعض ثكنات قوى الامن الداخلي.. وان دمشق هي التي ارادت تحقيق هذا الانقلاب استناداً الى هذا الرأي داخل حزب الله.. لولا تدخل طهران التي حسمت الامر حتى الآن لأنها تخشى تفاعلاته المذهبية بدءاً من ايران الى كل دول الخليج بما يسهل على الغرب ضربها عسكرياً تحت ذرائع مختلفة.

وتخشى ايران ايضاً حصول الفتنة المذهبية في لبنان، لأنها ستقفل عليها باب لبنان نهائياً، حتى لو انتصر حزب الله في بعض المناطق.. وفي بعض المراحل، حيث ان أمر عمليات دمشق لحزب الله بالإنقضاض على السلطة والمدن لن يكون نـزهة ابداً كما يتوهم البعض في الحزب وكما يروج منذ فترة بأن حسم معركة بيروت لن يستغرق سوى ست ساعات.

فليس مهماً كثيراً ما سيحصل خلال هذه الساعات الست، بل الاخطر والاهم هو ما سيحصل بعدها، على مستوى كل مناطق لبنان ثم على مستوى الممر السوري الى لبنان.. وهو الذي تعتمد عليه طهران كي تكون طرفاً اساسياً في اللعبة السياسية داخله.. وفي احسن الحالات فإن طهران بعد احتلال حزب الله لبيروت ستعود لتصبح شريكة دمشق تحتاج موافقتها في كل أمر فيه.

فطهران تعرف استحالة عودة دمشق الى لبنان، مثلما كانت سابقاً حتى لو امسكت ببعض المفاصل في حزب الله، فضلاً عن بقية الشلل والاتباع والمخبرين (وهم خارج حزب الله وحركة امل لا قيمة سياسية ولا شعبية ولا تأثير ولا نفوذ لهم..).

وطهران باتت تدرك ان من واجبها الآن هو الإفادة من الوضع الذي اصبح عليه حزب الله، لا صرف عملته رخيصة بسبب السياسة السورية الرعناء.

طهران تريد توظيف قوة حزب الله في معادلة جديدة للسلطة والحكم كما في العراق.. في لبنان، بينما تريد دمشق توظيف قوة الحزب لتأديب خصومها الذين طردوها من لبنان.. لاستعادة الدجاجة التي تبيض ذهباً.

طهران تريد المستقبل، ودمشق تريد الانتقام من الماضي الذي جعلها خارج لبنان.

طهران استفادت من انتفاضة الارز بأن حولت دمشق من شريك لها في لبنان الى تابع لها بكل معنى الكلمة، وهي لا تريد ان تخسر هذا الموقع المهم جداً لها.



ماذا داخل حزب الله؟

والذي عجّـل بزيارة احمدي نجاد الى دمشق هو الحوارات الساخنة التي حصلت داخل حزب الله وعلى مستوى اعلى القيادات بين محبذ لمشاركة الحزب في جلسات حوار الصف الثاني من القيادات اللبنانية المختلفة في باريس تلبية لدعوة وزير خارجية فرنسا برنارد كوشنير، وبين معترض على هذه المشاركة.. فضمن برنامج نجاد في دمشق استدعاء اصلاحيي الحزب ومحافظيه لابلاغهم سياسة طهران الجديدة في المنطقة بعد ان فشل سفير ايران في بيروت محمد رضا الشيباني في اقناع هذين الفريقين بالالتـزام بها.

فقد استند المعترضون الى كلام متأخر قاله الرئيس نيكولا ساركوزي لوفد من اهالي الجنديين الصهيونيين اللذين أسرهما حزب الله يوم 12/7/2006، ووصف فيه حزب الله بأنه حزب ارهابي.

وجاء كلام ساركوزي ليعزز وجهة نظر الرافضين للحوار داخل حزب الله من أصله، لكن الذي حسم أمر المشاركة هو الموقف الايراني الذي أمر قيادة الحزب بتشكيل وفد الحزب من الوزيرين المستقيلين محمد فنيش وطراد حمادة، علماً بأن طهران كانت وراء الزيارة السرية التي قام بها الوزيران فنيش وحمادة الى باريس منذ عدة اسابيع التقيا خلالها عدداً من قادة اجهزة الامن الفرنسيين، وكان ضمن ابحاثهما وجود القوات الفرنسية ضمن قوات اليونيفيل في جنوبي لبنان، بعد الاعتداء الذي تعرضت له القوات الاسبانية من مجموعة معادية ارسلتها الاستخبارات السورية الى جنوبي لبنان لتحدي المجتمع الدولي واللبناني بما فيه حزب الله نفسه.. فضلاً عن اطلاع باريس لحزب الله على استعدادات فرنسا لتهيئة الاجواء للأخذ ببعض مطالب حزب الله اذا ما اظهر قدراً من الاستقلالية عن دمشق.

طهران لم تكن بعيدة عن زيارة فنيش وحمادة، ولم تكن طبعاً بعيدة عن استجابة الحزب للمشاركة في حوارات باريس – سان كلو رغم وصف ساركوزي له بالإرهاب، بل ان المحور الذي أيد المشاركة في مباحثات سان كلو في حزب الله استند الى ان مجرد توجيه الدعوة الفرنسية للمشاركة في حوار داخل فرنسا يعني اسقاط أي صفة إرهابية عن الحزب (وقد لوحظ احتجاج المنظمات اليهودية داخل فرنسا على وجود الحزب فيها).

ويبدو ان باريس اقنعت طهران خلال مباحثاتهما المستمرة منذ اشهر حول الازمة اللبنانية، بأن من مصلحة ايران ان تسحب حزب الله بعيداً عن الإملاءات السورية، حتى يمكنه التفكير جدياً بمصلحته لا بما يريده بشار الاسد، حيث بدأت التناقضات تظهر في لبنان بين مصلحة بشار المستقوي بقوة حزب الله، وبين مصلحة طهران، التي تخشى جدياً من صفقة يبـيع فيها بشار حزب الله لاسرائيل مقابل تنازلات صهيونية في مواقع أخرى.

أما الأمر الأخطر في نظر طهران، فهو ان الأخيرة باتت ميالة إلى إخراج حزب الله من اعتصامه الضار في ساحة رياض الصلح للمحافظة على ما تبقى له من هيبة أو وزن سياسي في الشارع الإسلامي، لكن هناك داخل الحزب من ما زال يركب رأسه ويصر على إبقاء الخيم الاستعراضية شكلاً والمدججة بالسلاح وأدوات المراقبة والبث من داخلها لحسابات سورية بحتة، بينها احتلال السرايا الحكومي تمهيداً لاحتلال بيروت وفق الانقلاب المشار إليه..

وكانت طهران وعدت الرياض في مباحثات سابقة بسحب هذه الخيم، مثلما وعدت طهران باريس مؤخراً، لكنها اكتشفت ان المسألة أكثر تعقيداً مما تعتقد، خاصة وان هناك شبه تمرد حصل في بعض أجهزة أمن حزب الله على القيادة بعد ان ثبت تورط هذه الأجهزة بتسليح عدد من الأفراد والمجموعات خارج الحزب للقيام بما لا يُسأل عنه الحزب من تمرد واغتيالات واحتلالات يبدو الحزب ((بعيداً)) عنها، لكنها من تصميم وتقرير وتسليح وتمويل أجهزة أمن حزب الله.. فعلاً.



تلاسن بين نصرالله ونعيم قاسم

وتتحدث مصادر مطلعة عن أجواء ساخنة شهدها اجتماع عاصف لقيادة حزب الله انتهى برفع الاجتماع دون الوصول إلى نتيجة وان أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله أعلن انه ضد وجود حكومة ثانية في لبنان، وهو ما كان يدفع باتجاه إعلان تأييده نائبه نعيم قاسم، حتى ان تلاسناً حصل بين نصرالله وقاسم انتهى بأن أعلن نصرالله رفع الجلسة قائلاً قبلها انه احتراماً لكل الشهداء الذين قدمهم الحزب لن يرد على الشيخ نعيم.

هذه الأجواء الساخنة داخل حزب الله، التي تأتي على أبواب مؤتمر الحزب السري، تعرفها طهران وهي لا تحتمل أي تصدع داخل الحزب.. على الأقل في المرحلة الحالية، وهي وان كانت مقتنعة بضرورة معالجة أسبابه وعدم حصول ما لا تريده، فإنها تعلم انها تملك التأثير الحاسم فيه بحكم مرجعيتها الدينية والمالية والأمنية والعسكرية وهو ما لن تسمح بعده لأي قوة حتى لو كانت نظام بشار ان تشاركها أو تحرف الحزب عن الولاء لها.



العراق

والهدف الثاني لزيارة أحمدي نجاد إلى دمشق هو البحث في الوضع داخل العراق، خاصة وان دمشق هي في عشية استضافة مؤتمر الجبهة الوطنية والقومية الإسلامية يوم 23/7/2007 بحضور نحو 1000 شخصية عراقية.

لقد اعلن الكاتب والسياسي العراقي فاضل الربيعي ((ان النظام العراقي تحول الى نظام معاد للعروبة، وتقلص الى دويلة طائفية تدار من طهران)) قائلاً: ((ان التدخل الايراني في الشأن العراقي خرق مراحل خطرة، ونحذر الايرانيين من الانزلاق اكثر في المستنقع العراقي، لأن هذا مدمر لهم)).

صحيح ان هذه القوة القومية المعارضة لنهج طهران التخريـبي في العراق ليست القوة الوحيدة ولا الاولى التي تتحرك من دمشق ضد سياسة ايران في بلاد الرافدين، لكنها الآن تكتسب معنى مهماً في ضوء تصاعد الحديث عن تناقض السياسة الايرانية مع السياسة السورية في اكثر من مكان.

دمشق استاءت سابقاً من تفرد طهران بلقائها مع واشنطن حول العراق، واستاءت اكثر من موافقة واشنطن على لقاء طهران بينما كانت اميركا وما زالت ترفض حتى الآن أي حوار مع نظام بشار الاسد.

دمشق اعتبرت انها قدمت الكثير لاسرائيل من أجل ايصالها الى اميركا التي تجمعها مع سوريا ملفات عديدة – حسب اعتقاد بشار الاسد – مثل ملف لبنان وفلسطين والعراق والارهاب الاسلامي.

هذه الملفات هي التي تخيف طهران فتسعى لاستيعاب دمشق حتى لا تنفرد هذه بخلاصة مع اميركا واسرائيل تكون على حساب طهران وسياستها في المنطقة.

فطهران تعرف ان دمشق تستدرج عروضاً دائمة كي تنفذ مقاولاتها السياسية بالدم والدمار والمال والتصفيات والانقلابات، ولا هم لها او عندها من يدفع الثمن، فالمهم بالنسبة لها ان يبقى نظامها وان يستمر تمويله بأي طريقة كانت، وهذا النظام تخلى عن اغلى بقعة استراتيجية في الوطن عام 1967 وهي الجولان من أجل ان يستمر حاكماً (40 سنة حتى الآن).

طهران تخشى ان يتم تحويل عناصر ومجموعات القاعدة التي تفتح لها ايران الابواب كي تقاتل معها او نيابة عنها في العراق، نحو لبنان عبر البوابة السورية، والقاعدة في لبنان ستقاتل في نهاية الامر حزب الله وجمهوره ومؤسساته وداخل ارضه ومناطقه سواء كانت العمليات ضد قوات الامم المتحدة او ضد المؤسسات الشرعية اللبنانية.

التضييق على القاعدة في العراق – كما يجري حالياً – سيجعل مرسليها ومستخدميها يحولون مجرى ومكان الاستخدام، وليس لهم الا لبنان، ولا يملك هذا الامر إلا نظام بشار الاسد، وهو امر لا توافق عليه طهران – حتى الآن – وهذه نقطة اساسية في البحث السوري الايراني، خلال زيارة نجاد الى دمشق.

طبعاً،

هناك مسائل اخرى على رأسها الاتفاقية الدفاعية بين طهران ودمشق على ضوء التهديدات الصهيونية والاميركية بضرب كل من دمشق وطهران سواء بسبب المفاعل النووي الايراني، او التسلح السوري المتعاظم مع نشر قوات عديدة من الحرس الثوري الايراني على الجبهة السورية – الفلسطينية المحتلة، وحفر الانفاق والاستعدادات لمواجهات غير نظامية على جبهة الجولان.

كل هذا مهم في هذه المرحلة.. لكن وضع حزب الله في لبنان.. هو ما يقلق القيادة الايرانية في طهران خاصة وان أي حل في لبنان ستشارك فيه ايران سيشمل سلاح الحزب ولا تريد طهران من دمشق لخبطة معادلة جديدة تريدها ايران للسلطة والتوزيع الطائفي في لبنان حتى على حساب السلاح هذا.. وهو امر ترفضه دمشق لانها تريد استمرار السلاح كي تجد لنفسها تبريراً في تهيئة كل ادوات الفوضى اللبنانية.

كتب حسن صبرا



:Asmurf:
07-26-2007, 02:20 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  اشاعات عن مقتل ابن لادن في الزلزال Logikal 3 895 10-12-2005, 10:11 PM
آخر رد: Mr.Glory

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS