تروتسكي
عضو رائد
المشاركات: 955
الانضمام: Apr 2004
|
نمران من ورق
ناهض حتر [2007-08-05]
ليس لدى إدارة بوش الصغير أي خطة بشأن حل القضية الفلسطينية, بل ليس لديها أي استراتيجية بشأن المنطقة. انها تغرق في التكتيكات الصغيرة , القائمة على إشعال التوترات في كل مكان , ومنع المصالحات الوطنية في فلسطين ولبنان والسودان , وإذكاء القطيعة العربية مع سورية, وتسخين جبهة العرب المعتدلين في مواجهة إيران. واشنطن تريد أن يبقى كل شيء معلقا إلى أن تتضح الصورة في العراق.
إذا اضطرت الولايات المتحدة الى الإنسحاب من العراق, فهي تأمل أن تتركه غارقا في دمائه , وتشغل المنطقة عنه بحروب أهلية تنتشر في أنحائها , وحروب إقليمية : إسرائيلية ضد سورية , وعربية ضد إيران. واشنطن , وقد بلغ الخرف الإمبريالي, في سياساتها المجنونة, منتهاه , تتملكها سيكولوجية "نيرون" : إحراق " الشرق الأوسط" حين تيئس من" تجديده " , أي تجديد هيمنتها عليه, في نظام استعماري مستعاد من القرن التاسع عشر! وهي ما تزال تتجاهل أن ذلك مستحيل. ولذلك , فإن سياساتها تظهر, بالفعل, لا عقلانية, لسبب بسيط هو أنها تعاند التاريخ.
ومن أجل فهم ما يحدث, ينبغي , دائما, العودة إلى العراق: فالاحتلال الامريكي في مأزق طالما أنه قائم, وقواته في حالة حرب يظهر أنها بلا نهاية. وعلينا أن نشدد , هنا, على أن نجاح المشروع الامريكي في العراق, له شكل واحد هو انسحاب القوات المقاتلة , وإقامة نظام سياسي عراقي مستقر وذي شرعية , وقادر, بالتالي, على منح الامريكيين قواعد عسكرية وامتيازات نفطية في حالة سلام. ولا توجد أي معطيات على حدوث ذلك. وليس أمام الامريكيين , في النهاية, سوى مواصلة القتال , وتسديد الأثمان العسكرية والمالية والسياسية الباهظة لحرب طويلة بلا أمل , أو الإنسحاب المذل, أي الهزيمة الشاملة التي لن تقف مفاعيلها عند حدود العراق.
البدائل الأخرى كالتقسيم والحرب الأهلية أو حتى تنفيذ صفقة شاملة مع إيران , ليست في أيدي الامريكيين, بل في أيدي العراقيين . ولا شيء يمنع , من حيث المبدأ, من انفجار انتفاضة عراقية ضد القوى الطائفية والاتنية , كما ضد النفوذ الإيراني. لذلك , لا مناص أمام واشنطن من تأزيم المنطقة كلها على نار الانقسامات : فإلى اشتعال شامل أو تسوية شاملة. في الحالة الأولى سوف يتم الاعتماد على حكومات من الطينة الامريكية نفسها, وفي الحالة الثانية سوف تكون واشنطن ملزمة بالذهاب الى طهران ودمشق. وبين الخيارين يلعب الامريكيون وعواصم الاعتدال العربي في الوقت الضائع.
ليس لدى الحكومات العربية المعتدلة ما تقدمه للخيار الحربي الامريكي. لا يمكن لهذه الحكومات أن تتجاوز الإشكالات السياسية والطائفية والإيرانية , الى دعم حكومة المالكي, سياسيا أو عسكريا, كما أنها لا تحظى بنفوذ أو آليات سياسية للتأثير على المقاومة العراقية. وعلى الرغم من الفتور بين تلك العواصم وبين دمشق, فاننا لا نستطيع أن نتصور أن الإعتدال العربي قادر على دعم إسرائيل في حربها المحتملة على سورية. وبينما تعلن عمان عن دعمها لحكومة سلام فياض , فإن الموقف الأردني واضح تماما, إزاء الرفض المبدئي للتدخل في الضفة الغربية. وهذا هو موقف مصر بالنسبة الى غزة. وفي لبنان التي تحيطها سورية كالسوار , فإن موازين القوى العسكرية الداخلية لا تسمح لحكومة السنيورة بالتصعيد, اللهم إلا بحماية إسرائيل التي سجلت هزيمتين في لبنان.
على هذه الخلفية , نستطيع القول ان العلاقة بين عواصم الاعتدال العربي وبين واشنطن , ملتبسة إلى أبعد حد . وطالما أن الأولى مقيدة عن تقديم الدعم الفعلي للتصعيد الحربي الامريكي , فان الثانية لا تجد أنها ملزمة بتقديم ثمن جدي على حساب الحليف الإسرائيلي. وهذا ما تعرفه الدبلوماسية العربية المعتدلة التي تستهلك الوقت كخيار استراتيجي!!
ان أفضل الخيارات المتاحة للمعتدلين العرب هو القفز من تايتنك بوش, الى يابسة اعادة ترتيب البيت العربي , وإجراء مصالحات فعلية في كل مناطق الانقسام والتوتر, واستعادة سورية الى رباعية عربية جديدة مع السعودية ومصر والأردن. لكن الجمود والشعور بالضعف الذاتي , هما العنصران المتحكمان في سياسات حكوماتٍ لم تتبين , بعد, التغيرات الاستراتيجية الكبرى التي تعصف بالمنطقة: فلا إسرائيل هي إسرائيل ! ولا واشنطن هي واشنطن ! فنحن الآن أمام نمرين من ورق.
http://www.ammonnews.net/arabicDemo/articl...;articleID=8484
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-06-2007, 11:39 AM بواسطة تروتسكي.)
|
|
08-06-2007, 11:38 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie
متفرد ، و ليس ظاهرة .
المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
|
نمران من ورق
ما اسهل استخدام الاسقاط التاريخي الفارغ من اي محتوى . فالطفل قد يلبس بنطال والده العسكري ، و يتخيل نفسه جندي حقيقي . اما حسن نصرالله فتشتريه ايران بالمال فيظن نفسه ندا لامريكا ، و ينسى انه مجرد قشة على ظهر بعير ن فان سقط البعير الايراني ستسقط معه تلك القشة الوضيعة .
Array
ناهض حتر [2007-08-05]
ليس لدى إدارة بوش الصغير أي خطة بشأن حل القضية الفلسطينية, بل ليس لديها أي استراتيجية بشأن المنطقة.
------------
ان تحرك الادارة الامريكية الحالي مع ما بذلته من مليارات و صفقات اسلحة و دعم لاطراف النزاع العرب و الاسرائيليين ، يعني ان هناك خطة بشأن حل القضية الفلسطينية ! و ان تحالفاتها و تكتيكاتها الجديدة في العراق و تبديل السياسات هو تعبير عن ان هناك خطة استراتيجية تتبدل تبعا للواقع !
انها تغرق في التكتيكات الصغيرة , القائمة على إشعال التوترات في كل مكان ,
--------------
ربما ان هناك اناس غير الحتر يعتقدون العكس . فامريكا تحاول اطفاء التوترات . و هناك ما يدعم هذه الفكرة ، الا وهو الاتفاق الروسي الامريكي المعروف باطفاء بؤر التوتر في العالم . فالحتر لا يعرف عما يتكلم !
ومنع المصالحات الوطنية في فلسطين ولبنان والسودان
--------------
من يصالح من في لبنان . هل يتصالح القاتل المستمر في عمليات الاغتيال مع الضحايا الذين يشرب يوميا من دماءهم ؟ ام يتصالح القاتل السوداني الذي لا يهنأت له عيش الا بقتل و ارهاب الاقليات في الجنوبالسوداني او في دارفور ؟ ام يتصالح الظلاميون الحماسيون الذي يقفون ضد كل الاعراق الدجولية والاتفاقات التي عقدها الفلسطينيون مع اسرائيل طوال عقود . ام بالمذابح التي يقومون بها ضد خصومهم من فتح او غيرها من المنظمات ؟
, وإذكاء القطيعة العربية مع سورية, وتسخين جبهة العرب المعتدلين في مواجهة إيران. واشنطن تريد أن يبقى كل شيء معلقا إلى أن تتضح الصورة في العراق.
--------------
هل العرب باعوا سوريا لايران ؟ ام ان ايران اشترت سوريا و دفعتها بعيدا عن العرب و امنياتهم و رغباتهم ، تلبية للهوس السوري ، بالانتقام من اللبناني الذي اخرج جيشها من لبنان بشكل مذل !
إذا اضطرت الولايات المتحدة الى الإنسحاب من العراق, فهي تأمل أن تتركه غارقا في دمائه ,
--------------
انه غارق للتو يا الحتر ! ام انك تودها ان تتركه لقمة سائغة للمحتل الجديد (ايران ) ؟
وتشغل المنطقة عنه بحروب أهلية تنتشر في أنحائها , وحروب إقليمية : إسرائيلية ضد سورية , وعربية ضد إيران. واشنطن , وقد بلغ الخرف الإمبريالي, في سياساتها المجنونة,
--------------
اذا كان هذا كلام يتحدث عن اعتى قوة في العالم . فما هو الا كلام غباء و " الطفل الذي يلبس بذة والده العسكري " !
منتهاه , تتملكها سيكولوجية "نيرون" : إحراق " الشرق الأوسط" حين تيئس من" تجديده " , أي تجديد هيمنتها عليه, في نظام استعماري مستعاد من القرن التاسع عشر! وهي ما تزال تتجاهل أن ذلك مستحيل.
---------------
لماذا هو مستحيل ، يا ايها الطفل في بذة والده ؟ فمن يمنع امريكا من ان تكون المستعمر الوحيد للشرق الاوسط . اولا يقرأ هذا الحتر شيئا عن استعمار امريكا للعالم كله ؟ و من قال ان امريكا يئست . ان غباء الحتر لا يدل الا على انه لا يميز بين ادارة بوش و امريكا ذات المصالح ،التي لا تقبل لاي قوة في العالم ان تقترب من الشرق الاوسط . الحتر يعيش اوهامه الخاصة . و لا هم له سوى الهجوم على امريكا لمجرد انه راسمالية و هو شيوعي ، و هو عدا القطط و الفئران التاريخي .
ولذلك , فإن سياساتها تظهر, بالفعل, لا عقلانية, لسبب بسيط هو أنها تعاند التاريخ.
ومن أجل فهم ما يحدث, ينبغي , دائما, العودة إلى العراق: فالاحتلال الامريكي في مأزق طالما أنه قائم, وقواته في حالة حرب يظهر أنها بلا نهاية. وعلينا أن نشدد , هنا, على أن نجاح المشروع الامريكي في العراق, له شكل واحد هو انسحاب القوات المقاتلة , وإقامة نظام سياسي عراقي مستقر وذي شرعية ,
---------------
و نسأل الحتر و من استحضره الى هنا ، كيف يمكن لامريكا ان تنسحب دون ان تقيم نظام عراقي شرعي و مستقر . هل ان فرق الموت الشيعية تركت الشيعة انفسهم يحكمون العراقيين . ناهيك عن منظمات القاعدة و البعثيين و القبائل التي تدعم البعقثيين و دولة العراق الاسلامية ...الخ . ايتن تذهب كل امراء الحرب اذا قررت امريكا ان تخضع لطريقة تفكير طفل يلبس بذة ابيه الكبيرة ؟
وقادر, بالتالي, على منح الامريكيين قواعد عسكرية وامتيازات نفطية في حالة سلام. ولا توجد أي معطيات على حدوث ذلك. وليس أمام الامريكيين , في النهاية, سوى مواصلة القتال , وتسديد الأثمان العسكرية والمالية والسياسية الباهظة لحرب طويلة بلا أمل , أو الإنسحاب المذل, أي الهزيمة الشاملة التي لن تقف مفاعيلها عند حدود العراق.
-------------------
اخيرا وصلت ةاليها يا ذكي ! فالامريكيون وجدوا ان لا مفر من البقاء في العراق ، و مواصلة القتال استعدادا لحرب الامل فيها هو القضاء على الارهاب . و هو الشعار الدولي الذي رفعته امريكا قبل احتلال العراق اصلا . و هي بهذا تحصل على عصفورلاين في حرب واحدة . علما ان هذه الحرب مرهونة بما ستلقاه ايران قريبا ، وهو ما يتجاهله الحتر ، بناءا على ذكاء طفل يلبس بذة ابيه .
البدائل الأخرى كالتقسيم والحرب الأهلية أو حتى تنفيذ صفقة شاملة مع إيران , ليست في أيدي الامريكيين, بل في أيدي العراقيين .
-----------------
ما هذا التخريف ؟ و عن اي عراقيين يتكلم طفلنا العزيز ؟ و متى كان للعراقيين رأي منذ سقوط الطاغية ؟ فالبدائل تقررها القوى الكبرى في العراق و حاليا ، تلك القوى ما هي الا امريكا من جهة و ايران من جهة اخرى ، اما البقية فما هم الا قش على ظهر بعير .فان علا علوا و ان سقط تهاووا !
ولا شيء يمنع , من حيث المبدأ, من انفجار انتفاضة عراقية ضد القوى الطائفية والاتنية , كما ضد النفوذ الإيراني. لذلك
----------------------
اضرطي ........... انها عقلية البلاشفة الستالينيين . ما زالوا يتحدثون بها الى يومنا هذا . ثورة من ضد من يا الحتر ؟ ان شعبك مقسوم الى شيعي و سني . و كل خمسة اشخاص يمثلهم زعيم . و ليس هناك من يثور في العراق مع رجاله الا المنافق الكبير و الذي يعمل باجندة ايرانية لانه يعيش بالمال الحلال ، الا وهو الارعن مقتدى الصدر . فهو دائما يثور و يموت بني جلدته على مذبح المال الايراني النظيف الذي يتوزع على نصرالله لبنان و مقتدى العراق و حماس الفلسطينية و حوثي اليمن و بشار سوريا ! ان الحتر ما زال يمضغ كتبا حمراء ، قراها يوم كان في المرحلة العدادية ، و لم يقرا بعدها شيئا !
, لا مناص أمام واشنطن من تأزيم المنطقة كلها على نار الانقسامات : فإلى اشتعال شامل أو تسوية شاملة. في الحالة الأولى سوف يتم الاعتماد على حكومات من الطينة الامريكية نفسها, وفي الحالة الثانية سوف تكون واشنطن ملزمة بالذهاب الى طهران ودمشق. وبين الخيارين يلعب الامريكيون وعواصم الاعتدال العربي في الوقت الضائع.
---------------------
بدا الكاتب يمضغ نفسه !
ليس لدى الحكومات العربية المعتدلة ما تقدمه للخيار الحربي الامريكي. لا يمكن لهذه الحكومات أن تتجاوز الإشكالات السياسية والطائفية والإيرانية , الى دعم حكومة المالكي, سياسيا أو عسكريا, كما أنها لا تحظى بنفوذ أو آليات سياسية للتأثير على المقاومة العراقية.
------------------
يتجاهل ، الطفل ببذة ابيه ، ان المعارضة العراقية لا تعيش بلا دعم . و يتداهل ان منها ما تدعمه ايران مباشرة او بالوكالة . و منها ما تدعمه دول الخليج بالطرق نفسها . و يتجاهل ان حكومة المالكي قدمت الكثير و الحكومة التي ستليها ستقدم الكثير و هكذا بين حكومة و اخرى يتغير وضع العراق ن و بين شهر و عدة شهور فاما ان يموت المد الايراني او يموت جحا الامريكي و تحل قضية العراق . فالعراق ليس اول دولة في التاريخ يتعرض لما يشبه الحرب الاهلية . و جدل المصالح سيفرز في النهاية حلولا ، و لا يمكن ان يظل العراق مقبرة المصالح كلها . فمنطق التناقض الماركسي يقول بان حلا سيظهر في النهاية من صراع التناقضات الداخلية و الخارجية !
وعلى الرغم من الفتور بين تلك العواصم وبين دمشق, فاننا لا نستطيع أن نتصور أن الإعتدال العربي قادر على دعم إسرائيل في حربها المحتملة على سورية.
-------------------
يكفي ان يجمدوا مطلقين افواههم بالادانات و الشجب . لبينما ينتهي امر النظام السوري و النظام الايراني خلال بضعة ايام او اسابيع . فهذه سهلة و يحفظها القادة العرب جيدا . ام ان الحتر ينسى يوم شاركت الطائرات الحربية الاسرائيلية في تحرير الكويت بمجرد اعادة طلاء الطائرات لكي تختفي نجمة داوود ؟ كم يحمل ذلك الحتر من اوهام !
وبينما تعلن عمان عن دعمها لحكومة سلام فياض , فإن الموقف الأردني واضح تماما, إزاء الرفض المبدئي للتدخل في الضفة الغربية. وهذا هو موقف مصر بالنسبة الى غزة. وفي لبنان التي تحيطها سورية كالسوار , فإن موازين القوى العسكرية الداخلية لا تسمح لحكومة السنيورة بالتصعيد, اللهم إلا بحماية إسرائيل التي سجلت هزيمتين في لبنان.
----------------
حترنا ، أعلاه ،لا يرى الامور الا كما تحلو له . و ينسى ان القرارات تسبق الضربات . فالقرارات التي صدرت بحق صدام كانت البادئة التي تلتها الحرب و اسقاط النظام . و هكذا القرارات التي سيقت ضد سوريا النظام منذ خروجه بالقرار 1559 و ما تلاه ، ستكون بمثابة تبرير لضربة مرتبة تتلقاها سوريا بحجة عدم انصياعها للقرارات الدولية .و قدرة السنيورة على السماح للجيش اللبناني بالوصول الى الجنوب كانت نصرا حقيقيا على سوريا و على حزب الله معا . و القرار 1701 ثابت الخطوة يمشي ملكا ، و ما ارادته امريكا و اوروبا من ان يصبح حزب الله حزبا سياسيا ن قد حصل . و اصبح حزب الله كالعجوز الذي يتحدث عن افعال قام بها ايام شبابه . فقد انتهت المقاومة الشيعية الاحتكارية في الجنوب اللبناني . و انتهت الاسطورة الاعلامية لحسن نصرالله معها .
على هذه الخلفية , نستطيع القول ان العلاقة بين عواصم الاعتدال العربي وبين واشنطن , ملتبسة إلى أبعد حد . وطالما أن الأولى مقيدة عن تقديم الدعم الفعلي للتصعيد الحربي الامريكي ,
-----------------
يبدو ان هذا الموضوع مكتوب قبل المساعدات الماليةو العسكرية التي قدمتها امريكا لمصر و دول الخليج و الاردن و اسرائيل لحثهم على تجهيز جبهة معادية لايران و جاهزة للحرب المنتظرة .
ان أفضل الخيارات المتاحة للمعتدلين العرب هو القفز من تايتنك بوش, الى يابسة اعادة ترتيب البيت العربي , وإجراء مصالحات فعلية في كل مناطق الانقسام والتوتر, واستعادة سورية الى رباعية عربية جديدة مع السعودية ومصر والأردن. لكن الجمود والشعور بالضعف الذاتي , هما العنصران المتحكمان في سياسات حكوماتٍ لم تتبين , بعد, التغيرات الاستراتيجية الكبرى التي تعصف بالمنطقة: فلا إسرائيل هي إسرائيل ! ولا واشنطن هي واشنطن ! فنحن الآن أمام نمرين من ورق.
-------------------
كلام انشائي لطفل يلبس بذة ابيه . و يعيش في عالم اوهام معاداة امريكا غريزيا . توارثها عن الحزب الشيوعي الروسي !
تحياتي .
[/quote]
:Asmurf:
|
|
08-06-2007, 04:18 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
|