سفر اللاويين
الاصحاح الحادي عشر

Array
1 وكلم الرب موسي وهارون قائلا لهما 2 كلما بني اسرائيل قائلين. هذه هي الحيوانات التي تأكلونها من جميع بهائم الارض 3 كل ما شق ظلفا وقسمه ظلفين ويجتر من البهائم فاياه تأكلون 4 الا هذه فلا تأكلوها مما يجتر ومما يشق الظلف . الجمل . لانه يجتر لكنه لا يشق ظلفا. فهو نجس لكم. 5 والوبر. لانه يجتز لكنه لا يشق ظلفا فهو نجس لكم 6 والارنب لانه يجتر لكنه لا يشق ظلفا فهو نجس لكم 7 والخنزير. لانه يشق ظلفا ويقسمه الي ظلفين لكنه لا يجتر فهو نجس لكم 8 من لحمها لا تأكلوا وجثثها لا تلمسوا. انها نجسة لكم
[/quote]

ما ذكرته هو علي البهائم والحيوانات فقط
ولكن يستمر يهوة في باقي الاصحاح يحدد الطيور والاسماك النجسة من الطاهرة
ما يهمني هو سبب التحريم والنجاسة
فكما رأي الجميع ان سبب التحريم هو خصائص طبيعية موجودة في الحيوانات
واذا سلمنا بان يهوة هو خالق الكون
فنجد انه هو الذي خلق اسباب النجاسة لهذه الحيوانات

اذن هذه الحيوانات ليست نجسة في ذاتها(طبعا مفهوم النجاسة لا يمثل اي شيء لنا وانما انا اخاطب المؤمنين بيهوة)
ما اريده ان يهوة لو نجس هذه الحيوانات بدون ذكر اسباب لكان افضل له
فعلي اسوأ الاحوال سنتفترض انها احدي شطحاته
ولكن ما ذكره من اسباب يرفضها العقل البسيط الساذج هو اكبر دليل علي بشرية مثل هذه الاقوال السخيفة

فين السؤال؟

سلام للجميع ..

الزميل فادي: اسمح لي فقط بتعليق بسيط قبل ان ترد على الزميل سام.

الزميل سام:
Arrayواذا سلمنا بان يهوة هو خالق الكون
فنجد انه هو الذي خلق اسباب النجاسة لهذه الحيوانات

اذن هذه الحيوانات ليست نجسة في ذاتها[/quote]

لا اريد ان اعلق على قولك الذي يناقض بعضه البعض في ما اقتبسته , لكن لي تعليق اخر

24 وقال الله لتخرج الارض ذوات انفس حية كجنسها.بهائم ودبابات ووحوش ارض كاجناسها.وكان كذلك.
25 فعمل الله وحوش الارض كاجناسها والبهائم كاجناسها وجميع دبابات الارض كاجناسها.ورأى الله ذلك انه حسن.

قراءة بسيطة لكلمة الله و ستعرف ان فهمك خاطئ لما قرأت.

فالله خلق هذه الحيوانات و أعطى لادم ان يتسلط على جميعها دون استثناء

26 وقال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا.فيتسلطون على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى البهائم وعلى كل الارض وعلى جميع الدبابات التي تدب على الارض.

و بالتالي الله لم يخلق" اسباب" نجاسة للحيوانات كما فهمته انت, بل طلب من موسى ان" يعتبر" بعض الحيوانات نجسة :

من لحمها لا تأكلوا وجثثها لا تلمسوا. انها نجسة لكم

بمعنى اخر ان ما اعتبرته انت اسباب نجاسة لصفات"خلقية" في الحيوانات ليس هو المقصود و انما هناك "اسبابا" اخرى يجب معرفتها لتستطيع ان تحكم على ما قرأت.

مع التحية..

Array
بمعنى اخر ان ما اعتبرته انت اسباب نجاسة لصفات"خلقية" في الحيوانات ليس هو المقصود و انما هناك "اسبابا" اخرى يجب معرفتها لتستطيع ان تحكم على ما قرأت
[/quote]
يا ترى ممكن تستحمل غبائى شوية
ياريت تعرفنى بالاسباب الاخرى التى جعلت تلك الحيوانات نجسة

عزيزي سام , الاخوة الافاضل

كيف حالك , أرجو من الله أن تكون بخير

Array
يا ترى ممكن تستحمل غبائى شوية
ياريت تعرفنى بالاسباب الاخرى التى جعلت تلك الحيوانات نجسة
[/quote]

هل تسمح لي بالرد على السؤال رغم انه موجه للأخ لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة

عزيزي الله حرم بعض الحيوانات و اعتبرها نجسة في العهد القديم لسبب بسيط هو منع العبرانيين من تقديمها كذبيحة في هيكل الرب .

بعض هذه الحيونات مثل الارنب الذي ياكل فضلاته و الخنزير الذي يبرد نفسه بالتمرغ في التراب و الجمل الذي يأكل ما يتقيأه ... الخ .

كل هذه الحيونات هي خليقة الله و لكن الرب يهوه أراد ان يعلم العبرانيين معنى احترام الذبيحة التي يقدمونها له .

لهذا تجد العديد من الآيات بالشريعة تحرض و تؤكد على ان التقدمة ( الذبيحة ) يجب ان تكون بلاعيب أي حيوانات سليمة لا كسر او فقع عين
أو قطع رجل او جرب أو مرض بها و ان تكون من حيوانات ( طاهرة ) لكي يحس العبرانيين بالرهبة و الخشوع من الذبيحة و حتى لا يقدمون
الحيوانات المريضة للهيكل و كأنهم يلقون لله فضلاتهم بدلا من اعوازهم .

هذه الوصية كانت عبارة عن تأديب و بروفة للذبيحة الحقيقية و هي السيد المسيح و لما أتم السيد المسيح الفداء و قدم ذبيحة نفسه للآب
أصبح ما من داعي لتقسيم الحيونات لطاهرة و نجسة كما تقول شريعة التوراة التي كانت مؤدب لنا الى مجئ الخلاص لهذا تجد الآتي في العهد
الجديد بعد أن أنتهت الذبائح الحيوانية و انتهى دورها كبروفة و رمز للسيد المسيح

1Tm:4:4:
4 لان كل خليقة الله جيده ولا يرفض شيء اذا اخذ مع الشكر (SVD)

و في سفر اعمال الرسل تجد الرؤيا التالية التي رآها بطرس الرسول

أعمال 10 : . 9ثُمَّ فِي الْغَدِ فِيمَا هُمْ يُسَافِرُونَ وَيَقْتَرِبُونَ إِلَى الْمَدِينَةِ صَعِدَ بُطْرُسُ عَلَى السَّطْحِ لِيُصَلِّيَ نَحْوَ السَّاعَةِ السَّادِسَةِ. 10فَجَاعَ كَثِيراً وَاشْتَهَى أَنْ يَأْكُلَ. وَبَيْنَمَا هُمْ يُهَيِّئُونَ لَهُ وَقَعَتْ عَلَيْهِ غَيْبَةٌ 11فَرَأَى السَّمَاءَ مَفْتُوحَةً وَإِنَاءً نَازِلاً عَلَيْهِ مِثْلَ مُلاَءَةٍ عَظِيمَةٍ مَرْبُوطَةٍ بِأَرْبَعَةِ أَطْرَافٍ وَمُدَلاَّةٍ عَلَى الأَرْضِ. 12وَكَانَ فِيهَا كُلُّ دَوَابِّ الأَرْضِ وَالْوُحُوشِ وَالزَّحَّافَاتِ وَطُيُورِ السَّمَاءِ. 13وَصَارَ إِلَيْهِ صَوْتٌ: «قُمْ يَا بُطْرُسُ اذْبَحْ وَكُلْ». 14فَقَالَ بُطْرُسُ: «كَلاَّ يَا رَبُّ لأَنِّي لَمْ آكُلْ قَطُّ شَيْئاً دَنِساً أَوْ نَجِساً». 15فَصَارَ إِلَيْهِ أَيْضاً صَوْتٌ ثَانِيَةً: «مَا طَهَّرَهُ اللهُ لاَ تُدَنِّسْهُ أَنْتَ!» 16وَكَانَ هَذَا عَلَى ثَلاَثِ مَرَّاتٍ ثُمَّ ارْتَفَعَ الإِنَاءُ أَيْضاً إِلَى السَّمَاءِ.

ولك السلام و التحية
عبد المسيح