وحياة ربك اسكت ياشيخ!

فطستني من الضحك باستنتاجاتك الخنفشارية!!

يعني إخوان مين والناس نايمين!

وما صلة ما أقوله بالإخوان؟ ومن أدخل اسم الإخوان هنا غيرك؟!

يا عمي الموضوع عن فلاحي مصر والسودان والهند اللي كنت عمال تتباكى عليهم، فأنا رديت عليك وقلت لك أنو دول همه اللي جم للسعودية وضربوا نجد...

يعني ما بتفرقش أنو نجد عثمانية والا منطقة مهمشة تتنازعه القبائل، وأنها كانت آخر هم العثمانيين باعتبار أن البترول لم يكن مكتشفا آنئذ...

المهم أنو الفلاحين دول جم مع حملة الخديوي علشان يضربو الناس دول، والا عايز تردح علشانهم كدا وخلاص، والا الحكاية ضربني وبكى و سبقني واشتكى!

على العموم ##أبو الإخوان على البنا على أبوي في قبرو كمان، بس روق ومش تخلي كل موضوع تصفية حسابات مع الإخوان!


اجمد امال:wr:





##المحذوف ألف رحمة على أرواحهم

:teeth_smile:


الحاج احمد بيعرف يهزر خاصة لما مايعرفش يسد فى موضوع جد...

ياعم الجن انت التى تروق وتهدى اعصابك وتشرب كركديه متلج
فشئ طبيعى انك مثل خلق الله ترى الامور بنظارتك واذا كانت النظارة مدشدشة فلن يرى المرء الا غباشا(يعنى ايه غباشا) انت من قبل رايت فى الرجل المحترم مهاتير محمد نموذج للقائد الاسلامى المش عارف ايه ولما قلت لك يومها انه فعلا قائد ممتاز ولكنه ليس اسلاميا بالشكل الذى تظنه وقلت لك انه اسمى الحدود بالعقوبات الوحشية واللانسانية ثرت وارغيت ولما اوضعت الشاهد امام عينيك لم ارى اى رد فعل ذهبت ساعتها ولم تعد واليوم نفس الفلم ان تتحاول ان تسوق مايحدث بتركيا على انه انتصار للاسلام السياسى (بحسب وجهة نظر الاخوان) فقلنا ياعم الجن هو اسلام سياسى ولكن ليس اسلاما سياسيا من بتاع الاخوان وبن عبدالوهاب وبن العفريت الزرق انه اسلاما سياسيا ذو جذور فقهية مختلفة تماما عن الاسلام السياسى ذو الجذور الوهابية والبوم مصادفة سمعت عبدالله جول يقول نحن لسنا حزبا اسلاميا فلو قلنا اننا حزبا اسلاميا فبماذا سنسمى بقية الاحزاب الاخر هل رأيت الفرق ياحاج اسماعيل؟ طبعا لم تراه ولن تراه ولكن موقفك يفكرنى بمثل شعبى مصرى حلو قوى هيعجبك موووت القرعة(الصلعاء) يعنى تتباهى بشعر بنت اختها والقرعة هم الاخوان وبنت اختها هى حزب العدالة والتنمية على فكرة ياحاج احمد بالمناسبة حزب العدالة ليس له اى تاريخ ارهابى يعتذر عنه وليست لديه ميليشيات وغير متورط مع اى جهاز مخابرات والحدق يفهم

سلام ياصحبى:bye:

شوف يا حكيم!

سيبك من تخاريف آخر الليل، خاصة لما تكون الطاسة مليانة السم الهاري!! :73:

أنا لا أذكر شيئا عن هذا الحوار حول مهاتير الذي تزعم أنني تهربت منه، لأنني بكل بساطة أصنف مهاتير في ذات الدائرة التي أصنف بها أردوغان تقريبا، مع فارق بسيط وهي أن مهاتير غير مضطر للحديث عن العلمانية بنفس الطريق التي يفرضها الكماليون على أردوغان ومن قبله أربكان...

التجربة الماليزية تجربة مشرقة ولاشك على كل الصعد، والعلمانيون قوميون أو يساريون أو ليبراليون في منطقتنا يحاولون الاستفادة منها كما الإسلاميون سواء بسواء، وهي مع نضجها غير أنها لها وعليها، بمعنى أن مهاتير وعائلته لم يكونوا نظيفي اليد تماما ولا كانوا ديمقراطيين تماما وبالتالي فإن صح أن له توصيف للحدود الشرعية غير مناسب فهو واحد من زلاته التي لا تحرق ورقته تماما، ولكنها ليست في رصيده الإيجابي من منطلق إسلامي وإن كانت كذلك من منطلق علماني...

حين نمدح شخصية كهارون الرشيد أو أبو جعفر المنصور أو عبد الملك بن مروان أو عمر بن عبدالعزيز أو محمد الفاتح أو عبد الحميد أو حتى عبدالناصر والملك فيصل والمشير سوار الذهب وولد محمد فال وغيرهم وغيرهم
نحن لا نزعم العصمة لهؤلاء أو نؤيد كل مسيرتهم وأقوالهم وسلوكياتهم...

ولذلك فأنا أستغرب ما تنسبه لي من تهرب -وأرجو إثباته- لأن القضية عندي لا تقدم ولا تؤخر في نسبة مهاتير للخيار الإسلامي الذي اختاره عنوانا لحزبه بغض النظر عن كثير من المؤاخذات عليه وعلى سلوكياته الخاصة التي أعلم عنها الكثير!

نأتي لحزب العدالة والتنمية، وأنه لا ميليشيا له ولا عمل عسكري:

الحزب استفاد ولاشك من ظروفه المحيطة وواقعه الذي أشار لجانب منه الزميل نيوترال...

رغبة الجيش والساسة في تركيا بالانضمام للاتحاد الأوربي تمنعهم من ممارسة الكثير من ممارسات اللانقلابيين العسكريين في بلادنا العربية...

يعني من اسهل الأمور تصوير مخازن أسلحة وكام واحد إرهابي ثم جرجرة الإسلاميين بعشرات الألوف للسجون في منشية لم تزل تتوالد فصولها من دولة عربية لأخرى...

من السهل استغلال بعض التفجيرات التي حصلت في تركيا لتعميم قرار بتجفيف منابع الإرهاب حتى يشمل ذلك ملاحقة أساتذة الجامعات وحملات إعلامية وشركات أموال وطلبة جامعات ومنشورات مروسة بشعار حزب العدالة تبين خططهم في اغتيال فلان وعلان من رموز الكمالية

ولكن رغبة تركيا المطلقة في التوجه صوب أوربا تحول بينها وبين هذه التصرفات المكشوفة...

كان يمكن ملاحقة معسكر كالذي يعقده إسلاميو تركيا كل عام على ضفاف الخليج وبالقرب من أستانبول ليضم إسلاميين من أقطار شتى في تظاهرة ثقافية تتحدث عن فلسطين وترعاها منظمة الاتحادات الطلابية وتشارك بها كثير من فرق الجوالة من عدة دول لتؤدي نشاطات ثقافية بين مسرحيات واستعراضات تحكي الكثير من القضايا الإسلامية...

أقول كان سهلا على الأتراك أن يستغلو واحدا من هذه المسرحيات التي لا أشك أن بعضها يفوق ما مارسه طلبة الأزهر في مسرحية الاستعراض (العسكري) وحينها كان يمكن ملاحقة (العدالة والتنمية) بالتخطيط لانقلاب وتأسيس ميليشيا!!

كل هذا منعه ظرف خدم (العدالة والتنمية) ولم يخدم الإخوان أو غيرهم في منطقتنا لأن الممارسة الديمقراطية في منطقتنا حكر على النتائج التي تخدم المشروع الصهيوأمريكي، واي نتائج تأتي مصادمة لذلك ستخترع لها ألف مسرحية لحرفها عن الاستفادة من كسبها الديمقراطي ولو بالبلطجة والادعاء والتزوير والمنع السافر!!

هذا واحد...

اثنان تركيا ليست في حال تحرر وطني حتى تحتاج لكتائب مقاومة، وهذا ما لا ينطبق على فلسطين والعراق وأفغانستان والشيشان وفطاني وموروالفلبين والصومال وغيرها من الدول التي منعت الشعوب فيها من تقرير مصيرها بفعل الاحتلال ومن وراءه..

كما أن تركيا ليست كيانا مصطنعا لا سيادة له ولا مؤسسات كحال السلطة الفلسطينية التي تعيب فيها على القوة التنفيذية أنها فصائلية ولا تعيب على أجهزتها الأمنية أنها فصائلية أيضا وتنمي لحزب واحد ، بل تيار واحد من هذا الحزب يخدم المشروع الذي تزعم أنك عدو له في العراق!!

وبالتالي فتركيا ليست بحاجة لا لكتائب القسام ولا للقوى التنفيذية...

كما أنها ليست تحت انتداب إنجليزي لتكون للعدالة قوى (نظام خاص) تقاوم الإنجليز لا غيرهم، وحلت نفسها بنفسها بعد جلاء الإنجليز، ولم يثبت عليها عمل عنف واحد بعد الجلاء، برغم كل البروباغندا المعادية التي تزور الحقائق لتجعل من (النظام الخاص) للإخوان المصريين الذي تأسس في الأربعينيات دورا داخليا في معارضة النظام، وحين يعصرون مخهم لا يجدون غير مسرحية المنشية إثباتا!!

أقول ثانية وحتى لا نخرج عن سياق الموضوع، إن الذي هوى في تركيا إنما هي العلمانية الكمالية المتطرفة، لا العلمانية المعتدلة التي تحترم قيم الإسلام وتسمح للمؤمنين من أبناء الشعب بتسنم الأمانة التي أعطاهم الشعب ثقته لتوليها...
والذي انتصر هو الإسلام الوسطي القابل للتعايش مع الآخرين من علمانيين وقوميين ووطنيين وليبراليين من أبناء الشعب، لا الإسلام الإرهابي الإقصائي التكفيري...

هذا ما قلته في أول مشاركة قبل أن يحرفنا الحكيم الرائي ليصفي حساباته في تلاعب ونطوطات مكشوفة لا تغير من حقيقة الإنجاز ولا من دلالاته...:yes:


خدم تركيا وجودها بجوار أوربا وبعدها عن قضيتنا المركزية فلسطين، وعاكستنا الأقدار حين كنا بعيدين عن العين والقلب بالنسبة لأوربا، ونحن فوق ذاك على تماس مع المشروع الإمبريالي الأول (أرض الميعاد) المقدسة!

واسلموا لود واحترام:redrose: