http://all4syria.info/content/view/30280/82/



part 3

الجزء الثالث من صور وسير أبرز 100 أعمال سوري

تحرك فرق الإطفاء وتوجيه محافظ حمص حدا من انتشار حريق عصام انبوبا
أنبوبا : خسائر الحريق تتراوح بين (75 – 100) مليون ليرة وأسبابه انعكاس أشعة الشمس المرتفعة على البلوك
طباعة أرسل لصديق
سنسيريا
28/ 08/ 2010
أوضح رجل الأعمال السوري عصام أنبوبا صاحب المنشأة المتطورة والمتخصصة في صناعة الزيوت النباتية الواقعة قرب حمص أن الحريق الذي نشب منذ أيام في المنشأة المذكورة وأتى على كامل مستودعاتها لم يكن بفعل فاعل أو نتيجة الإهمال ، وأضاف السيد أنبوبا في تصريح خاص لـ sensyria أنه وبعد تعيين فريق عمل متخصص لتحديد أسباب الحريق اتضح بنهاية عمله أن السبب يعود إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق وذلك عبر البلوكات الزجاجية التي يتألف منها جزء من جدران المستودع والتي بدورها عكست أشعة الشمس ذات الحرارة المرتفعة والتي لم تألفها المنطقة من قبل مما أدى إلى احتراق المواد الأولية في المستودع وانتقلت بالسرعة إلى أرجاء المستودع ، وأضاف السيد أنبوبا أن الإطفاء حضروا إلى المكان بعد إبلاغهم وطلب النجدة منهم كما أن تحرك المهندس إياد غزال بالسرعة من خلال توجيهه لجميع فرق الإطفاء بالمحافظة ومصفاة حمص ومعمل السماد الآزوتي للمشاركة في إطفاء المنشأة ساهم بشكل كبير في الحد من الخسائر ووقف امتداد النيران إلى أرجاء المنشأة التي تشغل مساحة مائة دونم .


وحول الخسائر المتوقعة أجاب قدرت إجمالي الخسائر حتى الآن ما بين (75-100) مليون ليرة سورية ، وشدد السيد أنبوبا أيضاً أن وجود شبكة حماية ضد الحريق تعتبر من الأنظمة الحديثة والتي ركبت ونفذت في المنشأة عبر خبراء أجانب ومحليين ساعد أن تلعب دوراً في الحد من الخسائر وعدم امتداد النيران إلى المواقع الأخرى من الأبنية وخاصة مع وجود (22) بناء في المنشأة التي تعتبر الأكبر في المنطقة .

وفيما إذا كانت الشركة أو المنشاة مؤمن عليها لدى شركات التأمين أجاب بالفعل أن المنشأة مشمولة بالتأمين ضد الحريق لدى الشركة السورية الكويتية للتأمين وهي من أكبر وأفضل شركات التأمين الخاصة العاملة في سورية .


وأكد السيد أنبوبا أنه ونظراً لحساسية وخطورة هذه الصناعة التي تعتمد على مواد سريعة الاشتعال وغيرها مما تطلب وجود الشبكة الخاصة بالوقاية والحماية من الحريق ولولا وجود هذا النوع من الحمايات لامتدت النيران بسهولة إلى بقية أنحاء المنشاة لاسمح الله .
وأشار السيد أنبوبا أن المنشأة سورية بالكامل ولا يوجد فيها سوى مدخلين الأول للدخول من الغرب والثاني للخروج من الشرق، وتعمل المنشأة على مدار الـ 24 ساعة بواقع (3) دوريات عمل وكحد أقصى تعمل (330) يوماً من أصل (365) وثمن السيد أنبوبا جهود جميع الجهات التي ساهمت في إطفاء الحريق المذكور بدءاً من متابعة واهتمام السيد محافظ حمص وصولاً الى عمال المنشأة الذين استبسلوا مع رجال الإطفاء وغيرهم لمحاصرة الحريق والحد ما أمكن من الخسائر وانتقال النيران الى أماكن أخرى في المعمل .
وختم أنبوبا حديثه التقدم بالشكر الجزيل الى كل من السيد محافظ حمص لتحركه وتجاوبه السريع وتوجيهاته وأيضاً الى رجال إطفاء حمص وإطفاء مصفاة حمص ومعمل السماد الآزوتي والدفاع المدني والزراعة وكل من ساهم بإطفاء الحريق وخاصة عمال المنشأة الذين كانوا مثالاً يحتذى والحمد لله رغم كل ذلك ما يواسينا أنه لم يصب أي من هؤلاء بأي أذى واقتصرت الخسائر على المادية دون أن يكون هناك أي إصابة بشرية .