{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
تحرير غزة من أوسلو>>>
إسماعيل أحمد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,521
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #1
تحرير غزة من أوسلو>>>
[صورة: pic16A.jpg]
الدكتور رفيق حبيب

المفكر القبطي والباحث بالهيئة الإنجيلية القبطية


تحرير غزة من اوسلو......... بقلم د/رفيق حبيب

بتاريخ 19 - 6 - 2007
ليس من المناسب السؤال عن صحة أو خطأ قرار حركة المقاومة الإسلامية حماس، بالسيطرة الأمنية الكاملة على قطاع غزة، وبالتالي السيطرة على مقرات الأجهزة الأمنية. فالواقع الراهن ليس مرحلة من مراحل الاختيارات الحرة، بل الواقع يكشف عن لحظة الاختيار الوحيد. ومهما تعدد المقترحات والتصورات، سنجد على أرض الواقع أن كل الخيارات ليست متاحة أصلا، ولا يوجد إلا اختيار واحد، وهو المضي إلى الأمام. نقصد من هذا أهمية تحديد التحدي الذي واجهته حركة حماس، حتى نعرف الاختيارات المتاحة لديها. والتحدي الأساسي، كان في وجود مخطط معلن ومحدد للقضاء على الجناح العسكري لحركة حماس، كليا أو نسبيا، وإخراجها من السلطة، والدخول معها في معركة تحجيم قدراتها كحركة مقاومة مسلحة. والحقيقة أن دفع حركة حماس للدخول في الانتخابات التشريعية الفلسطينية، كان بهدف حصار الحركة في المجال السياسي، والقضاء على دورها كحركة مقاومة. على أساس التخلص أولا من قدرات الحركة العسكرية، ثم حصارها سياسيا، ثم إخراجها من المشهد الفلسطيني. والهدف النهائي هو احتكار السلطة والقرار من النخبة المسيطرة على السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، وهي نخبة التسوية والتحالف مع المخطط الصهيوني الأمريكي.
ولكن حركة حماس فازت بالأغلبية، وكان يراد إدخالها العملية السياسية، بحجم محدود يقلص من صورتها كحركة جماهيرية. وفي نفس الوقت، حافظت الحركة على جناحها العسكري وعلى قدراتها كحركة مقاومة، ومارست المقاومة في الحدود الممكنة، والتي لا تتعارض مع حاجتها إلى دعم وبناء قدراتها كحركة مقاومة مسلحة. وبهذا أصبح من الضروري التخلص من جناحها العسكري، والذي ينمو أكثر في ظل وجود حركة حماس في السلطة، حيث وفرت الحركة بوجودها في السلطة غطاءا شرعيا لحركات المقاومة، يسمح لها ببناء قدراتها العسكرية. بهذا أصبح أمام قيادات السلطة الفلسطينية، أي جناح الاستسلام المتعاون مع الكيان الصهيوني، تحدي مهم يتمثل في جر حركة حماس إلى اقتتال داخلي لتصفية كوادرها العسكرية. وفي نفس الوقت قامت إسرائيل وأمريكا ودول عربية بتسليح جناح العمالة في حركة فتح وفي السلطة، ليكون جاهزا لدخول معركة القضاء على الجناح العسكري لحركة حماس، وبعد ذلك يتم إخراج الحركة من العملية السياسية، وتبدأ معركة القضاء على الحركة، والقضاء على المقاومة، لتسليم فلسطين للمشروع الأمريكي الصهيوني.
وهنا لن نسأل لماذا دخلت الحركة في العملية السياسية منذ البداية، لأن دخولها أو عدم دخولها، لا يؤثر على موقف الطرف الآخر، لأن القضاء على قدراتها العسكرية وتحجيم دورها، وربما القضاء عليها، كان هدفا مستمرا منذ اتفاقيات أوسلو، وما حدث للحركة من اعتقالات في عام 1996، شاهد على ذلك. لهذا كان أمام الحركة اختيار الوحدة الوطنية وتنقية أجهزة الأمن وجعلها تحت سيطرة الحكومة، والعمل من أجل التوافق الوطني على برنامج عمل سياسي، وهو ما تمثل في وثيقة الوفاق الوطني. ولكن القرار النهائي في هذا الاختيار لم يكن بيد حركة حماس، بل بيد الطرف الآخر، أي جناح المشروع الصهيوني، وهذا الجناح كان يرفض هذا البديل تماما، لأن معناه تقوية جبهة المقاومة وقدراتها، وتقوية حركة حماس سياسيا، وهو أمر يتعارض مع المخطط الأمريكي الصهيوني. هنا لم يكن أمام حركة حماس اختيارات، لأن استسلامها لمخطط استنزاف الحركة واستنزاف كوادرها العسكرية، ثم القضاء عليها في نهاية الأمر، ليس اختيارا بل انتحارا. ولهذا قامت الحركة بالسيطرة على قطاع غزة والسيطرة على الأجهزة الأمنية، أي على الأجهزة الحامية للمشروع الصهيوني الهادف لضرب حركات المقاومة. وهذا ليس اختيارا يمكن تقيم صوابه من خطأه، بل هو البديل الوحيد أمام الحركة، لتتحرك إلى الأمام، لأن التحرك خطوة واحدة للخلف معناه نهاية الحركة وربما نهاية مشروع المقاومة برمته.
وما قامت به الحركة، كان عملية ذات طابع خاص وتأثير واسع المدى. فقد تحرر قطاع غزة من اتفاقيات أوسلو، أي تحرر من وجود سلطة وأجهزة أمنية من أهم مهامها التي أنشئت من أجلها، وحسب اتفاقيات أوسلو، أن تحمي إسرائيل من ما يسمونه الإرهاب، أي أن من المهام الأساسية للأجهزة الأمنية مواجهة حركات المقاومة، والسيطرة على فعلها المقاوم تجاه الكيان الصهيوني. ولهذا أصبحت غزة محررة من تلك الاتفاقيات الظالمة لحقوق الشعب الفلسطيني. وبهذا قامت في غزة سلطة وطنية فلسطينية منتخبة من الشعب ولها برنامج عليه إجماع وطني. وليس صحيحا أن يقال أن حماس قامت بانقلاب عسكري، لأن الفصيل الحائز على الأغلبية البرلمانية والذي يرأس الحكومة، هو من يمثل السلطة، ولا يمكن أن ينقلب عليها،
ولكن الواقع أكد أن الفصيل المنتخب من الشعب الفلسطيني، لم يكن متاحا له السيطرة على السلطة ولا على الأجهزة الأمنية، وبهذا قامت الحركة بمساندة الحكومة للسيطرة على صلاحياتها الممنوحة لها بحكم القانون. وهنا تحررت السلطة من النخبة الحاكمة، التي اختطفت السلطة وأجهزتها لصالح المشروع الصهيوني. بهذا يكون قطاع غزة هو الجزء المحرر من الاحتلال الإسرائيلي ومن أعوانه وأتباعه. وتلك في الواقع لحظة فاصلة في تاريخ النضال الفلسطيني، ولحظة فاصلة في تاريخ الأمة العربية والإسلامية. ولكنها في الواقع لحظة حرجة، ولحظة مواجهة جديدة، بل قد تكون لحظة للمعارك والتحديات الفاصلة. وسيكون أمام حركة حماس العديد من القرارات الصعبة، والبعض سوف ينصح الحركة بالمرونة والتهدئة، وهي أمور مطلوبة أحيانا، ولكن المهم أن تتحرك حماس إلى الأمام دائما، فلا مساحة للعودة للوراء.
06-21-2007, 01:06 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
jafar_ali60 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,954
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #2
تحرير غزة من أوسلو>>>


مقال موضوعي جداً ، ولا ياتيه التدليس لا من أمامه ولا من قفاه ، ويقسّم الباحث ـ شأنه شأن كل بُحاثنا ـ الأمر الي أبيض وأسود ، " ملائكة حماس" ، و " عملاء الصهاينة"

يا ليت الباحث واتمنى ذلك من كل بحاثنا وباحثاتنا ، ان يسوقوا اي نتيجة بحث ضمن مسارها التاريخي ، وياليت الباحث يدلنا على

اولا :- اين كان ملائكة حماس منذ عام 67 ولغاية عام 87

ثانيا :- من الطرف الذي افشل اوسلو والتي كانت مكاسبها على الارض تتسارع منذ عام 94 الي عام 96 ، ومن هم "الملائكة " الذين افشلوا حزب العمل الاسرائلي المعتدل وجاءوا بـ نتنياهو

ثالثا :- يا ليت الباحث يدلنا على مكسب واحد كسبه الشعب الفلسطيني نتيجة الانتفاضة الثانية ، ويا ليته يملك الجرأة هو وغيره على تعداد مخاسر الشعب الفلسطيني

رابعا واخيرا ، يا ليت الباحث يبحث لنا في مستقبل دويلة " حماسستان" المحررة

06-21-2007, 03:46 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إسماعيل أحمد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,521
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #3
تحرير غزة من أوسلو>>>
أخي جعفر

هناك ظروف سياسية وأمنية معروفة للقاصي والداني كانت سببا وراء غياب الإخوان المسلمين عن المشهد الفلسطيني، وهذا لا يعني أنهم غير موجودين!

وإن شئت المماحكة فسأرد عليك سؤالك وأقول: أين كان نضال الثوريين منذ عام 1947 يوم أن بدأت طلائع الإخوان بالجهاد على صهوة المكبر وفي الكرمل وعسقلان وحول القدس وحتى انطلاقة فتح سنة 1965؟!

ربما تعرف أن القطاع كان تابعا إداريا لمصر عبد الناصر الذي كان يغيب الإخوان في معتقلاته، ومنذ تنفس الإخوان الصعداء خرجوا ليمارسوا دورهم الجهادي من خلال الإطار المتاح والتحقوا بمعسكرات الشيوخ في الأردن مع الشقيقة فتح...

كانت نيتهم صافية تجاه فتح ابتداء لولا تسلق كثيرين عليها، ممن أرادوها علمانية متطرفة، وسلموا شيئا من قيادها لبعض المراهقين!

في بداية نشاط الإخوان في فلسطين بعد أن استقر الوضع أمنيا أنهم أسسوا نشاطا اجتماعيا وتربويا وإغاثيا، وكانت بواكير عملهم في غزة المجمع الإسلامي والجامعة الإسلامية إضافة لاقتحامهم المجتمع المدني بقوة ليؤسسوا لمقاومة شعبية لا تكتفي بفورة حماس لدى بعض النخب، سرعان ما يخذلها الشعب إن لم يؤسس على فكرة المقاومة...

ساهم الإخوان وغيرهم في تقوية فكر المقاومة في وقت كانت فتح منذ مرحلة تونس تتخفف رويدا رويدا من تبعات المقاومة التي ظنتها يوما شيئ من الحماس والعلاقات الدبلوماسية مع الخارج دون أن تولي الفلسطيني في الداخل اهتماما كافيا كصانع للتغيير!

وفي الوقت الذي كان يعد عرفات -رحمه الله- لخطاب جنيف الاستسلامي كانت حماس تنطلق بقوة في القطاع بعد أن آنست من ثقافة المقاومة التي تفجرت شعبيا في الانتفاضة الأولى رشدا ونضجا يهيئ الناس لسلوك طريق المقاومة الباهظ الثمن...

فتح أرادت أن تتسلق على الانتفاضة وشكلت ما أسمته بالقيادة الموحدة للانتفاضة لتوهم الآخرين أنها صانعة الحدث، ولا أشكك بدورها وأغمطها حقها، فقد كانت ولا شك أحد الصناع، لكنها ليست الوحيدة ولا الأكثر تأثيرا -في القطاع على الأقل-

كانت غاية فتح استثمار انتفاضة الشعب وجراحاته كمعزز لخطاب جنيف الاستسلامي، ومحرك لعملية التفاوض التي أصبح الكادر الأوسع منها يؤمن به كطريق أسهل لتحقيق هدف الدولة!

طبعا هذا الكادر الأوسع بدأ التشكل منذ عام 1974 وتعزز باتفاقية السادات، وكانت الهجرة إلى تونس والخذلان العربي ضاغطا محبطا جعله الأغلبية في دائرة صنع القرار بفتح بعد أن تنحى أو نحي الرافضون!

إذا الانتفاضة الأولى انطلقت شعبيا نتيجة ثقافة مقاومة غرستها حماس وفتح والفصائل
واستثمرتها فتح وحدها في مدريد وأوسلو بتسرع ووصاية على الشعب!

أما الانتفاضة الثانية فجاءت بعد سبع سنوات من أوسلو...

سبع سنوات من التخبط بين كامب ديفيد وواي رفر وأوسلو ومدريد وشرم الشيخ

ثم كانت النتيجة كيان هزيل لا هو دولة ولا هو حكم ذاتي

حيث لم يرق أكابر فتح ليكونوا بمستوى رؤساء بلديات في إسرائيل

وفي نفس الوقت كانت العصابات اللحدية الفلسطينية تعيث فسادا بالمجاهدين والمناضلين في تنسيق كامل مع الصهاينة

وإسرائيل تقضم الجديد من المكاسب حتى على الأرض الفلسطينية

فالحرم الإبراهيمي أصبح تحت وصاية المخربين المتطرفين اليهود
والأقصى نفسه حوصر من كل المنافذ
إلى أن دنسه شارون في واقعة تحدي سافرة لكل المسلمين


حماس ليسوا ملائكة، وفتح ليسوا شياطين

ولكن الشعب الذي أراد الحياة اختار من اجتهادات البشر التي تصيب وتخطئ، أقرب الاجتهادين لتحقيق مصالحه

وقبل أن ترمي أخطاء فتح والسلطة على مشجب الغير، أعدهم إلى صوابهم وقل: (قل هو من عند أنفسكم)

واسلموا لود واحترام:redrose:




(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 06-21-2007, 04:23 PM بواسطة إسماعيل أحمد.)
06-21-2007, 04:14 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  بيان هام للمقاومة الاحوازية من أجل تحرير الاحواز من الاحتلال الفارسي زحل بن شمسين 2 286 09-29-2014, 04:16 AM
آخر رد: زحل بن شمسين
Photo فعاليات الثورة العراقية الكبرى.......من اجل تحرير العراق من رجس الاحتلالات زحل بن شمسين 1 364 09-04-2014, 07:19 PM
آخر رد: زحل بن شمسين
  عملية تحرير المشفى الوطني في حمص forat 0 843 04-04-2012, 12:01 AM
آخر رد: forat
  كما حدث اليوم في أوسلو - النرويج NigHtMaRE 8 2,871 07-23-2011, 08:23 PM
آخر رد: بسام الخوري
  بكاء تامر حسني بعد الاعتداء عليه وطرده من ميدان تحرير من المتظاهرين JOHN DECA 33 13,250 02-11-2011, 01:35 AM
آخر رد: على نور الله

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS