سلبيات مشاهدة الرسوم المتحركة

لمشاهدة الرسوم المتحركة سلبيات عديدة أهمها:
أولا: التلقي لا المشاركة مما يضعف روح الابداع لدى الطفل ذلك أن التلفاز يجعل الطفل يفضل مشاهدة الأحداث والأعمال على المشاركة فيها، خلافاً للكمبيوتر الذي يجعل الطفل يفضل صناعة الأحداث بنفسهن الأمر الذي يقوي من شخصيته .

ثانيا: إعاقة النمو المعرفي الطبيعي، بتقديمه معلومات جاهزة للطفل الامر الذي يعطل فيه قابليته على استخدام حواسه وقدراته العقلية، ذلك أن المعرفة الطبيعية هي أن يتحرك طالب المعرفة مستخدماً حواسه كلها أو جلها، ويختار ويبحث ويجرب ويتعلم لكن التلفاز في غالبه يقدم المعرفة دون اختيار ولا حركة كما أنه يكتفي من حواس الطفل بالسمع والرؤية، ولا يعمل على شحذ هذه الحواس وترقيتها عند الطفل.

ان جميع الاطفال يولدون كغيرهم بمواهب وقدرات فكرية وطاقات ذكاء متكافئة الا ان الفارق بينهم وبين اطفال اخرين يتمثل في صرف اوقات طويلة امام التلفاز او الكومبيوتر الامر الذي يعني عملية كبح للتطور النفساني والفكري العادي.

ثالثا: تداعيات اجتماعية، حيث يعمل الانشداد نحو شاشة التلفاز بتقليص درجة التفاعل بين أفراد الأسرة. إن أفراد الأسرة كثيراً ما ينغمسون في برامج التلفزيون المخصصة للتسلية لدرجة أنهم يتوقفون حتى عن التخاطب معاً.

وهذه الحالة لا تكون حسرا على افلام الكارتون بل تسري على جميع البرامج الاخرى، لان الكلام بين افراد العائلة يكون بمثابة التشويش على مضمون الرسالة الاعلامية المرئية.
رابعا: تقديم مفاهيم فكرية مخالفة لتقاليد الاسر و كون ان هذه الرسوم المتحركة موجهة للأطفال خصيصا فان من يقومون على انتاجها قد وضعو ا في حساباتهم الهدف المنشود منها فهي ليست اعتباطيه بل ذات رسالة مرسومة و هدف محدد، فهي تحمل على اقل تقدير افكار منتجيها .

خامسا: تعمل هذه الرسوم على انتشار ظاهرة العنف بين الاطفال، إذ ان اغلب افلام الكارتون هي من الانواع التي تحمل في طياتها الكثير من مناظر العنف والقتل، حيث وضع منتجو هذه الافلام في نظرهم نفسية الطفل التي تنجذب بسرعة وشوق نحو هذا النوع من الاقلام فهدف هذه الشركات هو تجاري بالدرجة الأولى، وهو تحقيق اعلى ربح بعيدا عن أي واعز اخلاقي .

أكرم الفضلي

:Asmurf:

فى السنوات الاولى من عمر الكتاكيت يكون الإبداع بلا حدود و الخيال بلا عوائق ثم يأتي المنهج الدراسي ليضع بصمته كالحدود السياسية .


مقال جميل جدا

:Asmurf:





الدجاجة لم تعبر الطريق إلا تعبيرا عن إصغاء الكائن لنداء الأقاصي
هههههههههههه

لا أتفق، فالكارتون ينمي الخيال القصصي و يخاطب زوايا الطفل النفسية. هنا يجب أن نحدد بين الكارتون الصالح و السيء. أذكر أن "السندباد" كان ممتعا جدا و به الكثير من الإرشاد الأخلاقي و الحث على حب الخير و إحترام الكبار و تقديم المساعدة.