Array
عزيزي Abdelrahman (f)

قد نطقت حقا ! و سررت برايك بشكل عام .

لكن ما اصفه بالمقاومة الارهابية هي تلك التي تفجر الناس في الشوارع و المقاهي و المستشفيات و مراكز الشرطة و انابيب النفط و المدارس ... وبماذا تريدني ان اذكرك ايضا ، فانت متابع للامور مثلي بالتاكيد . فما رايك بخبر اليوم ، قتل اكثر من عشرين ايزيديا لمجرد انهم من دين مختلف ، وهم ليسوا سوى عمال في مشغل ، و ليسوا مخابرات ولا عملاء ولا جنود امريكيين !
ان ما تسميه " بعض السلبيات " هي سلبيات رهيبة ، عميقة ، و خطيرة جدا . انها اخطر من المحتل و أبشع . ان ثلاث سنوات من اصطياد اخواننا الشيعة ( بمعدل خمسين قتيلا يوميا ) بحجة انهم تعاملوا مع المحتل كان كفيلا بخلق حقد و كراهية ادت الى جعل الشيعة يشكلون فرق موت اخذت تقوم بالعمل الشيطاني نفسه من اصطياد شيوخ السنة و تدمير و حرق جوامعهم و اغتيال كوادرهم و خطف حريمهم ... الخ . مما ادى الى ان الحقد المتبادل بين الطائفتين اخطر و اسوا من الحقد الذي يفترض ان يوجه الى المحتل نفسه ! حتى بات المحتل الامريكي يتوسط بين الطائفتين و يضغط على الحكومة العراقية لتقمع الصدريين القتلة او تتحمل تلك الحكومة المسؤولية عما يحدث من جرائم متبادلة !

تحياتي .
:Asmurf:
[/quote]

ماحنا اتفقنا ان كل من يحمل السلاح ضد عراقي مثله مختلف معه في الديانة/الطائفة فهو إرهابي إقصائي لا تبرئه حتي أدبياته الأيدلوجيه، وفي الواقع ما يستندون عليه هو لي للحقائق بشكل أو بأخر ،طبعاً أنا مشترك معك في إدانة مقتل الأيزديين وكل الجرائم المشابه..

نحن الآن شبه متفقين علي انه هناك مقاومة شريفة تصوب بنادقها نحو صدور المحتل و أناس لا يمكن ان يكونوا مقاومة بقدر ماهم أقرب إلي الغوغاء الذين يستظلون بغطاء ديني/طائفي/عشائري..

:redrose:

ما علاقة "المقاومة الشريفة" هذه بالدليمي الذي يصرخ من أعماق حلقه بأنه طائفي و أنه يعد المفخات لمن يسميهم "القرامطة الجدد"؟ موضوعنا كان عن "اليرعش" كما يسمونه العراقيين محليا، فلماذا تحوّل فجأة لعنتريات عن المقاومة الشريفة يا أستاذنا الكريم؟ لماذا لا تقاومون بقطر أو السعودية أو الكويت أو الإمارات أو البحرين؟ ما فرق حكومة العملاء (برأيكم) بالمنطقة الخضراء و بين حكومة قناة بيريز (الجزيرة)؟ لماذا نرى مقاومتكم بالعراق فقط و كأن العراقيين يحتاجون تدريسا بالرجولة و الوطنيّة؟ ما الفرق بين القواعد الأمريكية بالنجف و بين القواعد الأمريكية بالدوحة؟

الفرق هو الطائفة، و أتفق مع أورفاي بأن التفاوض مع الأمريكي أشرف بكثير من التفاوض مع دموي طائفي. و أزيدك بأن الشعب العراقي ليس خائنا كما تفترض، و ليس تافها غوغائيا كما يريد البعض لنا أن نكون. إما أن تكون هناك ثورة متكاملة، أو أن يكون هناك تأسيس متكامل للذات أولا، أما أن تفترح علينا مسلسل فلسطين اليومي من صواريخ هزيلة و حجارات تقذف فلا.. متأسفون، فلن نقدر أن نكون مسلسلا جديدا لحضراتكم، أو أن نكون أداة لتذكية مشاعركم الإنسانية. العراقيون أعرف بتأريخهم، و أكثر تجربة منكم بهذه القضايا، لأنه أحتل عشرات المرات تأريخيا.


تحية و تذكر أن موضوعنا هو الدليمي.

Array
ما علاقة "المقاومة الشريفة" هذه بالدليمي الذي يصرخ من أعماق حلقه بأنه طائفي و أنه يعد المفخات لمن يسميهم "القرامطة الجدد"؟ موضوعنا كان عن "اليرعش" كما يسمونه العراقيين محليا، فلماذا تحوّل فجأة لعنتريات عن المقاومة الشريفة يا أستاذنا الكريم؟ لماذا لا تقاومون بقطر أو السعودية أو الكويت أو الإمارات أو البحرين؟ ما فرق حكومة العملاء (برأيكم) بالمنطقة الخضراء و بين حكومة قناة بيريز (الجزيرة)؟ لماذا نرى مقاومتكم بالعراق فقط و كأن العراقيين يحتاجون تدريسا بالرجولة و الوطنيّة؟ ما الفرق بين القواعد الأمريكية بالنجف و بين القواعد الأمريكية بالدوحة؟

الفرق هو الطائفة، و أتفق مع أورفاي بأن التفاوض مع الأمريكي أشرف بكثير من التفاوض مع دموي طائفي. و أزيدك بأن الشعب العراقي ليس خائنا كما تفترض، و ليس تافها غوغائيا كما يريد البعض لنا أن نكون. إما أن تكون هناك ثورة متكاملة، أو أن يكون هناك تأسيس متكامل للذات أولا، أما أن تفترح علينا مسلسل فلسطين اليومي من صواريخ هزيلة و حجارات تقذف فلا.. متأسفون، فلن نقدر أن نكون مسلسلا جديدا لحضراتكم، أو أن نكون أداة لتذكية مشاعركم الإنسانية. العراقيون أعرف بتأريخهم، و أكثر تجربة منكم بهذه القضايا، لأنه أحتل عشرات المرات تأريخيا.
تحية و تذكر أن موضوعنا هو الدليمي.
[/quote]

عزيزي: هدأ أعصابك قليلاً لسنا في حرب.. :)

ما دفعني لتحويل دفة الكلام قليلاً إلي المقاومة العراقية هو إختلاف جزئي مع الزميل "أورافي" علي توصيف معين وأظن أننا الآ نشبه متفقين.
عزيزي العرب الآن أمة أقرب إلي الموات لا يحركها إلي الوقائع شديدة القسوة مثل وجود محتل خارجي وللأسف الشديد العراق مثال شديد للطائفية مع وجود المحتل فبالتالي يستقطب بؤرة الأحداث.

دعنا نتحدث بمنطق براجاماتي ، لا أحد ينكر علي العراقيين أن يتفاوضوا مع الأمريكيين لكن لابد أن يكون في أيديهم نقاط قوة ، ألف باء المفاوضات أن تعرف ماذا تريد، وان تحصل علي تأييد شعبي -لا أقول أغلبية ولكن جزء من التأييد- وأن تعرف ماذا أنت قادر عليه تحديداً.
حكومة المنطقة الخضراء ماذا في يديها؟
كيانها ذاته محمي من الأمريكيين ، حتي التأييد المرجعي الشيعي لها خاضع لأجندة ما ، لن أكون متشككاً لكنا أجندة قد تتقاطع مع المصالح العراقية حيناً وتعارضها أحياناً ، إذا إستطاعت هذه الحكومة أن يكون لها كيان مستقل يمكنها أن تتفاوض مع الأمريكان لأنهم بطبيعة الحل الأقوي تسليحياً علي الأرض ، ومن فضلك لا تقل لي أن الإرهابيين يفشلون مهمتها لأن في هذه الحالة تعترف أنها لا تلقي تأييداً في الشارع العراقي..

بمنتهي الوضوح أنا لست مع أي توجه قومي/ديني؟طائفي للعراق اليوم ، انا فقط مع المبدأ البرجاماتي الذي يصلح لإنتشال العراق من أزمته اليوم ثم بعد ذلك العراقيين أنفسهم يحددون إلي أي هوي يغنون!

يا سادة ، حفظتكم الآلهة الشرق اوسطية (f) (f)،

ربما ابتعدنا قليلا عن موضوع الدليمي ، لكن هذه هي العادة في كل موضوع يفتح . ولا باس بالنسبة لدي . لهذا لنتحدث اذا شئتم ، لكن ببعض الحيادية الموقعية ن كوننا في نادي الفكر العربي الآن ، و ليس في ساحة ، ( كل مين مسدسه بجنبه ).

ما يجري في العراق الآن ليس كله واحد . اي ان العراق مر سياسيا منذ سقوط بغداد بعدة مراحل سياسية . البعض لا ينتبه لهذه المسالة ، و يعتقد بان العراق محتل و كفى بذلك فهما ،و الى النضال يا اخوان ، او بالعامية (عليههههههههههم ) اي لنهجم عليهم !

المرحلة الاولى : اتى الامريكيون بناءا على دعوة علنية و صارخة من قبل المعارضة العراقية التي ظلت عشر سنوات تنتقل من فندق الى فندق في اوروبا و امريكا و هي تقيم المؤتمرات و تطالب باسقاط نظام صدام . كما اتوا بناءا على دعوة غير علنية من قبل قادة الطائفة الشيعية التي عانت الامرين من بطش صدام .

المرحلة الثانية : كان السنة هم سادة بغداد قبل السقوط ، فما هان عليهم مساهمة امريكا مع الشيعة باسقاط صدام ، فتشكلت قوى المقاومة و احزابها بداية من البعثيين ، ثم انضم اليهم بعض رجال القبائل ثم تبعهم المرتزقة ذوي الاجور ثم دخلت مخابرات الدول المجاورة لتجند كل مستعد لتفجير بشر و خاصة رجال القاعـــدة الاشاوس ( بغض النظر عن الطائفة ) و استمر ذلك اكثر من ثلاث سنوات .

المرحلة الثالثة : استفحل الامر لدرجة ان الشيعة ما عادت تتحمل ، في البداية تحملت لان السلطة بيدها و العدو كان يفترض انه من البعثيين و القاعدة ، لكن بعد ان تبين ان هناك بعض القادة السياسيين من رجال السنة و لهم ضلع كبير في منظمات القتل و الارهاب التي تطاول رجال و فتيان الشيعة قبل ان تصل الى المحتل نفسه ، كان لا بد من ظهور فرق الموت الشيعية . و هكذا كان لايران اليد الطولى عن طريق الصدريين و منظمة بدر حتى بات السنة يسمونها منظمة غدر .


ثم عمل الاكراد للتوصل الى حكم ذاتي باسم الفدرالية و تبعهم عبد العزيز الحكيم الشيعي ، زعيم منظمة بدر ، مطالبا بفدرالية شيعية . ووقف السنة ضد الفدرالية لانها تحرمهم من خيرات النفط ( لكن بناءا على آخر الاخبار حول ظهور النفط في مناطق السنة فقد تتغير مواقف بعض السياسيين السنة ازاء النظام الفيدرالي وتوزيع النفط والثروة ) . مع ذلك كانت امريكا ضد التقسيم هذا و لكنها وافقت على فدرالية تخص الاكراد فقط ،و ذلك يعود لخصوصية المشكلة التاريخية و المستمرة بين الاثنيتين ، العربية العراقية و الكردية العراقية . كما رفضت امريا فدرالية عبد العزيز الحكيم ، وما زالت ضد تقسيم العراق حتى هذه اللحظة .

الآن ، نجد بان امريكا ( المحتل ) تعمل جاهدة كي لا تصل الحالة في العراق الى حرب اهلية ، و نجد مناشدات عديدة و من شخصيات سياسية امريكية متتالية ، للطائفتين ، السنية و الشيعية ، الا ينجرا الى حرب اهلية صريحة . و آخر تلك الصيحات كانت البارحة : اليكموها :


السفير الامريكي ببغداد يدعو القيادة العراقية لرأب الصدع
أخبار الشرق الأوسط
بغداد (رويترز) - دعا السفير الامريكي لدى العراق يوم الاثنين القيادات والطوائف المتناحرة في العراق للتخلي عن سياسة "المنتصر والمهزوم" والاسراع بعملية اصدار قوانين ضرورية لتعزيز المصالحة الوطنية في البلاد.

وقال السفير رايان كروكر في أول مؤتمر صحفي منذ وصوله الى بغداد في مارس اذار إن الشهور المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة لحكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الائتلافية الهشة.

وقال كروكر "تفسير المصالحة يعني ضرورة الابتعاد عن مفهوم "أنا أفوز وأنت تخسر" والتحرك صوب تسوية أوسع."

ويشعر مسؤولون أمريكيون بالضيق من التقدم السياسي البطيء فيما يتعلق بقضايا مثل سن قانون جديد بخصوص اقتسام العائدات من ثروة العراق النفطية ورفع حظر يحول دون شغل أعضاء سابقين بحزب البعث السابق الذي كان يتزعمه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين لمناصب عامة.

ويشعر العرب السنة الذين كانوا القوة المهيمنة أثناء حكم صدام بأنه جرى تهميشهم في الساحة السياسية الجديدة حيث يسعى الشيعة والاقلية الكردية لتشديد قبضتهم على السلطة ولا تبدي كل الاطراف رغبة حقيقية في التوصل لحلول وسط.

وحذر من أن تنظيم القاعدة السني يحاول اثارة موجة جديدة من العنف بين الاقلية السنية والاغلبية الشيعية في حملة من التفجيرات الانتحارية وبسيارات ملغومة والتي أسفرت عن سقوط مئات القتلى خلال الاسابيع العديدة المنصرمة.

وقتل مهاجمون ينفذون هجمات انتحارية 46 فردا في سلسلة من الهجمات في شتى أنحاء العراق يوم الاثنين بينهم هجوم في مطعم قرب مجمع المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد حيث كان يعقد كروكر المؤتمر الصحفي.

وفي أسلوب عسكري جديد يهدف لوقف المفجرين بدأت القوات الامريكية بناء أسوار خرسانية حول بعض الاحياء التي تشهد أعمال عنف في بغداد ولكن هذه الخطوة لقيت انتقادا حادا من جانب بعض الاحزاب السياسية الشيعية والسنية.

وصرح المالكي خلال زيارة الى العاصمة المصرية القاهرة يوم الاحد بأنه طلب من الجيش الامريكي التوقف عن بناء السور وارتفاعه 3.6 متر الذي يشيد حول حي الاعظمية السني.

ودافع كروكر عن الجدار قائلا انه من "المنطقي امنيا" بناء حواجز في المناطق التي فيها خطوط مضطربة و"مناطق هجمات" بين المناطق السنية والشيعية.

وفي واشنطن قال شون مكورماك المتحدث باسم الخارجية الامريكية ان الجدار اجراء أمني مؤقت هدفه حماية السكان المدنيين ولا يهدف لتقسيم الشعب في العراق.

ورفض مكورماك المقارنات التي أشار اليها الصحفيون بين هذا الجدار والجدار الذي تقيمه اسرائيل. وقال للصحفيين "هذان موقفان مختلفان تماما ولا يتعين عقد مقارنات."

وانتشر عشرات الالاف من أفراد القوات الامريكية والعراقية في العاصمة بغداد في محاولة لكبح العنف.

وبينما قلل ذلك من عدد جرائم القتل الطائفية فقد كان هناك تصاعد في التفجيرات داخل بغداد وخارجها. وقال كروكر انه يعقد مع كبير القادة العسكريين الامريكيين في العراق الجنرال ديفيد بيترايوس مناقشات يومية واتفق معه على ان التحرك السياسي وحده هو الذي سيجلب على العراق "هدوءا دائما".

وأضاف "أعتقد أنه يمكن للخطة الامنية ببغداد... اتاحة بعض الوقت لكنها ستكون اتاحة وقت لما يتعين أن يحدث في نهاية المطاف.. (وهو) مجموعة من التفاهمات السياسية بين العراقيين. لذا أعتقد أن هذه الشهور القادمة ستكون حاسمة."

و هكذا نجد بان المسألة قد تطورت لدرجة ان الارهاب العراقي السني بدأ يعمل على اقامة دولة اسلامية ، بينما كان الارهاب الشيعي يعمل على تنفيذ اجندة ايرانية بنشر الفوضى من ناحية و الانتقام من عمليات السنة من ناحية اخرى . لدرجة ان البعثيين انفسهم بداوا يضعفون ، خاصة امام قانون اجتثاث البعث و اغتيال الآلاف منهم ، حسب مصادر شيعية ، و بدا نفوذهم بالانحسار عمليا . و لم يبقى في الساحة الا ارهاب القاعدة و ارهاب المنظمات .

ادركت امريكا ذلك جيدا ، فكان منها ان ركزت طاقتها على انهاء الارهاب الشيعي ( فرق الموت ) من خلال الضغط على سياسيا المالكي ،( و تهديده بانسحاب امريكي يترك الشيعة تحت مطرقة القاعدة و البعث و الدعم الخليجي لسنة العراق) ، لعلاقته الوثيقة بحزب الدعوة الذي يضم منظمة بدر و الصدريين ، هذا من ناحية و من ناحية اخرى ، ضغط عسكري على القوات الصدرية لا يختلف عن الصدي لقوات القاعدة مما اضطر الصدر و كوادره العليا للهرب الى ايران ، و مداهمة مكاتب الصدريين و مصادرة اسلحة لهم .

الآن ، امريكا لا تجد مخرجا سريعا ، فعملت على بناء جدار دفاعي في بغداد ، لكن المالكي و تحت ضغوط حزب الدعوة ، الذي يريد ترك المجال لفرق الموت كي تؤدب السنة المتمردين ، رضخ لهم و طالب الامريكيين بايقاف بناء الجدار . اما السنة فلم يعجبهم الجدار ليس خوفا من التقسيم فحسب ، بل ليتركوا لمقاومتهم الفرصة لتطال الامريكيين بدلا ان يختبئوا خلف الجدران الاسمنتية الدفاعية التي تذكرني شخصيا بالجدران التي اقامها الحكم السوري داخل دمشق جول كل مؤسسة امنية و حكومية لابعاد المتفجرات الاخوانية من الوصول الى مكاتب المسؤولين ، و نجحت الطريقة . لهذا حاول الامريكيون ذلك في بغداد و تم افشالهم ، لكن من الذي يدفع الثمن دوما ؟ انه الشعب الاعزل الذي يدور الشوارع باحثا عن لقمة العيش و لا يعرف اين ستتواجد قنبلة او صهريج كلور جاهز للانفجار و احراق من حوله من ضعاف الشعب العراقي .

الخلاصة :
الوضع في العراق ما زال يطبخ على نار التوصل الى تحقيق توازن سياسي و مصلحي . فالسنة عرفوا انهم لن يعودوا الى ما كانوا عليه قبل سقوط العراق بيد المحتل و استلام السلطة من الشيعة ، و الشيعة ليسوا في وارد التخلي عما كسبوه ، مهما كان الامر ، خاصة انهم الاكثرية في المجتمع ، و لديهم دعم داخلي و خارجي لا يستهان به . اذا هدف السنة الحالي مجرد التوصل الى توازن يضمن حقوقهم ، و تساعدهم في ذلك امريكا ، لكن الاخلاق السنية السياسية لا تسمح لهم بالاعتراف بذلك المعروف من قبل المحتل ، بل يصوبون نقدهم دوما لامريكا ، محملين اياها مسؤولية ما يحصل في العراق و متجاهلين ان ما يحصل ما هو الا نتاج طويل للاستبداد الطائفي السني بشيعة العراق و كما قال المثل :" على نفسها جنت براقش "!

المحتل و بالتاكيد لا يغادر بلدا احتله الا بالقوة . و المقاومة النظيفة الشريفة و النزيهة هي المقاومة الشعبية الموحدة و التي لا تجعل فقراء الشعب و عماله و موظفيه ، و حتى جماعة الاسعاف منهم ، هدفا لها . فان كان العراقيون الشرفاء يريدون فعلا ابعاد المحتل فعليهم الاتفاق اولا على توازن المصالح و محاصصة متوازنة لخيرات العراق و بعد ذلك يكون دور اخراج المحتل . اما اخراج المحتل و ابادة الطائفتين الاساسيتين ، و القضاء على الطوائف الصغيرة من جهة ثالثة و تحقيق اجندات خارجية من ايرانية او سورية او خليجية ...الخ ، فلن يؤدي ذلك الى تحرير العراق ولن يحدث السلم الاهلي فيه .

تحياتي .


:Asmurf:

نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبدالمهدي يدين بشدة استهداف المواطنين الابرياء من ابناء الطائفة الايزيدية


دان نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبدالمهدي الجريمة النكراء التي استهدفت المواطنين الابرياء من ابناء الطائفة الايزيدية في الموصل والتي راح ضحيتها 22 عاملا كادحا بريئا. وقال فخامته في بيان اصدره ان استهداف ابناء شعبنا من الطائفة الايزيدية من قبل الزمر الاجرامية يكشف عن الوجه القبيح والمعدن الاجرامي للارهاب المنسلخ عن كل معاني الانسانية والذي يستهدف ابناء شعبنا بمختلف طوائفهم وانتماءاتهم محاولا في جريمته هذه ضرب النسيج الاجتماعي العراقي ووحدته الوطنية وزعزعة الامن والاستقرار. واضاف سيادته: ان هذه الجرائم الوحشية دليل على افلاس الارهاب وقرب نهايته الحتمية على ايدي ابناء شعبنا الابي.

مؤكدا على ضرورة توحد العراقيين والوقوف صفا واحدا ضد الارهاب من اجل القضاء عليه وتنظيف ارض العراق من براثنه. وقال سيادته: اننا اذ نسأل الله سبحانه وتعالى ان يمن على الشهداء برحمته الواسعة فاننا في الوقت نفسه نؤكد لشعبنا الصابر ان الارهاب لن يستطيع ان يوقف مسيرة الشعب نحو بناء عراقه الجديد، عراق الحرية والديمقراطية والمساواة.



:Asmurf: