شاب عربي يلتقط بهاتفه النقال جرائم القتل البشعة التي وقعت قبل قليل في جامعة فرجينيا


اعلنت وسائل الاعلام الامريكية قبل قليل ان الصور الملتقطة لاصوات الاطلاقات لجرائم القتل التي ارتكبها احد الاشخاص قبل قليل في جامعة فرجينا بهاتف نقال وعرضتها سي ان ان ولا تزال تعرضها التقطها شاب عربي يبدو انه من طلبة الجامعة اسمه جمال البرغوثي

وكان احد الاشخاص قد دخل الى جامعة فرجينيا وقام بجمع الطلبة في الكافتيريا وصفهم على جدار الكافتيريا واخذ يطلق عليهم النار بطريقة الاعدام المحترف اكسكيوشن ستايل حيث قتل اثنين وثلاثين شخصا وتم نقل اكثر من 27 شخصا الى المستشفيات وقيل انه قضى اكثر من ثلاث ساعات في الجامعة وانه بدأ عملية القتل صباحا في قاعة الدرس قبل ان ينتقل الى الكافتيريا

وذكرت وكالات الانباء ان القاتل قتل خلال هذه العملية اثنين وثلاثين شخصا وبهذا يتفوق على القاتل الذي كان قد اقتحم في مطلع التسعينات مطعم لوبيز في احدى ضواحي مدينة اوست في ولاية تكساس وقتل برشاشه اكثر من ثلاثين شخصا وتبين انه كان قد قتل في الليلة السابقة امه وزوجته

ولم يعرف بعد اسم او هوية القاتل ولكن وسائل الاعلام الامريكية ذكرت انه دخل الى الجامعة بحثا عن صديقته قبل ان يبدأ باطلاق النار على الطلبة وقامت سي ان ان بعرض لقطات حية مؤثرة لاصوات الاطلاقات النارية التقطت بهاتف نقال ثم تم الاعلان عن ان شابا عربيا اسمه جمال البرغوثي هو الذي صور هذه اللقطات بهاتفه وبعث بها الى سي ان ان ولا يعرف بعد ان كان بين الطلبة القتلى عرب خاصة وان الجامعة تضم عددا كبيرا منهم

باسم "الدستور" يحتفظ المواطن الأمريكي بحقه في امتلاك السلاح. وباسم هذه "الحق الدستوري" أبطل "جورج بوش الثاني" قانوناً لتقليص انتشار الأسلحة في الولايات المتحدة، كانت إدارة "كلينتون" قد أقرته.

كل يوم يموت في الولايات المتحدة حوالي 90 شخصاً بأسلحة نارية. هذه الجرائم ممكن تقليصها إلى 10% لو تم حظر السلاح في البلاد. مع هذا فالأمريكيون، كما يبدو، لا يريدون أن يحركوا ساكناً تجاه هذا الخطر الذي يهدد مجتمعاتهم. وأنا بحق لا أفهم كيف يفكر "اليانكي" عندما يرى أمنه وأمن أولاده مهدداً ولا يحاول أن "يقلع الضرس ويقلع وجعه".

أخيراً، أتساءل، هل هي "الحرية" أم "شركات السلاح" تلك الموجودة خلف عدم اتخاذ قانون في الولايات المتحدة يحظر الأسلحة ؟

لا أدري !!!

-----

صحيح نسمة، هل هو مهم أن يتواجد "جمال البرغوثي" أو "جون سميث" أو "عتبه قزاز" مع هاتف نقال ويلتقط صور مذبحة؟ وهل هو فخر أن ندخل التاريخ من هذه الأبواب؟

أعتقد بأن هذا التواجد لشخص معين ينتبه إلى ضرورة تصوير حادثة غير طبيعية في لحظتها مهم لإعلامنا، ومهم "لجيبه" الذي قد يربح الكثير، ولكن هذا الأمر لا يعطي قيمة معنوية لأي شخص ولا يقدم ولا يؤخر في "وزنه النوعي الاجتماعي".

واسلموا لي
العلماني

عتقد بأن هذا التواجد لشخص معين ينتبه إلى ضرورة تصوير حادثة غير طبيعية في لحظتها مهم لإعلامنا، ومهم "لجيبه" الذي قد يربح الكثير، ولكن هذا الأمر لا يعطي قيمة معنوية لأي شخص ولا يقدم ولا يؤخر في "وزنه النوعي الاجتماعي".


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

قد يكون هذا الذي وضعته بين قوسين ...ولكني أستبعده لأن هذا طالب جامعي بمعنى لم يصل الى الفكر الاقتصادي بعد
وقد يكون مجرد بحث عن شهرة ما وبالذات المجال الاعلامي الأمريكي بما له من سحر جهنمي
وقد يكون تم بطريقة عفوية كما يحصل لهذا الجيل الذي لا ننتمي نحن له حيث استعمالهم لهذه التقنية
( الادمانية ) هي المحرك الاساسي لالتقاط هذا الأمر
وقعها كان علي مضاعف لوجود بعض الأبناء لبعض المعارف في هذه القسم بالذات
أما حكاية الرقم المرعب
فلقد سبقتني حيث سمعت بنشرة الأخبار الفرنسية أمس هذه المعلومة وكيف أن أمريكا تفقد من مواطنيها سنويا
أكثر من 30000 ألفا كل عام من طلقات نارية من أسلحة أمريكية الصنع
وحتى تزداد الأرصدة المالية والمصانع لصنع الدمار لتستمر العمل وفتح البيوت للعاملين بها
وهكذا اذا عرف السبب بطل العجب
أما الخبر الآخر الذي شدني وهو ما سأفتح موضوع له حصريا ,,,,
( يا ترى هل مازلت ترى أن لغتي العربية سيئة ) ؟؟؟؟
اذا كان كذلك فأنا أعفيك من متابعة ما أكتب :blush:
شكرا للمتابعة

ملاحظة بعدما كتبت
سمعت أن الرقم الذي تحصده الأسلحة الأمريكية من أرواح مواطنيها هو 17500 سنويا
مع أني سمعت الرقم الأول أمس
على العموم الرقم مرعب في كلا الحالتين
وكان تعليق من الأمريكان أن الحراسة في أمريكا أصبحت ( مثل بلاد العالم الثالث حيث تنحصر
فقط على الرؤوس الكبيرة ( السياسية )
تخيل أن مدة القتل استمرت ساعتان وربع وآلة هذا المجركم تحصد الأرواح
ولم تحرك الأجهزة الأمنية ساكنا الا بعد أن راح ضحيتها 33 زهرة من الشباب
بمن فيهم هذا السفاح ...
أما النعرة الواضحة التي تناقلتها الأجهزة الاعلامية أنه من أصول آسيوية وكأن سكان أمريكا من أصول أمريكية
وعجبي :d:

نسمة (f)
العلمانى (f)

موضوع مؤسف لكن لفتت نظرى الجملة التالية فقد ذكرتنى بحديث شاهدته فى أحد الفضائيات

Array وأنا بحق لا أفهم كيف يفكر "اليانكي" عندما يرى أمنه وأمن أولاده مهدداً ولا يحاول أن "يقلع الضرس ويقلع وجعه". [/quote]

منذ فتره قليلة قبل تعديل الدستور فى مصر كانت فضائيات كثيرة تتناول نظام الحكم و تاريخ مصر و ماشابه ذلك
فى أحد البرامج كانت كلمة الكاتب محمد عبد القدوس
عن الشعب المصرى و أن رد فعله لأى حدث أو نظام فاشل بطىء جدا
لكن فى لحظة غير يتوقعة يقوم بثورة يقاوم بها الفساد , الإستعمار إلخ
تخيلت ان الشعب المصرى من النوع " التقيل جدا" إن جاز التعبير
لكن واضح انه ليس وحده من هذا النوع
هل أصبحت كل الشعوب ثقيلة الحركة - بليدة المشاعر-
بطيئة فى الإستجابه لإصلاح أحوالها الداخلية ؟
:what:

شكرا للزميلة ليلي (f)


ربما يا العلماني
أن جمال البرغوثي كان من قصده نشر رسالة معينة للاعلام الأمريكي
أنه فلسطيني والتي رددت آلاف المرات على مسامع المشاهدين الأمريكيين
وربما العالم لمن يشاهد قناة عالمية مثل cnn
فأرجو ألا يكون دائما ظنك سلبي باتجاه الآخر
ودعه مرة يكون ايجابي
فهذه العبارة البسيطة أنا فلسطيني ربما أراد أن يلصقها في عقل الأمريكي الخالي من المعلومات
عن أن هناك شيء آخر غير ما تربى عليه بأن هناك ( مخلوقات ) وجغرافيا غير ولايته وأمريكيته
على فكرة أنا أحترم الأذكياء وأقدرهم بشدة ....

واليك الدليل


جمال الفلسطيني الذي نقل حادثة فرجينيا إلى العالم

GMT 3:30:00 2007 الأربعاء 18 أبريل


عمر العقيلي


تحول إلى المراسل الأكثر شهرة في ساعات قليلة
جمال الفلسطيني الذي نقل حادثة فرجينيا إلى العالم

طالبة وطالب من لبنان بين ضحايا حادثة فرجينيا

كتابات مروّعة سابقة لمرتكب حادثة فرجينيا

قاتل جامعة فرجينيا كتب رسالة مطولة شرح فيها دوافعه

منفذ هجوم جامعة فيرجينيا طالب من كوريا الجنوبية

فيرجينيا: مسؤول كويتي يؤكد سلامة الطلاب الكويتيين

عمر العقيلي من واشنطن : "أنا فلسطيني، وعشت في السعودية، وأود أن أعرب عن أسفي لكل الأميركيين عما حدث في جامعة فرجينيا تك"، هذا ما قاله جمال البرغوثي الطالب الأشهر اليوم في الولايات المتحدة الأميركية عقب أحداث إستهداف الطلبة في جامعته – الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة- والتي صورها بـكاميرا الهاتف الخلوي الذي كان يحمله. البرغوثي طالب في الدراسات العليا في الهندسة المدنية، ظهر على قناة الـ CNN وأعداد أخرى من القنوات الفضائية، ظهر لأكثر من 30 مرة في مدة لم تتجاوز الثلاث ساعات، ولكن ربما حتى صباح اليوم الدموي، لم يكن ليخطر في بال هذا الشاب الفلسطيني أنه سيظهر ضيفًا في برنامج لاري كنغ لايف الأشهر والأكثر متابعة في الولايات المتحدة والذي يشاهده الملايين حول العالم.





الطالب الفلسطيني شرح كيف ذهب إلى الحرم الجامعي، ولم يقرأ الرسالة الإلكترونية التي كانت تحذر من إطلاق نار في سكن الطلاب. قال البرغوثي إنه كان يتحدث مع مشرفه الأكاديمي، قبل أن يطلب منه المشرف أن يتمدد على الأرض لأن هناك شيئًا جديًا يحدث في الخارج. وأضاف الطالب: "لم أكن أتوقع أنه بهذه الجدية، حيث حدث الأسبوع الماضي بلاغ كاذب عن وجود قنابل، فخرجت مشيًا على الأقدام فتفاجأت بسيارات الشرطة تملأ المكان، وعندما أخرج أحدهم سلاحه متوجهًا إلى مبنى الهندسة القريب مني بدأت في توجيه كاميرا هاتفي نحوهم وبدأت أصور لم أتوقع أن إطلاق النار قريب جدًا ولكنه كان كذلك".

نشرة الأخبار في الـ CNN إعتمدت عليه كأول شاهد للذي حدث هناك، مقطع الفيديو الذي صوره زاره أكثر من 10000 متابع في أقل من ربع ساعة، كان الطالب على إتصال مع عدد من القنوات المحلية والدولية للحديث عما شاهده، البرغوثي كان يردد بذكاء مستمر أنه من الشرق الأوسط، فلسطيني من الضفة الغربية وعاش في السعودية، وكأنه كان يريد أن يقوم بإيصال شيء ما إلى الأميركيين!

الجدير بالذكر أن بلاكسبيرغ – بحسب عدد من الطلبة- مدينة هادئة جدًا وتعتمد كليًا على الجامعة في إقتصادها، ولا يحدث فيها جرائم كثيرة، وتعتبر من أكثر المناطق في ولاية فرجينيا أمنًا، وقتل في هذا الحادث 33 شخصًا شاملة القاتل الذي انتحر قبل أن يصل إليه رجال الشرطة.

بروفيسور مصري من بين قتلى مجزرة جامعة فرجينيا

اعلن في القاهرة ان الدكتور وليد محمد شعلان كان من بين قتلى مجزرة جامعة فرجينيا وكان الدكتور شعلان مبتعثا من قبل وزارة الري لاستكمال درجة الدكتوراه في مجال تخصصه