اقتباس:سين سؤال:
هلا تفسر لنا هذه الآية الكريمة: (فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ)؟
لن تجد الجواب الا عند شيعة محمد و آل محمد
قال السيد الطباطبائى - سليل رسول الله روحى فداه - فى تفسيره العظيم ( الميزان ) :
قوله تعالى: { فلما أتاها نودي من شاطئ الواد الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة } الخ قال في المفردات: شاطئ الوادي جانبه، وقال: أصل الوادي الموضع الذي يسيل منه الماء ومنه سمي المنفرج بين الجبلين وادياً وجمعه أودية انتهى والبقعة القطعة من الأرض على غير هيئة التي إلى جنبها.
والمراد بالأيمن الجانب الأيمن مقابل الأيسر وهو صفة الشاطئ ولا يعبؤ بما قاله بعضهم: إن الأيمن من اليمين مقابل الأشأم من الشؤم.
والبقعة المباركة قطعة خاصة من الشاطئ الأيمن في الوادي كانت فيه الشجرة التي نودي منها، ومباركتها لتشرفها بالتقريب والتكليم الإِلهي وقد أُمر بخلع نعليه فيها لتقدسها كما قال تعالى في القصة من سورة طه:
{ فاخلع نعليك إنك بالوادي المقدس طوى }
ولا ريب في دلالة الآية على أن الشجرة كانت مبدءً للنداء والتكليم بوجه غير أن الكلام وهو كلام الله سبحانه لم يكن قائماً بها كقيام الكلام بالمتكلم منا فلم تكن إلا حجاباً احتجب سبحانه به فكلمه من ورائه بما يليق بساحة قدسه من معنى الاحتجاب وهو على كل شيء محيط، قال تعالى:
{ وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً أو من وراء حجاب أو يرسل رسولاً فيوحي بإذنه ما يشاء }
ومن هنا يظهر ضعف ما قيل: إن الشجرة كانت محل الكلام لأن الكلام عرض يحتاج إلى محل يقوم به.
وكذا ما قيل: إن هذا التكليم أعلى منازل الأنبياء عليهم السلام أن يسمعوا كلام الله سبحانه من غير واسطة ومبلغ"
---
اما شيعة عمر و ابى سفيان فقد دس عليهم بعض المجوس رواية تزعم ان المرام بمن فى النار هو الله سبحانه عما يقولون :
روى عبد الله بن احمد بن حنبل عن ابن عباس فى قوله ( ان بورك من فى النار ) قال : الله !!
( و من حولها ) قال : الملائكة
راجع كتاب ( السنة ) !! لعبد الله بن الامام احمد ( حديث : 397- 398 )
و طبعا اخرجه عبد الله بن احمد مقرا بصحته و ان هذه هى السنة !
فمن هو المجوسى الذى دس هذا الخبر على سلفكم الطالح ؟
و هل هذه هى ( السنة ) يا اهل السنة ؟