كندا تقدم اعتذارها لعرار وتندد بالتصلب الأميركي
GMT 23:15:00 2007 الجمعة 26 يناير
أ. ف. ب.
----------------------------------------------------------

اوتاوا: قدم رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر اليوم الجمعة اعتذار بلاده للكندي من اصل سوري ماهر عرار الذي طردته السلطات الاميركية الى سوريا حيث تعرض للتعذيب بعد ان اعتبرته قوات الدرك الكندية من باب الخطأ متطرفا اسلاميا، واعلن انه سيتم التعويض عليه. وقال هاربر "اود باسم حكومة كندا ان اقدم لكم اعتذاري (..) عن اي دور لعبه المسؤولون الكنديون في المحنة الرهيبة التي عشتموها في 2002 و2003". وتابع ان عرار سيتلقى "تعويضا منصفا".

كما اعلن هاربر عن "خلافه" مع الولايات المتحدة لرفضها سحب اسم عرار من لائحة الاشخاص الذين تضعهم تحت المراقبة على الرغم من طلبات اوتاوا المتكررة. وقال "اننا على خلاف مع حكومة الولايات المتحدة وسنواصل التعبير عن عدم موافقتنا".

ومن جهته، اعلن السفير الاميركي في كندا ديفيد ويلكينز ان الخلافات بين اوتاوا والولايات المتحدة سوف تستمر في قضية ماهر عرار. وقال في بيان "نحن نحترم تصريحات رئيس الوزراء وتوصيفه الواضح جدا لموقف كندا في ملف عرار". اضاف "وكما اشار رئيس الوزراء، انه وضع سيبقى فيه بلدينا على خلاف" مشيرا الى انه بعد اعادة النظر في حالة عرار، فان واشنطن قررت ابقاءه على لائحة المراقبة. واوضح "اننا نصر على هذا القرار". وكان ويلكينز اعتبر الاربعاء ان اصرار اوتاوا على طلب شطب اسم عرار عن لائحة المراقبة ينم عن "غطرسة".

واعتقلت السلطات الاميركي ماهر عرار (36 عاما) عام 2002 اثناء توقفه في نيويورك ثم طردته الى سوريا حيث احتجز حوالى سنة وتعرض للتعذيب. وفي ايلول/سبتمبر 2006 برأت لجنة تحقيق كندية عرار من اي شبهات بالارتباط بتنظيم القاعدة وانتقدت قوات الدرك الملكية الكندية موضحة ان معلومات نقلت الى الولايات المتحدة تصفه من باب الخطأ بانه "متطرف اسلامي" ساهمت "على ما يبدو" في القرار الاميركي بطرده.

وشوهت القضية سمعة الدرك الملكي الكندي وادت الى استقالة قائده، كما اثارت احتكاكا بين اوتاوا وواشنطن حيث رفضت الولايات المتحدة شطب اسم عرار عن لائحتها للاشخاص الواجب مراقبتهم بالرغم من طلبات اوتاو المتكررة بهذا الصدد. واعرب ماهر عرار اليوم الجمعة عن ارتياحه للاعتذار الذي قدمته له اوتاوا متسائلا عن موقف واشنطن في هذا الملف.

وقال ان "الشيء المهم بالنسبة لي اليوم هو الاعتذار الذي قدمه رئيس الوزراء. انها المرة الاولى التي تعترف فيها الحكومة ببراءتي" معربا عن "شكره" للسلطات وعن "فخره الشديد" بانه كندي. واضاف "المسألة المهمة بالنسبة لي هي معرفة كيف يتم سحب اسم شخص مدرج على لائحة ما. وهل سيستمر هذا الامر طيلة حياتي؟". وتساءل عرار "هل نثق بالاميركيين الذين نعتبرهم بمثابة شركائنا في الحرب على الارهاب؟"

تم التعويض على ماهر عرار مبلغ 10.5 مليون دولار كندي ودفعت الحكومة الفدرالية كل مصاريفه القانونية وآجار محاميه.

موضوع ماهر عرار الذي طرحته في نادي الفكر عام 2002
http://archive.nadyelfikr.net/viewthread.p...d=5750&pid=#pid

كنت ناوي في البداية اقول انه ولا ملايين الدنيا تستاهل الواحد يقضي ساعة واحدة في سجون النظام السوري..

بس بصراحة 10.5 مليون دولار بيستاهلوا..:D

عزيزيي الكندي

كما تعلم ال 10 ونصف مليون اضافة لمصارف المحكمة يدفعها المواطن الكندي .



إنطباعي الشخصي أن هذا الشخص فيه نفاق وخاصة انه يعلم ان هناك سوريين أمضو عشرات السنين في السجون بينما هو الشاب
قال:
كل ملا يين العالم ليتها ترجع لي عمري الذي قضيته في السجن (ربما قال القبر)

كم هو عمره

كم قضى في السجن؟

وبغض النظر عن قرار المحاكمة

ما هو انطباعك الشخصي

تحياتي

حسناً
هذا الرجل تم انصافه أخيرا لنزاهة في القضاء الكندي
الا يدلل ذلك على أن هناك الآلآف من المظلومين في غوانتناموا وغيرها؟ والأيام أثبتت براءة الكثير منهم؟ كسامي الحاج مثلا
شخص ملتزم دينيا كأي مسلم تقليدي (اذا جاز التعبير) عمل في دبي وتزوج من أوكرانية والتحق بالجزيرة فألقي القبض عليه بتهمة الارهاب التي جعلت منها أمريكا سيفا مسلطا على رقبة كل من قال لا او اسهم في اعلاء كلمة حرة.
لقد قال بعض الناجين من جحيم غوانتناموا انهم تعرفوا على أناس في المعتقل لا يصلون وبعض من المعتقلين نصارى .
وحدث البعض ان هناك العشرات من اهل أفغانستان كانوا يوشون بمن يكرهونه للأمريكان على أنه من طالبان لقبض فدية مجزية وبالدولار الامريكي وطبعا الذكاء الخارق للزعيم الأخرق جورج بوش وحاشيته وجنوده لم يكذبوا خبرا وأحتفلوا بانتصارهم على طالبان وانهم ألقوا القبض على قياداتها لنكتشف بعد مرور السنوات العجاف على احتلال ذلك البلد الفقير ان طالبان والملا عمر على دراجته الهوائية او البخارية لا ادري ما زال يفعل بهم الافاعيل حتى قامت امريكا تستغيث بحلفائها طلبا للمدد والعون.
متى يعي عبّاد امريكا انهم في غيهم يعمهون؟

ترحيل هولندي من أصل عراقي إلى امريكا للمحاكمة


قالت السلطات الهولندية إنها أبعدت مواطنا هولنديا من أصل عراقي يشتبه بأنه خطط لعمليات ضد القوات الأميركية في العراق إلى الولايات المتحدة.

وتم وضع وسام الدليمي على طائرة اتجهت إلى مكان غير معلن عنه في الولايات المتحدة بعد أن خسر استئنافه الأخير ضد الإبعاد في كانون الأول / دسمبر من العام الماضي.

وفي حين تقول السلطات إن بين الأدلة التي جمعت ضده شريطا مصورا قام بانتاجه لمسلحين عراقيين يجهزون قنبلة على حافة طريق، قال الدلايمة أمام المحكمة الهولندية إنه تم اختطافه وأجبر على انتاج الشريط تحت تهديد القتل.

كما نفى الدليمي أن يكون قد امتلك "آلة تدميرية".

وينتظر أن يصبح المشتبه الأول الذي يحاكم في محكمة أميركية بتهمة التخطيط لهجمات على القوات الأميركية في العراق.

وكان الدليمي قد اعتقل في شهر أيار / مايو من عام 2005 في مدينة أميرسفورت الهولندية بعد معلومات وردت إلى السلطات الهولندية من السلطات الأميركية.

ويعتبر محاموه أن لا حق للولايات المتحدة في أن تحاكمه، كما أعربوا عن قلقهم من أن يتعرض للتعذيب وألا يحصل على محاكمة عادلة.

لكن واشنطن قالت إنه سيحاكم في محكمة فدرالية وليس عسكرية، وأنه يمكنه أن يمضي أي حكم محتمل بالسجن في هولندا.

والعقوبة القصوى للتهم الموجهة إليه هي السجن مدى الحياة.

وقال ناطق باسم وزارة العدل الهولندية يوم السبت إن الدليمي في طريقه إلى الولايات المتحدة، مضيفا: "حتى لو كنت أعلم الوجهة المحددة التي يتجه إليها، لا يمكنني القول. إنها مسألة في يد وزارة العدل الأميركية الآن."

أظن انه يجب عليه أللا ينسى معتقلي الضمير وأن يخصص قسم كبيرا من التعويض الذي تلقاه ليضعه في خدمتهم ومساندة قضيتهم


وإلا....

اقتباس:أمر القضاء الإيطالي بالحجز على فيلا مملوكة لمديرة محطة المخابرات الأمريكية في مدينة ميلان روبرت سيلدون، لدورها في اختطاف الإمام المصري أسامة نصر المعروف بـ "أبو عمر" وإرساله لمصر وتعذيبه لصالح المخابرات الأمريكية.
وسيخخص القضاء الإيطالي العائد من بيع الفيلا لدفع جزء من التعويض للشيخ "أبو عمر" وكذا جزء من أتعاب المحاماة الذين يترافعون في القضية التي أثارت ضجة في إيطاليا.
وكان المدعي العام الإيطالي قدم في وقت سابق من العام الماضي مذكرة اعتقال لـ 32 من أفراد المخابرات الأمريكية لخطفهم الشيخ "أبو عمر" من إيطاليا ونقله لأحد القواعد الأمريكية في ألمانيا قبل نقله لمصر حيث تعرض لتعذيب وحشي لإجباره على الاعتراف بوجود صلة له بتنظيم "القاعدة". ومن المنتظر أن تتم محاكمة عملاء المخابرات الأمريكية غيابيا نظرًا لرفضهم المثول أمام القضاء الإيطالي.
يذكر أن الشيخ "أبو عمر" ما زال محتجزًا في سجن وادي النطرون، حسب آخر معلومات وردت في رسالة خطية منه للقضاء الإيطالي نشرتها الصحف الأمريكي