الأمر هو أنني اشكك بالروايات التي تنقلها الميديا عن جماعة الصدر وجيش المهدي. هناك أشارات مهمة جدا لا يمكن تجاهلها تقترح أن فرق الموت هو تفعيل أمريكي لخيار السلفادور. هذا الأمر، على ما يبدو، قد مات في ذاكرة الناس في ظل حملة التضليل والبروباغاندا التى تشنها إدارة المحافظين الجدد وعملائهم. في ظل وكثافة هذا التضليل، يصعب تصديق كل ما يقال فيتوجب علينا تحسس الطريق كالأعمى الذي يتحسس مساره.
تحياتي
01-08-2007, 11:46 PM
{myadvertisements[zone_3]}
maryam
عضو رائد
المشاركات: 1,866
الانضمام: Dec 2001
قبل بضعة أيام كان أحد الأعضاء في المنتدى قد وضع موضوعآ عمن يراهم ضحايا الشهيد الحي صدام حسين من آل الصدر وفي شأن والد مقتدى الصدر أشرت وذاك مازال رأيي إلى أن إيران كانت متهمة أيضآ بجريمة الإغتيال معتمدة على حقيقة العلاقة الجيدة بين الصدر والنظام العراقي آنذاك إذ كان الصدر يمثل خطآ شيعيآ عربيآ في مواجهة الخط الإيراني بدعم من النظام العراقي الحاكم وأظن إن مقتدى يعلم ذلك إذ إنني قد سمعت من قبل أيضآ حكاية إنه لم يتقدم بشكوى ضد الرئيس الشهيد بتهمة قتل والده بل وقد كنت شخصيآ في هذا المنتدى خصصت موضوعآ طويلآ عريضآ أدعمه في مواجهته في النجف مع القوات الأمريكية .. عفوآ مع القوات الأمريكية وعملائها من الشيعة بالذات الذين مارسوا التصفية الجسدية والعقاب الجسدي وحتى التخلي العائلي عن أعضاء جيش المهدي .. آنذاك دافعت عنه حتى لو كان في الأخير جيش ذو صبغة مذهبية طائفية لكن المقاتل من أجل الوطن هو أولآ مقاتل من أجل الوطن لكن الوضع عزيزي الكندي تغير - أو إنني لم أكن أراه جيدآ - الصدر وجيشه دخل في صفقات سياسية جعلت من مقاومة المحتل ورقة للمساومة وهي الواجب وحق الوطن وهنا تفترق الطرق وذلك مرة أخرى هو إختيار مقتدى الصدر فإذا ماقبلنا وآمنا بأن كل الجرائم الطائفية البشعة المنسوبة لجيش المهدي ليست من فعله حقآ فإن صفقاته السياسية للمشاركة ضمن جوقة الإحتلال ليست إلا من فعله وعلى فكرة فالكثير الكثير من مساندي المقاومة ظلوا يساندون مقتدى وقتآ طويلآ وظلوا يخلقون له الأعذار وظلوا ينتظرون أن يرونه عائدآ للصف الوطني لكنه قد إختار طريقه وخذل الجميع .. كما كنت قد قلت لاأحاسب التيار الصدري على جريمة إغتيال الرئيس الشهيد إذ إنني سواء كان المنفذين من رجاله أو لا وهو من ضمنهم أو لا لست أراهم إلا أداة بلهاء وحمقاء ورعناء لكني أحاسبه على المساومة في الدفاع عن الوطن .
01-08-2007, 11:53 PM
{myadvertisements[zone_3]}
سيستاني
عضو رائد
المشاركات: 3,809
الانضمام: May 2006
الاخ الكندي
متفق معك حول عدم تنزيه قوات الاحتلال عن المسؤولية في تشجيع فرق الموت بل و هناك حديث ايضا عن تغلغل لجهاز الموساد ايضا, لكن اتصور ان الثأثير سيكون على القيادات طبعا لاستحالة الاستعانة يقوات كوماندو اجانب للقنل بشكل شبه يومي و بدراية تامة عن الاهداف و جغرافية المنطقة
مسؤولية الامريكان والايرانيين او حتى بعض العناصر الطائفية تنحصر في الثأثير على القيادات العميلة بينما التنفيذ تتولاه للاسف عناصر من ابناء البلد بل و حتى من ابناء الحي نفسه المراد استهدافه
للاسف يا عزيزي عملية التقتيل الطائفي خضعت لنظرية التطور هي ايضا يعني انتقلت من المخطط الموجه المحسوب الى عمليات فرق تتمتع بالاستقلالية و تحركها فقط موازنة ارقام الضحايا بين الجانبين المتصارعين و سحر الدم.
لكن مع الوفاء لروح المخطط الاجنبي الاولي
كان قصدي هو التصريحات المتناقضة، والمواقف المتناقضة والمتزامنة للتيار الصدري، هل هو خليط غير متجانس، أم هذا التناقض مقصود ومتعمد؟ يعني توزيع أدوار، أو لإصابة المتابعين بالدوار؟!!!
مع هذا، أثار الزملاء نقاطا هامة أتمنى أن يقدر لي العودة إليها.