تقيم جمعيتا التجمع القومي الديمقراطي والوسط العربي الإسلامي والمجالس الأهلية في مدينة المحرق مجلس عزاء على روح شهيد الأمة العربية الرئيس المجاهد صدام حسين، وذلك اليوم السبت 6 يناير 2007م من الساعة السادسة وحتى التاسعة مساء في حالة بوماهر قرب مجلس البنعلي بجانب أمن منطقة المحرق. ويمكن الاستفسار على هواتف: 39410899 و39913444 و.39454610

http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.a...=192061&Sn=BNEW

[SIZE=5]بسبب إقامة عزاء صدام 6 ملثمين حاولوا تكرار الاعتداء على مقر التجمع القومي بالزنج



كتب ــ مكي حسن:


أدان عدد كبير من رؤساء الجمعيات السياسية والناشطين في المجال الحقوقي والإعلامي والنقابي مشهد قذف مقر التجمع القومي في الزنج مساء أمس الأول بزجاجتي مولوتوف.. وحمدا لله لم تحدث إصابات في الأرواح.. ووصفوه بالغريب على الثقافة البحرينية في عهد الانفتاح الذي دشنه جلالة الملك في الأعوام القليلة الماضية وأعربوا عن توجسهم من ان تسود فكرة الديمقراطية الواحدة.. ودعوا الى حوار بين القوى السياسية للعمل مع الجهات الرسمية من اجل عدم تكرار هذه الحادثة خوفا من ان تنأى بالبلاد الى صراع طائفي نحن في غنى عنه منوهين في هذا الصدد الى ما يجري في الشقيقة العراق منذ سقوط نظام صدام حسين في أبريل .2003

ومن هذه الآراء.. المحامية فاطمة الحواج والتي أعربت عن استنكارها لهذا الحدث لكونه عدوان على حرية الآخرين ومعتقداتهم.. وأكدت أهمية ان يتفهم الناس أن كل إنسان حر في أفكاره ومعتقداته ووصفت هذا العدوان بالهمجية الفكرية ويعاقب عليها القانون الجنائي لكونها اعتمدت أسلوب الحرق العمد.. فيما ذكر موسى الأنصاري رئيس اللجنة الاستشارية لجمعية الإخاء الوطني أنه لا يوافق على القيام برمي مقر التجمع بالمولوتوف وذلك من منطلق ان لكل فرد أو جمعية الحق في التعبير والاعتصام من دون عنف. المحامي فريد غازي أماط اللثام عن رأيه بالقول ان حادث الاعتداء على مقر التجمع القومي هو أحد نتائج إعدام الرئيس العراقي صدام حسين والذي تم بطريقة غير قانونية تسبب في تداعيات كامنة في المنطقة العربية ومنها مملكة البحرين وتأثرها بما يجرى خاصة في العراق. واضاف هذا الفعل له مغازي عديدة منها انه يغذي أوكار الطائفية ويضرب الوحدة الوطنية في البلاد ولكن العقلاء في هذا الوطن اكبر من هذا الفعل وتدينه وتشجبه لكونه تصرفات قد يصفها البعض بالصبيانية أو الفردية إلا ان البعض حملها على المنحى الطائفي وهو ما يهدف إليه الاستعمار الجديد في تأجيج الصراع القادم ليس بين المسلمين والمسيحيين بل بين المسلمين أنفسهم.. وتساءل ما العمل في مثل هذه الحالات؟ فقال : علينا جميعا ان نجهض هذه المحاولات والا نشجع هذه الأفعال التي تسيء إلى الدين الإسلامي وكأنه صراع بين طائفتين كريمتين سواء هنا في البحرين أو بغداد. الدكتور حسن مدن الأمين العام للمنبر التقدمي الديمقراطي شاركنا في هذا الحوار فقال: اننا في المنبر التقدمي ندين هذا العمل لأنه بشكل ما استهدف جمعية سياسية.. ونراه تصرفا غريبا لا يليق بتقاليدنا في المجتمع البحريني.. واضاف ان هذا العمل أيضا يناقض حرية التعبير وحرية الرأي بغض النظر عن موقفنا من الرئيس العراقي السابق. إبراهيم شريف الأمين العام لجمعية وعد شجب الاعتداء على مقر التجمع القومي في الزنج وأكد حق كل مواطن أو جمعية في ان تقيم مجلس عزاء على شخصية تراها تستحق ذلك.. ونوه في الوقت ذاته الى أن الخلافات لا تحل بالعنف وبإمكان من يعارضون إقامة عزاء على صدام حسين اقامة مجلس فرح متى ما رأوا ان ذلك مناسبا.. وبالتالي ان هذا الحادث وحادث إلقاء مولوتوف على الباص في الدراز ينم عن عقلية ضيقة ولا تستوعب المساحة الموجودة من حرية الرأي والتعبير في البلاد متمنيا الا تكون هناك أصابع خفية وراء الحادث. الدكتور علي احمد نائب رئيس جمعية المنبر الإسلامي اتصلنا به واعتذر على أساس ان هناك بيانا مشتركا مع جمعيات أخرى سيصدر في هذا الخصوص يوضح جلاء الموقف. محمد عيسى عضو إداري بالتجمع الدستوري قال: اننا في التجمع الدستوري نرفض هذا الاعتداء الهمجي البعيد عن أخلاقيات المجتمع البحريني ووصفه بالعمل الإرهابي الفكري أو ما يعرف برفض الرأي الآخر مشددا على أهمية ان نحترم الآراء الأخرى لكي تتقدم المسيرة الديمقراطية في البلاد.. وطالب المسئولين بالتحري والتحقيق لكشف المتسببين في هذا العدوان. كما شاركنا المحامي سامي سيادي برأيه حول هذا الحادث مستنكرا إلقاء زجاجات المولوتوف على مقر التجمع وهم في حالة ومراسم عزاء منوها الى أن هذا الفعل لا يتفق مع الأعراف في وقت ننشد كقوى مجتمع مدني الى نشر حرية التعبير وحرية الرأي والمطالبة باستكمالها واحترامها وها نحن نرى استخفافا بحرية الرأي. فهذا عمل مرفوض مهما اختلفنا مع التجمع القومي أو الوسط العربي الإسلامي في إقامة العزاء على إعدام صدام حسين. الدكتور جاسم المهزع الأمين العام للوسط العربي الإسلامي ذكرفي تعليق له على ما تعرض له مقر التجمع القومي في السابعة مساء اول أمس بالقول ان ما نخشاه هو الدفع باتجاه مبدأ ما أريكم إلا ما أرى وهو مبدا خطير في العمل السياسي واصفا ما حدث بالعمل الإرهابي يراد به تكميم الأفواه لأن ما قام به التجمع من فعالية في عزاء الرئيس صدام حسين هي فعالية سلمية ولم تمس أمن المجتمع.. ودعا الى حوار الفكر بالفكر وليس بالمولوتوف والزجاجات الحارقة وإلا ما الفرق في من تصفونه بالديكتاتورية والإرهابيين؟ ومن ناحية أخرى استطلعنا أراء فردية مرموقة حول حادث قذف زجاجتي مولوتوف يوم أمس منها: سيد سلمان المحفوظ شخصية نقابية عمالية: أكد أهمية إعطاء كل جهة الحق في ان تقيم ما تراه مناسبا في التعبير عن موقفها من حدث معين حتى لو اختلفنا معها في الرأي ولم يستسغ ممارسة العنف في هذا الشان منوها الى أننا في مملكة البحرين نسعى جادين ونطالب بالحريات السياسية والمدنية لذا يجب ان نطبقها على أنفسنا وبما لا يتعارض مع القوانين التي تحكم مسيرة العمل المدني في البلاد. وكان ختام لقاءاتنا مع الصحفي المعروف علي صالح الذي أكد في تعليقه على الحادث أهمية التمسك بممارسة حرية الرأي وحق الآخرين في التعبير عن آرائهم وان لا نصادر حق الآخرين في التعبير عن مواقفهم ما دامت سلمية .. ودعا الى ضرورة الابتعاد عن فرض رأينا على الآخرين سواء باستخدام العنف أو وسائل سلمية. وشدد علي صالح على أهمية الابتعاد عن ديمقراطية الطرف الأوحد التي ينظر إليها على أنها الديمقراطية لأناس معينين واتجاه معين. واضاف: من هذا المنطلق فان الاخوة في التجمع القومي كانوا يعبرون عن رأيهم حيال إعدام صدام حسين وهو رأي إذا اتفقنا معه أو اختلفنا معه يجب ان يحترم.. كما أنهم لم يفرضوا على أحد من المواطنين الحضور والمشاركة بل تركت الحرية لمن يريد ولمن لا يريد ان يذهب لتقديم التعازي. وكشف في نهاية الحديث عن التوجس من ان تكون هذه الحادثة نواة لتكرار مثل هذه الأفعال في مناسبات أخرى منوها الى ان الحل السليم يكمن في ضرورة احترام آراء الآخرين في المجتمع البحريني في ظل التوجهات الإصلاحية التي تمر بها البلاد.

http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.a...=192067&Sn=BNEW

[SIZE=5](وعد) تدين الاعتداء على مقر التجمع القومي

شجبت جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) الهجوم الذي تعرض له مقر جمعية التجمع القومي الديمقراطي مساء أمس الأول واعتبرت الاعتداء محاولة يائسة للجم حرية الرأي والتعبير التي كفلها الدستور وكل الأعراف والمواثيق الدولية.

وقالت (وعد) في تصريح صحفي لها ان تباين وجهات النظر بشأن أي مسألة يجب أن يكون موضع احترام من قبل الجميع، وان إسكات الرأي بوسائل العنف والتهديد والاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة لهو أمر مرفوض ونستنكره، ويجب أن يلغى من قاموس العمل السياسي واعتباره اعتداءاً آثماً. وأضافت (وعد) أن الاعتداء الذي تعرض له مقر جمعية التجمع الوطني الديمقراطي هو اعتداء آثم تدينه الجمعية وتطالب من قام به الكف عن مثل هذه الأعمال الضارة بالوحدة الوطنية وهي تعد على حرية الرأي والتعبير.

http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.a...=192053&Sn=BNEW

هنيئا لهم أميرهم بتلقيهم تعازيه .

بو عائشة

المتهم برئ حتى تثبت ادانته .