اقتباس:  أبو عاصم   كتب/كتبت  
قصد الاستهزاء قصد غيره المهم أنه لم يفهم من كلامه عداوة أو بغض، والأهم من هذا كله أن ذاك الشيخ صار حاملا للجنسية الأسترالية، وله أن يتكلم عنها وعن أعراقها كما يتكلم البقية عنه وعن عرقه، ولا أظنكم تقيمون الدنيا وتقعدونها لو قام أحد السكسونيين وتكلم عن العرب أو حتى عن سكان أستراليا الأصليين.

هذا هو الفرق بين قائد حقيقي يحترم شعبه و يبعد عن بلده الشعور بالكره تجاه فئة من الشعب كتب عليها الزمن أن يكون ممثليها و زعماء جاليتها بهذا السخف والتفاهة , وبين من يزعم أنه زعيم الجالية و يضر الجالية كما لو كان مأجوراً على ضررها.

يا عزيزي أبو عاصم لقد فهم هاورد ما عناه الشيخ كما فهمه كل استرالي سواء من أصل عربي أو أصل غير عربي, لكن لتجنب موجة جديدة من كره العرب والمسلمين فصور الموضوع كما لو كان مزحة سمجة.

أما عن أن تقوم الدنيا لو قام أحد السكسونيين بالتكلم عن العرب فهذا حدث ويحدث. ولك بأحداث شاطيء كرونولا مثال على ذلك. لكن الفرق أنه في تلك الأحداث أقام السكسونيين كما أسميتهم مهرجاناً كبيراً لجميع الأستراليين على إختلاف أصولهم و من ضمنهم السكان الأصليين على شاطيء كرونولا كتعبير عن سخطهم عما بدر عن سخيف منهم. بينما قام أحد العرب المحترمين بإنزال علم استراليا عن ساريته في شاطيء برايتون لي ساند المحسوب أنه للعرب و بال على العلم أمام الجميع.
و على فكرة هذا الشاب الذي بال على العلم لم يعاقب من قبل الدوله بل جعلته حامل العلم في مناسبة لا أذكرها الآن بعد أن قدم اعتذاراً على طريقة عمي الحج الهلالي.

تحياتي للشرفاء

اقتباس:  ضياء   كتب/كتبت  
هذا هو الفرق بين قائد حقيقي يحترم شعبه و يبعد عن بلده الشعور بالكره تجاه فئة من الشعب كتب عليها الزمن أن يكون ممثليها و زعماء جاليتها بهذا السخف والتفاهة , وبين من يزعم أنه زعيم الجالية و يضر الجالية كما لو كان مأجوراً على ضررها.

لو نظرت إلى الموقف بعين الحق والحقيقة لوجدت أن الرجل ما أخطأ في كلمة واحدة قالها، ولا حتى في وقت نطقه بها، ولكن بعض المتطرفين من الأستراليين ومن العرب الملحدين والعلمانيين المسيحيين أراد إثارة زوبعة في حق الجالية المسلمة الأسترالية هناك فصار همه لسان الرجل وما ينطق به في عمله وفي بيته بل وحتى على سريره، وما صدق كثير من هؤلاء المغرضين تلقف مثل هذه العبارة التي ما قالها إلا ردا على محاولة تقييده المغلفة بغطاء التزلف إلى الأستراليين في المناسبات، فما كان من الرجل إلا بيان عدم تزلفه لهذا وذاك، وأنه أسترالي كبقية الأستراليين، بل هو وطني أكثر منهم حتى، فهو من جاء بحرية الاختيار بخلاف كثير من أهلها الذين جاءوا مكبلين في القيود، وهذه كلمة حق، بل هي الحق بعينه.

ثم إن المرء مع هذا لما يبدي وجهة نظره لا نتهمه بالسخف والتفاهة، بل نبدي رأينا بكل أدب واحترام، فهذا فرق ما بين المتعلم والجاهل، وبين أصحاب الرقي والدهماء في الأمم.

اقتباس:  ضياء   كتب/كتبت  
يا عزيزي أبو عاصم لقد فهم هاورد ما عناه الشيخ كما فهمه كل استرالي سواء من أصل عربي أو أصل غير عربي, لكن لتجنب موجة جديدة من كره العرب والمسلمين فصور الموضوع كما لو كان مزحة سمجة.

المزحة في جريدة الشرق الأوسط ما رأيتها موصوفة على لسان هاورد بالسمجة، بل وصفها بأنها دعابة وأضاف أنه يتوقع أن تسلي تعليقات المفتي الأستراليين. وعليه فالرجل ما فهم ما فهمته ولا ما فهمه متطرفو العرب والغرب، بل فهم المراد الصحيح من كلام الرجل لمعرفته به وباعتداله، والذي كان سببا لتعيينه في المجلس الاستشاري الإسلامي بأمر من رئيس الوزراء ذات نفسه.

اقتباس:  ضياء   كتب/كتبت  
أما عن أن تقوم الدنيا لو قام أحد السكسونيين بالتكلم عن العرب فهذا حدث ويحدث. ولك بأحداث شاطيء كرونولا مثال على ذلك. لكن الفرق أنه في تلك الأحداث أقام السكسونيين كما أسميتهم مهرجاناً كبيراً لجميع الأستراليين على إختلاف أصولهم و من ضمنهم السكان الأصليين على شاطيء كرونولا كتعبير عن سخطهم عما بدر عن سخيف منهم. بينما قام أحد العرب المحترمين بإنزال علم استراليا عن ساريته في شاطيء برايتون لي ساند المحسوب أنه للعرب و بال على العلم أمام الجميع.

لا أعرف شيئا عن القصة هذه، ولا أدري ما قال ذاك الرجل في حق هذه العرقية، لكن الشيخ هنا ما طعن في أحد وإنما رد وأوضح ما عليه حاله وحال الجالية معه من وطنية تامة لا تقل عن أحد من سابقيهم الأستراليين، بل هو رأى أنه أكثر حقا في الوطنية هذه منهم لأنه إنما جاء بإرادته إلى هذا المكان بخلافهم.

في تصوري أن الأمر ما كان يحتاج كل هذا الزعيق الذي لا طعم له ولا قيمة، فما كل من تكلم بكلمة تخص بلده حشرنا أنفنا بها وفيها.

يا سيد أبو عاصم لماذا تصر أن تكون ملكياً أكثر من الملك؟

إليك موقف قيادات الجالية المسلمة في أستراليا:

Australian Muslim groups are distancing themselves from the latest controversial comments from mufti Sheik Taj Aldin Alhilali.

Australia's mufti said in an interview on Egyptian television that Australian Muslims were more entitled to the country than those with a convict heritage

Kuranda Seyit, executive director of the Forum on Australia's Islamic Relations (FAIR), said the comments were the sheik's extreme personal opinions and did not represent the views of the majority of the Muslim community.

"I would like to reiterate to all Australians, including our people of Anglo-Saxon heritage, that there is no substance to the idea that Muslims have more of a right to Australia than the early settlers," Mr Seyit said in a statement.

"We are all Australian and we should all respect and support one another as Australians."

Mr Seyit said he was saddened the mufti had made more divisive comments and suggested the Lebanese community consider "sending him out to an early pasture".

"We are all just shell-shocked. Muslims just want to get along and be a part of the nation, not as outsiders whom others only see with disdain," he said.

The president of the Muslim Women's National Network of Australia, Aziza Abdel Halim joined the chorus of disapproval.

"Unfortunately, the sheik does not understand Australia's history as many of the early Australians were good and loyal nation builders," Ms Halim said.

لقراءة المقال الأصلي أنقر هنا

كفاية عبادة أشخاص لمجرد انهم معممين.

تحياتي للشرفاء

اقتباس:  ضياء   كتب/كتبت  
يا سيد أبو عاصم لماذا تصر أن تكون ملكياً أكثر من الملك؟

لما يدافع المرء عن حق يراه يصير مخطئا؟!

اقتباس:  ضياء   كتب/كتبت  
إليك موقف قيادات الجالية المسلمة في أستراليا

آراء هذين لا تعني بالضرورة تعبيرا صحيحا عن رأي البقية كما يدعون، وقد يكون هذا الكلام لامتصاص غضب بعض الناس الذين حملوا كلام الشيخ على غير معناه، بتأثير من جوقة المتطرفين هناك.

اقتباس:  ضياء   كتب/كتبت  
كفاية عبادة أشخاص لمجرد انهم معممين.

أسلوب خاطئ في البيان، فنحن لا نعبد أحدا، بل نبين خطأ وقعت أنت وغيرك فيه.