البكاردي او (الرم) (rum ) كان مشروب القراصنة المفضل لسهولة تقطيره و صنعه.... المادة الاساسية هي قصب السكر
بالعودة للموضوع فظهور الملائكة و الرسل و العفاريت الزرق ليس بامر جديد كما يخبرنا هنا القائد و المحارب المغوار الكومندوس السموراي العماد اول مصطفى طلاس و الأقتباس هنا عن لسانه :
Arrayفي أوائل شباط من العام 1984 اتصلت زوجتي لمياء الجابري (أم فراس) بالشيخ أحمد عبد الجواد(11) وطلبت منه أن يأتي إلى سورية وكان جوابه:
إنني الآن في المدينة المنورة وأمامي المدفأة الكهربائية ولا أقوى على برد الشام في شهر شباط.
فقالت له أم فراس: إذاً على خاطرك.
وفوجئنا في اليوم التالي يطرق الباب مع الشيخ محمد الهندي، وبعد أن رحّبت بمقدمه وقلت له:
من الذي أتى بك إلينا؟..
فأجاب اسأل زوجتك أم فراس.
فقلت: أريد أن أسمع منك.
فقال: بعد هاتف أم فراس توجّهت إلى مسجد الرسول وبدأت بالصلاة وتلاوة القرآن حتى غلبني النعاس فنمت في الروضة الطاهرة(12) وتراءى لي الرسول في المنام وهو في عدة الحرب الكاملة فسألته إلى أين يا رسول الله؟.. فقال لي: إلى الشام.. لقد استنجد بنا أهل الشام أفلا ننجدهم!.. وركب بغلته واختفى كشهاب ثاقب.. وأمام هذا الحدث اتصلت بشركة الطيران السعودية وغادرت المدينة المنورة على أول طائرة متوجهة إلى دمشق وها أناذا بينكم..
بعد أن شربنا القهوة قال لي: إنني مكلف من قبل الرسول الأعظم أن أصلي في مكان مرتفع بدمشق على مدى ثلاثة أيام ونقوم سوية بالدعاء بأن يحفظ الله البلد والقائد حافظ الأسد..
وأجبته: حباً وكرامة..
ورجاني أن نستخدم سيارة الشيخ محمد الهندي لأنها متواضعة ولا يجوز أن نتقرب إلى الله ونحن نركب أفضل السيارات.. وأجبته لا مانع لديّ مطلقاً.. وصعدنا الثلاثة إلى جبل قاسيون وصلينا قرب (نصب الجندي المجهول) وقمنا بالدعاء حسب الأصول..
اليوم الثاني طلب مني أن نصلي في أعلى مكان بدمشق قرب شارة التلفزيون على جبل قاسيون، وتوجهنا إلى هناك وكنت أجلس إلى جانب السائق وتعرف عليّ قائد الحرس، وهو من عناصر سرايا الدفاع، وفتح لنا الحاجز بعد أن أدى التحية العسكرية وقمنا بالصلاة والدعاء إلى الله بأن يحفظ البلد وقائدها الأسد.. وشعرت وأنا أصلي بوجود حركة غير طبيعية في الموقع فالدبابات خارجة من مخابئها وسدنة الدبابات يقومون بتنظيف الذخيرة ومسح المدافع وتنظيفها إلخ.. من أعمال الصيانة وقلت في نفسي ربما تصادف مجيئنا مع يوم المرآب(13) في سرايا الدفاع..
في اليوم الثالث قال الشيخ أحمد لسنا بحاجة لكي نصلي في مكان مرتفع ويمكننا أن نصلي في حديقة المنزل.. وهبطنا مع سجادات الصلاة إلى الحديقة وصلينا وتوجهنا بالدعاء إلى الله نفسه.
وإنني أعترف للقارئ بأنني أكبرت في هذا الرجل محبته للقائد الأسد دون أن يراه أو يقابله شخصياً.
وقد حدثت هذه الواقعة في أوائل شهر شباط 1984، وقبل أن يكتشف أحد باستثناء السيد الرئيس نوايا رفعت في عزمه على كشف أوراقه بشكل مبكر وقد بقي الشيخ أحمد في سورية حتى انفرجت الأزمة وسافر العميد رفعت إلى روسيا(14).[/quote]
http://www.odabasham.net/show.php?sid=21612