أخشى
أن تقيدني الريح خلف شباك التمني
أن ترتاح الآن على مهل دوني
أن تعرش الدهشة على يدي
أن تحترق قرابين الآلهة
أن تقوح رائحة الماضي منها
÷÷÷÷÷
أوراقي في عزلة
و أنت تضعني في منتصفها
يعلو بخورها خارطة نفسي
و لا زلت ألثغ ذاتي
أنفاس تلك المحرقة يعلو
و صوتها يعلو
عبر قارات المحال
+++++
في ذاكرتي وطأة الحلم كبيرة
أبحث عن وطن في أصقاع الدهشة
هناك يغفو على كتفي الحلم
أتمنى أن تهطل الآلهة على كفي
أن ألهث خلف نجمة بعيدة
تعودت أن أصهر الماضي
و أن أضعه في بوتقة نفسي
تعودت أن يحبو الألم فوق جبيني
ذاك الوجع يعرش كعناقيد الغضب
كل رياح الوهم تعصف بالماضي
و الحاضر يعصف بي
و أنا لازلت أرتقي الدهشة
فهل أتمنى .....
لن أتمنى ......
لا أعرف إن كان الهذيان هو من يأخذنا لأبعد مقاهي الحلم
هنا حيث نرتشفه على مهل فلا أحد يتقاطع معنا الدهشة
مرورك جميل و عطر أما بالنسبة لأن يترك أحد تعليقه على أكتب فذلك أمر اختياري و ليس إجباري ..و كل قارىء بيعبر عما يجده في ما أكتب
لك أجمل التحيات
في بداية دخولي للمنتدى كنت أتصفح كل ما تحتويه صفحات المنتدى ولكن بعد فترة من الزمن ومن خلال القراءة المتواصلة
أصبحت هنالك اسماء تعرش في الذاكرة فيصبح اسم صاحب الموضوع اهم من الموضوع نفسه
وهذا الكلام ينطبق على داليا ... الكاتبة الموهوبة الرائعة التي حفرت اسمها على باب صفحة الأدب بكل ابداع وعطرت بكلماتها الانيقة حدائق الشعر
مؤلم فعلا أن يمرّ على كرم الشعر أكثر من عشرين قارئا ولا يكلّف أحدهم نفسه أن يعرج قائلا :
جميلة هذه القصيدة وشكرا لكاتبها
أو يقول ليست جميلة ولم أشعر بها.
ولكن لا نرى نقادا مثل زمان ولا قراء يشيدون أو يرفضون ما يقرأون.
ونفس الامر ينطبق على قصيدتي التي ستجدها في الصفحة الرابعة تحت عنوان ( ولدت بعد اواني بسنين ) فقد مر عليها ثلاثون قارىء ولم يقل لي احدهم حتى كلمه واحدة كاحسنت مثلا او صح لسانك :flam: ولهذا فانا اعاملهم بالمثل ولا اعقب على اي قصيدة مذ ذاك.