اقتباس: رحمة العاملي كتب/كتبت
ليلين
شفت انك مشتبهة
ما عرض على الماريونيت :D هو عرض مقدم من امين الجميل حمله كرامي ويقضي بموافقة الحزب والحركة على ان يأتي امين الجميل رئيسا للجمهورية بعد انتهاء ولاية لحود
الرئيس بري يومها قال كلام الله لا يسمعك اياه
العن من كلام سليمان فرنجية عن تحمس البطرك :D
كي يعرف الجميع ما حدث:
بعد ان قرأت هذا الكلام أرسلت لرحمة العاملي رسالة خاصة هذا نصها:
اقتباس:الموضوع ورقة كرامي
من: ليلين أضفه لقائمة الأصدقاء
إلى: رحمة العاملي
أرسل: 2/12/06 في 14:12
رسالة: عن جد، رحمة، قصة الجميّل رئيساً هاي؟
فيك تعطيني تفاصيل أكتر؟
(f)
لم يكلف رحمة العاملي نفسه عناء الرد للآن، و هو ما جعلني أستغرب. لكن كانت هناك مفاجأة أخرى اليوم: تم بث محتوى ورقة كرامي على قناة anb!
ورقة كرامي هي مجموعة مقترحات لرئيس الوزراء الأسبق عمر كرامي قام بعرضها على أمين الجميّل لأخذ موافقته عليها الليلة السابقة للنزول إلى الشارع، و هو ما تم بالفعل. بعدها قام بنقل الورقة و موافقة الجميّل إلى برّي الذي رفضها.
تتكون الورقة من ثلاث نقاط:
1. يتم تشكيل لجنة بالمناصفة لدراسة المحكمة الدولية.
2. يتم تشكيل حكومة جديدة يحصل فيها تيار المعارضة على الثلث + 1.
3. تقوم كل القوى بالاتفاق على اسم معيّن رئيساً للجمهورية.
النقطة الأولى و الثانية يجب الاتفاق عليهما خلال عشرة أيام. في حالة لم يتم ذلك، تعود الحكومة لمباشرة مهامها إلى أن يفضي الحوار إلى تشكيلة يتفق عليها الجميع (تقوم الحكومة بإيقاف كل النشاطات التنفيذية خلال الأيام العشرة تلك.)
بخصوص النقطة الثالثة، فلن يتم تنفيذها إلا بعد إتمام لحّود لولايته.
طيب، لماذا لم يوافق الـ8 آذار على ورقة كرامي، مع أن كل مطالبهم تم قبولها، و سيُعاد تشكيل الحكومة و في جيبهم ليس الثلث فقط، بل الثلث + 1، و ستناقش المحكمة بين الأكثرية و الأقلية بحقوق متساوية؟
8 آذار يقولون أن الأكثرية الحاكمة هي من رفض! مع أن كرامي أخذ موافقة الجميّل و 14 آذار على الورقة قبل أن يذهب بها إلى برّي!
واضح تماماً لي الآن أن كل ما يحدث هو تطوّر ’تدحرجي‘ على رأي نصر الله، و أن الهدف الأول و الأساسي لكل هذا هو قتل المحكمة بأي شكل؛ بمعنى أن تحليلي لرفض الأقلية لورقة كرامي جاء بسبب مهلة الأيام العشرة + أن 14 آذار خافوا من التلويح بالحرب الأهلية الذي يمارسه حزب الله بشكل خاص [يجب الانتباه إلى أن سلاح حزب الله هو ما يجعل له قيمة، و أنه بدونه لما تعاملت الأغلبية معه بهذا الضعف، و لما تحامى به عون ليصل إلى بعبدا]. يعني باختصار: ما كنا نطلبه البارحة لن نقبل به اليوم.
هذا أيضاً يعني أنه حتى لو وافقت قوى 14 آذار على إنشاء حكومة وطنية الآن فلن يوافق حزب الله و صحبه، و سيطلبون بحل المجلس النيابي. على الأقل قراءتي لنماذج pattern التحرك لحزب الله + خطبة نصر الله الشهيرة عن المطالب المتدحرجة ترجّح حدوث هذا.
بقي شيء أخير:
رحمة، أنت شخص مغرض، مخادع، و لديك أفكار مثيرة للاهتمام عن مفهوم ’الحقيقة‘ و ’الصدق‘. من هم مثلك يشعلون الحرب.
هذا آخر عهد لي معك.