اقتباس: يدعون ان الله غير خاضع للأسباب وهو الذي صرح في القران بأنه يغضب ويمكر ويرضى ويكلم ويسأل ويتحسر ويستحي ويعذب كل هذه لماذا يفعلها أليست بسبب الانسان وافعاله
فكيف يتوصل الإنسان إلى المعلومات ؟
بالحواس الخمس ، بالإضافة إلى الإدراك الحسي ،
الله تعالى يخاطب الإنسان حسب قدراته ، وليس من الضروري أن الله يحتاج لإظهار تلك الأحاسيس ، ببساطة لأنه غير محسوس ولا ملموس ولا يخضع لقوانين المادة التي أوجدها هو بقدرته من العدم وأجرى قوانينها بكلمة "كـــن"
اقتباس: يدعون ان الله لايخلق عبثا وانه غير محتاج لخلقه إذا فالخلق قمة العبث
• هل الله محتاج للملائكة والعرش طبعا لا ، اذا خلقهم كان عبثا .
نعم خلقهم بقول كن فكانوا ، وهذه قدرته وهذا شأنه ،
وقد خلق الملائكة والجن والإنس لعبادته ،
اقتباس: يقولون بان الله فوق أي فوقية يتحدثون عنها فوقية القطب الجنوبي ام القطب الشمالي .
وله المثل الأعلى ، فكل ما يتصوره الإنسان عالياً وسامياً ومرتفعاً فالله أعلى وأعظم منه .
اقتباس: هل الله منفصل عن خلقه بائن عنهم إن قيل نعم فهو قد حد بالمكان وان قيل لا فنحن والاله واحد
فما هو إحساسك ؟ هل أنت منفصل عن الله بائن عنه ؟
فإن قلت لا فقد اعترفت بعظمته ، وإن قلت نعم فقد اعترفت بوجوده ، وإن قلت لا أدري فلن تستوعب الجواب ، وإن قلت أنك منكر لوجوده أصلاًُ ، فقد بطلت أسئلتك لأنك تسأل عن شيء تنكره .
اقتباس: يدعون بان مايحدث للإنسان من شرور هو امتحان له وابتلاء ليعلم الصابر. منهم , قلنا فما بالنا نرى الحيوانات والجمادات تتعرض لنفس الشرور فهل هو امتحان وابتلاء لها .
كل المصائب والحوادث التي في الدنيا مثبتة عند الله ومقدرة حتى على الجبال والبحار والدواب والسحاب وغيرها ،
لكن يختلف الأمر بالنسبة للمؤمــن فإن أصابته سراء شكر فكان خير له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خير له وليس ذلك إلا للمؤمــن ( الصبر على تلك الحوادث المقدرة على الأرض )
اقتباس: يدعون بان الله قادر على فعل أي شيء بكلمة كن فيكن فقط مجردة من الفعل قلنا لم نسمع انه استخدامها ولو مرة واحدة اذا هو ادعاء كاذب .
بلى يستخدمه في الخلق والأمر والتدبير ، وهو" ليس كمثله شيء" وهــو " لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار"
أما لفظ الكلمة " كـــن " فهو لا يحتاج لقوله لأن كل ذرة في الكون والسموات بمواقعها والأرض بما فيها تتحرك وتسكن بمشيئته .
اقتباس: هل العقوبة للتشفي والانتقام أم لردع الآخرين، فان قلنا بالأول فهو لا يصدر إلا من شخص عاطفي وهذا ما تنزهون عنه الإله وان قلنا الثاني فما فائدة عقاب الناس في الآخرة .
وإن قلنا للاستحقاق والجزاء ، فالله هو العدل وهو أحق بأن يعطي كل ذي حق حقه .
اقتباس: يقولون بان الله أزلي قلنا هاتوا برهانكم أن كنتم صادقين .
هل تريد البرهان من القرأن ، أم من العــقل والمنطــق ؟
من القرأن الكريم مذكور أنه خلق السموات والأرض ثم استوى إلى السماء ( بعد أن أوجدها بقدرته ) فسواها.
من العقل والمنطق : لا تزال النجوم والمجرات تتزايد وتتباعد وتنشأ من مراكز مجراتها المتعددة متباعدة نحو الحواف على شكل لولبي دائري مما يفيد أن من خلقها يوسعـها دون نهاية ودون مدى محدد ،
وهذا ما أشار إليه القرأن الكريم :
" والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعــون" ( الدليل على استمرار اتساعها )
" فلا أقسم بمواقع النجوم * وإنه لقسم لو تعلمون عظيم" ( الدليل على تباعد وتزايد النجوم)
" يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده.." ( الحركة اللولبية التباعدية ـ الأن ـ ، ثم العكسية ـ يوم القيامة ـ )
اقتباس: أنا افعل الخير ويشكر الله أنا افعل الشر ولا يشتم الله لماذا يسد الأمر إلى غير أهله
لأن الله يأمرنا بفعل الخير ، ولكن هناك من يفعل عكس ما أمرنا به .
اقتباس: الله تم خلقه على يد العقل البدائي لتفسير الكثير من الظواهر ومازال العقل المعاصر يتمسك بذلك الوهم رغم بدائية معطياته
العقل البدائي والمعاصر ينطلق من مسلمات يصل بها إلى النتائج ،
فالعقل المعاصر يستخدم مدخلات أخرى متطورة لكنها تقود إلى مخرجات متطورة هي ذاتها تشهد على وجود الله ، فالله هو من خلق العقل البدائي والعقل المعاصر وخلق مدخلاتهما ومخرجاتهما معاً،
أما تلك الظواهر فبتقدم التفسير العلمي لها ازداد اليقين الإنساني بقدرة مبدعها ومنشئها ، ومنها مثلاً :
الرياح ، البروق ودورة الأمطار ، الزلازل والبراكين والفيضانات ، تعاقب الليل والنهار ، حركات الجسيمات ..
اقتباس: لماذا لم يظهر في عصرنا هذا الأنبياء والجن والسحر والكرامات وخوارق العادات ،الجهل رحم للخرافات
من رحمة الله بالإنسان أنه أرسل إليه الأنبياء في غياب التطور التكنولوجي المعاصر الذي لا يعتبر شيئاً قياساً إلى المثالية الكاملة في التطور التقني والعلمي الذي يطمح إليه الإنسان ، وكان أخر الأنبياء محمد (ص) في نهاية قرون التخلف التقني والعلمي ( وهذا لرحمة الله بالإنسان ) .
فإذا وصل الإنسان لدرجة من التطور والوعي أصبح من الصعب عليه التفكير المعقد في استيعاب المعجزات المعقدة ،
فلربما أراد نبي استخدام وسيلة كالتلفاز أو الهاتف أو غيره ، فإن أجرى الله على يده معجزة لقال المتواكلون والمتكاسلون والحاقدون والكفار أنه تطور تقني توصل إليه بعلم وتجارب أو بواسطة علماء سخرتهم الدولة الفلانية أو الجماعة الفلانية ،
خصوصاً أن الكثير الكثير من الأفراد يعيشون أحلاماً وردية يغلفها الكسل والتواكل والابتعاد عن المسئولية ،
مع وجود أنواع من البشر يحاولون التفرد في التفوذ والسطوة .
والسحر موجود ويطبق على نطاق واسع في معظم المناطق العربية ،
واشتهروا أيضاً به قديماً ، وأما خوارق العادات فلا أدري عنه غير أنها لا تكون إلا لنبي أو رسول ،
والجن لهم وجود فعلي ومن أقاربنا وأصدقائنا من شاهدوهم مشاهدة العين ،
ولكل زمن علومه ورجاله ،
اقتباس: عندما يذكر لي اسم الله اذكر دائما الظلم والتخلف والعنصرية والجهل والشر فهم مترادفات له
كل الصفات القبيحة التي ذكرتها لها صفات مناقضة لها في الأرض مثل العدل ، التقدم ، المساواة ، العلم ، الخير ،
ولا تنس أن الله لم يأمر بالصفات التي أنت تكرهها بل يأمر بصفات الخير التي أنت تتمناها .
اقتباس: الله اخبرنا بان الخسوف والكسوف آياته يخوف بهما عباده ودعانا للصلاة حتى نتكشف الغمة والعلم فسر لنا كيف تحدث والتنبؤ بها مستقبلا ودعانا الى الاستمتاع بمشاهدتهما فايهما اعلم .
يمكنك التمتع بأي شيء حتى بمنظر الحجاج على عرفات ، أو بالحرم المكي ، أو بظاهرتي الخسوف والكسوف ،
لكن أيهما أفضل أن ندع الظواهر تمر دون استفادة أو أن نهب للصلاة وتذكر قدرة الله على حجب النور عن الإنسان والاستفادة من نيل رضاه وعفوه ومغفرته في أوقات لا يذكره فيها غيرنا وهم معرضون؟
اقتباس: الله يجعل من القتلة أنبياء ورسل وزبائن لجنته والنار مثوى للفلاسفة والحكماء والعباقرة
لم نسمع في القرآن الكريم أن الله جعل من القتلة أنبياء أو رسل ،
بل كرم العلماء والفلاسفة والحكماء والعباقرة الذين لا يحاربون الله ولا يمنعون نوره عن الناس متعمدين ،
قال الله سبحانه :
"إنما يخشى الله من عباده العلماء"
والكثير من الآيات القرآنية والأحاديث التي تدعوا للعلم وتحث عليه وتأمر به وتجعله فريضة وتدعو لتحكيم العقل.
اقتباس: علمونا بان الله موجود و حي وكل حي وموجود لابد له من محيي وموجد فمن خلق الله
قال الله تعالى :
"ليس كمثله شيء في الأرض ولا في السماء"
اقتباس: ينكرون التطور ونراه يحدث يوميا الآلاف المرات فهل نحن الا نتاج حيوان منوي ذو ذيل وبويضة تطور حتى أصبح جنين بشري وارتقى حتى أصبح إنسان عاقل أفلا يتذكرون
الحيامن ( الحيوانات المنوية ) ذات الرأس وحركتها اللولبية مجرد أداة هيأها الله بصفات خاصة لتتمكن من النفاذ والاختراق والوصول ثم النمو وليست مخلوقات تتطور لمخلوقات أخرى ، وإنما يمكن تشبيهها بالبذرة المناسبة لطبيعة الإنسان وحركته الحيوية الروحية .
اقتباس: مدعون وجود الله بلغ بهم اليأس في الاستدلال على وجوده بنظريات وفرضيات غير مؤكدة
هذه العبارة سرقة لمعنى ورد في أية قرانية تصف الملحدين والمنكرين لله الجاحدين لنعمته :
"إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئاً "
{وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُم بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ }الجاثية24فكل النظريات التي تنكر وجود الله وتدعي انتظام ونكامل مواد الكون وظواهره بالصدفة لا تستطيع الإثبات ،
بل إن حركة الكون وظواهره وخلق الإنسان بصفاته الجميلة المكتملة تدحض وتبطل كفرهم وجحودهم نحو خالقهم .
وربما أعود مع بقية النقاط الأخرى بالترتيب ، إن شاء الله .
ــــــــــــــــــــــــ
أكرم بخلق نبيّ زانه خلـــــــــــــــــقٌ
بالحسن مشتمل بالبشر متســـــــــــمِ
كالزهر في ترفٍ والبدر في شــــــرفٍ
والبحر في كرمٍ والدهر في همـــمِ
كانه وهو فردٌ من جلالتـــــه
في عسكر حين تلقاه وفي حشــمِ
كأنما اللؤلؤ المكنون فى صـــــــدفٍ
من معدني منطق منه ومبتســـــــــم
لا طيب يعدل تُرباً ضم أعظمـــــــــــهُ
طوبى لمنتشقٍ منه وملتثـــــــــــــــمِ