بين الخبز و السياسة


سحقت قدم الواقف أمامي قدمي ,

هممت أن أوبخه علي عدم حرصه لكن سرعان ما تراجعت عن ذلك التهور بعدما نظرت إلي اعلي فشاهدت علي وجهه آثارا غائرة لأسلحة بيضاء و غير بيضاء أما المؤثر الأهم لتراجعي فهو ملامح امتعاض بادية ما بين شفتيه و أنفه, قررت أن أقدم له اعتذارا ربما انزلقت قدمي بدون قصد تحت حذاءه , أصابتني حالة من الشجاعة أو البلادة فلم انطق

منذ ما بعد صلاة الفجر لم يتحرك طابور شراء الخبر إلا قليلا .

صرخت امرأة شابة ثم اتبع صراخها ضجيج , سريعا جاءت الأخبار أن أحدهم ضايقها و حيث لم تشبع الأخبار الواردة فضول الواقفين فقد تطوع بالشرح ضخم البنيان الواقف أمامي

قال : بالتأكيد استعمل أحدهم يدا لمضايقتها أو ..

لم يكمل الجملة و بدأ يرفع يدا ليمثل تصوره لما حدث ففاحت رائحة غير مستحبة من تحت إبطيه

هنا عاودتني نوبة الشجاعة فأشحت بوجهي رغما عني لأبعد أنفي من تحت إبطه

لم اسمع باقي الجملة فقد انتابتني شبه إغماءة لكن سمعته بوضوح يزعق لقد ضاعت الأخلاق.

لم تسمح لي صورة أطفالي المنتظرين و كل منهم يحلم برغيف خبز ساخن مع بضع حبيبات من الفول أن انسحب من الطابور .

الدقائق تمر حتى اكتملت الساعة و بدأت حرارة الشمس تؤثر علي رأسي

تناثرت علي المنطقة الجرداء الخالية من الشعر بمنتصف قمة رأسي حبيبات العرق بحثت عن المنديل في جيوبي فلم أجده

النظافة هي آفة زوجتي ..

تذكرت أن اليوم هو الاثنين , بالتأكيد أخذت منديلي الوحيد لتغسله .

صرخت امرأة آخرى

الطابور يتحرك إلي الأمام , و عليه اقتربت من شباك بيع الخبز و بالكاد لمحت الخبز الساخن يخرج من الفرن .

صرخت امرأة آخرى فقد سرق نقودها ضخم الجثة الواقف أمامي , أمسكت المرأة بتلابيبه

طأطأ رأسه

استسمحها

عرض عليها أن تأخذ نقودها و تسكت

رفضت , أصرت علي أن تسلمه للشرطة .

بكي الرجل كما الأطفال .

ازداد نحيب الرجل

صوت إنذار سيارة الشرطة يقترب ,

توقفت سيارة شرطة بجواري تماما , نزل منها أربعة أشداء بزيهم الرسمي و في يد كل منهم عصا غليظة طويلة يتقدمهم صائحا شخص في ملابس مدنية يتوسط خصره مسدس

لم يتوجه جمع الشرطة نحو المرأة بل إلي شباك بيع الخبز

تبعثر الطابور و تفرق جمهور المشترين.

خرج صاحب المخبز في أعقاب رجال الشرطة المحملين بكميات الخبز ليعلن العيش خلص
‏18‏/01‏/2009

جميل

قرأتها أكثر من مرة

ملحوظة : يبدو أن هناك خطأ مطبعي يحتاج إلى تعديل : (Arrayامرأة آخري [/quote] )

أعجبتني هذه القصة

فمنذ أول كلمة بعد العنوان يطالعنا الفعل "سحقت" ليكون مع العنوان توليفة موفقة جدا تمد القارئ ببعض ضوء يساعده على التعرف على معالم جو القصة و العلاقة بين ألبطلين الرئيسين: الحكومة و أغلبية الشعب الواقفة في طابور الخبز.

أعجبني أيضا البناء المحكم فليس هناك ثمة حشو زائد عن الحاجة أو بلا وظيفة أدبية.

ان تروى القصة بلسان شاهد يكسبها المصداقية و الواقعية. و من جهة أخرى أن يستمر الراوي في وصف الاحداث كما تقع أمام عينه دونما أي تدخل انفعالي منه و أستهماله صيغة المنكر في تسميته للاخرين (رجل - امرأة) أمر يبين لنا أن حتى هذا الراوي مهمش و منسحب من هذا الواقع الى داخل ذاته و منفصل عن المحيطين به و عن عالمه المحيط حيث الانسحاق حتى في تحصيل أبسط حقوق الانسان و هو الخبز.. يتم تأكيد هذا الانسحاق أيضا باكرا و منذ أول عبارة في القصة "سحقت قدم الواقف أمامي قدمي". و كما نرى فالاخر تقدم الأنا التي جاءت كمفعول به أولا و في كلمة واحدة مقابل أربعة كلمات تتعلق بالآخر ثانيا ليدلنا على تدني قيمة الذات. يدعم هذا التشخيص عبارات قالها منها:

هممت أن أوبخه علي عدم حرصه لكن سرعان ما تراجعت
أصابتني حالة من الشجاعة أو البلادة فلم انطق
هنا عاودتني نوبة الشجاعة فأشحت بوجهي رغما عني
لم تسمح لي صورة أطفالي المنتظرين
لم اسمع باقي الجملة فقد انتابتني شبه إغماءة لكن سمعته

هناك اختلافات بين الشخصيات الا أن الاختلاف النوعي (امرأة أخذت المبادرة و خرجت عن النمط السلبي كما باقي الشخوص وصرخت) الا أن الكل يواجه نفس المصير و هو العودة من الطابور بخفي حنين.. مما يعني أن جموع الشعب هذه على تنوعها و اختلافاتها ليست سوى صفر على الشمال عند هكذا حكومة.

النهاية تفصح عن كاتب متمكن من فكرته و صنعته معا. اذ أن الايقاع البطئ للاحداث (الطابور لا يتقدم رغم تقدم الوقت والساعة) يقابله ايقاع مناقض يهوي على القارئ من حيث لا يدري ليذكره ب "كن فيكون" و هي أحلام الحكومة التي تمضي و تنفذ قبل أن تأتي عليها الجوازم على حد تعبير المتنبي. انعدام المقدمات كثيرا ما يكون مقتلا و ضعفا في صناعة الكاتب أما في هذه القصة فانها "ضربة معلم حيث أن هكذا حكومات تكون أفعالها و ممارساتها فوق القانون و المنطق!

أخيرا

أنت متمكن لغويا لكن جل من لا يأخذ تعسيلة

Array تحت حذاءه[/quote] الهمزة نضعها على كرسي في حالة الجر (لا جرجر الله لك محبا) لتكون "حذائه".

و البقية أعتبرها أخطاء مطبعية مثل النقطتين تحت الألف المقصورة أو المد بدلا من الهمزة.

و بس

:redrose:

هالة
نقد رائع وجميل , كوني هنا دائما

Array(لا جرجر الله لك محبا)[/quote]

لسان العرب
والجَرْجَرَةُ: الصوتُ. والجَرْجَرَةُ: تَرَدُّدُ هَدِيرِ الفحل، وهو صوت يردده البعير في حَنْجَرَته، وقد جَرْجَرَ؛ قال الأَغلب العجلي يصف فحلاً:
وَهْوَ إِذا جَرْجَرَ بعد الْهَبِّ
جَرْجَرَ في حَنْجَرَةٍ كالحُبِّ،
وهامَةٍ كالْمِرجَلِ المُنْكَبِّ
وقوله أَنشده ثعلب:
ثُمَّتَ خَلَّهُ المُمَرَّ الأَسْمَرا،
لَوْ مَسَّ جَنْبَيْ بازِلٍ لَجَرْجَرا
قال: جَرْجَرَ ضَجَّ وصاح. وفَحْلٌ جُراجِرٌ: كثير الجَرْجَرَة، وهو بعير جَرْجارٌ، كما تقول: ثَرْثَرَ الرجلُ، فهو ثَرْثارٌ. وفي الحديث: الذي يشرب في الإِناء الفضة والذهب إِنما يُجَرْجِرُ في بطنه نار جهنم؛ أَي يَحْدُرُ فيه، فجعل الشُّرْبَ والجَرْعَ جَرْجَرَةً، وهو صوت وقوع الماء في الجوف؛ قال ابن الأَثير: قال الزمخشري: يروى برفع النار والأَكثر النصب.
قال: وهذا الكلام مجاز لأَن نار جهنم على الحقيقة لا تُجَرْجِرُ في جوفه. والجَرْجَرَةُ: صوت البعير عند الضَّجَرِ ولكنه جعل صوت جَرْعِ الإِنسان للماء في هذه الأَواني المخصوصة لوقوع النهي عنها واستحقاق العقاب على
استعمالها، كَجَرْجَرَةِ نار جهنم في بطنه من طريق المجاز، هذا وجه رفع النار ويكون قد ذكر يجرجر بالياء للفصل بينه وبين النار، وأَما على النصب فالشارب هو الفاعل والنار مفعوله، وجَرْجَرَ فلان الماء إِذا جَرَعَهُ
جَرْعاً متواتراً له صوت، فالمعنى: كأَنما يَجْرَع نار جهنم؛ ومنه حديث
الحسن: يأْتي الحُبَّ فَيَكْتَازُ منه ثم يُجَرْجِرُ قائماً أَي يغرف بالكوز من الحُبِّ ثم يشربه وهو قائم. وقوله في الحديث: قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز جَراجِرَهُمْ؛ أَي حُلُوقَهم؛ سماها جَراجِرَ لجَرْجَرَة الماء.
أَبو عبيد: الجَراجِرُ والجَراجِبُ العظام من الإِبل، الواحد جُرْجُورٌ.
ويقال: بل إِبل جُرْجُورٌ عظام الأَجواف. والجُرْجُورُ: الكرام من الإِبل،
وقيل: هي جماعتها، وقيل: هي العظام منها؛ قال الكميت:
ومُقِلٍّ أَسَقْتُمُوهُ فَأَثْرَى مائةً، من عطائكم، جُرْجُورا
وجمعها جَراجِرُ بغير ياء؛ عن كراع، والقياس يوجب ثباتها إِلى أَن يضطرّ إِلى حذفها شاعر؛ قال الأَعشى:
يَهَبُ الجِلَّةَ الجَرَاجِرَ، كالْبُسْـ ..........ـتانِ تَحْنُو لِدَرْدَقٍ أَطْفَالِ
ومائةٌ من الإِبل جُرْجُورٌ أَي كاملة.
والتَّجَرْجُرُ: صب الماء في الحلق، وقيل: هو أَن يَجْرَعَه جَرْعاً متداركاً حتى يُسْمَعَ صوتُ جَرْعِه؛ وقد جَرْجَرَ الشرابَ في حلقه، ويقال للحلوق: الجَراجِرُ لما يسمع لها من صوت وقوع الماء فيها؛ ومنه قول
النابغة:
لَهِامِيمُ يَسْتَلْهُونَها في الجَراجِرِ
قال أَبو عمرو: أَصلُ الجَرْجَرَةِ الصوتُ. ومنه قيل للعَيْرِ إِذا صَوَّتَ: هو يُجَرْجِرُ. قال الأَزهري: أَراد بقوله في الحديث يجرجر في جوفه نار جهنم أَي يَحْدُر فيه نار جهنم إِذا شرب في آنية الذهب، فجعل شرب الماء وجَرْعَه جَرْجَرَةَ لصوت وقوع الماء في الجوف عند شدة الشرب، وهذا كقول الله عز وجل: إِن الذين يأْكلون أَموال اليتامى ظلماً إِنما يأْكلون في بطونهم ناراً؛ فجعل أَكل مال اليتيم مثل أَكل النار لأَن ذلك يؤدّي
إِلى النار. قال الزجاج: يُجَرْجِرُ في جوفه نار جهنم أَي يُردِّدُها في جوفه كما يردد الفحل هُدَيِرَه في شِقْشِقَتِه، وقيل: التَّجَرْجُرُ والجَرْجَرَةُ صَبُّ الماء في الحلق. وجَرْجَرَهُ الماء: سقاه إِياه على تلك
الصورة؛ قال جرير:
وقد جَرْجَرَتْهُ الماءَ، حتى كأَنَّها
تُعالِجُ في أَقْصَى وِجارَيْنِ أَضْبُعا
يعنى بالماء هنا المَنِيَّ، والهاء في جرجرته عائدة إِلى الحياء.

كوكو

ألم يرد في لسان العرب ما يشير الى امكانية مضاعفة حروف فعل ما ليفيد التكرار؟ هكذا صيغ تبدو لي سليمة و منطقية سماعيا.

و شكرا لك على الدعم المعنوي

:redrose:

Arrayألم يرد في لسان العرب ما يشير الى امكانية مضاعفة حروف فعل ما ليفيد التكرار؟ هكذا صيغ تبدو لي سليمة و منطقية سماعيا. [/quote]

يمكن ذلك في بعض الأفعال مثل زلزل أو صلصل أوصرصر ... إلخ
ولكن جرجر هذه لم أرها إلا لتدل علي صوت مخصوص فلا أحبذ استعمالها في غير ما وضعها لها العرب وحتي المجمع اللغوي في المعجم الوسيط وضعها لنفس ما ذهب إليه لسان العرب , وهي بمثل ما وضعتها ( أنت ) من الأخطاء الشائعة , ثم ماذا يمنع أن تضعي فعل جر نفسه في المعني الذي تقصدينه ؟ فتكرار حرف الراء في الثلاثي ( جرّ ) قد يعطيك نفس الإحساس الصوتي الذي ترومينه . ويمكن الرجوع لكتاب الدكتور تمام حسان اللغة معناها ومبناها لزيادة الفائدة فله رأي جميل في الرباعي المجرد يحسن أن تطلعي عليه .

هؤلاء العرب رغم كل عيوبهم كانوا عباقرة في اللغة .

كوكو

Array
هالة
نقد رائع وجميل , كوني هنا دائما
لسان العرب
والجَرْجَرَةُ: الصوتُ. والجَرْجَرَةُ: تَرَدُّدُ هَدِيرِ الفحل، وهو صوت يردده البعير في حَنْجَرَته، وقد جَرْجَرَ؛ قال الأَغلب العجلي يصف فحلاً:
وَهْوَ إِذا جَرْجَرَ بعد الْهَبِّ
جَرْجَرَ في حَنْجَرَةٍ كالحُبِّ،
وهامَةٍ كالْمِرجَلِ المُنْكَبِّ
وقوله أَنشده ثعلب:
ثُمَّتَ خَلَّهُ المُمَرَّ الأَسْمَرا،
لَوْ مَسَّ جَنْبَيْ بازِلٍ لَجَرْجَرا
قال: جَرْجَرَ ضَجَّ وصاح. وفَحْلٌ جُراجِرٌ: كثير الجَرْجَرَة، وهو بعير جَرْجارٌ، كما تقول: ثَرْثَرَ الرجلُ، فهو ثَرْثارٌ. وفي الحديث: الذي يشرب في الإِناء الفضة والذهب إِنما يُجَرْجِرُ في بطنه نار جهنم؛ أَي يَحْدُرُ فيه، فجعل الشُّرْبَ والجَرْعَ جَرْجَرَةً، وهو صوت وقوع الماء في الجوف؛ قال ابن الأَثير: قال الزمخشري: يروى برفع النار والأَكثر النصب.
قال: وهذا الكلام مجاز لأَن نار جهنم على الحقيقة لا تُجَرْجِرُ في جوفه. والجَرْجَرَةُ: صوت البعير عند الضَّجَرِ ولكنه جعل صوت جَرْعِ الإِنسان للماء في هذه الأَواني المخصوصة لوقوع النهي عنها واستحقاق العقاب على
استعمالها، كَجَرْجَرَةِ نار جهنم في بطنه من طريق المجاز، هذا وجه رفع النار ويكون قد ذكر يجرجر بالياء للفصل بينه وبين النار، وأَما على النصب فالشارب هو الفاعل والنار مفعوله، وجَرْجَرَ فلان الماء إِذا جَرَعَهُ
جَرْعاً متواتراً له صوت، فالمعنى: كأَنما يَجْرَع نار جهنم؛ ومنه حديث
الحسن: يأْتي الحُبَّ فَيَكْتَازُ منه ثم يُجَرْجِرُ قائماً أَي يغرف بالكوز من الحُبِّ ثم يشربه وهو قائم. وقوله في الحديث: قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز جَراجِرَهُمْ؛ أَي حُلُوقَهم؛ سماها جَراجِرَ لجَرْجَرَة الماء.
أَبو عبيد: الجَراجِرُ والجَراجِبُ العظام من الإِبل، الواحد جُرْجُورٌ.
ويقال: بل إِبل جُرْجُورٌ عظام الأَجواف. والجُرْجُورُ: الكرام من الإِبل،
وقيل: هي جماعتها، وقيل: هي العظام منها؛ قال الكميت:
ومُقِلٍّ أَسَقْتُمُوهُ فَأَثْرَى مائةً، من عطائكم، جُرْجُورا
وجمعها جَراجِرُ بغير ياء؛ عن كراع، والقياس يوجب ثباتها إِلى أَن يضطرّ إِلى حذفها شاعر؛ قال الأَعشى:
يَهَبُ الجِلَّةَ الجَرَاجِرَ، كالْبُسْـ ..........ـتانِ تَحْنُو لِدَرْدَقٍ أَطْفَالِ
ومائةٌ من الإِبل جُرْجُورٌ أَي كاملة.
والتَّجَرْجُرُ: صب الماء في الحلق، وقيل: هو أَن يَجْرَعَه جَرْعاً متداركاً حتى يُسْمَعَ صوتُ جَرْعِه؛ وقد جَرْجَرَ الشرابَ في حلقه، ويقال للحلوق: الجَراجِرُ لما يسمع لها من صوت وقوع الماء فيها؛ ومنه قول
النابغة:
لَهِامِيمُ يَسْتَلْهُونَها في الجَراجِرِ
قال أَبو عمرو: أَصلُ الجَرْجَرَةِ الصوتُ. ومنه قيل للعَيْرِ إِذا صَوَّتَ: هو يُجَرْجِرُ. قال الأَزهري: أَراد بقوله في الحديث يجرجر في جوفه نار جهنم أَي يَحْدُر فيه نار جهنم إِذا شرب في آنية الذهب، فجعل شرب الماء وجَرْعَه جَرْجَرَةَ لصوت وقوع الماء في الجوف عند شدة الشرب، وهذا كقول الله عز وجل: إِن الذين يأْكلون أَموال اليتامى ظلماً إِنما يأْكلون في بطونهم ناراً؛ فجعل أَكل مال اليتيم مثل أَكل النار لأَن ذلك يؤدّي
إِلى النار. قال الزجاج: يُجَرْجِرُ في جوفه نار جهنم أَي يُردِّدُها في جوفه كما يردد الفحل هُدَيِرَه في شِقْشِقَتِه، وقيل: التَّجَرْجُرُ والجَرْجَرَةُ صَبُّ الماء في الحلق. وجَرْجَرَهُ الماء: سقاه إِياه على تلك
الصورة؛ قال جرير:
وقد جَرْجَرَتْهُ الماءَ، حتى كأَنَّها
تُعالِجُ في أَقْصَى وِجارَيْنِ أَضْبُعا
يعنى بالماء هنا المَنِيَّ، والهاء في جرجرته عائدة إِلى الحياء.

كوكو
[/quote]

سلاما يا كوكو:redrose:

كل هذا يا صديقي لتقول لهالة (f) بأن جرجر خطأ شائع
سبحانك ما أطول بالك
كنت أنتظر منك نقدا للقصة المطروحة والتي رأيتُها قصة قصيرة ناجزة بكل معنى الكلمة ومع ذلك لن أقول لك بأنّ ما أوردته ذهب هباء بل استفدنا منه أن فعل جرّ لا يضعّف بمعنى الجر
وكفانا الله شرّ اللغويين.

سعدت بتحليل الأديبة هالة للنص وسعدت بتشجيعك اياها أن تظل معنا وبقربنا
دمتما معا على طريق النقد الأدبي الخلاق

محبتي ومودتي:97:

سلاما تصحيح:97:
سعدت بمشاركتك معنا
وأعجبني ما قصصت من معاناة اجتماعية تنسحب على كثير من بلادنا العربية
لي ملاحظة على عتبة النص الأولى ( العنوان) فلم أره لا فتا وفيه دهشة العناوين ومفاتيح القصص.

محبتي ومودتي(f)

عزيزي / محد الدرة

أنا أعرف أنني مقصر جدا ولكن أرجو أن تعذرني فقد انتقلت إلي سكن جديد منذ سبعة شهور وكتبي كلها في صناديق وزوجني تصرخ كلما فتحت صندوقا لأبحث عن كتاب - لزوم نقد أي عمل أدبي هنا أو في مكان آخر - فاصبر قليلا حتي ينتهي النجار من صنع المكتبة , أما الزميلة العزيزة / هالة ( وعلي فكرة أنا اللي جرجرت رجليها للساحة ) فقد قامت بالواجب وزيادة وهي مشروع ناقدة متميزة

كوكو