استاذ بهجت :

قد تقول ما تقول في اخوان مصر فانت كرجل ليبرالي ترى في برنامجهم خطر على مصر وهذا حقك فانت كانسان وطني لك ان تتبنى المشروع الذي تراه مناسبا , ولكن الا ترى انك تحاملت في تعميمك وحديثك عنهم فشعبية الاخوان مردها اولا الى اتخاذهم الاسلام كمشروع سياسي وثانيا للخدمات التي يقدمونها عندما تغيب الحكومات (صحية,تعليمية,...) لذلك لا اعتقد انهم هذا الشيطان المريد .

انا اقول وبكل بساطة ان دخول 12 مليون دولار كتحويل بنكي سيثير ريبة اجهزة الامن المصرية لذلك ارى وبكل بساطة ان موفد حماس اخذ المبلغ من اخوان مصر .

أوارفي .(f)
يا صديقي .. ممتاز .
مداخلات متتالية توضح الصورة و تؤكد ما تريد ايصاله .. تخبط حماس و أنها تفرفر ، ولا يبقيها سوى قبلات الحياة الخارجية ، و حديث نايف حواتمة آخر القادة القدامى ضربة في الصميم ، أيضا أرجوا أن تعذرنا لو خرجنا قليلا عن صلب الموضوع ، فكله في النهاية يصب في صالح الموضوع نفسه ، و بالمناسبة .. لا أعتقد أن الرد المناسب يمر بموضوع تهريب الفلوس ، فالقضية ليست تهريب كام مليون ، القضية سياسية من الألف إلى الياء ، و من الجائز جدا أن تكون عملية الفلوس كلها اتفاق بين وفد حماس و السلطات المصرية ، ولا يعقل أن جماعة حماس تأتي لمصر و تخرج وهي تتخانق ، فهناك بالقطع تواصل و تفاهمات من مختلف الأنواع ، و الذي أعرفه أن هناك كثيرين من جماعة حماس الخارج غير مرتاحة في دمشق ،و تريد أن تتركها و تنقل نشاطها إلى القاهرة أو الرياض ، فهم لا يرتاحون هناك بل و يرون السوريين كفرة ولا يصلون !، كما سمعت من عضو بالنادي على اتصال بالجماعة .
................................................................................
Array
اخ بهجت مواضيعك دايما رايعة انا معك دولة دينية في فلسطين بالذات فيها ضرر على القضية الفلسطينية واحنا نريد العالم يساعدنا وبعدين نرفع شعارات دينية فيها تكقير وتاريخ طويل مكشوف ويعرفه اعداؤنا اكثر منا

لكن احكام القبضة على المعابر وتجويع شعب غزة والسلاح وما السلاح شيء غير مقبول انسانيا وعربيا
طيب ان كان الدين مزعج للبعض لماذا لا تتاسس حركة مسلحة غير دينية وموش من الاخوان واخوان الاخوان

اسرائيل وضعت محيطها العربي تحت جناحها واصبحت مصر والاردن وسوريا حرس وعسس عليها
العالم كله فيه تهريب من الحشيش الي الابرة حتى الى كل ما يذكره اللسان
اشمعنى التهريب الى غزة
هل تحكمت امريكا في التهريب منها واليها عبر حدودها مع المكسيك مثلا

اخ بهجت سؤال في ذهني دائما :
هل لمصر سيادة على سيناء ام ان سيناء منطقة عازلة لا يمكن لمصر بناء على كمب ديفد ان تتخذ قرارا فيها الا بموافقة اسرائيلية

اذا كان كمب ديفد قد وضع النظام في مصر في عنق الزجاجة فالى متى يستمر الحال على حاله هل كمب ديفد اتفاقية ابدية
لا فكاك منها
[/quote]
الزميل المحترم حمدي.(f)
يا صديقي .. شكري لك و لتقديرك .
بس أنا كنت ناوي أخلع من حكاية السياسة دي النهاردة .. يعني أرجع لموضوعاتي المملة المعتادة ، وكنت ناوي أبدأ بموضوع لا يقل سخافة عن ( الوعي ) ، و لكني لن أستطيع ألا أرد عليك بعد مجاملتك اللطيفة ، رغم أني أقمت بالفعل مبارة إعتزالي للسياسة ، فأنا مجرد طارئ عليها و أمر بها كل عامين وربما اكثر ، فقط أريد أن تعرف أني أجيبك برأيي الشخصي ، فلست معنيا بالرد نيابة عن الدولة .
1- مصر ليست منظمة كحماس و ليست دولة طارئة كإسرائيل ، و لكنها دولة مستقلة ذات سيادة قديمة جدا ، لهذا هي ملتزمة بكافة الإتفاقيات الدولية و الثنائية التي وقعتها .
2- لا يمكن لمصر أن ترهن قراراتها بصبي يطلق صواريخ من غزة أو جنوب لبنان ، ولا يمكن أن تدخل الحرب كلما انجر هذا الفريق أو ذاك أو دفع دفعا لمعركة غير متكافئة مع إسرائيل .
3- المصريون خاصة متدينون و ليسوا ضد الإسلام ،و لكن الدولة و كثيرون جدا معها ضد إقحام الدين في السياسة ،و ذلك من خبرة طويلة تفتقدونها .
4- المعابر كلها كانت مفتوحة و تنظمها اتفاقية خاصة ،و لكن حماس هي التي أغلقتها بانقلابها ، ولا يمكن لمصر تحمل نتائج تصرفات جماعة انقلابية منفلتة كحماس ،و يمكن في أي وقت غعادة الوضاع إلى ماكانت عليه ، و السلطة الفلسطينية ليست عدوة لحماس ، بل يمكن لحماس ان تكون جزءا منها .
5- يعتقد المصريون أن حماس تعمل وفقا لتوجيهات خارجية من دمشق و طهران ، و أنها توظف كورقة لتحقيق أهداف لا علاقة لها بالقضية الفلسطينية ، و أنها مجرد ميليشيات أصولية خطرة لا تحقق مصالح القضية الفلسطينية و معادية لمصر تحديدا ، و حماس ظهرت بعد الإنقلاب كميليشيات عنيفة منفلتة لا كلمة لها ولا اتفاق .
6- لم تكن حماس هي أول تنظيم يقاتل إسرائيل ولا أفضل من فعل ذلك ، و المقاومة قد تكون مسلحة و أحيانا بالتفاوض ،و هناك ممثل حصري للشعب الفلسطيني هو منظمة التحرير الفلسطينية ،هذه المنظمة كانت منخرطة بقوة في عملية سلمية أدت إلى المكاسب الوحيدة التي حققها الفلسطينيون ، و لكن حماس و الجهاد الإسلامي أفسدا العملية السلمية بدون إمتلاك أي بديل عملي آخر ،وكل ذلك تم بتوجيه من طهران و دمشق ،وهذا يؤكد إعتقادي أن حماس رغم حسن نيتها جسد بلا رأس .
7- سيناء تحت السيادة المصرية و غير ذلك مجرد دعاية ، و جميع الإتفاقيات التي وقعتها مصر و إسرائيل معلنة و منشورة ، هناك بالطبع ترتيبات أمنية لمنع اندلاع حرب مفاجئة بين مصر و إسرائيل ، خاصة مع عدم وجود عمق إسرائيلي ، و شخصيا لا أرى ضرورة لوجود قوات كبيرة في سيناء ، فالحرب ليست لعبة ولا نزهة ولا ضرورة لها .
أتمنى أن اكون اوضحت وجهة نظري ، و بالطبع ستكون مخالفة لموقف أي أصولي يؤمن بقيام دولة دينية في المنطقة .. فقط في آخر الزمان .

قال مسؤولون في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لمجلة تايم الأميركية إن رئيس الأمن الوطني «محمد دحلان» كان في مدينة العريش المصرية المتاخمة لقطاع غزة قبل الهجوم الإسرائيلي على القطاع للتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي بهدف إضعاف حماس واستعادة (فتح) السيطرة على غزة.
وبنى المسؤولون في حماس ما يقولونه على تحقيقات أجروها مع من اشتبه في تعاونهم في تحديد مواقع الأسلحة لاستهدافها من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت مجلة تايم إن الفجوة بين فتح وحماس قد اتسعت كثيرا عقب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والاتهامات المتبادلة بين الحركتين بشأن تعاون دحلان مع إسرائيل واستهداف حماس لعملائه في القطاع.
ومما وسع الهوة بين فتح وحماس -حسب المجلة- هو تصرف الرئيس الفلسطيني محمود عباس إبان الهجوم الإسرائيلي عندما حاول تسجيل نقاط ضد حماس عوضا عن حشد الدعم ضد الهجوم الإسرائيلي، ولم يوجه انتقادا للهجوم إلا بعد عدة أيام. كما أن قواته الأمنية في الضفة الغربية اتخذت تدابير مشددة ضد المحتجين من الفلسطينيين على العدوان الإسرائيلي.
ونسبت المجلة إلى مستشارة قانونية سابقة لوفد مفاوضات منظمة التحرير الفلسطينية ديانا بوتو قولها إن مشاكل فلسطين ليست خلافا بين فتح وحماس، ولكن عباس حاول أن يحولها لتكون كذلك. وتابعت ديانا أن "عباس لم يستطع أن يتخطى الخلافات البسيطة رغم أن شعبه كان يموت في غزة".
ووفقا لاستطلاع أجراه مركز فلسطيني مستقل فإن حماس قد تكتسح أي انتخابات إذا ما أجريت في هذه الفترة، وبدا رئيس الحكومة المقالة في غزة إسماعيل هنية الشخص الذي يحظى بأعلى مستويات الثقة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وخلصت المجلة إلى أن عباس لن يستطيع بعد الآن إقناع حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى بشكل عام بأن السلام مع الإسرائيليين ما زال ممكنا.
مجلة تايم الأمريكية

بعد انتخابات وصفت أنها نزيهة وديموقراطية
...وصلت حماس إلى الحكومة. وعلى الفور أغلقت الولايات المتحدة كتاب الديمقراطية المقدس، وتنكرت لخيار الشعب الذي ذهب إلى صناديق الاقتراع وهو يعلم من هي حماس ومن أين جاءت وما هو برنامجها وخطابها ومرجعيتها المبدئية.

وبدأ التواطؤ فورا بين الولايات المتحدة وإسرائيل وأوروبا وأطراف فلسطينية، مع الأسف، لإسقاط نتائج العملية الديمقراطية ومعاقبة الشعب الذي لم يعرف كيف يختار ومن يختار!

إسرائيل تعتقل جملة من أعضاء المجلس التشريعي المنتخب عن حماس ومن بينهم رئيس المجلس، والمساعدات تتوقف، ويبدأ الضغط الإسرائيلي والدولي لانتزاع جزء من مسؤوليات الحكومة وثقلها إلى مؤسسة الرئاسة (السلطة).

أي مفارقة أو مفارقات! في أثناء رئاسة ياسر عرفات، ينشأ ضغط لتوسيع سلطات رئيس الوزراء "عباس" من حساب الرئيس. حتى إذا ذهب أبو عمار –رحمه الله– وصار عباس رئيسا، تكتشف إسرائيل أنه ليس الشريك الذي كانت تؤيده، ثم إذا صعدت حماس إلى الحكومة، صار لا بد من توسيع سلطات الرئيس ولا سيما في المجال الأمني من حساب رئيس الحكومة وحكومته! وبين هذا وذاك، لا شيء للعملية السياسية سواءً أكان عباس رئيس حكومة أم رئيس سلطة، والعصا الغليظة لغيره سواءً أكان رئيسا للسلطة (أبو عمار) أم رئيسا للحكومة (هنية).

"
نعم، بدأت على الفور عملية انقلابية من داخل أجهزة السلطة، ولاسيما الأمنية منها، ضد حكومة حماس المنتخبة
"
وفي الوقت نفسه، بدأت عملية انقلاب غير منظورة ضد حكومة حماس المنتخبة! نعم، كن متعاطفا مع حماس أو خصما لها، كن مع مبدأ حق المقاومة ضد الاحتلال أو كن ضده، ولكن كن منسجما على الأقل مع المنطق العقلاني الذي تحاصر به خصومك، ومبدأ الديمقراطية الذي تتعبد به، واعترف بالواقع الذي يشهد لنفسه.

نعم، بدأت على الفور عملية انقلابية من داخل أجهزة السلطة، ولا سيما الأمنية منها، ضد حكومة حماس المنتخبة. والعبارة الأخيرة تضمر هذه الحقيقة لمن ألقى السمع وهو شهيد، وتحلى بأقل قدر من الموضوعية والنزاهة والإخلاص.

فحين نذكر أجهزة السلطة في مقابل حكومة حماس، فما الذي تعنيه هذه الثنائية الشاذة؟ إن تعبير "أجهزة السلطة" في هذا السياق لا يحيل حقّا إلى مؤسسات الدولة العامة التي يفترض أن تديرها الحكومة،

أي حكومة شرعية، حتى حين تتناوب الأحزاب على تشكيل الحكومات وفقا للعملية الديمقراطية: في كل مكان في العالم تأتمر أجهزة الدولة ومؤسساتها الأمنية بأوامر الحكومة الشرعية والإدارة السياسية العليا، وقد تتغير الحكومات في الدولة الديمقراطية، وتختلف برامجها السياسية، ولكن أجهزة الدولة ومؤسساتها تبقى خاضعة للإدارة السياسية الحكومية حسب القانون. فلا ثنائية بين الحكومة القائمة الشرعية وتلك الأجهزة والمؤسسات التي يتوجب عليها أن تنفذ أوامر الوزارات المعنية وتتصرف وفق قراراتها. أما الحديث عن السلطة وأجهزتها ومؤسساتها من جهة، والحكومة المنتخبة من جهة أخرى في الحالة الفلسطينية، فلا يفيد إلا بأن أجهزة السلطة وإدارتها ومؤسساتها، ومنها المؤسسات الأمنية، تمثل طرفا سياسيا أو حزبا أو فصيلا في مقابل الحكومة التي تمثل فصيلا أو حزبا أو فريقا سياسيا آخر.

Array
استاذ بهجت :

قد تقول ما تقول في اخوان مصر فانت كرجل ليبرالي ترى في برنامجهم خطر على مصر وهذا حقك فانت كانسان وطني لك ان تتبنى المشروع الذي تراه مناسبا , ولكن الا ترى انك تحاملت في تعميمك وحديثك عنهم فشعبية الاخوان مردها اولا الى اتخاذهم الاسلام كمشروع سياسي وثانيا للخدمات التي يقدمونها عندما تغيب الحكومات (صحية,تعليمية,...) لذلك لا اعتقد انهم هذا الشيطان المريد .

انا اقول وبكل بساطة ان دخول 12 مليون دولار كتحويل بنكي سيثير ريبة اجهزة الامن المصرية لذلك ارى وبكل بساطة ان موفد حماس اخذ المبلغ من اخوان مصر .
[/quote]
الزميل العزيز حمزة الصمادي .(f)
موقفي المعادي لفكر الإخوان لا يعني أني أتجنى عليهم ، الإخوان كغيرهم من المصريين تماما ، بينهم من هو مستقيم و بينهم الأعوج ، و أيضا بنفس النسبة ، فلم يظهر الإخوان مطلقا أي تفوق أخلاقي ، بل على النقيض كثيرا ما كان الدين ستارا لممارسات غير أخلاقية ، أما بالنسبة للأعمال الخيرية فهناك خلط بين الإخوان و المتدينيين ،والأخيرين شريحة كبيرة للغاية في مصر ، معظمهم بلا إنتماء سياسي ،و بينهم كثيرون ينتمون للحزب الوطني ،و يدخلون الإنتخابات باسمه ، و هناك كثير من العيادات الصحية و مراكز التعليم ملحقة بالمساجد ، كما تقوم الكنائس بأعمال خيرية مشابهة ، و بالطبع يحاول الإخوان استغلال المساجد و المراكز الملحقة بها للدعايات الإنتخابية ، بنفس الإنتهازية التي يرفعون بها شعارات دينية ، في محاولة غير أخلاقية لإستغلال المشاعر الدينية لبسطاء كثير منهم غير متعلم أساسا ،و أعتقد أن شيئا مشابها يحدث في مناطق السلطة الفلسطينية .
المتدينون يقومون بجهد داعم للحكومة و ليس بديلا لها ، فالحكومة تتحمل أعباء كبيرة لتوفير الخدمات الطبية حتى أبعد القرى عن العمران ، و لكن إمكانيات الدولة محدودة جدا لا تستطيع مجاراة الإنفجار السكاني ، و هناك حاليا تفكير يدور حول نظام شامل للتأمين الصحي مشابه للنظام الصحي في بريطانيا ، و سيتم تمويل المشروع خلال مساهمات الأفراد المشتركين على هيئة اشتراكات شهرية ، أما غير القادرين فستتكفل الدولة بدفع أشتراكاتهم ، و بالطبع هذه كلها مشاكل فنية تخص الحكومة المصرية ، و لست أرى جدوى من مناقشة مشاكل التنمية خلال الخطاب التعبوي ، كما يفعل البعض .

Array
قال مسؤولون في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لمجلة تايم الأميركية إن رئيس الأمن الوطني «محمد دحلان» كان في مدينة العريش المصرية المتاخمة لقطاع غزة قبل الهجوم الإسرائيلي على القطاع للتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي بهدف إضعاف حماس واستعادة (فتح) السيطرة على غزة.
وبنى المسؤولون في حماس ما يقولونه على تحقيقات أجروها مع من اشتبه في تعاونهم في تحديد مواقع الأسلحة لاستهدافها من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت مجلة تايم إن الفجوة بين فتح وحماس قد اتسعت كثيرا عقب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والاتهامات المتبادلة بين الحركتين بشأن تعاون دحلان مع إسرائيل واستهداف حماس لعملائه في القطاع.
ومما وسع الهوة بين فتح وحماس -حسب المجلة- هو تصرف الرئيس الفلسطيني محمود عباس إبان الهجوم الإسرائيلي عندما حاول تسجيل نقاط ضد حماس عوضا عن حشد الدعم ضد الهجوم الإسرائيلي، ولم يوجه انتقادا للهجوم إلا بعد عدة أيام. كما أن قواته الأمنية في الضفة الغربية اتخذت تدابير مشددة ضد المحتجين من الفلسطينيين على العدوان الإسرائيلي.
ونسبت المجلة إلى مستشارة قانونية سابقة لوفد مفاوضات منظمة التحرير الفلسطينية ديانا بوتو قولها إن مشاكل فلسطين ليست خلافا بين فتح وحماس، ولكن عباس حاول أن يحولها لتكون كذلك. وتابعت ديانا أن "عباس لم يستطع أن يتخطى الخلافات البسيطة رغم أن شعبه كان يموت في غزة".
ووفقا لاستطلاع أجراه مركز فلسطيني مستقل فإن حماس قد تكتسح أي انتخابات إذا ما أجريت في هذه الفترة، وبدا رئيس الحكومة المقالة في غزة إسماعيل هنية الشخص الذي يحظى بأعلى مستويات الثقة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وخلصت المجلة إلى أن عباس لن يستطيع بعد الآن إقناع حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى بشكل عام بأن السلام مع الإسرائيليين ما زال ممكنا.
مجلة تايم الأمريكية
[/quote]

هل من الممكن الإتيان برابط المصدر الأصلي... يعني التايم تتكلم عن عملاء دحلان بهذا الشكل <_<

أما الاستطلاع فأنا لم أسمع به... وإن كان كذلك فلتقبل حماس بالانتخابات المبكرة بدلا من الهروب إلى التحليلات الوهمية والكلام الفاضي..

[quote name='بهجت' date='Feb 10 2009, 06:26 AM' post='535823']
أوارفي .(f)
يا صديقي .. ممتاز .
مداخلات متتالية توضح الصورة و تؤكد ما تريد ايصاله .. تخبط حماس و أنها تفرفر ، ولا يبقيها سوى قبلات الحياة الخارجية ، و حديث نايف حواتمة آخر القادة القدامى ضربة في الصميم ، أيضا أرجوا أن تعذرنا لو خرجنا قليلا عن صلب الموضوع ، فكله في النهاية يصب في صالح الموضوع نفسه ، و بالمناسبة .. لا أعتقد أن الرد المناسب يمر بموضوع تهريب الفلوس ، فالقضية ليست تهريب كام مليون ، القضية سياسية من الألف إلى الياء ، و من الجائز جدا أن تكون عملية الفلوس كلها اتفاق بين وفد حماس و السلطات المصرية ، ولا يعقل أن جماعة حماس تأتي لمصر و تخرج وهي تتخانق ، فهناك بالقطع تواصل و تفاهمات من مختلف الأنواع ، و الذي أعرفه أن هناك كثيرين من جماعة حماس الخارج غير مرتاحة في دمشق ،و تريد أن تتركها و تنقل نشاطها إلى القاهرة أو الرياض ، فهم لا يرتاحون هناك بل و يرون السوريين كفرة ولا يصلون !، كما سمعت من عضو بالنادي على اتصال بالجماعة .
................................................................................
ه

أخي بهجت (f)

يكثر الحديث هذه الايام عن انشقاق غير معلن داخل حماس. و هو ما قصته انا بحمائم حماس ، بالتقابل مع صقورها . فاولئك الذين يخففون من تطرف خالد مشعل هم في الحقيقة الحمائم ،و هم الذين لا يؤيدونه تماما . و هم على استعدادا لان يخلفونه في القيادة ذات يوم . وهم انفسهم على استعدادا لمغادرة السفينة ، في حال جنحت للغرق . وهم الذين يتعاملون مع مصر، او السعودية ، بتعاطف و تقبل ، لبعض ما تطرحان . أما قضية التكفير ، و استغراب عدم الصلاة ، فتلك لا يهتمون لها ، خاصة بعد ان وضعوا يدهم في يد من كفروا (اخواننا الشيعة ) لاكثر من ألف سنة . فالمصالح أقوى من أن تهتم بمن يقرع جبهته بالارض ، او ماذا يقول عند الطوبزة . المسألة هي مسالة مصالح شعب بكامله ، ان لم تكن مصالح فئة بعينها لن تتورع في البحث عن خلاصها عن التمسك بخنزير فاسد .

تحياتي .


:Asmurf:

العقيد راضي أبو عصيدة أحد قادة أجهزة الجنرال دايتون الأمنية قال بافتخار 'اننا نملك الآن المهنية في قواتنا، مثلما نملك تدريباً جيداً، وأصبحنا نقول للناس بامكانكم أن تتظاهروا تضامناً مع غزة، ولكن عليكم أن تفعلوا ذلك بطريقة عصرية'.
وما يقصده العقيد راضي بالطريقة العصرية هذه، ان يكونوا مثل شعب آلاسكا أو ايسلاند، أي ايقاد الشموع والصلاة لضحايا الوحشية الاسرائيلية، اما غير ذلك فسيقابل بالهراوات وربما باطلاق النار والتعذيب في المعتقلات.


كيف يتظاهر ابناء الضفة بطريقة حضارية والجنود الاسرائيليون يهينونهم يومياً أمام الحواجز، ويصادرون أراضيهم ويقوضون أسس مسجد أقصاهم، ويطلقون العنان للمستوطنين للاعتداء عليهم وتدمير مزروعاتهم وقلع أشجار بساتينهم؟
في الماضي كانو يتحدثون عن حل الدولتين، الآن عن 'السلام الاقتصادي'، أي تحويل الشعب الفلسطيني إلى شعب مرتش بلقمة العيش، ومرتب شهري من الدول المانحة، مقابل أن ينسى قضيته الوطنية كلياً، ومن يشق عصا الطاعة فقوات الجنرال دايتون 'المهنية' و'المدربة جيداً' كفيلة بالتعامل معه بالطريقة المناسبة.

جيدي غرينستين رئيس معهد 'ريوت' الاسرائيلي، الذي هو بمثابة 'مخزن عقول' للحكومة يقدم لها المشورات، وصف قوات دايتون هذه بأنها 'بقعة مضيئة في أفق ممزق، يمكن البناء عليها لأن المسألة ليست الأرض فقط وانما كيف نملأها'.
من المؤكد انه يقترح حلين لهذه المعضلة، حسب وجهة نظرنا، هما: ان يتم ملء هذه الأرض بالمزيد من المستوطنين، أو استيراد شعب آخر قادر على التعايش مع ممارساتهم من بقعة أخرى من العالم. فالشعب الفلسطيني لا يمكن أن يقولب حسب مواصفاتهم.
مستقبل مظلم ينتظر الشعب الفلسطيني بكل تأكيد في ظل الجنرال دايتون ومشاريعه والمؤمنين به، وما هو أكثر اظلاماً في رأينا وجود قيادة فلسطينية تفسح له المجال، وتوفر له 'الغطاء الشرعي' وتؤدي له التحية العسكرية اعجاباً وتقديراً، وتلهج بالثناء عليه وعلى 'انجازاته' العظيمة للشعب الفلسطيني.

القدس العربي

قوات دايتون الامنية التي يبلغ عددها حوالى 1600 حتى الآن، وجرى تدريبها في الاردن، وتستعد لانضمام 500 يخضعون الآن لدورات تدريبية مماثلة، تتمحور مهمتها حول كيفية حماية المستوطنات، وقمع اي مقاومة فلسطينية بالقوة، والعمل جنباً الى جنب مع نظيرتها الاسرائيلية في هذا الميدان، اي قتل الشعور الوطني كلياً.
ومن الواضح ان هذه القوات تتناغم مع المشاريع الامريكية المستقبلية للضفة، وعدم تكرار تجربة القطاع، أي الحيلولة دون تحولها إلى قاعدة للمقاومة. ولخص توني بلير مبعوث اللجنة الرباعية مستقبل الضفة الغربية هذا بالقول بضرورة التركيز على البنية التحتية الاقتصادية، وتأهيلها للارتقاء بالمستوى المعيشي للسكان، كخطوة أساسية قبل الوصول إلى بناء الدولة.




فالهدف من انشاء هذه القوات و'تسمينها' وانفاق الملايين على تدريبها، ليس الاعداد لبناء الدولة الفلسطينية، وانما لمنعه، وتكريس الاحتلال الراهن، ففي مختلف انحاء العالم يتم بناء الدولة اولاً، ثم مؤسساتها الامنية والسياسية، الا في فلسطين، فالمثلث 'مقلوب' وكذلك الأولويات، وهذا ما يفسر توسع الاستيطان، واستمرار نهب الأرض، وحفر انفاق تحت المسجد الاقصى (فأنفاق القدس حميدة لأنها اسرائيلية حتى لو قوّضت اساسات الاقصى.. اما أنفاق رفح فشيطانية لانها تستخدم في تهريب الطعام والدواء للمحاصرين).