حكم يثير الضحك و الأسى في أن واحد :?:

في خلال حياتي تعرفت على كثير من السعوديين وكانوا غاية في الطيبة وخفة الدم واللطف

ولكن للحقيقة يا عيونك وان كنت شابا متحمسا متدينا كما اراك انما ان الدين لن يحسن من بلاد احد ولن يعمرها

اعلم انك تخالفني الراي ولكني احترم السعودية وان كنت اعترف بان الانتحاريين وقطاعين الرؤوس في العراق جاء كثير منهم من السعودية

فماذا نفعل بهذا الشباب الذي غسل عقله لياتي ويقتل ابرياء ومساكين ؟؟

الا ترى ولو للحظة ما يسببه الدين للاتباع ؟؟

الزميل ريفي،

أنا لست سنيا ولا مفوضا بالحكم على الناس، وسؤالك فيه العجب العجاب، وفيه من اللمز ما يبان علي، فلسنا صغارا هنا والمشكلة لا تتعلق بشخوص المستبدين أساسا بل هي بالأصول الفكرية لكلا الجماعتين في النادي.

على أن المصافحة كتحية لا أعلم ما يحرمها حتى ينبغي التعزير فيها، لكني أعلم أن الاستبداد محرم، وأن عمر تهدد المستبدين بعده بهدر الدم بمسمع من الصحابة ولم يعترض أحد مع إمكان الاعتراض على ما ينكر مثله، فكان إجماعا سكوتيا.

سأعود للزميل وضاح رؤى قريبا، لعله الليلة.

أخي خالد

سألتك سؤالا فرحت تتذمر من قصدي لشخوص المستبدّين...

أتراجع عن توجيهي السؤالي لك وأعود فأوجهه لغيرك من أهل السنّة:

هل مصافحة الأجنبية باليد جائز في فقهكم؟
وهل عليه تعزير؟
وهل يعزّر الحاكم لو أنه فعل هذا الامر؟
مع مراعاة أن ولي الأمر يكون قدوة،
وأن ولي الأمر حين يفعل يجاهر بالمعاصي فإنه يفعل ذلك فسقاً..

ثم لنتذكر قوله صلى الله عليه وآله :
إنما أهلك من كان قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه
وإذا سرق الضعيف أقاموا عليه الحدّ.

[SIZE=4]!

آسف لإساءة الظن زميل ريفي،

لكني لست سنيا بما تحتويه كلمة السني من معنى، ولا أرى أن المصافحة فيها أي شيء محرم بين الأجانب.

ثم إن مشكلتي مع ابن سعود ليست شخصية.

التخلف نعمة لا يشعر بها إلا المتخلفين
و حالة الغيبوبة التي نعيشها يفضلها البعض علي استفاقة ندرك من خلالها تردي اوضاعنا
المشكلة اكبر بكثير من مملكة الظلام
هي مشكلة ثوابت (هكذا يراها البعض) ترفض تمرير اشعة الضوء الي مجتمعاتنا المستسلمة لحالة العمي ليس لضعف عيونها بل لافتقاد النور
----------------------------------
نقلا عن العربية

في حال تم تعديل قوانين "الاغتصاب والزنا"
إسلاميو باكستان متخوفون من ظهور"منطقة حرة لممارسة الجنس"

اسلام آباد - رويترز

بدأ البرلمان الباكستاني الاربعاء 15-11-2006مناقشات بشأن محاولة الحكومة تعديل القوانين الاسلامية بشأن الاغتصاب والزنا وهي تغييرات قال زعيم المعارضة الاسلامية انها ستشجع على حرية ممارسة الجنس، ومن بين تلك القوانين التي تطالب العديد من مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات النسائية النظر فيها تلك التي تجعل ضحية الاغتصاب عرضة للمحاكمة بتهمة الزنا اذا لم تتمكن من تقديم أربعة شهود ذكور على واقعة الاعتداء.

وتخلت حكومة الرئيس برويز مشرف التي تدعو "للاعتدال المستنير" عن محاولة تمرير مشروع قانون يقضي بتعديل القوانين في سبتمبر/ ايلول في مواجهة غضب من احزاب المعارضة الاسلامية.

واعتبر زعيم المعارضة في البرلمان مولانا فضل الرحمن في البرلمان ان المطالبة بتعديل تلك القوانين هو "محاولة لانشاء منطقة حرة للجنس في باكستان

ويعكس الجدل بشأن هذه القوانين الحرب المستمرة منذ فترة طويلة بين الليبراليين الباكستانيين والمحافظين بشأن اتجاه المجتمع في البلد الذي يغلب المسلمون على سكانه، ويسعى دعاة حقوق الانسان منذ فترة طويلة الى الغاء هذه القوانين لكنهم رحبوا بجهود الحكومة لتعديلها.

والتعديل الرئيسي الذي تقترحه الحكومة يستبعد الاغتصاب من القوانين الدينية ويضعه في اطار قانون العقوبات، ويتجنب هذا شرط ان تقدم الضحية أربعة شهود ذكور ويسمح بالادانة على اساس ادلة الطب الشرعي والادلة الظرفية.

الاغتصاب حتى يثبت لا يحتاج أربعة شهود، على الأقل ليس الجزء الموجب للعقوبة.

لو هتك عرضها فقط دون إيلاج فقد استحق العقوبة القصوى، إثبات الاغتصاب هو لتحديد نوع العقوبة ليس إلا.

العقوبة هي الإعدام، لكن قد تختلف كيفية أداءها.

ثم هناك عقوبة مدنية بخلاف العقوبة الجزائية، وهي أيضا لا تحتاج أربعة شهود، فلو أتلف بكارتها بأي شيء فعليه دية مغلظة تلحقه شخصيا.

الشهود الأربعة هم في حالة الزنا بالرضا، أو ما يلحق به.