Array
نصير شعب واحد بعد ما تصيرو يا لبنانيين شعب واحد!!

تحياتي أخي العزيز وأي طلب أنا في الخدمة

(f)
[/quote]
له يا زميل :109:

أنا ما قصدي التجريح منوب. ما كلنا بالهوا سو و كلنا عندنا طائفية. بس أنا نسيت عمم و قول "مثل كل العرب". و أنا آسف كثير ..

بالمناسبة أنا سوري و ماني لبناني :98:

Array
له يا زميل :109:

أنا ما قصدي التجريح منوب. ما كلنا بالهوا سو و كلنا عندنا طائفية. بس أنا نسيت عمم و قول "مثل كل العرب". و أنا آسف كثير ..

بالمناسبة أنا سوري و ماني لبناني :98:
[/quote]

ولا يهمك..

لم أفهم كلامك على أنه تجريح أبدا، وما قلته كان على سبيل المزاح
ظننتك لبنانيا، وبما أنك سوري فأنت لبناني بشكل وأخر لأن لبنان ليس سوى جزء من بلاد الشام مثله مثل فلسطين، وهذه قناعتي التي يعززها التاريخ والجغرافيا.

:109:

Array
مع أني أتمنى أن يكون الكتاب حيادياً و غير متحيزاً، لكني أخشى من أن يجعلني أغير وجهة نظري بفيديل!! <_<

أحب فيديل كثيراً و أقسم أنني لو كنت كوبياً لرضيت بحكمه إلى الأبد!

لنترك الكتاب و الزمن و القلب يحكموا ... (f)
[/quote]
قرأت من الكتاب حوالي 20 صفحة. لكن و من البداية شعرت باستغباء لعقل القارئ. فالكاتب منذ البداية سخر من الشخصيات "الكارزمية" في القرن العشرين و اعتبرهم سحرة استطاعوا أن يخدروا الشعب و يقنعوه بأن أموره تحسنت للأفضل. ثم عندما بدأ بالفصل الأول - و هو يتحدث عن الذكرى الثلاثين للثورة الكوبية- مرت عيوني على عدة معلومات مضحكة إلى أبعد الحدود و لا تتفق إطلاقاً مع المنطق. فياليت الكاتب جعل من أيام باتيستا أفضل من أيام فيديل، إنه تجرأ على اعتبار أن "هافا كانت فردوساً أيام الاستعمار الإسباني"!!!!! و أن الوضع في كوبا بعد ثلاثين عاماً لم يتغير إطلاقاً عما كان أيام باتيستا. التاريخ لا يسير إلا إلى الأمام و الثورة الشعبية لا يمكن أن تأتي إلا تلبية لمصالح الجماهير، و قد تخفق في ذلك لكننا لم نسمع في التاريخ عن أن "الوضع قبل الثورة كان أفضل". فالثورة الفرنسية تعرضت لردة بونابرتية لكنها تابعت في المضي قدماً إلى الديمقراطية الرأسمالية و لم تفكر يوماً بالرجوع إلى الإقطاعية. و كذلك الأمر بالنسبة للثورة الروسية التي تحولت إلى الليبرالية لكنها لم تفكر يوماً ببعث الكنيسة الأرثوذكسية.
يعني أنا لم أزر كوبا -للأسف- حتى الآن، لكني أستطيع من مكاني في الشام تسخيف هذا الكلام. ففيديل ليس إلهاً حتى "تعبده" الجمهاهير خمسون عاماً دون أن يقدم لها شيئاً. سوى التنويم المغناطيسي ،هه. و فيديل ليس أول ديكتاتور يحكم العالم، فهنالك بينوشيه -الذي لم يأتي إلى ذكره الكاتب إطلاقاً،سبحان الله- و هنالك فرانكو و هنالك هتلر و هنالك عبد الناصر و ستالين.. لكن كلنا يعلم تماماً أن نهاية بينوشيه تختلف تماماً عن نهاية ناصر. و سنرى قريباً نهاية فيديل -حيث لا مجال إطلاقاً- للنفاق..
على العموم قال الكاتب بالمقدمة "عندما تبدأ بقراءة الكتاب ستقول (طبعاً .. و لكن) و في النهاية ستقول (أوه .. يا إلهي)". عن نفسي لم أقل "طبعاً" إطلاقاً حتى الآن، لم أقل سوى "لكن". و على الرغم من ذلك سأكون كريماً و أتابع القراءة بانتظاره هذه الـ "أوه .. يا إلهي".

و من بعد كاسترو أخوه راؤول و من بعد راؤول ابن اخت راؤول....

هل هذه هي الثورة من وجهة نظرك عزيزي ديجول؟!

Array
و من بعد كاسترو أخوه راؤول و من بعد راؤول ابن اخت راؤول....

هل هذه هي الثورة من وجهة نظرك عزيزي ديجول؟!
[/quote]

أكيد ليست هذه الثورة

أولاً راؤول بعد فيديل لأنه معه في الثورة و ليس لأنه أخيه، و للننتظر حتى يكبر ابن راؤول حتى نحكم.
ثانياً أنا لم أقل أن فيديل ملاك لكن كان على الكاتب أن يكون أكثر حيادية فيتأتي على حسناته و سيئاته كما سيفعل "الله" مع البشر "يوم الدين" لكني لم أجد منه سوى تهجماً ليس على فيديل فحسب بل على جد جد فيديل. طيب معقول!!!
ثالثاً ما أجمل أن نقرأ كتاب قديم يتوقع شيئاً ما مستقبلاً ثم نقارن ما توقع الكاتب بما حدث على أرض الواقع. الكتاب عمره أكثر من 15 عاماً و لقد صور الحكم الاشتراكي في كوبا على أنه في أيامه الأخيرة و لن يطول به الأمر بعد سقوط الاتحاد السوفياتي و ها نحن نرى كوبا لا زالت صامدة و باقية حتى الآن.

على العموم ستموت كوبا الاشتراكية لتنتقل روحها إلى فنزويلا و كولومبيا و بوليفيا و الأرغواري و أمريكا اللاتينية كلها. :98:

عزيزي ديجول

تعليقي ليس مستقى من الكتاب و انما رأي شخصي في طريقة حكم أصبحت بالية، كأن كوبا لم تلد سوى فيدل و راؤول و بدونهم لا ثورة! و الآن نرى فنزويلا و بوليفيا تسيران على نفس المسار و قريبا يتم تعديل الدستور ليسمح بالحكم لفترات متعددة و كأن شافيز هو الأخر لم تلد فنزويلا سواه!
أقدر الاشتراكية و الفكر الثوري لكن التأليه السياسي ليس اشتراكية و لا ثورة!

تحياتي (f)