اقترنت بروحي
لأكتب نبضي
اقترنت بالمدى
لأتجدد فيه
و لأكتب أبجدية البوح الأولى
+++
احتجزوا حريتي
داخل قضبان خائفة
أين اللون حين يهاجر الوطن
رحلت عنه
فاصطادتني المسافة
و لم أعرف
أني هويت في نفسي
خارطة كفي تضيق
تبتلعني ..
أكتب ..
لأنشر صوتي في الضوء
لأزرع نفسي شوكة في بحة المدى
+++
الآن أعود لأستقطي جسدي
لأستقطب أهداب الذاكرة
هويت في خارطة اللون
هناك ...
حيث يتأرجح النسيم
لتسقط أوراقي العارية
هناك ...
حبوت لأقرع الدهشة
و الخريف يتوج أناملي المذّهبة
أشتاق ذاك الصقيع اللاهث
أشتاق ذاك المنفى