مهرةً .... ستسرقت صيهلي ومضت
ابح على مرابعها بصوتي
كنت انادي بعضكم يستأسقيني
مهرةًَ هرولت منذه اعتصار الوجدٍ
من قفى وجعى....
حتى باب النجدِ
مرت كأن العمر قاتلها ...
و ما همها تساقط عجدي
لوُنت ابواب بغداد بمسكي ..
ونسكب ... البنفسج على جرحي
كنتُ .. وكدتُ لن ابكي ولن اقطر دما
كنتُ.. وكدتُ لن اصلي صلاة الفجرِ
كنتُ ... بابً على مصرعيه يستجدي
نسكابك ..... ونسكبتي.. على عتاب الدار وبكيتي
كنتُ ... مهرة ً ... تأستسرق ... وستسرقتي
شظ روحي ... وانتهيتي ..
فعلامك ... مرة اخرى بكيتي.. وأستبكيتي
فعلامك .. هربتي منكِ .. وفيكِ اشتبكتي
فعلامك .. هربتي منكِ .. وفيكِ اشتبكتي
وكنتُ .. اتمتم... لتمامي
كيف يكون الكون اذا لم تكونِِي
كنتِ وكان الله في عوني
ان ارسم بكِ البحر من لون عيوني
حزيناَ... ميتأَ ... تغطيه جفوني
وكنتُ ... مثل صهيل .. مهرةً
اوحشها ..... صهيلي
هذا موسم العوسج .. سيدتي .
فأقطفيني
كأني... خرز العقيق .... في عشقي
وكأني ... احترق في هواك..... واهوى
قلتُ :0 من يشتري مني بلدً .... تقلى
ومني ... بعض الهم
كنتِ .. مثل همي .. على همي ..... وهم
وهممتُ ... ان اهم بك ... وهمتُ
وكنتُ ..... افلي بك همي.... فهممتُ
مهرةً... تلوذ بالنخيل .. وتقسم بالرطبِ الحرِ
بعضي ... قاسمها التمر .. والنبيذ
وبعضي .. اطعمها مرِ
ومع ذلك اشتقتي
ان توقد في بستان ابيك .. محرقتي
واشتقتي.... ان اساوم على مهري
واشتقتي ...
واشتقتي
فعلامك .. هربتي منكِ .. وفيكِ اشتبك