اقتباس:  عبد التواب اسماعيل   كتب/كتبت  
السؤال السابع : ـ  
ما سبب اقتناع الناس بالأديان ؟ وما الذي قدمه الإلحاد أو النظرية المادية للناس كتعويض عن المصائب ومنها الموت مثلا؟

ــــــــــــــــ
{إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَن يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }فصلت40

انا اقولك سبب اقتناع الناس بالاديان...الاديان وجدت في البداية لدى المجتمعات الجاهله والفقيره والضعيفة في القدرة في التفكير والتحليل.. حيث وجدت كذلك هذه الفئة في الاديان ما تتمناه كتعويض نفسي وانه سوف ينعكس هذا التعويض النفسي الى تعويض حسي وملموس بعد الموت ... وكذلك اعتمدت الاديان على التخويف والترهيب بعد الموت . وبعد ذلك انتشر ت الاديان وغيرها من الثقافات المختلفة عبر الابناء ... وعلى فكره فليست الاديان هي الشئ الوحيد الذي استمر واتبعه الناس هناك عادات وتقاليد مثل الاطعمه والملابس استمرت كذلك بسبب انتقالها من الاباء الى الابناء.

اعتقد النظرية الالحادية قدمت العلم الحديث وقدمت التطور الذي نعيشة في جميع انحاء العالم من اتصالات وماوصلات وغيرها

اعتقد الالحاد جالس يبحث بالطرق العلمية الصحيحه للبحث عن وجود كيفية الوجود وقد توصل لمعلومات تكشف ماهية هذا الكون ولا زال البحث جاري .


اخي اعتقد نظرية الالحاد او اصحاب الفكر اللاحادي ليس مطلوب منهم اعطاء الناس مهديات ليست حقيقية من اجل الخوف على نفسيات الناس.

لاشك بان الموت من الاشياء المؤلمه للانسان وكذلك للحيوان والموت هو عباره عن حقيقة غامظه .

بالنسبة

اقتباس: انا اقول لك سبب اقتناع الناس بالاديان...الاديان وجدت في البداية لدى المجتمعات الجاهله والفقيره والضعيفة في القدرة في التفكير والتحليل.. حيث وجدت كذلك هذه الفئة في الاديان ما تتمناه كتعويض نفسي وانه سوف ينعكس هذا التعويض النفسي الى تعويض حسي وملموس بعد الموت ... وكذلك اعتمدت الاديان على التخويف والترهيب بعد الموت . وبعد ذلك انتشر ت الاديان وغيرها من الثقافات المختلفة عبر الابناء ... وعلى فكره فليست الاديان هي الشئ الوحيد الذي استمر واتبعه الناس هناك عادات وتقاليد مثل الاطعمه والملابس استمرت كذلك بسبب انتقالها من الاباء الى الابناء.

ولماذا لا يكون السبب هو إحساسهم بوجود قوة منظمة لليل والنهار وحركة الشمس والقمر ، خاصة أنهم يرون أنفسهم مؤثرين فيما حولهم ، وبالتالي : هناك من يؤثر فيهم وفيما حولهم ـ وهذا ناتج عن القدرة على التحليل والتفكيرـ
أما الترهيب لما بعد الموت فكيف يرى الإنسان القديم الجثث وهي تتعفن وتبلى ثم يفكر بما بعد الموت ؟
أما العادات والتقاليد فيمكن أن نعللها باتباع الناس ما ينفع واتقاء ما يضر ـ ومنه نظرة المجتمع ، الغريزة ، الأخلاق ، المؤثرات البيئية .. إلخ ـ

اقتباس:اعتقد النظرية الالحادية قدمت العلم الحديث وقدمت التطور الذي نعيشة في جميع انحاء العالم من اتصالات ومواصلات وغيرها

العلم الحديث أو العلم القديم وكل ما جاء منذ الإنسان الأول هو ناتج عن الحاجة والحاجة أم الاختراع ، والعلم يتطور بتطور حواس الإنسان وانطلاقه . والإنسان لا يتوقف فضوله عند شيء ، ونعلم جميعا قصة ـ أدم ـ عليه السلام عندما نسى الأمر الإلهي من أجل : التجربة.

اقتباس:اعتقد الإلحاد جالس يبحث بالطرق العلمية الصحيحة للبحث عن وجود كيفية الوجود وقد توصل لمعلومات تكشف ماهية هذا الكون ولا زال البحث جاري .

وحتى يتم التوصل مار أيك بالاقتناع بالنظريات المطروحة أو اتباع السائد ـ الأغلبية ـ حول كيفية الوجود ـ كحلٍ مؤقت ـ؟

اقتباس: اخي اعتقد نظرية الالحاد او اصحاب الفكر اللاحادي ليس مطلوب منهم اعطاء الناس مهديات ليست حقيقية من اجل الخوف على نفسيات الناس.

على الأقل هي مهدئات تمنع الألم ولنترك العلاج للزمن .

اقتباس: لاشك بان الموت من الاشياء المؤلمه للانسان وكذلك للحيوان والموت هو عباره عن حقيقة غامظه .

فماذا قدم الإلحاد سواء كمهدئ أو كعلاج لتلك المصائب الغامضة أو التي نراها ونعيشها يوميا ؟
ودمت برعاية الله .
ـــــــــ
ِإنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ{109} فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيّاً حَتَّى أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ{110} إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ{111} قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ{112} قَالُوا لَبِثْنَا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلْ الْعَادِّينَ{113} قَالَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلاً لَّوْ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ{114} أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ{115} فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ{116} وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ{117} وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ{118}المؤمنون